Uncategorized

رواية معشوقي الفصل السادس 6 بقلم سلمى محمود

    رواية معشوقي الفصل السادس 6 بقلم سلمى محمود

رواية معشوقي الفصل السادس 6 بقلم سلمى محمود

رواية معشوقي الفصل السادس 6 بقلم سلمى محمود

فتون بدموع شافت المزهرية وضربته بيها على راسه 
سليم بصراخ: ااااه
فتون بدموع بعدت عنه وكانت بترتعش من الخوف وقفت قدام الحيطة وكانت بتبكي وتقول بهستريا: اللهم لا تكتب ذنب علي، اللهم لا تكتب ذنب علي 
سليم دماغه لفت لكن تجاهل الدم اللِ نازل منه وراح تجاهها وحضنها وقال بضعف: ششش أنا بخير أنا معاكِ
فتون بدموع كانت بتبكي وحضنها وكان جسمه عاري 
سليم باس على راسها: أنا آسف 
فتون بدموع: أنا اللِ آسفه مكنتش في وعيي يا سليم 
سليم عيونه دمعت وحضنها أكتر 
فتون كانت بصاله بخوف 
سليم بإبتسامة كان شايف الدم بينزل من جبينه وقال: داوي جروحي 
فتون مسحت دموعها وابتسمت قامت فضلت تدور على علبة الإسعافات الأولية واخدتها من  الدرج قعدت جمبه ونضفتله الجرح بتاعه بحنان وحطت قطن وشاش وقالت: بيوجعك؟
سليم بإبتسامة: إيدك فيها شفاء يا فتون
باس على راسها بحنان 
فتون بضعف: كنت فكراك هوٰ، والله مكنش قصدي 
سليم: مين هو يا فتون إحكيلي 
فتون بدموع كانت بتفرك في إيدها وقالت: أنا تعبانة عايزه أنام 
سليم هز راسه بنعم وفتون مكنتش قادرة تتكلم 
اخدت غيارها ودخلت بدموع كانت بتفتكر طفولتها وبتبكي قعدت في الأرض وحطت الفوطه في بُقها وفضلت تبكي بقوة 
سليم كان سامع بكاؤها وكان واقف على الباب دموعه نزلت لما كان سامعها هي وبتبكي في صمت 
كانت منهاره داخل الحمام 
سليم مسح دموعه وقال: فتون أفتحي الباب 
فتون: أمشي من هنا يا سليم 
سليم بغضب: فتون افتحي متعيطيش في الحمام 
فتون بدموع: أمشي يا سليم 
سليم كان قاعد على السرير 
فتون خلعت ملابسها وكانت بتاخد شور ودموعها بتنزل 
بعد أن انتهت طلعت كانت لابسه بيجامه قصيرة لحد الركبة برموده وكت بِـ حماله رفيعة أسود
كانت عيونها مورمه من البُكاء 
سليم كان غير ملابسه لبس ترينج بيبي بلو الشورت أسود 
سليم: أنتِ بخير يا فتون؟
فتون هزت راسها بنعم قعدت في صمت على السرير وسليم قعد جمبها 
سليم بتفعم: فتون أنا مش هضغط عليكِ ولا أقولك حصل إيه لما تبقي بخير أحكيلي 
فتون قعدت وربعت رجلها وشاورتله إنه يقعد جمبها 
سليم قعد جمبها وكانت بتفرك في إيدها بتوتر وقالت بضعف: أنا لما كنت صغيرة أبويا مات كان عندي ٧ سنين وقتها كنا عايشين أنا وأمي في بيت بسيط وفقير ومره كنت قاعدة برا البيت على الكنبة قدام الجنينة وسمعت جارتنا بتقول لأمي 
Flash back:
_اتزوجي يا جميلة مفيش راجل في البيت حتى يهتم بيكِ وبـ فتون ويربيها 
جميلة بتوتر: يا يا عائشة أنا هربي بنتي ونعيش سوا 
