روايات

رواية ذكريات مفقودة الفصل الرابع 4 بقلم يارا هليل

رواية ذكريات مفقودة الفصل الرابع 4 بقلم يارا هليل

رواية ذكريات مفقودة البارت الرابع

رواية ذكريات مفقودة الجزء الرابع

ذكريات مفقودة
ذكريات مفقودة

رواية ذكريات مفقودة الحلقة الرابعة

_ ها يا دكتور ؟
_ متقلقوش انا كتبتلها علي دوا يهدي اعصابها شوية
_ تمام شكرا يا دكتور
رحل الطبيب وبقي كلا من سيف ووالده
_ تفتكر اي اللي حصل
_ مش عارف بس انا لقيت صورة عمي ومراته كانت في ايديها لما وقعت
_ افتكرت حاجة ؟
_ مش عارف
_ ااه
كان هذا صوت سما الراقدة علي الفراش بتعب
_ سما أنتي كويسة
_ اي اللي حصل
_ كنت جاي اشوفك لقيتك واقعة من طولك
_ اها
قالت كلمتها الأخيرة ببرود وهي ترمق عمها بنظرة غريبة
_ طب نسيبك ترتاحي
_ فيه اي
_ مش عارف حاسس بحاجة غريبة بصتها ليا مش مريحاني
_ هيكون فيه اي يعني
_ مش عارف

 

 

_ اكيد متهيألك
_ حنان اطلب منك طلب
_ طلب اي يا سمر … قصدي يا سما
_ عارفة الظابط اللي جه هنا قبل كدة ؟
_ اه ماله
_ عايزة رقمه ، تعرفي تجيبيه ؟
_ هو ساب الكارت بتاعه مع مدام سوسن وقالها لما تحتاجيه تديكي الرقم بس انتي عايزة رقمه في أي
بغموض _ هقولك بعدين بس هاتهولي
في الليل …….
_ ممكن ادخل ؟
_ ايه دة سما هانم جاية بنفسها اوضتي يا مراحب
_ عايزة أسألك سؤال
_ سؤال اي
_ اللي كانوا في الصورة دول اهلي صح ؟
_ اها
_ طب … طب هم ماتو ازاي
_ حصلت حريقة في البيت وكنتي انتي وقتها خمستاشر سنة وانتي الوحيدة اللي عرفوا يلحقوكي
بشرود _ حريقة ؟
ضيق عينيه _ انتي افتكرتي حاجة ولا اي
تنهدت _ لا بس بحاول
هز رأسه بهدوء
_ تمام تصبح ع خير
_ وانتي من أهله

 

 

فتحت الباب لتخرج ولكن توقفت ونظرت له مرة أخري
_ سيف هو ممكن اجي معاك الشركة بكرة
بإستغراب _ ليه
_ عادي يعني تغيير جو
_ غريبة انتي مكنتيش بتطيقي تروحيها ، بس وماله تيجي معايا بكرة
بإبتسامة _ شكرا يا سيف
_ علي اي
_ تصبح ع خير
_ ألو
_ كنت عارف انك هترني
تنهدت _ عايزة اقابلك
_ افتكرتي حاجة
_ اها
_ افتكرتي اي
_ مينفعش ع التلفون
_ تمام نتقابل بكرة الساعة عشرة
_ لا مش هينفع هكون في الشركة
_ الشركة ؟ تمام نتقابل بليل في كافيه ******
_ ماشي
_ ها اي رأيك في الشركة
_ جميلة بس ليه بيبصولي كدة
_ مش متعودين علي اللوك الجديد
_ هو … هو انا كنت وحشة ؟

 

 

_ لا انتي كنتي مغرورة وانانية شوية وبتعاملي الكل ع أنهم أقل منك بس كدة
تنهدت بحزن واكملت سيرها
_ فنجانين قهوة يا عم عبده
_ لا مش عايزة قهوة انا مبحبهاش ، هاتلي عصير
_ ازاي انتي بتعشقي حاجة اسمها قهوة
بتوهان _ انا بحب القهوة ؟
تنهدت _ خلاص يا عم عبده هات قهوة وعصير
_ امرك يا بيه
وبعد فترة اتي بالمشروبات ولكن وقع كوب العصير علي ملابس سما
_ انا اسف جدا يا هانم ، والله مكنش قصدي
_ خلاص اهدي ولا يهمك
اخرج العامل منديل واعطاه لها
_ شكرا يا عم عبده ، الحمام منين
_ من هنا يا هانم
اومأت برأسها ثم دلفت للمرحاض
كادت أن تمسح ملابسها بالمنديل ولكن وجدت عليه كتابه وكانت …

