روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الخامس والعشرون

رواية الجميلة و الوحش الجزء الخامس والعشرون

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الخامسة والعشرون

دخل طارق لينعم بشاور ينعشه أما نور فمازلت مضطربه من مشاعرها فهى أصبحت تهوى قربه و لا تريد أن تبتعد عنه و لكن هل هى تحبه !!! …لا لا فكيف تحبه و هو من عذابها و لم يثق بيها
قط ولكن هو لديه الحق فأى شخص مكانه سيظن بها السوء فهى ليست تلك الفتاه التى تمتلك ثروه هائله بل العكس فهى بالكاد تستطيع أن تصرف على نفسها
و فجأة يكون لديها نصف أملاك العامرى اذا لم يتم
الزواج من طارق فمن الواضح أن ابراهيم العامرى كان يعرف أن نور هى طوق النجاه لطارق
و بالفعل هى من انقذته بالفعل و لكن يظل السؤال الذي يشغل تفكيرها هل ستبقى قصتهم ام ستنتهى عند هذا الحد.
ليقطع شرودها خروخ طارق و هو يضع المنشفه حول خصره و يمسك بيده الأخرى منشفه صغيره يجفف بيها شعره
لتنظر له بذهول من كم العضلات التي يمتلكها اعنده
….!!! عضلات سداسية بالبطن
لترمش عدة مرات و هى تحاول الاستيعاب لينظر لها و ينفجر في نوبة ضحك لتشتعل وجنتيها بحمرة الخجل لتنظر أرضا و هى تعبث في خصلات شعرها
و تعض على شفتيها السفلى
ليقترب من الخزانه و يلتقط ثيابه و هو يقترب منها لترجع هى الى الخلف تلقائيا ليزيد من تقدمه
لتلتصق هى بالجدران

نور؛ : ايه

طارق: ايه …ايه

نور : بتقرب ليييييه

طارق و هو يتعمق فى النظر داخل عينيها: و انتى بتبعدى عنى لييه …و كل اما قرب تبعدى

لتعض على شفتيها السفلى بحرج : هاااا ..م..ش

ليمد ابهامه ليمسح على شفتيها السفلى التى تكاد تسحقها و ما أن هبط ليقبلها حتى وجهة وجهها إلى الناحيه الاخرى فيقبلها على وجنتيها بعمق لتحمر وجنتها بحمرة الخجل الشديد

ليبتعد عنها قليلا و أنفاسه الساخنه تلفح وجهها لم تستطيع أن تحدد نوع ذلك الشعور و لكن كل ما تعرفه أن قربه مهلك بالنسبة لقلبها
تكاد تقسم أنه يستطيع سماع دقات قلبها المتمرد
أما هو لا يريد أن يبتعد عنها بل يطعتش إليها و ااااة لو تعلم ما يدور في رأسه من أفكار لقتلته حيا
ليزفر بقوه و هو يبتعد عنها

طارق: احم احم يلا البسى علشان ننزل

نور و هى تفرك يدها من التوتر : حاضر

و ذهب كلا لكى يجهزوا لذهاب الى المستشفى

********$##*************٨********

بأحد المستشفيات المشهوره كان ينام على السرير لتدخل هى كعادتها بدون اذن

سالى ؛: صباح الخير

خالد : صباح النور

سالى : انا مبسوطه اوووى النهارده الدكتور قال انك تقدر تمشى على رجليك من تانى يا خالد

خالد بابتسامة: الحمد لله انا كنت قربت أفقد الأمل بس ربنا بعتك ليا علشان تقفى جنبى ….عارفه يا سالى انا مبسوطه من اللى حصلى فى حاجه واحده أن ربنا بعتك ليا

لتحمر وجنتها بحمرة الخجل لتنظر أرضا: …ها طب دلوقتى هتبدا فى جلاسات العلاج الطبيعي…….؟؟؟
خالد انا عايزه اقولك انى …..لتفرك يديها بتوتر