عائشة: إيمعي مني بس ده كويس وأخلاقه حلوه، أشرف إبن أحتي كويس طيب شوفيه الأول 
جميلة: حاضر يا عائشة 
عائشة: على المغرب حابب يشوفك في الكافية اللِ  جمبينا علشان كلام الناس والحاره وكده 
جميلة: حاضر 
فتون كانت ماسكه عروستها وقالت بطفولة: هي أمي فعلا هتجيب ليا أب تاني 
دخلت أوضتها بعد ما طلعت عائشة ونامت على السرير 
جميلة كانت قاعدة في منظره المعاد وقامت غيىت ملابسها وحطت روج أحمر 
فتون قامت من نومها وقالت بنبرة طفولية: رايحة فين يا ماما 
جميلة بتوتر: نامي يا فتون جاية خالتك عائشة دلوقتي 
فتون: عتروحي تشوفيه اللِ هيبقى أبويا 
جمية بإبتسامة: طيب أنتِ عارفه أهو، طيب راضية بيه 
فتون: آه يا ماما
باستها جميلة وطلعت ودخلت الست عائشة تقعد مع فتون 
كانت فتون بتلعب بعروستها وحل المساء ودخلت جميلة 
عائشة بفرحه: عملتِ إيه 
جميلة بإبتسامة: كتب الكتاب بعبد يومين وهيجي يعيش معانا 
عدوا اليومين دول وكتبوا الكتاب الباب خبط 
عائشة بإبتسامة شاورت لـ جميلة تفتح تحت نظرات فتون اللِ مش فاهمه حاجه 
جميلة فتحت الباب وقالت بإبتسامة: أهلا وسهلاً يا اشرف إتفضل 
أشرف بإبتسامة باسها في خدها وجميلة ابتسمت خلعت الجاكيت بتاعه
دخل وقعد بإبتسامة عائشة مشيت 
كان باصص لـ فتون بنظرة خبيثة كلها إحتقار 
جميلة: بوسي إيد أبوكي يا فتون 
أشرف بإبتسامة: تعالي متخافيش 
ومد إيده ليها
فتون بخوف جريت على اوضتها 
أشرف: تلاقيها خايفة 
جميلة دخلت الأوضة ومسكت دراعها وقالت: إطلعي وبوسي إيده وقالي ليه اهلا وسهلا يا بابا 
فتون بدموع: بس ده مش أبويا، اهو أبويا  ده ومات 
شاورت على اصابعها على صورته 
جميلة بغضب: إطلعي يا فتون 
فتون هزت راسها بنعم طلعت مسكت ايده وباستها وقالت بصوت واطي: اهلا وسهلا بيك يا بابا 
أشرف لمس على شعرها بإبتسامة مزيفة وقال: أهلا يا فتون 
عدت الأيام وفتون اعتادت على العيشة معاهم ويوم ما أمها كانت حامل 
فتون كانت في الحمام وأشرف فتح الباب صدفة شافها هي ومش لابسه هدوم وكان باصصلها بكُل خبث 
فتون بدموع دارت جسمها بالفوطه 
قفل الباب وقتها وفتون خافت منه وقالت بدموع: اللهم لا تكتبه ذنب علي، اللهم لا تكتب ذنب علي 
عدت الايام وكان بيعاملها بكل قسوة وبيزعق فيها 
ومكنش بيشتغل وجميلة اشتغلت على مكنة الخياطة هي وحامل علشان تكسب فلوس فجأة حست بـ وجع 
ويوم ولادة أمها دخل عليها الأوضة بعد ما جت عربية الإسعاف وقال: فتون خليكِ هنا وأستني لما نرجع واستني اخوكِ والمفاجأة
فتون هزت راسها بنعم 
Back:
فتون كانت باصه لـ سليم وبتبكي وصرخت بقوة هي وبتضرب على رجلها بهستريا: مفاجأة، مفاجأة، مفاجأة، مفاجأة وأكبر مفاجأة 
سليم دمع من حالتها قرب منها ومسك إيديها وحضنها وقال: ششش أنا معاكِ أنا جمبك 
فتون بدموع: وكانت أكبر مفاجأة يا سليم أكبر مفاجأة دمرت حياتي