 

 

” خلي بالك ابن عمك وعمك بيدبرولك مكيدة ، متتخدعيش في مظهرهم الطيب ، المظهر دة مخبين وراه حقد وغل كافيين يدمروا حياتك
فاعل خير ”
قرأت الكلام بدهشة ثم وضعت المنديل في جيبها واغتسلت وخرجت وهي شاردة
من هذا ؟ وماذا يقصد بكلامه ؟
في الليل ……
كانت تسير في الغرفة ذهابا وإيابا وهي تقرأ الرسالة للمرة المئة ، ولكن لم تفهم شيئا
رن هاتفها لتجيب دون أن تنظر للرقم
_ ألو
_ سما
_ استاذ حسام ؟
_ حسام بس ، قولت اتصل عليكي عشان أكد علي معادنا
_ لا تمام نص ساعة واكون موجودة في الكافيه
_ مستنيكي
أغلقت هاتفها وهي تضرب جبهتها وهي تلعن غباءها علي نسيانها موعدها معه
_ سما وحشتيني
_ مريم ؟
_ كويس انك افتكرتيني …. انتي لابسة كدة ليه ، انتي خارجة ؟
_ اه
_ خارجة فين ومع مين
_ دي … دي واحدة صاحبتي قابلتها في الشركة هنتقابل في كافيه قريب من هنا
بعدم تصديق _ اها تمام همشي انا بقي عايزة حاجة
_ سلامتك
وصلت إلي الكافيه وهي تحرك عينيها بالمكان لتجده يشير إليها فتذهب له
_ اسفة ع التأخير
_ عادي مش اول مرة

 

 

بإستغراب _ هو انا كنت اعرفك قبل الحادثة
_ اممم لا ، قوليلي كنتي عايزاني في اي
_ انا افتكرت ، مش كل حاجة بس فيه حاجة انا شوفتها و… ومش عارفة إذا كانت حقيقة ولا لا
_ شوفتي اي
_ شوفت بابا وماما و عمي كان ……
_ كان اي
_ فيه حد النهاردة بعتلي المنديل دة مع الساعي في الشركة
استغرب بتغييرها الموضوع ولكن أمسك المنديل وتمعن به ثم أردف
_ متعرفيش مين ممكن يبعته ؟
_ مش عارفة
_ انتي شاكة في تصرفات عمك وابن عمك ، يعني شوفتيهم بيعملوا حاجة شككتك فيهم
_ مش عارفة بس ساعات بحس اني مخنوقة وانا معاهم وخصوصا عمي
وضع المنديل بجيبه ثم قال
_ تمام سبيلي الموضوع دة قوليلي بقي افتكري اي
نظرت له بتردد وخوف
_ انتي م واثقة فيا
_ انا معرفكش عشان اثق فيكي
بابتسامة منكسرة _ فعلا انتي متعرفنيش
تنهد تنهيدة ليخرج ما بصدره ثم اكمل
_ بس انا عايز مصلحتك ، لو الدنيا دي كلها وقفت ضدك انا هبقي معاكي
استغربت في البداية من حديثة ولكن نوعا ما حديثه أشعرها بالأمان
_ هقولك ……..
بلعت ريقها عندما وجدت عيونه تشتعل نارا وهي لا تعلم ماذا به ، تعلم أن ما تقوله صعب ولكن …. لما هو متأثر بتلك الدرجة
هل كان يعرف والديها ؟
بهدوء مخيف _ انتي هتعملي كل اللي هقولك عليه
_ قاعدة مع الظابط ؟
_ أيوة انا خليت حد يراقبها وقالي كدة ،كدبت عليا وقالتلي أنها خارجة مع صحبتها وهي رايحة تقابل الظابط
_ طب هي تقابله ليه
_ مش عارفة
_ معقول افتكرت حاجة وعايزة تقوله
_ طب ليه متقولناش احنا ، هي شاكة في حاجة ؟
_ مش عارف بس تصرفاتها اليومين دول مش مظبوطة
_ هنعمل اي
بإبتسامة _ هنتغدي بيها قبل ما تتعشي بينا
عادت الي المنزل وهي شاردة فيما أخبرها به حسام
حتي شعرت بشئ صلب يقع علي رأسها بقوة
ثم تفقد وعيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية ذكريات مفقودة)

اترك رد