روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الرابع والعشرون

رواية الجميلة و الوحش الجزء الرابع والعشرون

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الرابعة والعشرون

_: خالد :_
وصل بها و هو يحملها بين يده و كأنها طفلة صغيره يعاملها برفق و كأنها الماسه نادره و كيف لا يعاملها هكذا و هى جميلته
التى أصبحت تملك قلبه نعم إنه يعشقها و على الرغم من أنه لم يراها منذ أن كانت الطفله ذات الخمسة أعوام و لكنه كان متعلق بها في الصغر
وصل بيها الى التخت ليضعها برقف و يقبل جبينها قبله عميقه دافئه لتتسرب إليها حمرة الخجل فتشتعل وجنتيها باللون الاحمر فتزيدها جمالا ليقبل وجنتيها بعمق
اسر بصوت اجش : ارتاح انتى و انا هخلى كوثر تحضر لك العشاء اكيد جعانه و ماكلتيش من الصبح . وهرجعلك تكوني ارتاحتى و نتكلم فى اللى حصل
لتومى براسها ليخرج اسر من الغرفه ليتجهه الى المكتب و ذهبت كوثر الى جميله و أعدت لها الطعام فتناولت جميله الطعام بنهم فهى حقا كان تشعر بالجوع
نزل ادهم الى المكتب و هو يفكر بأمر طارق فطارق كان له بمثابة اخ و صاحب و لكن تأتى العقبات فتنكسر الثقه و تتدمر الصداقه بين الاخوه نعم هو لجأ إلى الصمت و لم يرد على اتهامه
و لكن …… ليقطع أفكاره رنين الهاتف ليناول هاتفه و هو فى قمة استغرابه
اسر : ايوه
المجهول : الذئب رجع
اسر : و الوحش فى انتظاره
المجهول: بس الشيطان عرف بأن خالد لسه عايش و حاجز طياره ليه و ده هيعرض حياة خالد للخطر من تانى
اسر : هو كان هيجى الوقت و يعرف و على ما اعتقد ان ده الوقت المناسب علشان الحقيقة تظهر و كمان انت لازم تدبر لقاء مع الشيطان
المجهول بثقه : تمام متقلقش كله هيكون تحت إشراف معالى الباشا
اسر : تمام رتب انت و قولى على المعاد بس انت عارف أنه مهيكونش عارف انى هحضر الاجتماع ده
المجهول: تمام متقلقش يا وحش
***********************************

 

 

 