سليم مسح ليها دموعها وقعد تجاهها كانت باصه لـ رُكن من الأوضة وعيونها الخضراء لمعت من البُكاء وقالت بضعف: أمي فضلت هناك في المستشفى و أول ما رجع على البيت يا سليم قفل الباب وأنا كنت نايمة في أوضتي كنت شايفه ضِله وهو وماشي جمب الأوضة كان بيفتح في الباب بوحشيه وأنا كنت قافلة الباب فتحه يا سليم والله فتحه، فتحه ودمرلي حياتي 
سليم كان باصص ليها ودموعه نزلت 
فتون بضعف: كنت دايما أقول اللهم لا تكتبه ذنب علي،  اللهم لا تكتبه ذنب علي 
قرب مني يا سليم دمرلي حياتي لما لمسني صوتي اتكتم جوايا مكنتش قادرة اصرخ أو أنادي عمل كل اللِ عايزه بوحشية فيا، افتكرت إنه هيكون أب ليا بديل عن أبويا لكن كان جحيمي، بعد ما عمل عملته مكنت حاسة بنفسي دخلني الحمام وقفل عليا وكان واقف من بره اخدت شور وطلعت وأنا لابسه عباية صغيرة ومفيش نفس طالع مني هددني لو قلت لحد هيعمل فيا كده كل ليلة بعد ما تنام أمي يعمل اللِ عايزه فيا هددني وأنا معرفش حاجه عدى يومين وامي كانت تعبانه اتحجزت في المستشفى وفي يوم من الأيام اخدني لبسني جزمتي الصبح علشان يداري على عملته وسأل على بيت جدتي أم أبويا واخدني عندها وصرخ في ستي وقال هو وبيرمي الشنطه بتاعت هدومي في وشها 
Flash back: 
أشرف بغضب: خديها عيشيها معاكِ أنا مقبلش بيها ورمى ليها فلوس في وشها ومشى 
أمينة بغضب: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم أنت وأمها حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
فتون بخوف دخلت البيت وكانت باصه ليها وكان متواضع جدا وبيت خشبي، والفرطات المفروشات قديمة 
أمينة بإبتسامة: تعالي يا سُكرتي أوريكِ أوضتك
 طلعت معاها فتون ودخلتها الأوضة بتاعتها وفرجتها البيت بإبتسامة ومع كل خطوه ليها كان قلبها مطمن 
الجدة بإبتسامة: يلا يا فتون تعالي أحميكِ وتاخدي شور وأحضرلك الفطور 
فتون بخوف: لا 
الجدة بإبتسامة: ليه يا فتون هتخجلي مني متتكسفيش أنا ستك يبنتي 
فتون بدموع: لا 
الجدة: تعالي نطلع والله هحميكِ بإيدي تعالي 
فتون طلعت معاها ودخلت الحمام وكانت جدتها بتكب مياه على سخنه جسمها وفتون مكسوفه من جسمها وجدتها 
لفتها بالفوطه ولبستها ملابسها وباست على شعرها وقالت: أوه، أوه ريحتك مِسك وياسمين يا بؤبؤ عيني
فتون أبتسمت ليها وحضرتها فطار وقعدت 
دخلت تنام وقتها 
واستمرت مع جدتها وفي يوم من الأيام رايحه تصحيها علشان المدرسة سمعتها وهي بتهلوس
 (اللهم لا تكتب علي ذنب، اللهم لا تكتبه علي ذنب)
دخلت تجري الجدة أمينة وادختها في حضنها وقالت: أنا جمبك يا بنتي حسبي الله فيهم عملوا فيكِ إيه
حضنتها وباست على راسها 
اتعودت على القعدة معاها عدت سنين وفتون كان عندها (١٨) سنه وفي يوم من الأيام
