رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السابع 7 بقلم النور
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل السابع 7 بقلم النور
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت السابع
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء السابع
رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة السابعة
دخلت الغرفه وأنا قرفانه من نفسي ..صراحة الحر هنا يذبح …فصخت ملابسي ودخلت اتروش .. وانا افكر في كلام محمد و تصرفاته ..مريح لكن يخوف ما اعرف كيف ..
طلعت من الحمام .. لقيته جاي وجالس على السرير لف علي وهو يقول : عنـ……… ناظرت فيها كانت طالعه بمنشفتها وشعرها مبلول على كتوفها تداركت الامر وكملت …عندك فستان لزواج نور بكره
كانت تناظر فيني وهي مصدومه رجعت على ورا وهي تقول : عطني ملابسي ..بس امانه لا تشوف
اخذت ملابسها ومديتها لها وانا اقول : لا تخافين ..تحسبينني مثل الرجال المطافيق ..شايف مثل كذا واكثر
اخذت الملابس وانا اقول بصوت جامد : والله ان كلكم مثل بعضكم
لبست ملابسي وطلعت جلست على سريري
وانا اناظره في بالي سؤال ودي اسأله بس مستحيه منه قلت له : محمد
لف علي : نعم
ناظرتهم وانا اقول : مافي خبر عن ..ابوي
ناظر فيني وهو يقول : لا ..بس ليش تسألين
نزلت راسها وهي تقول بدون استيعاب : اشتقت له
ناظرتها : طبيعي ..انك تشتاقين له
رفعت راسها بسرعه وهي تقول برجفه : ما قلت اشتقت له
محمد : الا قلتي
قلت بعصبيه : ما قلت
محمد ببساطه : عادي ..قلتي انك اشتقتي له بلاوعي
وقفت وانا اقول : شلون لاوعي انا قلت لك ماقلت
محمد ناظر فيني وهو يقول : مخك اللاوعي هو اللي اصدر احساسك هذا
ناظرت فيه : مافهمت
محمد : ببساطه ..عقلك ينقسم لقسمين مخ الوعي و مخ اللاوعي ..مخك الوعي مسؤول عن قرارات مستقبليه مثلا او حساب رياضات مثلا او تفكير اما مخ اللاوعي هو مسؤول عن احاسيسنا و قراراتنا الحازمة اللي في وقت قصير ..انفعالاتنا ..عواطفنا ..كل هذي تصدر من اللاوعي .. يعني لو كنت في حاله عصبيه ممكن تقولين كلام انتي منتي قاصدته فهذا كله من اللاوعي حقك ..احساسك الصادق اللي في اللاوعي ..تتخذين قرار سريع حازم ..هذا من اللاوعي ..مخ الانسان بطبعه كومه من الاحاسيس و الافكار والعواطف .. فـ شي طبيعي انك تشتاقين لـ ابوك لانك بنته ..حتى لو وش ما سوا فيك انتي في مخ اللاوعي مصوره له صوره تخليك تشتاقين له بدون احساس منك
ناظرت فيها حسيت انها مافهمت : بضرب لك مثال ..مثلا انتي تسوقين فـ لندن من قبل
هزت راسها بالاجابه
كملت : يعني انتي اول ما سقتي اول ماركبتي السيارة كنتي خايفه ..ماتبين تكلمين احد وانتي تسوقين ..مستحيل تفتحين جوالك وقت السواقه …صح او لا ؟؟
هزت راسها بالاجابه
كملت : مع الوقت انتي ماعدتي تخافين صار بـ امكانك تتكلمين مع اللي جمبك بهدوء و حتى انك تكلمين بجوالك ما عاد صرتي تخافين زي اول صح