حضر عم سيد بالطعام و وضعه على الطاولة : اهو اتفضلى واحد ليكى و التانى لخطيبك الراجل الجدع ده انا من ساعه ما شوفته و انا ارتحت له ربنا يسعدكم
و رحل عم سيد لينظر ادهم الى جورى التى كانت تنظر له بحرج
جورى : عم سيد يعرف أن مخطوبه بس انا و ادم مجناش هنا مع بعض علشان كده كان بيفتكرك هو
ادهم: هو انتى لسه بتحبى ادم
طالت صمت جورى ليقول ادهم: لو مش عايزه تجاوبى براحتك عادى احنا بندردش مع بعض
جورى بنفى : لا بس قبل ما اجاوب على سوالك هقولك على حاجه و هو معنى الحب بالنسبالى الحب بيرطبط عندى بدقه القلب انك تحس بوجود حبيبك فى المكان قبل ما تشوفه الحب غيرة الحب اهتمام الحب نعمه بس مش كل الناس بيرزقوا بيها و أحيانا مش بيحافظوا عليها الحب يبديك احساس حلو اوي و فى نفس الوقت غريب يعنى يخليك طاير في السماء على الرغم من أنك على الأرض و الحب اللى بجد هو الحب اللى اتبنا على أساس الاحترام و الثقه و الامانه بين الطرفين لان احيانا الحب مش كفايه علشان العلاقه تستمر
و بصراحه انا محستش باى حاجه من دول مع ادم عمرى ما كنت اتخيل اني احبه حتى من قبل ما اعرف خيانته ليا كان بالنسبالى حد اعرف انه كويس بيحبنى و بيحاول يسعدنى بس مقدرتش ابصله بنظرة مختلفة كحب حتى لما خانى مزعلتش عليه بالعكس أنا كنت مرتاحه بس اللى وجعنى أنه كذب عليا و خدعنى أما حب لا ……..
لا يعرف لما شعر ادهم بالراحة من حديثها هل لأنه رأى فيها امراه ناضجة ام لأنها تعترف أنه لم تحب ذلك الغبى فكيف لرجل أن يترك فتاه بتلك المواصفات فهى مجنونه مرحه لها قلب ابيض بطيبته لينظر إليها بشرود
جورى: ايه يا عم اخدنا الكلام و الاكل قرب يبرد
ليقوم ادهم بتذوق الطعام : اممممم ده بجد تحفه هى اسمها ايه الاكله دى
جورى : اسمها ” دلع جورى ” هههههههههههه
ادهم باستغراب: ” دلع جورى ”
جورى : متستغربش كل الحكايه انى مرة طلبت من عم سيد أنه يعملى حاجه غريبه و مختلفه فضل قاعد اسبوع علشان يعملى الاكله دى و قالى أنه سماها ” دلع جورى ” بس و كان طعمها تحفه و ناس كتير بتيجى هنا علشان تأكل منها
ادهم: هى بصراحه حلوه اوي شبهك
جورى بابتسامة خجوله : بالهنا
***********************************
كانت تجلس على السرير و هى مغمضة العنين و على وجهها ترتسم ابتسامة ليحمر وجهها فجأة
جنا و هى تتنهد : انا نقصاك انت كمان انا مش عايزة اجرب الحب الحب اخرته صعبه و بتكسر بس انا قلبى مش قادره اسيطر عليه و كمان بيقولى انك شخص طيب
فلااااااااااااااااااااش
بعد أن قام حازم بشرح المحاضر قام جميع الطلاب ليرحلوا و عندما جاءت هى لترحل تتفاجاأ هى به ينادى عليها
حازم : انسه جنا
جنا : اهلا يا دكتور حازم صدفه سعيده
حازم : هههههههههههه هى فعلا سعيدة و فى نفس الوقت غريبه
جنا : فعلا
ليطول الصمت ليقول حازم : لو احتاجت اى حاجه قوليلى و انا هساعدك
جنا بابتسامة: مرسي يا دكتور…….. بعد اذنك

 

 

 

 

حازم : اتفضلى
و فى نهاية اليوم كان يقف شبان
الشاب 1 : بص شوفى العود الامركانى جاى علينا
لينظر الشاب 2 : اوووبا دا البت طلعت جامده بشكل
لتوجه الشاب 2 ناحيه جنا ليقول الآخر : انت يابنى رايح فين
الشاب 2: رايحه اشقطها هههههههههههه
ليصل الشاب إلى جنا التى كانت تقف تنظر قدوم اسر إليها و لكن لما تأخر ليقول الشاب
احمد : محتاجه مساعده يا قمر
جنا بتافف : لا شكرا
احمد: ليه كده بس دا انا حتى عايز اساعدك
جنا بغضب: ما انا قولتلك انى مش محتاجه I don’t need any help are you understand لو مكنتش بتفهم عربى
احمد : تصدقى عجبتني اصل بصراحه انا بموت في النوع الشراء ياقطه
جنا : بص انت خليك هنا و انا اللي ماشيه
و همت جنا بالرحيل حتى وجدته يمسك يدها لتنظر إليه بغضب و ما أن همت بالرد عليه حتى وجدت حازم يمسك بيد ذلك الشاب بقوه و يسدد له لكمه قويه ليرتد من قوتها ليسقط على الأرض
حازم بغضب شديد : لو فكرت مجرد تفكير انك حتى تقرب لها نهايتك هتبقى وحشه ايك اشوفك حتى قريب منها فاهم. …….
ليمسك بيد جنا و يسحبها خلفه و هى كالمغيبه من أثر الصدمه لتفيق على صوته الرخيم
حازم: انتى كويسه حد ازاكى
جنا : هه
حازم : هههههههههههه يبقى كويسه
جنا بخجل: مرسي جدا على وقفتك معايا بجد شكرا
حازم : مفيش شكرا على واجب و تعالى اوصلك فى طريقى
جنا : شكرا اصلى مستنيه حد .
لياتى السائق ليقول : جنا هانم اسر بيه بيعتذر من حضرتك و امرنى انى اوصلك
جنا : تمام……… بعد اذنك يا دكتور …و شكرا ليك مره تانى
باااااااااااااااك
لتفيق من شرودها على صوت رنين الهاتف بجوارها لتلتقطه
جنا : الو
لتنهمر الدموع على وجنتيها كالشلال
انت بتقول ايه
***********************************
كانت تفكر كيف ستكون الحياة بدونه نعم هى كانت تريد حريتها بالتأكيد ولكن لا تريد أن تبتعد عنه
و لكن هو سيتخلى عنها ….
ليقاطع أفكارها التي ترودها بدخوله المفاجئ
طارق : حهزى نفسك هتسافرى معايا دوبى بكره الصبح
نور باستغراب : انا
طارق :؛ ايوه
نور : طارق هو انت واخدنى معاك علشان خايف انى اهرب و انت مش هنا
طارق: هههههههههههه بس انتى اول متقدريش تهربى منى و ثانيا البيت مليان حراس و ثالثا انا خايف عليكى اسيبك هنا وحدى و حد ياذيكى و انا محتاجك جنبى
ليغمر قلبها الفرح بشده اهو يحتاجها بجواره حسنا ستكون جواره لتمسك بيده : و انا هكون جنبك ..
************************************

 

 

 

اتجه اسر الى عرفته ليجد جميلته تجلس على السرير و هى تمسك بأحد الكتاب و تقرأ فيه
ليتجه ناحيتها و يجلس بجوارها و يجذبها الى أحضانه لتستكن بين ذراعيه و هى تشعر و كانه امانها و سندها
ليطلق تنهيده طويلة و هو لا يعرف كيف سيبدأ معاها فى الحديث و هل تعرف اى شى بخصوص تلك اللعبه
اسر : ممكن احكيلى ايه اللى حصل
جميله : انا كنت مروحه و جورى عربيتها عطلانه فاخدتها فى طريق و كل حاجه كانت تمام بس لقينا مره واحده فى عريبه كبيره سودا طلعت علينا
و فضل السواق يحاول أن يبعد عنها أو يتفداها لحد ما فى رجل طلع يضرب نار علينا فمحسناش غير و العربيه انقلبت و الناس دول نزلوا و خرجونى انا و جورى و بعدين حطولنا مخدر و غبنا عن الوعى …….
……………….لتكمل جميله ما حدث ..وبس جينا هنا وطلعنا مخطوفين غلط …….. بس انا كنت خايفه اوووى منهم ….
ليشدد هو من احتضانها بقوة: ما تخافيش طول ما انا جنبك و مش هخلى اى حد يقرب منك او يحاول ياذيكى هحميكى حتى لو أن التمن هو عمرى
لتقوم مفزوعه من أحضانه و هى ترتجف من فكرة أنه……: بعد الشر عنك
ليبتسم هو على لهفتها : طب يلا
جميله باستغراب : يلا ايه
اسر بمكر و كانه برئ : ننام
جميله : ااااااااااة يلا بصراحه اليوم النهارده ده كان متعب
ليجذبها الى أحضانه مرة أخرى لتخجل هى من فعتله لتدفن رأسها داخل صدره
ليتنهد هو و يغرق كلاهما فى ثبات حتى بتلاقوا فى عالم الاحلام فيحقق ما لم يستطيع تحقيقه فى أرض الواقع .
***********************************

 

 

 

فى تلك المدينة الساحر فهى من اروع الدول فى الوطن العربى انها دبى
وصل كل من طارق و نور الى أرضها ليجدوا أحد أصدقاء طارق فى انتظارهم
طارق : ازيك يا باسل
باسل : الحمدلله يا طارق باشا كل حاجه زى ما طلبت و مستنين أوامر معاليك
طارق : تمام احنا هنطلع على الفندق و بعدين هنروح على المستشفى بعدها
باسل : اللى تومر بيه ساعتك
************,,,*********************
بأحد المستشفيات المشهوره كان ينام على السرير لتدخل هى كعادتها بدون اذن
سالى ؛: صباح الخير
خالد : صباح النور

يُتبع ..

اترك رد