الجدة بإبتسامة  أول ما شافتها الساعة سبعة طلعت تنادي عليها: فتون، فتون هتتأخري على المدرسة 
فتون بنعاس:  ستي سبيني أنام 
الجدة أمينة بإبتسامة: افدي صوتها يا ربي، احفظها ليا 
فتون من تحت الغطا: عملتِ فطائر الجبنة؟
الجدة بإبتسامة: عملتها يا روحي 
فتون بإبتسامة: هييي يعيش 
باستها من خدها وقامت تجري على الحمام بإبتسامة 
الجدة ابتسمت ليها فجأة حست بوجع في معدتها وتجاهلته 
فتون فطرت وكانت ماسكه تلفونها بإبتسامة وبتكلم رزان وبعتت ليها الرسالة اللِ بتعترف فيها بحبها لـ سليم 
طلعت من البيت بإبتسامة وكانت ماشية في شوارع الحارة بتبتسم هي الوحيدة اللِ حكت ليها قصتها ورزان اتكلمت مع سليم وقتها 
وفي يوم من الأيام كانت راجعة فتون من المدرسة 
والجدة أمينة عند الدكتور 
الدكتوره بأسف: للأسف مفيش علاج لمرض حضرتك الورم انتشر في المعدة والبطن، بس العملية هتكلف كتير ولو معملتيهاش خلال الشهر ده للأسف حالتك هتسوء
أمينة بدموع: اكتبلي علاج يبنتي والله ظروفنا ما تسمح أعمل العملية 
_للأسف مفيش حل غيرها 
الجدة أمينة ببكاء: أنا عندي حفيدتي لازم أعيش علشانها مقدرش أفارقها والله 
الدكتورة بحنان قامت وحضنتها وقالت:  والله هكلم رئيس الأطباء وأعملك وأخليه يعملك العملية مجانًا وعد مني والله 
رجعت البيت وقتها وخبت مرضها عن فتون 
ورنت عليها الممرضة قالتلها مفيش موافقة من رئيس الأطباء حزنت وقتها أمينة وسابتها على ربنا
وفي يوم طلعت من البيت راحت كافيه قابلتها رزان 
الجدة أمينة:  يا رزان يا بنتي أنا تعبانه أوي عندي روم خبيث في المعدة أيامي قليلة، في واحد متقدلها إبن ناس محترم وأنا هوافق ارجوكِ يا بنتي اقنعيها 
رزان بدموع:  بس يا جدتي أمينة ملهوش عملية 
الجدة أمينة:  ليه يا بنتي بس مصريفها تقيلة أوي 
رزان بلهفه: أنا  هساعدك والله أنا هدفع الفلوس و… 
الجدة أمينة:  يا بنتي أنا مش عايزه أبقى حمل تقيل على حد اسمعيني هتشوف العريس إنهارده وتوافق عليه اقنعيها يبنتي 
رزان: بس فتون بتحت أخويا سليم 
الجدة بضعف:  إزاي 
رزان حكتلها كل حاجه واقنعتها إنها هتخلي سليم يتزوج فتون
مشيت الجدة وقعدت في بيتها 
فتون بإبتسامة هي وبتنشر الغسيل شافتها وهي حاطه إيدها على بطنها بألم: ستي
الجدة بتعب:  اقعدي يا بنتي 
قعدت فتون جمبيها بإستغراب
الجدة بحزن: بتحبي سليم يا فتون 
فتون بصدمه كانت باصه ليها وهزت راسها بنعم: إعجاب بس والله
الجدة بإبتسامة: وهو عايز يتزوجك وهيجي يكتب كتابه عليكِ قريب 
فتون بخوف: بس أنا مش عايزه أسيبك 
الجدة أمينة بدموع: أنا مريضة يا فتون ومرضي عمليته هتكلف كتير وإحنا مش معانا حق العملية هاخد العلاج بإنتظام مش عايزه بعد ما أموت اسيبك وحيدة 
فتون بصدمه دموعها نزلت وقالت: سرطان يعني؟