خالد بقلق ؛ : مالك يا سالى ….قولى في…

سالى : متقلقش كله تمام بس انا قدام شهر واحد و ارجع مصر ….لان انت عارف أن بابا قرر يصفى كل شغله هنا و يرجع على بلده ….و بصراحه انا مش عايزة اسيبك ….انا ……ب…ح..ب..ك… اوووووى

ليفتح عينيه على آخرهم هل …؟؟؟؟.. هى قالتها بالفعل …و هو الذى كان ينتظر منها أن تبادله نفس الشعور أصبحت لان تعلن حبها له

خالد : بجد قوليها تانى ….لتهز رأسها بالرفض…. علشان خاطرى …يلا دا انا بقالى سنه و انا مستنى من الكلمه دى و كنت بقطع لما احس انك ممكن تكونى واقفه جنبى علشان حاسه بالشفقة عليا ..ودى حاجه بتوجعنى و لما اعرف انك بتحبيني ترفضى تسمعهالى

سالى بقوه : انا بحبك……وبحبك اوووووووووى يااحلى حاجه حصلت لي فى حياتى

خالد: ممكن اطلب منك طلب

سالى : اتفضل يا حبيبي

ليصمت و هو يستمتع بكلمه ” حبيبى ” التى تخرج من فمها بالله هى أول من كان يشعر معا بالونس و الدف …هل ستصبح ملكه فى يوم من الايام

خالد : قربى منى

اقتربت منه ليجذبها بقوة فتسقط فى أحضانه ليتنهد بقوه
***********************************
دخلت و هى تجرى والدموع تنهمر على وجنتيها كالشلال الجارف يحترق قلبها من الداخل
هل لازال !!!! على قيد الحياة؟؟ ..و كيف ذلك فلقد كان كل شى أمامها منذ أن رأته غارق في دمائه حتى انتهت مراسم الدفنه
لتندفع نحو الباب تفتحه على مسرعيه و تصرخ بقوة

جنا : اسر …..هو خالد لسه عايش؟؟؟؟؟

اسر ببرود : أيوة

جنا بضياع: ازاى انا مبقتش فاهمه حاجه…حتى انت يا اسر كذبت عليا ….و طارق طلع بيقول الحقيقه .

اسر : ممكن تقعدى علشان تعرفى الحقيقة

جلست هى بوهن : تمممممام

اسر : خالد كان لازم يبان أنه ميت و لو معملانش كده كان زمانه فعلا ميت و انا و طارق كنا قتلنا بعض

جنا : انا مش فاهمه حاجه وضحلى

اسر : انا و طارق شغالينى فى المخابرات و انتى عارفه كده صح ….لتومى براسها
و طبعا لينا اعداء و انا و طارق فى اخر مهمه لينا مع بعض قدرنا نوصل لمعلومات تودى ناس كتير فى داهيه و دول من كبارات البلد و طبعا احنا و راجعين حصل علينا هجوم كبير
بس انا و طارق نجينا منه و قدرنا نوصل المعلومات بس المعلومات دى صابة الدراع اليمين للذئب و مقدرناش ندين الذئب بحاجة و ده كان سبب كافى علشان نعلن عليه الحرب من تانى و بعدها بشهر و احنا كنا مشغولين بالقضيه دى اخوكى خالد عمل حادثه و ابوك كان عارف الحكايه
فعلشان كده عملنا تمثليه موت خالد علشان نقدر نحميه بس للاسف خالد إصابته كانت خطيرة و أدت إلى شلل نصفي
و ابوكى الله يرحمه سافره على دبى و طارق حاليا عرف مكانه

“********************************”
فى دبى
و صل الى المستشفى و قلبه يرتجف ..هل سيقابل له !! ..هذا اجمل حلم يود أن يتحقق يراه لقد اشتاق اليه ؛؛؛. ..اشتاق الى هزاره و حضنه
الى أخيه الصغير بل ابنه فهو يعتبره السند و الحياة
و صل الى الغرفه التى يجلس بها ليطرق على الباب حتى وقف مصدوما و هو يمسع صوته
ليفتح الباب على مصراعيه ليدلف يقف لا حول له ولا قوه و ما أن رائه خالد حتى نزلت الدموع على وجنتيه
اقترب منه طارق و يجذبه الى حضنه بقوة ليبكى الاثنان و تقف هى تكفف دموعها من هذا المنظر الجميل و الاخوه الصادقه

طارق : واحشتنى يا كلب

خالد : انت علطول كده لسانك متبرى منك

طارق : وحشتنى لمأتك دى ياض

خالد : و انت كمان وحشتنى اوووووووووى
لينظر الى تلك الملائكه التى تقف خلف طارق
الله يا طارق مين المزة اللى هناك دى انت حاسس يلاا ياخوك و جايب نسوان

لينظر له طارق بغيظ : موزز مين يا حيوان اتلم كده و اظبط ……..دى مراتى

خالد: ياه سنتين اغيبه تتجوز من ورايا

طارق : ايوه بقا …انت جبت المفيد ايه اللى حصل فى السنتين دول و ايه اللى خلاك تسافر

خالد : انا بعد الحادث حصلى شلل نصفى و ابوك جابنى هنا علشان اتعالج و بعدين ……….ليسرد له على عدوه اللدود” الذئب ” و أنه سبب الحادث و أن اسر هو الذى عمل على حمايته بعد الحادث لضمان عدم تكرار الهجوم عليه مرة أخرى
و ان هذا كان تحت إشراف والده و أن كان من الموجب أن لا يعرف طارق بهذا الموضوع و أن اسر ليس له ذنب فيما حدث

ليحضنه طارق بشده فلقد عانى صغيرة و تحمل الكثير ليستشيط طارق بقوة و هو يتوعد بداخله الى ذلك الحيوان سيجعله يندم أشد الندم

خالد : انتى واقفه كده ليه يا نور لواحدك بس تصدقى طلعتى جميله اوووى زى ما بابا واصفك دانت كمان احلى من الوصف

طارق : خااااا…..لد

خالد بابتسامة بلهاء : نعم ياطارق
ليلكزه فى كتفه بقوة

******************************٪٪
الذئب : جبتلى اللى انا عايزه

الرجل : طبعا يافندم

الذئب بابتسامة خبيثه: امممممم كده النهايه قربت و هتكون على ايدى هاهاهاهاها هاهاهاهاها هاهاهاهاها

**********************************
مره اكثر من شهر على الجميع بهدوء لتبدأ حكايات للعشق بخطوط القدر

ف ادهم و جورى احيانا تجمعهم الصدفه او ممكن نقول إنها صدفها مدبره من قبل ادهم اللى بجد بقى حاسس أنه مش عايزها تبعد عنه و لو لحظه و هى كمان قلبها بقى يحس بيه و لو على بعد ميل و بقي يدق بقوة لما تشوفه و لما تلمس اديه بتحس بكهرباء غريبه ” ميكانيكا الحب”

و اسر و جميله بقا دول قصه حب على المكشوف هى بقيت مش قادره تبعد عنه و على طول بيوحشها و حضنه هو الملاذى ليها واحلى صباح بيدا لما تصحى تلاقى نفسها في حضنه و نظره الحب فى عنيه

ونور خايفه أن طارق يسيبها أو يتخلى عنها بعد اما وقعت في حبه و طارق بقى حاسس ان هى السند ليه و انها جزء لا يتجزأ من حياته و قرر قرار هنعرفه بعدين

خالد طبعا سالى نزلت مصر و خالد كل يوم بيفضل
يكلم معاها طبعا كلكم عايزين تعرفوا مين سالى
هيييييييي سالى دى بتكون بنت صاحب المستشفى اللى بيتعالج فيها خالد ومامتها متوفيه
و هى دلوقتى عنها عشرين سنة تانيه كليه تجاره انكلش و اول ما شافت خالد و الحزن اللى مالى عيونه حسته أنه شبها فقررت تقرب منه و طبعا بقو أصحاب و مفيش صداقه بدوم بين البنت والولد و بتتحول لحب و الاغلب بتكون من طرف واحد” و ده حرام فابعدى ….نصيحه “

حازم و جنا نظرات كل واحد فيهم بتجذب التانى لييه و جنا تقريبا واقعت فى الحب من النظرة التانيه
هههههههههههه

يُتبع ..

اترك رد