روايات

رواية حب بالإكراه الفصل الأول 1 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالإكراه الفصل الأول 1 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالإكراه البارت الأول

رواية حب بالإكراه الجزء الأول

حب بالإكراه
حب بالإكراه

رواية حب بالإكراه الحلقة الأولى

نبدا قصتنا مع عائله سعيده من اب وام و طفله جميله كان الاب ماجد والام سهيله والابنه سمر كانوا يهيمون ببعضهم البعض… كان ماجد يعشق سهيله و يحب ابنته الصغيره.. وكانت سهيله تحمل ايضا طفله اخرى وكانوا ينتظرون الحدث السعيد علي احر من الجمر..كانو يعيشون في فيلا رائعه ويتمتعو بكل انواع الرفاهيه .. مرت الايام والشهور وشهور الحمل اصبحت ثقيله علي سهيله وكان ماجد ملتصقا بها بحب شديد لانها كل حياته… جاء يوم ولاده الطفله التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر وكان ماجد يبث حبه وعشقه الى سهيله لانها كانت تتالم بشده والحمل واضح انه فوق احتمالها دخلت حجره العمليات وانا اوان أن تخرج طفله رائعه جميله الى الدنيا.. روحا جميله تشع بهجه ولكن الله له اراده وحكمه فاستبدالها بروح اخرى.. هنا خرج الطبيب ونظر الى الزوج وقال له لقد رزقت بطفله جميله واكمل بأسي ولكن الام لم تستطع ان تصمد ثم قال البقاء لله….
هنا ظل ماجد ينظر بذهول الي الطبيب وهو يهذي ثم يصرخ بشده لتاتى والدته وتحاول ان تهدئه وانه امر الله وانه يجب ان يفوق و يصبح قويا من اجل تلك الطفله ومن اجل ابنته الاخرى..
هنا صرخ بها ماجد…… انت فكراني ان انا بعد ما هي اخذت روح روحي انا عاوزها…. انا مش عايزها في حياتي انا بكرهها مش عايز اشوفها و لو شفتها هقتلها عشان اخذت روح حبيبتي وعشقي…
نظرت اليه الام مصعوقه وهي تقول استغفر الله يا ابني استغفر ربك ده هو اللي بياخذ وهو اللى بيرزق….
ظل ماجد يصرخ ويهذي بشده بكرهه الشديد لتلك الطفله التي ليس لها ذنب في شيء فكانت الطفل كالملاك لاحول لها ولا قوه….تركهم ماجد وذهب لينوح على حبيبته ويبدا في اجراءات بعدها عنه وبهذا اندفنت روح ماجد مع حبيبته وانتهت دنيته…
اتجهت الجده الى تلك البائسه التي فقدت امها بامر ربها و فقدت اباها بامره هو وحملتها بين يديها… فاذا بها فتاه رائعه عيونها عيون كالمها ذو انف صغيره وشفايف مكتظه ورديه ورائعه كانت طفله فاتنه تدخل الى القلب.. اخذت الجده البنت واخذت ابنتهم سمر واتجهت الى الفيلا التي يعيشون فيها فكانا مستواهم المادي جيدا جدا.. فكان ماجد لا يبخل على اسرته بشيء…
مرت الايام كالجحيم على ماجد لا يستطيع ان يمكث في ذلك المكان الذي شهد عشقهم وكان كل ما يفعله انه ياخذ ابنته سمر في حضنه ويناموا معا ويترك تلك المسكينه بلا اي حنان ولا شعور عند الجده التي كانت تبكي بشده لاجلها وانها تيتمت وابيها في الدنيا… وفي ذات يوم جاء ماجد واخبر امه انه قد باع الفيلا واي ممتلكات له وصفي شركته و استقال من عمله وذهب واشتري مزرعه صغيره علي اطراف الفيوم صعقت الجده وحزنت كثيرا بما فعل بها وبنفسه ولكنه كان في حاله وفي دنيا غير الدنيا… انتقلوا جميعا الى تلك المزرعه التي ستكون ايامهم القادمه ما بين سعاده للبعض و شقاء وجحود للبعض الاخر… كان ماجد يحاول ان يشغل نفسه باعمال المزرعه وياتي الليل ياخذ حبيبته سمر في حضنه ولم يعد يشغل باله ان له ابنه اخرى تحتاج الى بعص الحنان من اب فقد أُبُوته لهذه الطفله الرائعه…. كانت الجده قد أسمت الطفله حنين فلربما يصبح لها من اسمها نصيب في الدنيا.. ومرت الايام والسنين وكبرت حنين وسمر كانتا الطفلتين رائعتين وكان يحبون بعضهما كثيرا رغم حب ماجد الشديد وعطائه لسمر. واغداقه عليها بالمال الوفير وعلى النقيض بغضه وكرهه لحنين كانها خادمه او عامله في المزرعه وكان يرفض ان تناديه بابي.. فكانت تتحاشاه ولا تتكلم معه.. وكانت الجده هي منبع الحنان لتلك الطفله تفعل ما في استطاعتها لتعطيها كل الحب اما اسمر مدلله ابيها تطلب فتطاع ومرت سنين من دلال لسمر وعذاب لحنين ودخلت سمر كليه اداره الاعمال وكانت قد حصلت حنين علي مجموع عالي ليدخلها نفس الكليه فسمر بينها وبين حنين سنه واحده ولكن هنا وقف لها ماجد وظل يصرخ بها انت فاكره نفسك مين انت عايزه تسيبي شغل المزرعه وتروحي تصرفي في فلوسي على الفاضي والمليان..
فنظرت اليه بقهر وردت طيب انا هادخل واصرف على نفسي وحضرتك ما لكش دعوه بيا… انت ليه مش عايز تخليني ادخل الحاجه اللي انا بحبها…
ظل يصرخ بها والجده تحاول ان تبعده عنها ولكنها في النهايه رضخت له فهي لا حول لها ولا قوه وادخلها معهد سكرتاريه في نفس المدينه في حين ان سمر كانت تجلس في القاهره في شقه بمفردها مرغده منعمه لتدرس في كليتها.. مرت الايام مره اخرى واكملت حنين اعواام دراستها بعد ان شافت العذاب من هذا الجاحد وفي يوم دخلت عليها الجده وقبلتها واحتضنتها وظلت تواسيها واعطتها مفتاحا فتسائلت حنين.. ايه ده يا تيته..
فقالت لها.. دا يا حبيبتي شقه كده صغننه جنب المزرعه قوضه وصاله االي قدرت اشتريهم ليكي عشان ماجد خد كل اللي معايا وحطه في المزرعه.. وانا ماقدرش اسيبك من غير ضهر ولازم يكون ليكي مكان ماضمنش َممكن يعمل فيكي ايه هيا صغيره بس هتحتجيها في يوم وبكره تقولي جدتك قالت ولا يوم هتتحوجي لمخلوق… ومعاكي دهبي خبيه في حته ليكي والمفتاح يبقي دايما َعاكي.. اوعي ابوكي او سمر يعرفو..
ومرت الايام وفي ذات يوم افتعل ماجد معها شجارا عنيفا لانها اخطات في بعض اعمال المزرعه وحاول ان يتهجم عليها ولكن الجده قد وقفت اليه وظلا يتشاجران حتى وقعت ولم تحتمل الصمود اكثر من ذلك فهي على مدى سنوات كان قلبها قد كل و تعب من ابنها الجاحد و تعب ايضا على حبيبتها وحفيدتها المسكينه فهنا لم تصمد و فقدت الجده روحها ولفظت انفاسها بينهم.. وهنا ذبحت حنين لتتحول الي شخص اخر.. حيث شعرت حنين بالوحده الفظيعه والبشعه وانها لم يعد لها في الدنيا احد وانها اصبحت بمفردها تحارب وتصارع في دنيتها.. بعد موت الجده تحولت حنين الى شخص اخر فتاه على هيئه رجل كانت اصبحت حاده كالرجال شخصيه حديديه ليست سهله ولا تظهر مشاعرها لاحد…. كانت جميله وفاتنه ولكنها كانت تخنق نفسها و تخبئ جمالها في ملابس رجاليه بحته كانت عيونها تقطر حزنا دائما ولكنها تظهر صلابه دائَمه وكانت و قد بدات يشتد عودها حيث اصبحت انثي صارخه الانوثه ولكن لا يري ذلك احد من منظرها وهيئتها الرجوليه.. كانت حنين بداخلها حنيه الدنيا كلها وكانت فتاه رقيقه ولكن كل ذلك مات مع جدتها… ومر عام عليهم وتبدلت احوالهم… فماجد بدا يظهر عليه الوهن بعد موت امه التي كانت تساعده وتقف بجواره… وفي ذات يوم كانت حنين تدخل للبيت وجلست من كثر تعب قدميها وجسدها كانت تتحمل وتتحمل من اجل ان تعمل… فهي تحب المزرعه حبا شديده وتحب وجودها بين الزرع والخضره والحيوانات فكان كل ذلك يبث في روحها بعضا من السعاده التي فقدتها بوجود ذلك الذي يدعونه ابا.فكانت مزرعه ذو ثقل بسببها وكانو مميزون في ادموطقه فقمزرعه تنعم بكل شئ وبها كل شئ الا الحب . دخلت هي فكان ماجد جالسا وهو ينظر اليها بغل فقد بدات تقوى كثيرا واصبحت امره ناهيه في المزرعه واصبح العمال يخافون منها لانها شديده صارمه شديده وصعوبه شخصيتها جعلت الكل يهابها حتي ماجد… وهنا بدا ماجد افتعال المشاكل ليتصاعد بينهم الخناق يقترب منها ماجد وهم ان يتطاول عليها من شده غيظه… وهنا ولاول مره كلت حنين وفرغ صبرها ودفعت والدها دفعه كانت قويه فوقع علي الكرسي.. ثم اقتربت منه بشده وجثت فوقه ومسكته من ملابسه..ثم اخرجت من جيبها مديه صغيره وفتحتها امامه ليشهق ماجد كثيرا وظل ينظر اليها بذعر.. وخاطبها في سخريه ايه يا حنين هتقتلي ابوكي..
فضحكت حنين وظلت تتلفت حولها وقالت هو فين ابويا انا مش شايفه حد…. الا تعرفش هو فين… انت مين اصلا.. وان جيت للحق انا اصلا ما اعرفش انت مين.. ثم ضحكت ووضعت سن المصل على خده وظلت تحركه يمينا ويسارا وتقول له….. لم نفسك يا ماجد بيه و ابعد عني احسن لك……. كفايه ذل ومرمطه طول السنين دي كلها… سنين وانت بتذلني ضرب واهانه وانا ما عملتش لك حاجه… كل ذنبي ان انا اتيتمت بتحاسبني على موت امي… روح يا اخي حاسب ربنا واشتكيله.. لان عمري ماهسامحك وهو عمره ما هيسامحك ثم دفعته بعيدا عنها….
ليظل ماجد يجلس متسمرا مذعورا ويحس ان تلك الفتاه اصبحت امراه قبل الاوان….. امراه ذو بأس شديد وانه لن يقدر عليها بعد الان…. هنا اكل الهم قلبه واثر ان يبتعد عنها ولا يفتعل المشاكل معها و لكنه بين الحين والاخر كان ينغص عليها عيشتها فتعود لتزمجر عن انيابها ليرتدع مره اخري.. ارتاحت حياه بعض الوقت من ملاحقه ماجد لها وجعلها تعيش عيشه شبه السواد.. كانت تعلم ان القوه هي السبيل للعيش بسلام.. وهنا تحولت حنين و تغيرت لتصبح حياتها وشخصيتها قويه لا يفرقها احد عن الرجال… كانت لا ترحم احد اذا اخطا ولكنها كانت فتاه عادله لا تظلم احدا……. وكانت لا تكل ولا تمل من العمل فهذا عشقها والمزرعه هي قلبها التي ربما ليست ملكها او لن تكون ملكها ولكنها تعلم انها جزء منها فلها ايضا فيها وهو نصيب الجده التي تركته لها بالكامل في احدى الايام دخلت عليهم سمر وكانت في السنه الاخيره من كلياتها كانت سمر مدلله وجميله و شخصيه نسائيه رائعه تلبس افخر الثياب كان والدها يدللها حني انها كانت تفشل في دراستها اكثر من مره وكانت قد تخرجت حنين ومر عامان لتصبح في الثالته وااعشرين واختها مازالت في الكليه فقد فشلت في احدي السنوات كان بينهم سنه واحده….. دخلت سمر الي البيت ولكنها عندما دخلت اتجهت اليها حنين اخذتها في حضنها من يراهم يعرف ان حنين هي الاخت الكبرى وان سمر هي صغيرتها التي تدللها بشده……… عندما احتضنتها احست حنين بشيء غريب في سمر وانها بها شيئا و شيئا خطيرا ايضا…. نظرت اليها بتوجس لتعرف ما بها وما اصاب اختها حبيبتها…. وحاولت سمر ان تخبئ ما بها عن اختها ومرت بعض الايام واختها تلاحقها فكانت حنين شديده وعندها اصرار وصلد رهيبين… مما جعلت سمر تنهار بين يديها وتقول لها ما جعل قلبها قد اصابه الفجع واحست كأن الدنيا قد ضاقت عليها وانها دخلت في دوامه بشعه وانا اختها قد جلبت اليهم مصيبه و فاجعه كبيره ستغير حياتهم جميعا….
في مكان اخر في احد الاحياء الراقيه كانت هناك عائله متألفه الاب والام شخصان محترمان الحب يحيطهما كانوا يجلسون علي مائده الطعام واذا بالابن الاكبر وكان يدعى يامن قد اتي بهدوء وطلته الرائعه فقبل يدي امه وسلم على ابيه وجلس بشموخ شديد فهو شخصيه ليس لها مثيل كان صلبا شديدا وكان يتعجب كلا من امه وابيه كيف اصبح بهذه الشخصيه… كان يدير شركتهم بدل ابيه وكان يخاف منه الجميع… فهو لا يرحم احد كان شخصيه جباره تتمتع بالصلابه والكبرياء الثقه المصحوبه ببعض الغرور كان قوي القلب ولكنه ياتي عند امه وابيه ويكن لهما كل الاحترام.. جلس بشموخ كعادته ليدخل عليهم اخيه الصغير وكان ذو شخصيه مرحه وبها بعض الاستهتار وكان مازال يدرس ايضا في اداره الاعمال ليصبح مثل اخيه….. ولكن شتان ما بين هذا وذاك…. فمازن كان لطيفا شخصيه مريحه تمتاز ببعضه الحنين والرقه اما يامن فكان لا يعرف شيئا عن تلك الصفات فكان يعتبرها صفات ضعف لا تتناسب مع شخصيته الرجوليه.. كان يامن قد تخطي الثلاثون من عمره… ولكنه كان يتصرف كانه شخصا يتجاوز سن اكبر من سنه وذلك مما تعلمه في سوق العمل كان قد نزل وعمل في الشركه منذ الصغر فبانت عليه ملامح الصلاده والتجبر و اصبح يخاف منه ويهابه الجميع..نظر الى اخيه ساخرا وبدا يتكلم……….. ويا ترى دي هتبقى اخر سنه ولا هتبلط لنا كمان عشر سنين. وكان يامن قد كل من تصرفات اخيه….
فاشار اخيه بمرح……… لا يا كبير اعتبرني من السنه دي تحت امرك في الشركه وظل يشاكس والده ووالدته ليقوم يامن وهز راسه مستعجبا….وذهب الي والدته وقبلها واتجه الى العمل ليبدا يومه من اوله…
دخل يا من الشركه وكان الكل على قدم وساق فمنذ دخوله لا يجرؤ احد على التجاوز من شدته فهو لا يرحم اي شخص عندما يخطئ في العمل…. وكان هو ايضا يتسم بالعدل الشديد ولكنه لا يتهاون ابدا دخل عليه صديق حسام وبدء في اخباره ببعض الامور في العمل وانتهى من العمل ليهتف قائلا……….. اظن احنا النهارده من حقنا نسهر سهره حلوه وطريه…
فضحك يامن بشده وقال……….. له انت مش هتبطل بقى اللي انت فيه ده..
فرد حسام ضاحكا وقال…….. وهو فيه احلى من اللي انا فيه… ده كل حاجه نعمه وطريه وكلها حنيه..
ضحك يامن وقال………… له يا ابني اتلم انت ما بتعرفش واحده والا اتنين ما تلم نفسك..
فنظر اليه حسام بسخريه تقطر بعض الغيره …… لا وانت الصراحه مابتقومش من على السجاده.. واد متوضي علي طول.. احنا هنعملهم علي بعض.. ده انت يا واد مقطع….. استاذ كبير في الحنيه و السحسحه..
ضحك يامن بشده وقال له……….. ان جيت للحق انا بحب القعده الطريه بس ما ليش في الشمال يا حبيبي.. نقعد اه بننبسط اه نقل ادبنا و نبقى شمال لا كده بره الصح.. كده خط احمر يامن مالوش في الشمال يا حسام.. اه اقعد َانحنح ونلزق شويهو(ودا مش شمال يا امور🙄🙄🙄) انما شمال وعرفي وبيات ونجاسه ماليش ويا ريت يا صاحبي تخلي بالك من كده.
فقال له حسام.ببعض الغضب والغيره…….. والنبي اسكت بلا خط احمر بلا خط اخضر هو في احلى من صحبه الحريم ووجود الحريم وحنيه الحريم ودنية الحريم.
رد عليه يامن…… حيلك حيلك في ايه يا ابني انت مالك بقيت وقيع كده ما فيش واحده تستاهل يعني اللي انت عامله في نفسك كده ليه .. ده هم كلهم اهو ساعتين ثلاثه وناخد مزاجنا ونرميهم وتلاقي غيرهم… اجمد كده خليك تقيل مش خفيف……
فرد عليه حسام مستنكرا بحسره ممزوجه بحقد خفي ……. انا نفسي اعرف انت جايب البرود ده كله منين الا ما شفت لك واحده اثرت عليك ولا وقعت في دباديبها ده انت يا اخي لوح تلج… البنات بتترمي حواليك وانت البعيد ديب فريزر عشره درج مانت طول ضرفه الباب..
فحدفه يامن بالوراقه. وقال له… انت هتقر يا روح امك… ماتتلم… مين دي اللي تأثر فيا انت عبيط ولا اتخلقت.
رد حسام وقال.. طيب .. خلاص الاسبوع الجاي البت كريمه جايبه بنات جداد في الديسكو هنرشق هناك ومش هتقلي مشغول ولا عليا ولا ورايا ماهم في دخلتك بيتلمو علينا.. فضحك يامن عشان تعرف انك مش مع اي حد.. دا انا يامن الصباغ علي سن ورمح وحش الحديد في السوق.. روح يا غلبان وخليك في حالك.. وظلا يتضاحكان علي َمغامرتهما…
نرجع مره اخري للمزرعه.. كنا قد تركنا حنين وقلبها ياكلها علي اختها وان بها شئ خطير وان سمر رغم انها مدلله لا تخبئ علي اختها الصغير شئ فحنين تعتبرها ابنتها وليست اختها و رغم تفرقه الاب في معاملتهم الا انه سبحان الله نشأت البنتان بينهما حب ورابط شديد.. ظلت حنين تصر وتصر حتي انفجرت سمر اخيرا ولم تعد تحتمل وبدات بسرد فاجعتها التي اسقطت قلب اختها وقامت برعب ثم صفعتها علي وجههها صفعه مدويه بعد ان عرفت ان…………

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بالإكراه)

اترك رد

error: Content is protected !!