الجدة هزت راسها بنعم وقالت فتون بدموع: يا ستي لا متسبنيش مش عايزه ازروك في التراب لا يا ستي متسبنيش وانبي لا مش عايزه اتزوج عايزه افضل معاكِ 
الجدة ببكاء: متبكيش يا بنتي متبكيش 
فتون بدموع كانت حضنها وهما الاتنين بيبكوا بصوت عالي 
عدت الأيام وسليم كان رافض يتزوجها ورزان قالت ليهم إنه موافق 
فتون خرجت من المطبخ في يوم وقالت بدموع: يا ستي 
الجدة أمينة: هاه 
فتون بدموع: أنا خايفة مش عايزه أتزوج 
الجدة بإبتسامة: من ليلة الدخلة
فتون بدموع هزت راسها بنعم
الجدة بحنان: هتعرفي إيه وأنتِ متربية على إيدي، هشوف واحدة من الحاره تشرحلك يبنتي لإن في عاداتنا وتقاليدنا كده 
فتون بدموع هزت راسها بنعم ودخلت اوضتها 
Back
سليم كان باصص ليها بإبتسامة ومسح دموعها بطرف صوابعه وقال بإبتسامة: مكنتش أعرف إنك مريتي بكل ده، كنت حبيتك من زمان يا فتون كنت داويت جروحك اللِ  بتنزف ظلمتك لما قُلت عليكِ واحدة مغتصبة مش شريفة ظلمتك وأنتِ كنتِ بريئة من أفكاري السيئة تجاهك قد إيه عانيتي وجروحك اتفتحت من تاني يا فتون أنا آسف 
فتون ابتسمت ومسكت إيده وقالت: أنا كَ فتون كنت منتظراك زي ما بيقولوا أمير على حصان وأميرته بتكون مستنياه يجي يخطفها، ولما جيت البيت وقتها يا سليم  أنت نفسك مكنتش بتحبني كنت عارفه إن رزان اجبرتك على الزواجة دي  مكنتش عايزه اسيب ستي وأمشي  كانت دموعي بتنزل علشان مشفتش أمي هي ليه مش سألت عني ليه ملبستنيش فستان الفرح بإيدها زي كل البنات مكانتش معايا حتى يوم كتب كتابي 
سليم: دايما بتكون حاجه ناقصة في يومنا دايما يا فتون زي ما أمك مذنبة أنا أبويا مذنب قصتنا مؤلمة يا فتون 
فتون مسحت دموعها وابتسمت وقالت:  وأهي دي القصة بتاعتي قصة فتون المغتص… 
سليم حط إيده على بُقها وقال:  ششش أنتِ دلوقتي مراتي أمسحي الماضي خالص من دماغك وأنا والله كَ زوجك هديكِ حقك و هجيبك حقك منه وأخليه يعرف مقامه الزبالة كويس وعمي دكتور شاطر هخليه يتكلف بالعملية خلال الاسبوع ده وعد مني إني هخليكِ تعيشي في أمان ولما تشوفي أشرف ال**** ده ترفعي راسك مرات سليم السخاوي متنزلش راسها للأرض الخايفين والمذنبين هما اللِ  راسهم تبقى في الأرض وتتعفص في الطين علشان عيشة الحرام بتخنق 
مسك تليفونه بغضب 
فتون جريت عليه وقالت:  لو ليا خاطر عندك متلمسش أشرف زوج أمي غير لما نرجع من هنا 
سليم بغضب:  لا يا فتون 
فتون بضعف: أرجوك يا سليم لو بتبحبني لو أنا غالية عندك متلمسهوش أنا حكيت ليك وقفلت على حزن قلبي لاني واثقة فيك ومن إنهارده هفتح صفحة جديدة تنسيني الماضي 
ونزلت دموعها بضعف سليم قرب منها وباس على راسها  ودموعه نزلت قفل الستاير وطفىٰ الأنوار و سحبها من إيدها ونيمها على السرير غمضت عينيها بضعف وسليم بدموع مسك إيدها ودموعه نزلت على حالتها 
………………………
(في المساء) 
