Uncategorized

رواية رومانيك الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة منة بدر

اتتني فكره لما لا اكتب باقي القصه في كتب شخص اخر كان هذا السؤال الذي طرحته علي وداد ولكن للأسف قالت لي لا يمكنك كتابه شيئ في كتاب شخص اخر لان ما تكتبيه لا يوثر سوي علي صاحب الكتاب إن كنتي ستكتبين عن ماسه فعليه ان يكون في كتاب ماسه لا كتاب اخر 
الان حقا انا محبطه واظن ان وداد شعرت بأحباطي لذا قالت حسنا يمكننا ايجاد حل مناسب غدا الان تيام سيوصل ضيفتنا للغرفه لتنال قستا من الراحه 
(راحه ايعني هذا نوم نعم كيف لم يأتي هذا علي بالي انا احتاج لبعض النوم انا في الحلم فأستيقظ في الواقع بالطبع… لكن ماذا إذا استيظت هنا…..اظن انني وقتها سأصدق وجودي….).اوه اظن انني كنت اتحدث مع نفسي لوقت اكثر من الازم فجميهم يحملقون بي علي ملاحظه من حولي حتي لا يظونني حمقاء قلت لهم بترحاب نعم انا بالفعل بحاجه لبعض النوم 
وهنا تحدث تيام إذا تعالي معي سأخذك إلي الغرفه 
ذهبت مع تيام وبدء يتحدث معي وقال اعلم انك لا تثقين بوجودنا او وجودك الان لكني ارجو ان تصدقي حقا كل ما يحدث تصديقك وإمانك بنا سيكون نقطه لصالحنا ولا تنسي انني شخصيتك لقد كتبتيني لأكون الشخصيه المرحه وفي نفس الوقت استطيع فهم الشحص الذي امامي ستيلا لقد كتبتني لانك اردتي شخصيه مثلي في حياتك كذلك
مصعب ووداد وماسه وهذا هو سبب عدم تصديقك لوجودك انتي خائفه من التعلق بنا خائفه من حقيقه ما لكن عليكي التغلب علي الخوف سأكون سعيدا بأن اكون اقرب اصدقائك إن احتجتي قول اي شيئ فستجدينني دائما( حسنا لن انكر ان حديثه صحيح تيام  محق انا خائفه من التصديق تلك الشخصيات لم اكتبها لتكون كتابات في الورق فقط بل هم عائلتي وضعت لكل منهم شخصيه احتجتها في حياتي) بقيت افكر في حديث تيام حتي وصلنا لغرفه ما فتحها تيام كانت غرفه بسيطه ذات سرير بسيط يشبه لحد ما سريري وهناك كومود بجواره ومرآه حسنا كل ما يقال عن الغرفه انها بسيطه جدا لكن جيده في نفس الوقت المهم تركني تيام في الغرفه بمفردي جلست علي السرير افكر كثيرا هل انا حقا في هذا المكان هل تحدثت مع شخصياتي هل يحتاجني احد حقا لأنقاذ حياته في الواقع لطالما كنت مجرد نقطه في نهايه السطر ان يأتيني احد ويقول لي بكل بساطه احتاجك لانقاذ حياتي بالطبع لن اصدق استسلمت لافكاري حتي نمت استيقظت صباحا علي ترقات علي الباب وجتها وداد اخبرتني اننا سنزهب إلي المكتبه التي وجدو بها الكتب استعددنا لذهاب اربعتنا 
وصلنا بالفعل للمكتبه كانت في الصحراء لم نستغرق الكثير من الوقت رغم اننا ذهبنا سيرا علي الاقدام 
كانت مكتبه ضخمه إلي حد ما من الخارج وصلنا إلي الباب كان كبيرا فتح مصعب الباب لأتفاجئ بما رئيته قلت بسرعه ما هذا انا لا اصدق سئلتني وداد بأستغراب ماذا هناك ستيلا قلت وانا انظر علي كل ركن بالمكتبه لأتئكد هذه مكتبه ابي نعم إنها المكتبه الذي كان يأخزني إليها وانا صغيره انا لا اصدق لم اذهب لتلك المكتبه منذ صغري قال تيام إذايبدو ان كل شئ له علاقه بكي هنا فرد مصعب بأستهذاء طبعا فهي الكاتبه لم اعر لكلامه اهتماما ولا احدا منا فعل ارتني وداد الكتب التي تحدثت عنها بالفعل هذه كتاباتي كما كتبتها بالضبط بحثنا كثيرا عن كتاب ماسه ووداد لكننا لم نجده بقينا نبحث وننظر في الكتب الاخري حتي سمعنا صوتا ما قال تيام هاؤلاء جنود ماسه قالت وداد بسرعه علينا الاختباء قلت لهم ان يتبعوني وتمنيت ان تكون المكتبه كما اتذكرها وان يكون ركن الصناديق موجود كما كان وانا صغيره بالفعل وجدناه شكرت الله كثيرا لو لم اجد تلك الصناديق لكان قتلني مصعب ثم سلم نفسه لجنود ماسه اختبئنا بالفعل في هذا المكان 
وسمعنا احد جنود ماسه وهو يتحدث بسرعه علينا البحث عن باقي الكتب بسرعه السيده ماسه تحتاجهم بسرعه قالت وداد بصوت منخفض إذا الكتاب الذي نبحث عنه مع ماسه قلت بنفس الصوت المنخفض إذا ماسه اكتشفت امر المكتبه قبلكم اصدر تيام صوتا عندما استضم بأحدي الصناديق دون قصد ولسوء الحظ سمعه الجنود لذا بدئو بابحث عن مصدر الصوت قال تيام إن وجدونا فسيقتلونا علينا الاختباء بسرعه لكن للأسف كانت نهايه الممر مسدوده بالصناديق واثناء رجوعنا للخلف اسقطنا كتاب رئيت هذا الكتاب وكان فارغ لا اصدق هذا الكتاب هو…………. 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك رد