شوق : صح بس وش دخله في ابوي
محمد : يعني انتي تعودي على السيارة وصرتي تعرفين تستخدمينها زين وفي عقلك رسخت طريقة السواقه نفس وضعك مع ابوك ..اول ما فتحتي عينك عليه كان غير عن ابوك الحين كان حنون عليك مدلعك في كل شي ما يرد لك طلب هذي الصورة عالقه في ذهنك اللاوعي … هذي الصورة اللي باقيه في عقلك… اول صوره تعلقت في ذهنك عن ابوك …بس مع تغير الاحداث ما غيرت معاها احساسك المدفون في اللاوعي صورة ابوك الحسنه باقيه في مخك اللاوعي بس مخك الواعي ..تغيرت النظرة كليا عنه ..فهمتي الحين وش اقصد
ناظرت فيني بعناد: ايه فهمت ..بس هذا مايمنع اني ما اشتقت له
محمد وقف وهو يقول : بكيفك ..انا طالع
طلع وهي مازالت تفكر بكلام محمد عن ابوها ..تحاول تقنع نفسها انه خطأ ..بس كلام محمد صحيح ..ميه بالميه
انسدحت تحاول تنام ………….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت من النوم ..جلست على سريري وانا شوف الساعه كانت تسع ونص الصبح …قمت من السرير و اخذت لي شور ..طلعت من الحمام اكرمكم الله ولبست ملابسي ..وجدلت شعري ..وطلعت بقوم ..وليد ..
قربت من الغرفه وطقيت الباب ..مارد يمكن خمس مرات ولا رد فتحت الباب بشويش ..كان الغرفه مبينه من اشعة الشمس ..كانت باردة بشكل قوي ييي مدري شلون يتحمل هالبرد كله قربت منه بس لفتت انتباهي صورة كبيرة لـ مرأه على الجدار ..وقفت وانا اتاملها تشبه سالم ..شكلها ام سالم …ناظرت في الصورة كانت مراه عاديه مافيها جمال ..شكلها يختلف كليا مع شكلي ..كان شعرها اشقر وانا شعري اسود ..عيونها لونها عسلي فاتح وانا عيوني سودا ..بيضاء وانا سمراء ..شعرها قصير وانا شعري طويل …سمينه شوي ..و انا نحيفه ..كان الاختلاف بيننا شاسع
بعدت عن الصورة وانا اتأملها .. حسيتها طيبة ..وجهها مريح ..ابتسامتها حلوة ..ابتسمت لاشعوريا ..رجعت على ورا و
لفيت على وليد وقربت منه وانا اقول :… قم …قم ……الساعه 10 ..يالله قم
كان ما يستجيب الاخ نايم ..ما كنت ابغى اقرب ولا المسه ..ماكان عندي حل الا اني اقرب واصارخ يمكن ينبه قلت بصوت عالي : قمممممممم ….ألسسسسسساعه عشششششر
تحرك اخيرا وكأنه انزعج
قال بصوت ثقيل من النوم : سالم اطلع
قلت :انا موب سالم ..انت قلت صحيني الساعه 10 الحين الساعه 10 قم
شفته تحرك لف علي وانا بعيده عنه
جلس على سريره وهو يناظر فيني قال : وش دخلك هنا
ناظرت فيه ب استغراب : انت تقول قوميني
وليد ناظرتها بعصبية وكأن بركان غضب انفجر فيني : من ورا الباب قوميني …..هذي الغرفه لا تدخلينها مره ثانيه لو وش ما يصير اطلعي براا …لا اشوفك داخله مره ثانية هنا .
ناظرته ..قلت وانا شادة على اسناني : ان شاءلله تنام لين ينفجر راسك ..دور لك احد يقومك مره ثانيه
طلعت بعصبية من معاملته لي سكرت الباب واتجهت لغرفه سالم ..دخلت وانا اشوفه نايم قربت منه وانا احاول اقومه ..ادغدغه لحد ما قام
قلت ب ابتسامه : صباح الخير..
ناظر فيني وابستم : ماما ..
سما : يا عيون ماما
ضم يديني وغمض عيونه اثرت فيني حركته حسيت انه يشبهني ..بس طبعا على احسن حال ..بست يدينه وانا اقول : يالله البس عشان تنزل تفطر مع ماما
وقف بسرعه ودخل دورات المياة اكرمكم الله وطلع بسرعه
ناظر فيها : خلصت يالله
ناظرت فيه : اممم ..باقي شي
سالم بنظرات بريئة : ايش
وقفت : شعرك …تعال اسويه لك
كان شعر سالم طويل شوي وكيرلي رتبته له ورجعته على ورا بشكل مرتب وحطيت له كريم وعطرته وطلعت معه
سالم ناظر فيني وابتسامته مملحه وجهه : ماما ..وش رايك ..ناكل في الحديقة
سما : امم فكرة حلوه خلاص بناكل في الحديقة
نزلت انا وياه ..كان البيت نايم استغربت من ان مافيه احد دخلت انا وسالم المطبخ وجلسته على الكرسي وانا اقول : وش تبغى اسوي لك
ناظر فيني : أي شي
ناظرت فيه وانا اضحك : أي شي …من شابه اباه ماظلم
سالم بعدم فهم : وشو ماما ليش تضحكين
سما : ولا شي حبيبي يالله اجل اسوي لك امم ..بيض حلو ..و حليب للاقوياء
هز راسه وجلست اشتغل قدامه
ناظر فيني بحب وهو يقول : ماما ..انتي حلوه
ضحكت منه وقربت وانا اقول : امم انا حلوه زيك ..لانك انت حلو انا صرت حلوه
ابتسم بخجل :..
ناظرت فيه : وش رايك اقولك قصه ..لين يخلص الفطور
هز راسه
كنت اشتغل وانا احكي له قصه وهو مندمج يسمعها
اخذت الحليب وانا اكمل له القصة
: الامير الوحش …ماكان يحب الفقيرة الجميلة ..لانها كانت طيبه وتحبه ..بس هو كان قاسي معاها و دايم يهاوشها ..ويعذبها .. بس هي في قلبها كانت تسامحه وتدعي الله انه يسامحه على اغلاطة و مــ………
لفيت على سالم بس صدمتني وقفت وليد وراه وهو يناظرني بغرابه
سالم : كملي ماما
سما ب ارتباك : ..في الحديق نكمل …
ناظر فيني بنظرات غريبة وليد: كملي هنا ..
سما : ما يحتاج بكمل في الحديقة له
وليد وهو يناظر سالم : سالم رح الحديقه لحد ما تجيك ماما
سالم : ابغى اروح معاها
وليد بحزم : انا وش اقول رح الحديقة بتجيك الحين
نزل سالم وهو يناظرني : ماما تعالي بسرعه
سما ناظرت فيه : وقف انا بجي معك خلصت
وليد يناظرني : سالم رح …وانتي خلك
طلع سالم
قرب مني وليد وهو يقول : وش مقصدك من القصه اللي تقصينها لسالم
ناظرت فيه بغرابه : وش مقصدي يعني ..قصة
قرب وهو يقول : انا ماتزوجتك الا عشان تربينه ..تربين سالم تربية زينه ..تربية محترمه ..لا تربينه على انه يكره ابوه ..وش مقصدك من القصة اللي تقصينها له
ناظرته بصدمة وانا اقول : انت تستهبل صح ..اذا هذا تفكيرك الله يعينك على حياتك ..لا تخاف على سالم ..انا متربية تربية محترمه
ناظر فيني وهو ماسك يديني وشاد على اسنانه : موب واثق من تربيتك ..تربيتي بدون اهل يربونك ..كيف بتطلع تربيتك ؟؟
جرحني ..بس ماكنت مهتمه قلت : انت متربي بين اهلك وش كيف تعامل الناس .. الاهل ماهم العامل الاساسي في التربيه اذا ما كان عندك حسن خلق ..واحترام ..و ايمان ..
فكيت يديني منه وانا اناظر وجهه كان من دون انفعالات
طلعت وانا مقهوره منه
ناظراتها كانت نظرات وحده واثقه من نفسها ..صادقه ..انا كنت عارف نيتها ..بس حبيت انبها ما تتجاوز الخطوط اللي مسموح لها بها …
للامانه ردها سكتني ..ماكنت عارف وش ارد عليها
انقهرت منها ومن نفسي ..ماقدرت ارد على وحده اصغر مني بـ 13 سنه
طلعت من البيت انا معصب منها من كلامها ..اللي ماقدرت ارد عليه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلست في الحديقة انا و سالم كنت أكله وانا احترق من داخل من كلامه ..كأنه بيجلس يمسك على تربيتي بدون اهل ..الله
يسامحك يبه ..الله يسامحك يمه …اخذت نفس وانا اقول لسالم : اعجبك
ناظر فيني وهو يهز راسه : حلو مره
سالم : خلصت.. ماما انا بلعب هنا
هزيت راسي بالموافقه كنت سرحانه في سالم.. شلون تعلق فيني بهالسرعه ..شلون تقبلني بكل فرح.. شكله كان محروم وحاس بنقص قوي.. سرحت في وليد و حركاته معي
صحاني من سرحاني حنان : صباح الخير
ناظرتها : صباح النور
جلست حنان وهي تقول : افطرتوا
هزيت راسي
ناظرتني حنان : وش فيك
سما بسرعه : ولا شي …حنان بسألك عن وليد ..تكلمي عنه شوي ..من كل النواحي ..واهم شي من ناحية زوجته الله يرحمها
حنان بغرابه : ليه تبين تعرفين
سما : ابغى اعرف ..لازم اعرف
حنان : يعني عن وش بالضبط
سما : عن كل شي ..عن حياته كلها ..زواجه ..كيف كان قبل لا اجي كل شي كل شي
حنان تناظر فيها : وليد تزوج شهد قبل 9 سنوات عن حب ..كانت اخت صديقة ..بعد ماتزوجها جلسوا خمس سنوات ماجابوا عيال ..كانت شهد مريضة ..وكان الحمل صعب عليها…بس وليد كان خاطره في ولد مع انه ماصرح لشهد الا انه تحس زيها زي أي مره تحس بزوجها .. صارحته شهد وقالت له انها تعرف انه وده بولد وانها حققت حلمه..والحين حامل ..حاول يخليها تسقطه بـ أي طريقه الا ان شهد رافضه ..كان الدكتور يحذر وليد انها لازم تسقطه ولا الخطر كله بيكون على حياتها ..ماسمعت لكلامه .. زعل وليد عليها و راحت بيت اهلها عشان تحافظ على هالحمل ..بعد مده رجعها وليد واعتذر منها كانت في السادس وقتها ..بعدها بشهر على طول ولدت سالم وبعدها بدقيقتين توفت … ما انكر وليد كره سالم لدرجة انه كان ما يبغى يشوف وجهه تصوري انه جلس سنتين ما يسأل عنه
ناظرت حنان بـ فضول : طيب كيف رجع تقبله
حنان : مره كان راجع من سفرته ..وكان سالم توه بادي يمشي زين ..اتجهه للمسبح اللي تشوفينه قدامك ..و طاح فيه ..ما كان فيه احد حاس بشي لو لا ان وليد جاء و انقذه في الدقيقه كان ما شفتي سالم ..من بعدها ..و بدا يحن لسالم ..و يستوعب انه ولده و ولد شهد ..وانه مسؤول عنه ..لحد الآن و وليد يحس بالذنب ..ما يبغى يمسح ذكرى شهد من باله ..يحس انه كذا يظلمها مثل ما ظلمها من زمان بحملها .. صار يحس انه مسؤول عن موتها …حتى انه تارك غرفتها زي ماهي ..ما احد يتجرأ يدخلها ..واذا أي احد دخلها يقوم الدنيا .. صعب ادري ..بس وليد من بدا حياته وهو تعبان ..بدايتها في امه
قلت وانا ابغى حنان تكلم : وش فيها امه
حنان : من كان عمر وليد 8 سنوات..وامه مريضه كان معاها سرطان …في البداية كان سرطان حميد ..الا انه مع الوقت صار سرطان خبيث ….وقتها كان عمر وليد 18 سنة ..ماكان يقدر ابو وليد يسدد كل تكاليف المستشفى ..تعبت ام وليد مره واضطروا ينقلونها المستشفى ..حاول وليد يساعد ابوه في تكاليف المستشفى كان يدرس النهار و يشتغل الليل ..لدرجة انه كان يتنقل بين الدمام وجده والرياض عشان يقدر يأمن لامه المصاريف ..بعد ما جمع وليد الباقي ..رجع للرياض بعدها خبروه ان امه توفت من شهر ..وقتها كنت توني متزوجه ابو وليد ..كنت اراقب حالته انقلبت حياته فوق تحت ..درس ودخل الجامعة و بفلوسه اللي جمعها لامه بدا مشروع مع انه صغير فـ العمر ..لحد ماكبر مشروعه ومن مشروع لمشروع لمشروع لحد ماصار اللي تشوفينه الحين ..كل هالقصر هو اللي جابه ..وكل هالخير اللي حنا عايشين فيه ..خيره هو ..لولا تعبه كان حنا للحين زي ماحنا …وليد يمكن اقولك اكثر واحد عانا في حياته وذاق التعب والمر و العذاب والذل بعد بكل طعمه وبكل معانيه … حياته حياة مكافح ..ماوصل للي وصل له الا بعد تعب وسهر …ايام كنت ادخل عليه ..القاه نايم وهو واقف فوق راس ابوه من التعب .. وايام كنت اطلع من باب الشارع اشوفه نايم في سيارته من التعب ..كانت الشموس تطقه ..كان مايعرف شي اسمه نوم ..حتى انه ماعاش حياته مثل حياة أي شاب ..انا عشت معه واعرف وليد واعرف شخصيته الا ان فيه اشياء غريبة اجهلها فيه …حياته كلها صعبه ..
تعاطفت مع وليد بشكل ماتتصورونه ناظرت حنان وانا اقول : وعمي ..شلون صار فيه كذا ..
حنان : قصدك الشلل
هزيت راسي
حنان : بعد ما تزوجته بسنتين ..كان يشتغل مع مهندسين يعني تقريبا بناي .. ارسلوه لـ عمارة كانت اقل ما يقال عنها متبهذله ..كان يشرف عليها ..بس في هذا الوقت كان شتا ..والدنيا مطر وعواصف ..كانت العمارة ما تتحمل ..وهو كان فيها ..انهدت العمارة ..على اللي فيها كلهم ماتوا الا سالم ..وهذي رحمه من ربي ..انشل من يومها ..هذا حاله ..اتذكر هذا الوقت قبل لا يطلع ..ويروح لهالعمارة المشؤومه ..استودعته الله ..والحمدلله ربي حفظه .. وبعدها صار كل شي على وليد ..يعني وليد ما عاش حياته زي أي ولد نعمة ..النعمة اللي حنا فيها كلها بسببه هو
ناظرت حنان ساعتها : معليش سما ..موعد دوا ابو سالم شوي وراجعه
بعد ما دخلت حنان ناظرت سالم وسرحت في قصة وليد الحزينه
تعاطفت معه وعائلته ناظرت سالم الصغير اللي كان يلعب بالكورة وقفت وقربت منه وانا اضمه ..
ناظر فيني بـ استغراب
ابتسمت وانا اقول له : بـ العب معك
ناظر فيني بفرح وعطاني الكوره جلست العب معاه لحد ما اذن الظهر ودخلنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقلبت على سريري و الطرقات المتتاليه على الباب تزعجني ما ابغى اقوم ..ما ابغى اتحرك خلوني في غرفتي ..حتى تزين ما ابغى اتزين
كان صوت امي يجي من ورا الباب : نور …نور ..اليوم زواجك يابنتي ..وانتي للحين نايمة ..الساعه وحدة الظهر …قومي يالله
نور رديت بكسل : ما ابغى اطلع خلوني بروحي
ام محمد : نور يا بنتي عشان خاطري قومي …لو لي خاطر قومي وافتحي الباب وفرحيني لا تكسرين فرحتي
اثر فيني كلام امي ..وقفت واتجهت للباب فتحته ورجعت انسدحت ..دخلت امي وهي تقول : قومي تروشي ..بيجون الكوفيرات الحين
ناظرت في امي وانا اقول لها : ما ابغى كوفيرات ..الغيهم
ناظرتي امي بدهشه : ليه طيب
نور قلت بصوت مرتفع وبتوتر : يمه لا تضغطين علي ..الغيهم كلهم انا بضبط نفسي
ام محمد : بس يا نور ..هذا عرسك …لازم تطـ…
نور بـ انهي النقاش : يمه والله ما يدخلون على كوفيرات اليوم …خلاص خليني بـ حالي اضبط نفسي
ام محمد بقلة حيلة : بكيفك
وقفت نور وهي تغصب نفسها على التروش ..والله ما يستاهل احد يتروش عشانه النذل ..دخلت الحمام اكرمكم الله ..بعد ماطلعت نشفت شعري بالاستشوار ..و طلعت ملابسي وجهزتها .. طلعت برا غرفتي وانا اشوف امي مختبه والبيت كله عاملات …اللي يزينون الاضاءه واللي يزينون الديكور واللي يدخلون طاولات البوفيه
ناظرت في امي ..كان ودي افرحها .. واكون انا بكبري فرحانه بس الحمدلله على كل حال ..
ناظرت يميني كانت شوق طالعه من غرفتها وهي تبتسم لي بخجل واضح وعيونها على الارض : مبروك
نور رديت لها الابتسامه : الله يبارك فيك يارب يارب
شوق على نفس حالها وبصوت واطي : تبين اساعدك بشي ترا انا فاضية ..
نور : لا ما يحتاج كل شي عندي كويس الحمدلله
شوق بهدوء : اذا تبغين شي ناديني ..انا تحت
نور : ان شاءلله
كملت طريقي وانا متجهه للصاله الفوقيه جلست فيها شوي وكالعاده دخلت علي سارة وهي تقول : السلام عليكم عروستنا
ناظرتها بملل: وعليكم السلام ..جيتي عروستنا الجديدة
جلست سارة وهي تحاول تغير من جوها : نعم وش تبين
نور تربعت وهي تقول : شلون العريس
سارة بهدوء : ما شفته .. نزلت امس ..بس سمعت صوته دقيقه ورقيت
نور : واضح انك تبين تفتكين من زياد بـ زواجك منه ..مجنونه انتي ..في احد يتزوج وهو مايعرف وش مواصفات اللي بيتزوجه
سارة بهدوء غير عادتها : شسوي ..الحمدلله
نور ابتسمت وهي تقول : ولا يهمك ..امس ذياب مصور معه سناب جات ..دقيقة خليني اوريك
سارة مافيه أي حماس بالموضوع : موب لازم
نور مدت الجوال : والله ماعليه
سارة اخذت الجوال وهي تناظر : امم
نور : اطول من ذياب لوين بتوصلين له انتي هههههههه .. بس شكله جنتل
سارة تغير الموضوع : والله يا فيه تحت وحده شكلها رئيسه العاملات ..تجنن ماشاءلله
نور قلت بتبلد ورجعت لطبيعتي : هذي زوجة محمد اخوي
سارة ناظرت فيني وكأنها رجعت لسارة الاولى : نعم …امانه ..ألللي تحت زوجة محمد
نور هزيت راسي : ايه
سارة : متى تزوجتها ..امداهم ..لـ…..
نور : اسكتي جت
دخلت شوق بهدوء وهي تقول : السلام
ردوا السلام
وقفت سارة وهي تسلم عليها : انا سارة بنت عم محمد ونور
ابسمت بخجل وعيونها على الارض: هلا فيك …ناظرت شوق نور وهي تقول :..عادي اجلس هنا
نور بـ ابتسامه : ايه اكيد البيت صار بيتك
جلست شوق وهي تبتسم
رجعت سارة مكانها وهي تقول : متى بيجونك الكوفيرات ..ترى ما ابغا انا جايبه عدتي
نور : كنسلتهم
سارة ناظرت فيها شوي وتطلع عيونها : نعم
نور ببتسامه : انعم الله عليك ..كنسلتهم
سارة بعصبيه : وليه ان شاءلله …اليوم عرسك تستهبلين
نور : ما ابغاهم براحتي
سارة : من بيحط لك
نور : انا
سارة تاخذها على قد عقلها : طيب انتي بتكونين متوتره ماراح تعرفين تسوين
كانت مستمعه للحوار بينهم حست ان مكانها غلط وقفت بتطلع بس وقفتها نور رفعت عيني لها واضح انها حست مالها مكان بيننا قلت بسرعه : خلك شوق ..انتي منتي غريبة
ابتسمت وجلست : كنت بخليكم على راحتكم
نور : خلك ..عادي مافي شي مهم
سارة تناظر فيها بقهر : وش مافي شي مهم نور لا تموتيني ..من بيسوي لك مكياج
نور حست انها تورطت : مدري …خلاص موب لازم انزل بمكياج
سارة وقفت بقهر : لا والله ….انهبلتي انتي الظاهر ..تبين تشمتين الناس فيك بعد
شوق قالت بارتباك : امم…. انا اعرف اسوي ..اذا تبون مساعدة انا موجوده
سارة لفت عليها : امانه ..يعني تسوين لوحده زواجها اليوم
هزت شوق راسها : يعني ..اعرف
سارة : بتنقذيننا تكفين هالمجنونه مدري وش فيها
نور ناظرت فيها : ماني بـ مجنونه
سارة : واضح
نور ناظرت شوق : انا عندي كل شي يخص المكياج ..
شوق بهدوء: حلو متى مابغيتي سويت لك
سارة تشوف الساعه اللي كانت اربع : الحين سوي لها ..لان موب عرس حنا حفله كبيره
هزت شوق راسها وقامت من ساره اللي تقوم نور غصب عليها
جلست على الكرسي وهي تقول ل شوق بصوت خفيف عشان ماتسمع سارة :حاولي ماتطلعينني حلوه مره امانه
ناظرتها بتعجب : ليه
نور بلويه بوز : بس ..اللي بتزوجه ما يستاهل
ناظرتها بغرابه وقلت وانا ابتسم : ما شاء الله جمالك هو اللي بيزين المكياج موب المكياج بيزينك
ابتسمت لها وانا من داخلي اتحسر على نفسي
بدت تشتغل على وجهي وانا ادقق فيها كنت حلوه ناعمه ..ملامحها ماهي ملامح عربية بحت ..لكن مايخفي حلاوتها وجمالها ماشاءلله
كانت سارة تشتغل في نفسها ورا وكل شوي تجي تطل على المكياج وتضيف اشياء وتشيل اشياء صراحة هبلت فيني هي واخوها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
جلست في غرفتي بعد ما راح سالم لـ النادي الصيفي اللي مسجله فيه ابوه ..صراحة للحين مأثره فيني سالفه وليد كنت طول الوقت افكر فيه و في حركاته معي ..طلع كل هذا بسبب حبه لـ شهد ابتسمت على حبه لها ..ترحمت عليها و وقفت وانا اشوف الساعه كانت ست
انطق الباب فتحته كانت حنان : سما ترى الساعه 8 ونص طالعين ان شاء الله
ناظرت في حنان: طيب حنان ساعديني ما اعرف وش البس
حنان ب استغراب : وين الاشياء اللي جبتها لك
سما : موجوده بس ما اعرف وش البس
حنان : فيه فستان كان لونه بيبي بنك ..اللي فيه نفشه بسيطه البسيه هذا بيطلع حلو عليك ..و في الدرج الرابع حق التسريحة ويفي سوي شعرك فيه و الدرج الثالث في مكياجك استخدميه
ناظرت فيها وانا ابتسم : مجهزه كل شي ماشاءلله
حنان ناظرت فيني : اضبطك انا
شكرت حنان وسكرت الباب وبديت اسوي شعري بعد ماخلصت فكيته الويفي لحد ماصار مموج اول مره يعجبني شعري هالكثر مبين انه كثييييف و مموج بشكل عجيب فتحت درج المكياج كان كله مكياج براندس معروفه ..يا حليلها حنان ..