سليم كان نايم جمب فتون في الأرض وماسك إيدها هو ونايم 
وفي أوضة سلمى وجيجي كان نايم جمبها 
وصوفيا وفريدة في أوضة والجدة في أوضتها 
وياسر في أوضته 
كانت رزان بتتمشى على البحر وبتسمع أغنية تركية حزينة (ما زِلت صغيرة) 
ودموعها نزلت وقالت بدموع: الذكرى الثانوية بتاعت أمي بعد أسبوع وحشتيني يا أمي والله وحشني صوتك 
كانت ماشية على البحر وبتبكي وكلمات الأغنية مُبكية كانت معدية وباصة للنجوم فجأة رجلها اتكعبلت في الحجر وقعت، وعي بحركة سريعة سندها ومسكها 
رزان كانت بصاله وعنيها في عيونه الزرقاوتين 
مسحت دموعها وبعدت عنه وفصلت الأغنية 
علي: دموع الجميلة ليه؟
رزان: لا، لا مفيش 
علي مسك تلفونها شاف إسم الأغنية وقال: أه فهمت علشان الذكرى الثانوية قربت 
رزان هزت راسها بنعم
علي: امسحي دموعك يا رزان 
رزان مسحت دمعتها وكانت باصة ليه 
علي: يبختك كنتِ معاها في صغرك ما بالي أنا مكنتش أعرف ريحتها أو ملامحها إيه كبرت مع جدتي 
رزان بحزن: ربنا يرحمهم  
علي: آه أنا هسافر كمان أسبوع 
رزان بصدمه: بتهزر 
علي: جتني مهمة عملية إرهاب كبيرة جدًا ولازم أكون مع الفريق بتاعي 
رزان بحزن: يعني هتمشي 
علي بإبتسامه: همشي يا رزان خلي بالكم من أبويا أنا هقعد ٤ سنين هناك يا عالم هيجرالي إيه، في أي لحظة حياتي هتكون في خطر بس أنا مش خايف لإني ممكن وقت إستشهادي أقابل أمي و..
رزان بخوف حطت إيدها على بُقه وقالت: بعد الشر عليك يا علي متقولش كده هترجعلنا بخير 
علي بإبتسامة: أرجع الأقيكِ دكتورة قد الدنيا 
رزان بإبتسامة: يارب يا علي يارب 
كان باصصلها ومبتسم وهي بصاله بإبتسامة
علي بإبتسامة: رزان خدي نفس 
رزان:  إيه هتقتليني يا حظابط علي 
علي بضحك: خدي نفس 
رزان بإبتسامة: هوه إحكي 
علي بإبتسامة: رزان 
رزان بخوف:  رزان قلبها وقف 
علي بإبتسامة: أنا بحبك يا رزان 
رزان بإبتسامة: مأنا عارفه إحنا متربيين مع بعض 
علي: بحبك،  بحبك حُب العُشاق 
رزان: يعم عارفه و…. 
رزان بصراخ وصدمه:  إي، إي إيه يا علي؟!????
علي بإبتسامة كان باصص ليها وكتب على رملة البحر(بحبك) وقال بإبتسامة:  بحبك يا رزان 
ىزان بصدمه: هتتجوزني؟
علي بإبتسامة: اه بس بعد اربع سنين لما اشوفك دكتورة
رزان بصدمه قربت منه وقالت: وهروح معاك بلدكم الصعيد؟ 
علي: اه 
رزان: وهلبس جلابيه واشرب؟
علي بإبتسامة: للأسف 
رزان: وهتلبس جلابية ناس الصعيد؟
علي بإبتسامة: للأسف 
رزان بصدمه كانت بصاله وشاورت لـ نفسها 
علي أبتسم وبانت غمازته وهز راسه بنعم 
رزان بصدمه:  طيب أنا سلام عليكم 
وأغمى عليها ????
علي بضحك شالها وقال:  رزان يا بت، رزان فوقي
علي بضحك كان رايح بيها تجاه الفندق وقال:  لا إله إلا الله جيل متخلف يا بت????
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد