روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الثاني و العشرون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الثاني و العشرون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الثانية و العشرون

رجع من الشركه وكل غضب الدنيا الآن مسلط فيه .. تذكر نظرات العمال له وهو مدير الشركه وجاي بلبس مبهذل ..
وش السبب اللي خلاه ينام .. ضغط بريك بقوة وهو يكاد يصطدم بالسيارات الاخرى .. شرب عصير من سما وعقبها نام .. إذاً سما نومته .. فـهو ليس بـ غبي لدرجة انه لا يعلم ان سما هي من جعلته ينام
توجهه لـ البيت بـ سرعه تامه والغضب يملؤه بعدما كاد ان يخسر مشروع كبير جدا
دخل البيت بغضب كـبير وهو يتوجه للغرفه
قال بصوت غاضب : ســـما ســــــما
وقفت وهي تسمع صوته خارج الغرفه توترت بقوة فـ صوته صوت واحد معصب
قالت وهي تتصنع الهدوء : هلا…
دخل وهو يصفق باب الغرفه بقوه قرب لها بسرعه : انتي …وش حاطه في العصير
سما بخوف : و..ولا شي
قرب منها وهو متأكد انها حاطه شي فيه دخل يده في شعرها وهو يشده : وش حاطه تـــكلمي
سما بألم : فكني … فككني
قال وصبره بدأ ينفذ : تـــكلمي .. أخلصي
سما تتألم ما تبي تبين انها تتألم : فك ..قلت لك فــك
وليد اذا غضب ما يحس في نفسه دفها بقوة على الارض
قال بصوت عالي وهو لا يرى امامه احد : جــــاوبي أقـــســم بالله الجبار لـ اذبحك إن ما تكلمتي
سما بــتــمرد : كلبه انا عشان تذبحني ..فــــك
وليد فقد اعصابه قرب لها وهو يجرها مع على الارض : انا أذا قلت الشي أوفي به … تكلمي وانقذي نفسك .. يا بزر … لا تفقدينني اعصابي
سما بقهر : يعني وش بتضربني عشان اقولك الصدق ..وش تشوفني … ترى انا ماكله ضرب لين قلت بس ..ما تنفع معي الطريقة هذي يا وليد
وليد بقهر منها ومن حركاتها : بتتكلمين ولا شلون … ألعن خيرك ..ولا بتتكلمين
سما بطريقة مستفزه في الكلام : وخر عني … لا تضرب .. ترى الرجال ما يضربون الا اذا كانوا ناقصين
قرب منها بقهر : وش تقصدين
سما وهي ترجع على ورا : قصـــدي ان الرجال الحقيقي ما يمد يدينه على مرته لو وش ما سوت
قال وهو يناظرها وبلسانه ملئ بالسم : مرته ..املـــك كبير يا ســـما .. املك كبيييير … وش قلت لك قبل موب قلت انتي ولا شي… انتي زي لطفيه … فكري زين قبل لا تقولين الكلام ..
سما ناظرته بقهر ماتدري وش تقول
قرب من عندها وبنظره مرعبه منه : اخر مره اقول لك ..وش سويتي
سما بصوت مقهور : ايه .. انا اللي حطيت لك منوم .. في العصير ..والله ما كنت اقصد ….كنت مخوفني …عشان كذا حطيت لك منوم ..
قال وهو يناظرها بقهر و بصوت عالي ربما يسمعه كل من يمر بالممر : حاطه منوم … تدرين بـ حركات البزران اللي اليوم بغيت اخسر مشروعي …. تدرين بغيب اخسر فلوس عمرك ما قريتي رقمها
قالت بقهر : وانت عمرك كله ورا الفلوس ..نسيت حياتك حتى … نسيت نفسك حتى
قال وهو يناظرها بـ استصغار : أمرو بلا مال ذئب بلا اسنان .. فهمتي يا شاطرة ..الفلوس اللي انتي تتكلمين فيها هي اللي سكتت اهلك و فتحت رزقك ….الفلوس اللي تتكلمين عنها هي اللي لبستك اللي عليك .. لا تتكلمين عن الفلوس .. لان الفلوس هي اللي جابتك فهمتي ولا لا
اثر فيها بكلامه جداً لدرجة انه صدق صدمها من داخلها كل هذا كان يشوفني فيه .. قالت بصوت هادي : خالتي وعمي اللي ربوني كنت عارفه من اول انهم ورا ريحه الفلوس يمشون .. بس تدري الكلام الحين على مين .. عليك انت … انت اللي مسكين .. تمشي ورا الفلوس مشي .. تعيش حياتك كلها بفلوس مع انك قبل كنت ولا شي الفلوس اللي رفعتك .. ابوك من اول كان يبني البيوت طوبه طوبه .. وانت كنت تسافر من مدينة لـ مدينة تبغى الريال .. عقب ما ربي انعم عليك ..جاي الحين تتكبر على خلقه وتتتكلم بفلوسك ..وتشتري بفلوسك ..وتسولف بفلوسك .. وتنام بفلوسك .. تدري بدال هالكلام لو انك تحمد الله على النعمه اللي انت فيها ابرك لك ..ولا تجرح خلق الله .. تذكر الدنيا فانيه ..فلوسك ميب داخله معك في قبرك ..تدري وش يدخل معك في قبرك
قربت من وليد وهي تأشر لـ فمه : اللي بيدخل معك في قبرك لسانك .. وكتابك الايمن والايسر .. حاسب على كلامك وافعالك … هذا عشان مصلحتك ..انا ما أثرت فيني ولا بتأثر فيني ..هالكلام لنفسك
تركته بعد ما رمت عليه كلام حس بثقله على كاهله
قال بصوت عالي : ســما
لفت عليه تفاجأة بالكف اللي جاها وأسقطها أرضاً
قرب منها و نزل وهو يناظر في عيونها : كلامك هذا بتتحاسبين عليه .. تفهمين ولا لا … بطلع ابغى ارجع ما القاك هنا .. تفهمين ولا لا ..
رفعت نفسها وهي تحس بحرارة الكف على خدها الايمن ..
وقفت وهي تعدل شعرها .. وكأن شي لم يحدث
نظرت الى نفسها في المرايه
قالت وهي تنظر الى عيناها : بس.. بس.. لا يجرحك كلامه .. خليك اقوى .. انتي اقوى من كلمة .. انتي اقوى من لسانه .. اهدي ..اهدي
دخلت دورات المياة وهي تحمس وجهها بالماء
وتعدل شعرها من جديد .. اخذت وشاحها الطويل والطرحتها وهي تتوجه لـ الدور الارضي لـ حنان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
وصلت الكوخ وهي تفتح الباب ..شغلت اللمبات وهي تناظر الكوخ ..توجهت للغرفه وهي تفتحها
تفاجأت بأن كل شي انشال .. وين راحت الصور
جلست على الكرسي وهي تناظر الغرفه خاليه تماما من كل شي كان فيهاامس ..
ضحكت بسخريه ما يبغاني احس انه للحين يحبني .. استمر يا سيف .. استمر بكل اللي تسويه بـ اعرف .. والله يا سيف لـ اعرف ان شاءلله
وقفت وهي تتفقد الاشياء ..وتفكر به وتبتسم فـ الكلام الذي كان مكتوب في الرسالة كلام طالع من القلب تماماً, مستحيل ان يكون كلام فقط .
لفت براسها وهي تشم رائحة غريبة .. كأنها كـ الرائحة اللي اذا وقفنا في محطاات الوقود نشمها .. بــانزين ..
وقفت وهي تحس بالحرارة في عز برد امريكا
وش صار .. سمعت صوت تآكل النيران في الكوخ فتحت الباب الخشب وهي تشهق
النار تأكل الكوخ …
صرخت بقوة : ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــ ـــــــــــــــــــــــــف
واقف في الخارج يكب البانزين على ارجاء الكوخ وهو يحاول يقنع نفسه بـ ان هذا الصحيح
اخذ عود الكبريب وهو يرميه
ماهي الا ثانيه و اذا بالكوخ يشتعل ويصبح كومه حمراء من شده النار
وقف وهو يرى ذكرياته تـتأكل مع النار
لف بظهره بتوجه لـ الفيلا
استوقفه صوت ينادي بـ اسمه , صوت لطالما عشقه بكل شي .. صوت لطالما هتف له بـ اجمل الكلام , لا يريد ان يكون توقع صحيح
لف بظهره وهو يعرف هذا الصوت جيدا
قال بهلـع : نــــــــور..نــــور..
ركض بـ اتجاه الكوخ المشتعل بجنون وهو يصرخ بـ اسمها
ركض بكل سرعته لـ الكوخ ومشاعره كلها الآن بـ اتجاهها ماذا اذا ماتت وش بيصير فيه.. ماذا اذا فقدت شي منها وش بيصير فيها
لا يعلم من اين يدخل فـ كل شي مشتعل
توجهه للنافذه وهو يدفها حتى سقطت
دخل بـ هلع شديد وهو يصرخ بـ اسمها : نـــــــور ..نـــــــــــــــــور
متكوره على نفسها وهي تحس بحرارة النار تقترب منها ..
سمعت صوته .. هو ذالك الصوت الحنون يهتف بـ اسمها
: سيف ..سيف .. سييييييييييييييييييييييف .. انا …هناااااااااااااا
لف برأسه والنيران تقرب منها
ركض بسرعه لها وهو يراها متكوره في زاويه
حملها بسرعه وهو يوتجهه بها لـ النافذه اخرجها اولا لان النافذه لا تتحمل اكثر من اثنان يخرجان منها
حس بـ الم في رجله لابد و انها اصابت بحروق
خرج من النافذه وهو يراها تحاول ان تاخذ نفسها
قرب منها بسرعه و قلبه يرتجف مسكها بقوة وهو خائف بل هلع : نور .. نور … صار لك شي .. كلميني تكفيين ..نور
فتحت عينها وهي تكاد تتنفس : بـ ..احترق … امي ..ابيها تكفى
وقف وهو يحملها و يتوجهه بـ سرعه لبركة المياة ..ويغسل وجهها من السواد الذي سببه الحريق
قال برعب من فكره موتها : نـور … نور ردي .. انتي …انتي تتنفسين
كحت بقوة كحه تتلو الاخرة …
رفعت نظرها له وهي تقول وفي عيناها يبان الرعب : كنت .. كنت بتحرقني .. كنت بموت …بموت وانا …ماشفتها .. ما شفت امي
ضمها بقوة و وجهه يفسر حالته ” مرعوب ” : بســم الله عليك … بســم الله عليك … بســم الله عليك ..
في السوق .. تمشي هي وام محمد لـم يعجبها شـي لحد الآن
ام محمد وهي تأشر لـ محل بعيد : هذا المحل اللي بنلقى عنده فستان لك يا شوق , تهبل فساتينه
شوق بتعب : يالله اجل خلينا نشوفه
ام محمد وهي تضحك : انا العجوز ماتعبت , وراك تعبتي يا بنتي
شوق وهي تبتسم : مـا احب الاسواق يا خالتي ..تدبل كبدي
دخلوا المحل وهم يتفرجون فعلاً فساتينه كانت جميلة ..
استقرت شوق على فستان باللون الاحمر ..و ام محمد اخذت لها فستان يناسب عمرها
وقفت عند الكاشير وهي تنتظر المحاسبه
تقدمت لها ام محمد وهي تقول : وش تسوين
شوق وهي تبتسم : بـ احاسب يا خالتي
ام محمد بزعل : تحاسبين وانا موجودة .. خليه بس انا بحاسبه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شوق بخجل : لا والله يا خالتي انا بحاسب عليه بـعـ…
ام محمد وهي تأخذ الفستان : يا بنتي انتي مرت ولدي الغالي ..وبنتي الغاليه .. لا تزعلينني مره ثانية انتبهي
ابتسمت شوق وهي تأخذ الأكياس ويتوجهون لـ إكمال باقي الاغراض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
في سوق آخر
كانت تنتظر طلبها وهي سرحانه .. فارس غريب معاملته لها موب مثل معاملة شاب توه تزوج .. يطير بالبنت ..
من يوم ما ملكت ما شافت الا مرتين بس..! واسلوبه غريب
اخذت نفس وهي تفكر وتربط شخصيته بـ الاحداث الاخيرة اللي عرفتها .. أكيد معرفته أنه موب الابن الصدقي لـ ابو فارس تأثر سلباً على شخصيه .. ستتعب معه بالتأكيد
رشا وهي تناظر ريم : وين طرتي يا بنت
ريم تفيق من سرحانها : موجودة
رشا وهي تناظرها : وش تفكرين فيه ..
ريم وهي تبتسم : ولا شي
رشا وهي تنظر اليها بعد تصديق : صدقتك .. شكلك تفكرين بعرسك اللي بعد اسبوع … للحين ما تقبلتي الموضوع ؟
ريم بصدق : .. مرت فترة كذا ما تقبلت الموضوع .. حسيت ان ابوي وراه اشياء ما اعرفها .. صاير غامض بكل شي .. حتى في الاخر الايام صاير غريب بشكل غريب بعد .. آآه .. نفسي اعرف وش فيه
رشا بعقلانيه : يعني يقولك هم البنات لين الممات .. عادي يا بنتي لاتفكرين كذا .. فكري انه بيفقدك لا تنسين كيف ابوك متعلق فيك .. ان شاءلله ان كل شي بيتصلح ..بس سؤالي الحين تقبلتي فارس أو لا ؟
ريم بشتات : ما أعرف الاجابة .. بس اللي اعرفه انه صار عادي عندي
وقفت رشا عشان تجيب الطلب : مؤشر خير .. بجيب الطلب ونجي نكمل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
في أمريكا
جالس وهي في حضنه تكح كحة طويلة ..كل دقيقتين
قال بقلق ولم يكن فيه وعيه : نور .. انتي بـخير ..ردي علي .. انتي بخير
لم تكن في وعيها تفكر .. هل هو متقصد أن يحرقني .. ام كان لا يعلم ..
هز كتفها بخفيف وعلامات القلق على وجهه : نـور ..
فزت من مكانها وهي ترى وضعها معه
بعدت عنه وهي ترى وجهه يتكلم بدآله
قالت بعد سعله طويله : أبعد عني… ما كنت اتوقع منك .. بغيت تحرقني .. سيف لو تحلف انك مو متعمد ما صدقتك .. لـ هذي الدرجة الحقد اعمى قلبك .. لهذي الدرجة صرت ما تميز .. رح ..حسبي الله عليك .. حسبي الله .. كنت .. بتذبحني قبل ما اشوف امي
وقفت و وجهها يبان عليه الجدية والتأثر : صرت تقتل بدون ما تحس ..
وقف وهو متأثر من كلامها في داخله قال بصوت هادي و بشكل عادي من غير انفعال : ما كنت قاصد اذبحك .. كنت ابحرق الكوخ اللي تأملتي فيه خير … حرقت الكوخ و حرقت كل الذكريات معه .. عشان بس تعرفين انتي .. مافي لك مكان في قلبي ..
شدت على يدها وهي تقول : وانت بعد .. من اليوم مالك مكان في قلبي .. ولا لك شي فيني .. أول ما يجي الوقت اني أتركك فيه .. أقسم بالله ما ترجع تشوفني فيه مره ثانيه
عطته ظهرها وهي تمشي .. هي قاصدة تقول هذا الكلام .. ستبدأ بخطط جديدة .. لازم ان سيف يصدق كلامها .. يجب ان يصدقها و يصدق افعالها القادمة .. سيف مظلوم وسيظهر الله الحق
تتبعها عيناه وهو لم يصدق ماقالت .. مستحيل لها ان تمسح شي له علاقة بسيف
رفع عن ساقه وهو يراها متعرضة لـ حرق كبير ..
اخذ نفس وهو يفكر لو ماتت الآن .. لو مشيت وتركت الكوخ يحترق .. لو كنت واضع سماعات ولم اسمع صوتها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
مر الاسبوع هادي جداً على ابطالنا ..
سما لم تقابل وليد من يوم الحادثه ..تنام عند سالم وحنان بدأت تلاحظ
سارة علاقتها جيدة مع سلطان ولا تنام كل يوم الا وهي تكلمه
نور .. تتقابل هي وسيف بـ الخفيف جداً طلب وتلبيه آمر
فرح خرجت من المستشفى هي وأختها وبدأت تشتغل فيالصالون , لم ترى عبدالله من يومها
ريـم حياتها هادئة لم تتحمس كـ غيرها من العرائس
شوق وضعها عادي جداً محمد مشغول جداً هذا الاسبوع وهي تبقى وحيده
وليد من البيت الى الشغل ..اختلف عليه الوضع فـهو ساعات في الليل يذهب لـ يطمئن على سما .. لم يراها لفتره طويله
سلطان في وضع ممتاز مع سارة و يقرر ان يتزوج سارة في هذا الشهر
سيف كان يرى شتات في أعين نور وكأنها لا تعرفه الا انه أرتاح لهذه الحاله التي هي عليها لانها لا تقربه اليها اكثر
عبدالله انشغل جدياً بـ عمله و نسى موضوع فرح قليلاً
فـارس يحس ان موعده حياته مع الكذب قد أقترب
محمد يشتاق جداً لـ شوق وهو يعلم تماما ان ما به الآن هو عشق لـ شوق الا انه يعلم جيداً ان الوقت الآن ليس مناسب لـ حالة شوق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
يــــــــــــــوم الزواج
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دخلت حنان على سما مسرعه وهي تقول : يالله يا سما اخلصي .. ترى فندقهم بعيد ..
سما التي تأخرت قليلاً لانها تنتظر وليد يذهب
تلبس حلقها بعجله تامه : يالله يالله .. بس دقايق وانزل
سكرت حنان الباب وهي تتوجهه للدور الارض
نظرت سما لـ نفسها بالمراية
فستان طويل أبيض ماسك بشكل جميل و انيق على جسمها .. و شعرها اللي للتو قصرت من طوله لـ يصبح وسط ظهرها بفرقه وسط الرأس ..
وميكياج جميل يتناسب جداً مع الـفستان .. اليوم هي في نظر نفسها كـ أميرة من أميرات القرن التاسع عشر ..
أخذت عبايتها وهي ترسل قبلاتها لـ نفسها في المراية
فتحت الباب وهي تخرج .. سمعت صوت أرجل قادمة من الدرج .. لابد وانه وليد ..لبست عبايتها بسرعه وهي تضع الطرحه على رأسها
رفعت رأسها وهي ترى فـهد قادم نحوها
رجعت على ورا وهي تضع طرحتها على وجهها وتتصنع القوة
قال فهد بوقاحة : ليش عاد يوم جيت حطيتي الطرحة
لم ترد عليه كملت طريقها وهي تمشي ببطأ بسبب الكعب
قرب من وراها وهو يقول : سـما ..
استغربت منه نطق اسمها كذا و كأنه سيطلب طلب .. توقفت بـ فضول مالذي يريده قالت بلهجة متقرفه : خير
فهد وهو يقترب منها : وش رايك تتركين وليد ونعيش انا و انتي أحلى كبلز
صدمتها وقاحتها وخيانته المباشرة لـ وليد .. قالت بلهجه واضحه تبين مدى صدقها وقهرها: أقسم بالله يا فـهد لـ افضحك عند وليد .. بس انتظر
فهد وهو ينظر اليها بنظراته الوقحة : أذا امداك هذا .. سوي اللي تبين
عقدت حواجبها بكرهه وش يقصد هذا ..
مشت وكلمت فهد تضرب في اذانها مالذي يقصده
واقف يراها وهي تمشي .. لـ نذق الشهد يا سما منك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
توجهت للتسريحة وهي ترى مكياجها لم يسبق لها ان وضعت كمية كبيرة من المكياج كـ الان ، ابتسمت بـ اعجاب فـ الكحل الاسود مع لون عيناها الزيتي يليق بها كثيراً و الروج الاحمر يزيدها تألق وجمال
اخذت فستانها الاحمر الطويل وهي ترتديه ، ارتدت كعبها ( اكرمكم الله ) افلتت شعرها البندقي وهي تبتسم لـ شكلها ، الان شكلها لا يشبهها ابداً تحب المكياج هي ، لكن لم يسبق لها وان وضعت كل هذا المكياج
نظرت الى نفسها في المرايه هي كامله الحين ، لكن ينقصها المجوهرات ، ابتسمت وهي تذكر اغلى اسوارة على قلبها
توجهت لـ الخزانة وهي ترى ثوب محمد على حاله ،
قربت من ثوبه وهي تتأمله ” يآه يا محمد يآه ”
تفاجأت وهي تسمع صوت الغرفه ينفتح لابد انه محمد
دخل محمد وهو يراها ، قرب لها وهو يقول بدهشه : وش هذا الجمال ؟ ما كنت ادري انك جميلة كذا
شوق بخجل : خلاص .. محمد
محمد وهو يمسك يدها و يرفعها لفوق وهو يدور بها : ما قد شفتك كذا من قبل
شوق بخجل : انا ما شفت نفسي قبل كذا
حط يدينه خلف ظهرها وهو ينظر الى عينها مباشرة قال بصدق وهو يبتسم ابتسامة ساحرة : ما ابيهم يشوفونك كذا …
تعلقت عيناها في عينيه وهي ترى صدق احساسه ، بلعت ريقها بتوتر وش فيه محمد ، ليش يقول كذا
محمد و كأنه احس بنفسه قال وهو يضحك : انسحرتي شكلك مني … امزح امزح
زفرت نفسها براحه : روعتني
محمد وهو منجن تماماً على شكلها و قلبه ينبض بصدق لها : بس في شي ينقص
عقدت حواجبها : وشو
محمد وهو يتوجهه لخزانته ويخرج صندوق فخم اسود ويفتحه اماها كان طقم من الالماس ناعم يليق جداً بـ شوق : هذا
دهشت من محمد لم ينسى ان يحضر لها مجوهرات : هذي … لي
محمد وهو يلبسها العقد : فيه بنت ثانيه غيرك في حياتي ؟
هزت رأسها وهي خجلانه من قرب محمد منها
محمد وهو يلبسها حلق قال بهيام غير واضح : لا تروحين الزواج يا شوق … محد بـ شايف غيرك
ارتجفت من كلمات محمد الغزلية وش فيه الآن وش اللي اختلف ، خفق قلبها بشده و من شده خفقاته خافت بشده ان يسمع محمد
محمد وهو يرفع يديها و يلبسها الخاتم
تنظر الى وجهه وقال وهو يرمقها بنظرات غزليه قوية : أقري اذكارك … وانتبهي لنفسك …
ابتسمت بتوتر كادت ان تختنق من كلام محمد الغريب
توجهت للتسريحه وهي تعدل شكلها بتوتر

 

 

 

 

 

 

 

 

خرج محمد وهو بـ ابهى حله .. ثوب ابيض ناصع البياض و غتره حمراء و جزمه سوداء ” اكرمكم الله ” و عطر يسبقه
ابتسمت وهي ترى محمد بشكل جميل
قالت وهي تنظر لها : اشك انك العريس على الكشخه هذي
محمد بصدق : في احد يتزوج و عنده قمر من ربي منزّل … اصير حيوان اذا تزوجت والله
ضحكت بخجل محمد غير طبيعي في تعليقاتهم
محمد وهو يراها : بطلع انا قبل انهبل عليك
شوق وهي تضحك : مع السلامه … اقرى اذكارك بعد انت
محمد وهو يحط يده على انفهه : على خشمي
طلع محمد وشوق تبتسم وقلبها يصدر اشياء غريبه جداً تحاه محمد
نظرت للمرايه .. يعرف محمد ذوقها صدق … اخذت عبايتها وهي تنزل لـ ام محمد اللي تنتظرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
جالسة في غرفتها التي حجزتها والدتها لـ كي تتجهز فيها
بفستانها الابيض بنظام فرنسي وطرحتها القصيرة لـ اخر ظهرها
و مكياجها الذي يربز جمال وجهها
رشا وهي تنظر اليها : يا بنتي اضحكي اليوم زواجك .. في عروس كشرتها ما تنفتح
ريم وهي خائفة جداً من مواجهة فارس .. : رشا تكفين اسكتي عني اللي فيني يكفيني
ضُرب باب الغرفه توجهت رشا لـ تفتح الباب
دخلت سارة وهي تلقي السلام : السلام عليكم
رشا وريم : وعليكم السلام
نظرت سارة لـ رشا بنظرة غريبة : شلونك ؟
رشا وهي نادمة جداً على ما حصل بينها وبين سارة التي كـ اختها تماما : بخير وانتي
سارة : نحمد الله
توجهت سارة لـ ريم وهي تراها متوتره : شوي شوي على اظافرك
ريم وهي تنظر لسارة : هلا سارة
سلمت عليها ريم وهي تقول : وش فيك متوترة .. اهدي اهدي .. ريلاكس
ريم وهي تبتسم مجامله لهم الا انها خائفه جدا مما سيحصل : ان شاءلله
دخلت ام صالح وهي متأثره جداً لـ زواج ابنتها الا انها لم تبين ذلك : يالله يا بنت انزلوا لـ الحفله تحت
وقفت ريم وسارة و رشا لـ ينزلوا
ام صالح وهي تسحب ريم : وين ..وين ..
ريم وكأنها انتبهت : مدري
سارة وهي تضحك : تعودت تصير ملازمة عرايس موب هي العروسة .. انطقي هنا اسمعي كلام امك
ام صالح وهي تضحك : الله يستر منها عسى ما تفضحنا في الزفه
رشا بضحك : والله اشك يا خالتي عسا ما تفضحنها
ريم بملل من كلامهم اللي بس يوترها : اسكتوا ولا كلكم برا
نزلوا رشا وسارة
وبقيت ريم هي وامها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
عند زواج الرجال
صوت الترحيب من ابو صالح وابو فارس يملأ المكان كلهم رائحة البخور و العطور الرجاليه ماله المكان ..
يقف هو واخوه و وجهه عابس فـ اخته حبيبته اليوم زواجها من رجل لا يعرف ما وراءه ولم يرتح له اصلا
انور بهمس : ابتسم يا رجل شوي
صالح : اسكت عني ..ابرك لك لا اقوم وامسح بك بلاط الارض
انور : اعوذ بالله ضو ما نتكلم معك
صالح لف على انور
انور : خلاص .. خلاص
زياد وهو يراهم : شلونكم شباب
انور وهو ينظر لزياد : يا ولد وين العضلات اللي ماليه جسمك
صالح وهو يضرب كتف زياد : هذي هي بس انه نحف شوفي
ذياب وهو يأتي من بعيد ومعه عبدالله : سولفتوا من غيري يالوصخين
عبدالله وهو يناظره : اسكت عن صالح تراه اليوم منجن
ذياب : هو متى عقل اجل
صالح وهو ينظر لعمه : انت تنشاف صلا .. شكلك خامر لك على علم
ذياب وهو ماسك سبحته : الشركة اللي ماجيته من يومين يالحبيب تنتظرك بكرة وراك شغل لين راسك
صالح بعدم اهتمام : يصير خير
انور وهو في يده الشوزن : تعالوا نطلق يا عيال
صالح وهو ينظر الى فارس : لا تخوفونه يا شباب ..شكله كيوت
عبدالله وهو يناظر صالح : وش فيك انت عليه .. اهجد يا رجال ..
ابو صالح وكأنه سمع ما يقوله ابنه
نظر اليه بنظره وكأنه يوبخه فيها
ناصر وهو جاي من بعيد أول ما شافوه الشابب صرخوا بـ اسمعه
ناصر ارتاع من صارخهم : بسم الله
عبدالله وهو يضمه : وينك يا كلب .. اشتقت لك
ناصر وهو يبادله الضمه : توني ارجع يـ حيوان ..
ذياب وهو يهز راسه : عاشت حديقه الحيوانات اليوم
ضحك الشباب بقوة ماعداه الشخص الوحيد
الذي يحس اليوم انه في حرب بينه وبين المعرس
صالح وهو يقترب من فارس : عساك تصون الامانه بس
فارس وهو يعلم تماما ان صالح لا يحبه : ان شاءلله اني قدها
صالح وهو ينظر اليه : يوم ان ريم عمرها 15 .. ضايقها انور تدري وش سويت فيه .. كسرت يدينه هذا وهو اخوي .. بس انا ما ارضى على ريم ادنات الدون
فارس وهو يحس ان في كلام صالح تهديد مبطن : حنا يا ابو فهد رجال .. لا اخذنا المره من بيت ابوها عرفنا نقدرها ونصونها ما يحتاج لنا توصيات .. اختك في عيوني وما فيه اغلى من البصر على الانسان
كأن كلام فارس اسكتته لم يجد رد : ان شاءلله
عبدالله لـ ذياب : شف المجنون ذاك لا يذب كلمه موب زينه على زوج اخته رح جيبه
ذياب وهو يقترب من صالح ويبتسم لـ فارس
تبادلوا الاحاديث قليلا
ماهي الا دقائق وبدأ الرمي بـ الشوازن ..
اصوات طلقات السلاح تملأ المكان وابو صالح و ابو فارس في سعادة غير طبيعيه
دخل سلطان و والده

 

 

 

 

 

 

 

ابو سلطان وهو يسلم على ابو صالح و ابو فارس : مبروك يا ابو صالح وانت يا ابو فارس .. وقفهم الله ..
قرب ابو سلطان من فارس وهو يبتسم : مبروك يا ابو صالح وانت يا ابو فارس .. وقفهم الله ..
قرب ابو سلطان من فارس وهو يبتسم : مبروك يا ولدي منك المال ومنها العيال
فارس بـ ابتسامه مزيفه : الله يبارك فيك يا ابو سلطان سلمت
دخل سلطان بعد ما سلم وهو يرى عبدالله
عبدالله وهو يبتسم : هلا بالنسيب يالله حيه
سلطان وهو يسلم على عبدالله : هلا فيك .. يالله حيه شلونك
عبدالله : بخير جعلك بخير .. اقلط حياك
دخل عبدالله هو وسلطان ونظرات زياد ترمقهم ويردد من داخله ” انا احق بكلمة النسيب يا عبدالله انا احق ”
دخل وليد و والده وهم يلقون السلام ..
وليد بصوته الجمهوري : عساه مبارك يـ ابو صالح ألف مبروك زواجهم عقبال ما تشوف عيالهم
ابتسم ابو صالح وهو يسلم على وليد : تسلم يا ابو سالم..وعقبال مانشوف عيالك يارب
اخذ وليد الشوزن من عبدالله وهو يطلق طلقتين في الجو كـ عبارة عن تقدير لـ ابو صالح
ابتسم له وليد يجامله سلم على ابو فارس وفارس وتوجهه للداخل هو و والده
جلس وليد وتفكيره في سما .. صار له اسبوع تماما لم يتحدث معها ..ولم يراها الا وهي نايمة .. أخذ نفس وهو يخرج هاتفه من جيبه يتصل او لا .. واذا اتصل وش بيقول
قرر انه يتصل بفعل طفولي في وجهة نظره
استغربت رقمه على هاتفها اقفلت الهاتف وهي كارهته جداً عقب اخر مره تقابلوا فيها
شد على يده وهو يراها تقفل في وجهه … لم تتب لحد الآن متمرده فعلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قاعة النساء
رائحة البخور تملأ المكان
وفي الاستقبال تقف ام صالح وبجانبها خواتها وفي الجهه الاخرى اهل
فارس
بدأ المعازيم يملون المكان
دخلت حنان وهي تسلم على اهل وليد وبعدها سما ..
توجهوا لـ مكانهم وهي يجلسون …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
جالسه وهي مستمتعه بـ اجواء الزواج فهي اول مره تحضر زواج كبير كهذا الزواج السعودي في حياتها لطالما كانت تذهب لـ زواج اصدقائها الاجانب فقط ، هنا شتان ما بين هناك
ابتسمت بـ متعه وهي ترى رقص النساء
جلست بجانبها حنان وتبعتها سما
ابتسمت حنان وهي تضحك لشوق : انتي زوجة محمد ؟
شوق بـ ابتسامه اصبحت تحب هذه الكنيه التي اصبحت بديله لـ اسمها : ايه انا شوق زوجة محمد
حنان وهي تسلم عليها : يا زين الزين يا شوق ، شلونك عساك بخير
شوق بـ ابتسامه وجراءة غريبه عليها في محاورة : بخير الحمدلله انتي شلونك ؟ عساك بخير
حنان : بخير الحمدلله
شوق بـ ابتسامه لـ سما : هذي بنتك ؟
حنان وهي تناظرها بـ عطف : هذي زوجة ولد زوجي سما
ابتسمت لها سما وهي تسلم
جلست شوق جمب سما وهن يتبادل السوالف
شوق وهي تضحك : لـ أول مره احضر زواج زي كذا
سما وهي تضحك : اعجبك اكيد
شوق و عيناها تضحك : ايه ، هنا تشوفين مليون نوع رقص وتستمتعين فيه هناك هي رقصه وحده و تملين وانتي تشوفينها
سما بضحكه : يالله عقبال ما تحضيرين كل العروس السعودية
شوق : ان شاءلله
—————-
أخذت نفس كبير و سارة تخبرها بـ موعد الزفه ، ستظهر بعدما يدخل الرجال و يقفون يستقبلونها
شدت على فستانها بتوتر شديد يالله كن في عوني
دخلت ام فارس وهي تبارك بصوت عالي
ابتسمت وداخلها توتر الدنيا كلها
ام فارس بفرحة كبيرة : شلونك يا الريم
ريم بـ ابتسامه : بخير الحمدلله
ام فارس : مبروك علينا انتي …عز الله اني فرحانه فرحة ما يعلم فيها الا ربي
هديل من خلف والدتها ابتسمت : تبارك الله قمر
كانت بدون انفعال فقط ابتسامتها المجامله لهم
ام فارس وهي تهمس لهديل : كلمي ابوك ، قولي له يالله تزهب الحين الزفه
ام صالح من خلفهم : ما يحتاج يا ام فارس انا اتصلت على ابو صالح وقلت له
ام فارس وهي تتوجهه للباب : اجل انا بنزل انتظرهم
هزت برأسها ام صالح
—————-
اتصلت ام صالح وهي تخبر ابو صالح بـ ان يدخل هو و صالح وانور و ابو فارس و فارس فقط
ابو صالح وهو ينادي لصالح بصوت خفيف : تعال
اقبل صالح عليه و موده مش ولا بد : سم
ابو صالح : رح ناد اخوك زفه الرجآل الحين
صالح وهو ينظر لوالده : ما نيب داخل يكفي انور
ابو صالح بشده : صالح الله يرضى عليك بتدخل ما ابي شوشره في الزواج
التفت لـ صاحبه ابو فارس وهو يخبرة بـ ان يستعد لـ الدخول
شد فارس بيده على بشته
ولاحظ تلك الشده صالح الذي كان يقف لم يذهب بعد
وقف ابو فارس وهو يأخذ فارس معه لـ مكان بعيد قليلاً
لحق بهم صالح وهو يراهم ويشك في امرهم
ابو فارس يقف و فارس بجانبه
ابو فارس : اسمع يا فارس ، هذي رابع مره بذكرك ترى البنت اللي انت ماخذها بنت اعز صاحب لي ، انتبه ثم انتبه ثم انتبه انك توذيها يوم ، ولا تكسر في خاطرها تراني يا ابوك اول اللي بيوقفون ضدك في هالموضوع
فارس وكأنه اراد ضغط من والده لينفجر : يا ابوي كم مره تعيد لي ، انت عارف اني ماخذها بدون رضاي ، تحمل وش بيصير
ابو فارس بسرعه : اقصر صوتك ، اقصر صوتك لا يسمعك احد
يا ولدي الماضي راح وعدا وموب راجع ابد ، ابدا حياتك من جديد مع وحده اصيله تخاف الله وبنت ناس ، حذاري يا فارس حذاري ما تنفذ اللي اقوله
فارس يريد ان يتوقف والده عن الحديث : ابشر ، ابشر
مسك ابو فارس يد ابنه وهو يتوجه لـالمكان الذي ترك فيه ابو صالح
شد على يديه بقوة و عرق جبينه يبين من عصبيته ، كان حاس بان الموضوع فيه شي ، تمنى لو يستطيع ايقاف الزواج ، تمنى لو كان سمعهم قبل ان تتم الملكه تمنى في هذه اللحظه اشياء كثييير ، كثييير ، لكن من المستحيل ان تتحقق
سمع صوت والده وهو يناديه
توجهه لوالده وهو يرمق فارس بـ اشد النظرات وكانه يطلق رصاص من اعينه لـ فارس
——————
اشتغلت الزفه الخاصه بالرجال التي جهزتها هديل
دخل و ابو فارس وابو صالح بجانبه واحد من الجهه اليسرى والاخر من الجهه اليمنى
وبجانبهما الغاضب صالح و صاحب الوجهه البشوش انور
وقفوا على المسرح
و وجهه ابو فارس و ابو صالح يتبسمون لـ فرحتهما الشديده
بـدأت الموسيقى الكلاسيكيه التي تدل على شخصيه مختارها ” ريم ”
تبدأ
انفتحت الستاره الطويله من أعلى القاعة الى اخرها
وبانت فتاة بوجهه ملاك يتضح عليها التوتر بشده
بدأت تمشي بهدوء و انظارها على المسرح هناك حيث تقف عائلتها
نظره مسلط على فتاة تأتي من اخر القاعه الى المسرح ، فتاة جميله جداً لكن التوتر متغلب عليها
شد علي يدينه وهو يتذكر ذلك اليوم ، حينما كان يقف بـ سعاده عارمه ، لم يكن لديه علم بالخداع الذي واجهه لذا هو لا يتمنى لتلك البنت البريئة ان تواجه مصير كـ مصيره
وصلت الى المسرح وهي تنظر الى اخوها صالح بنظرات متوتره لا تعلم لماذا تسلط نظرها على ذلك الغاضب الذي يقف بـ برود تام ولا كأنه له دخل في هذا الزواج
رأى نظرات اخته له تذكر ما سمعته شعر بالشفقه على اخته تلك المدلـله ، تلك الحبيبة ، تلك الطيبة ، تلك اخته التي لا يستطيع ان يعيش بهدوء بعيد عنها
اقترب منها وهو يعلم جيداً ماهي حالتها
نظرات ابو صالح تتبعه لا ، لا يجب لصالح ان يصعد بها هو ، يجب ان يصعد بها فارس ، يآل غضب صالح ، يآل غضب صالح كان هذا ما يتمتم به ابو صالح
هديل تقف بالقرب من ممر المسرح
منرفزها فعل صالح فهي من رتبت لـ هذه للحظه
قالت بصوت شبه مسموع : وش يسوي هالغبي هنا ؟ احد يبعده
إلتفت لـ جهه الصوت ، فتاه تقف بعبايتها ولثمتها تشتمه
رمقها بنظرة مرعبه منه
هديل ارتبكت من النظره التي اتتها لم تتوقع ان يسمعها يال الفشله
اخذ اخته بيدها وهو يصعد بها المسرح
ريم بصوت مطمأن : الحمدلله انك جيت
ابتسم لـ اخته هو يعلم جيداً انها لم ترضى بـ فارس
وضع يده على يدها وهو يقول : لا تخافين ، معك وين مانتي رايحه
توجهه فارس لـ ريم التي تقف في بداية المسرح وبجانبها اخوها العزيز الغاضب صالح بعدما امره والده بذلك
مد يده لها
صالح بصوت خفيف : بعطيك يدها الحين ، لكن لو صار شي في المستقبل ما يكفيني فيك شي وافهم
فارس ، صالح ينرفزه بـشده لو انهم خارج القاعه لكان ابرحهه ضرباً
قال وهو يشد اسنانه : ان شاءلله
اخذ يدها التي اصبحت كالثلجه من التوتر
رجع صالح وهو يقف بجانب انور
وقفت ريم بجانب فارس بين عمها و ابيها
ابتسم ابيها لها وهو يضمها : والله ما ادري كيف اوصف شعوري يا بنتي ، الله يسعدك ويفرح قلبك وين ماتروحين ، استودعتك الله مع واحد بيعرف زين انتي وش
ابتسمت ريم لـ والدها وعيناها تملأها الدموع
ابو صالح وهو يرى دموع ريم : لا لا يا ريم ، يا ابوي ما ابي اشوف دموعك انتبهي
هزت راسها بهدوء
ابتسمت ابو فارس وهو يرى ريم : دلع بنيات يا ابو صالح ، ماعليك منهن
ابو صالح يرمق ابو فارس بحزن : نشوف لا تزوجت هديل وش بتسوي يا ابو فارس
ابتسم ابو فارس وهو يأشر لـ هديل بان تأتي متناسي وجود انور و صالح
اشرت لوالدها انها لن تأتي
يراقب الموقف اذن من شتمته هي هديل ابنة ابو فارس
جلس هو و ريم وهو يحاول الابتسام
فارس بهدوء : مبروك
ريم بصوت خافت : يبارك فيك
هذا فقط مادار بينهم
سكتت وهي تشاهد رقص والدها وابو فارس و انور و امها و خالته و اخت فارس الكبيرة و اخت فارس الثانيه لا تتذكر اسمها , و ام زياد , و ام سيف يقف وهم يصفقون ومن الجهه الاخرى يمكن ان يكونوا من اهل فارس
لفت برأسها وهي ترى صالح يقف بجانبها وكأنه يحرسها ضحكت بتوتر لم تحس بنفسها
كأن صالح في جيش وليس بزواج اخته
نزل نظره عليها وهو يراها تضحك بقوة
صالح وهو يبتسم نزل لـ اخته : وش فيك تضحكين لا يقولون العروس انهبلت
ريم وهي تنظر اليه : صالح ، كنك في جيش ابتسم شوي
صالح ابتسم لتعليقها : ابشري يا عيون اخوك عروس بنلبي مطاليبك
ريم بهدوء لا تريد ان تشعر بتوتر تريد فقط تجاهل من يقف بجانبها قالت وهي تود اطالة الحديث مع صالح : ارقص معهم يالله ورنا رقصك
صالح اجاب ايجابه لم تتوقعها ريم : ابشري غالي و الطلب رخيص
انتهت الاغنيه وبدأت اغنيه طلبها صالح من والدته لـ اخته
مسك بيدها وسط انظار الكل و اولهم ام فارس الغاضبه بشده من ولدها و زوجته و هديل التي تناظر صالح بحقد تام , تلك الحركة يجب ان يقوم بها فارس زوجها وليس اخوها
مسك يد اخته وهو يرقص معها
ابتسمت بقوة وتحولت ابتسامتها لضحك فـ صالح شديد وغاضب طول الوقت كيف له ان يرقص بها
ابتسم صالح وهو يعلم ما يدور في عقل اخته : اضحكي ، اضحكي بس عشانه عرسك بسكت
ريم وهي تضم اخاها بعدما قاربت الاغنيه على الانتهاء فهي تحفظ هذي الاغنيه جيداً وهي قريبه جداً منها : الله يخليك لي يارب
ابتسم صالح وهو يقف عن الرقص بعد ما انتهت الاغنيه
صوت التصفيق ملأ المكان دليل لـ اعجباهم بصالح
شعر بخجل شديد واذا خجل تنقلب ملامحه ليصبح فعلاً كغاضب
قرب من والده وهو يخبره بانه سيخرج
وقف الرجال وهم يخرجون
لم يبقى سوا فارس و ريم
وقفت هديل وهي تفصخ عبايتها ، توجهت لـ المطربه وهي تخبرها بان تتوقف عن الغناء
اشتغلت اغنيه مطرف المطرف ” اذا انت الحب ”
عقد بـ حاجبه من الذي وضع هذه الاغنيه تلك اغنيته المفضله
اقتربت هديل من اخاها وهي مبتسمه : ورنا شطارتك صالح موب احسن منك
ام فارس قربت من فارس وهي ترمقه بان يقف ويرقص مع ريم
وقف وهو يمد يده لها
مسكت بيده وشعورها غريب لا تعلم ماهو
بدا يرقص معاها وينسجم جيداً مع الاغنيه ، وفي الفتاة التي ترقص معه ، يآلها من جميلة يآلها من رقيقه فهي تتحرك كما هو يطلب بخفه تامه ، ينظر اليها جيدا الى عيناها
وهي لا تنظر إليه فنظراتها لسارة التي تأشر لها من بعيد وتضحك و رشا ايضاً تحسفت ليت نور كانت هنا ، فرحتها فعلاً ناقصه اشتاقت جداً لنور
يراقصها جيداً لكن ما بها لا تنظر اليه
هزها وهو يرفع حاجبه قال بهدوء : ليش ما تناظريني
ريم بهدوء وخجل وصوت بالكاد يسمع : عادي .. اشوف
فارس وهو يبتسم : وانا قلت انك عمياء .. ادري انك تشوفين بس ليش ما تشوفينني يعني ؟
ريم نظرت اليه : الحين اشوفك .. في شي اختلف
فارس وهو يبتسم : عرسك الليله ابتسمي اقلها
ابتسمت مجامله لذلك الاحمق الذي تشفق عليه لما علمت عنه
توقف الاغنيه ومازال هو مندمج معها
وقف بعد ماضغطت ريم على كتفه : خلصت الاغنية
فارس وهو يبتسم : ماحسيت
ام فارس قربت منهم وهي تبتسم : الله يهنيكم ، يالله عاد طولتوا هنا اطلعوا يالله
مسك يدهـا وقبل ان يقف فـ اذا بـ امرأه كبيرة في السن تقف بـ عبايتها المزينه
ام فارس فُتحت عيناها بقوة ماذا تريد .. لما اتت
نظر فارس اليها بقــوه ونظراته تمتلئ بالشرار
: مبـــروك يا فارس

اترك رد

error: Content is protected !!