حمدت ربي اني اعرف اسوي لنفسي ..أتذكر ان رنا كانت تعلمني في المدرسة ابتسم وانا اقول الله يجزاك الخير يا حنان ..كنت اطبق على بنات فايزة اذا كان فيه عزيمة او حفله لهم
خلصت مكياجي حطيت شادو بيج على جفني و على الكسره بني غامق واسود ودمجته بعدها رسمت آيلاينر وحطيت شادو اسود تحت العين عطا عيني منظر عجيب حطيت بلاشر برونزي و روج توتي مناسب مع سماري ..ناظرت في نفسي اول مره في حياتي كلها احط مكياج زي كذا و البس لبس زي هذا و اول مره صدق ..اعجب نفسي هالكثر واقتنع صدق اني حلوه ..كانوا البنات اللي في المدرسه يمدحون جمالي كانوا يسمونني نادين نجيم الرياض ..اول مره احس فعلا اني اشبهها
طلعت فستاني ولبسته كان لونه بيبي بنك بقصه برا وماسك لحد الخصر وفيه نفشه بسيطه طويل يبين كعبي بس من ورا كان اطول بشوي
رجعت شعري على ورا وفتحت درج كان فيه اكسسوارات صراحة ماكنت اعرف هل هو الماس او اكسسوار عادي ..لكنه كان ثقيل و حلو على الصدر خلصت و انا اناظر شكلي ب اعجاب ..صورت نفسي و ارسلتها لرنا اللي ردت على منبهره من شكلي
جلست احتري حنان لحد ما تخلص …
آخر شي كنت اتوقعه ان وليد يجي او يدخل لكنه للاسف دخل…..
فتحت الباب ابغى ابدل عشان الحق عرس الـ…. دخلت الغرفة وعيني عليها كنت اشوف ملاك قدامي تبلمت من شكلها قدامي ..كانت تصور ..شكلها انيق ..وجميل ..و ما كنت ادري كيف اوصف شكلها و انوثتها ..
ماكنت مستوعب شي لحد مافقت على نفسي يوم شافتني
قربت منها لحد ما وقفت عندها كنت اناظرها منبهر بجمالها ..ما احد قد لفت انتباهي حتى شهد…من كثر ما لفتت انتباهي حطيت يدي علي خصرها وانا اناظر عيونها قلت لها بهمس : وش هالجمال ..
شلتني حركته ماكنت عارفه وش اقول كانت يده على خصري وعيونه في عيوني ..وصوته الهامس ..ماكنت عارفه وش اقول قلت : آآ…ع..اد..ي
على نفس وضعه وهو يقول بنفس الهمس : لا ..شي ماهو عادي ..
قلت وانا اتدارك الموقف : ارجع ..فكني
سحبت نفسي على ورا وانا اشوفه يناظرني
قلت بهدوء ابغى انسحب : انا بطلع ..حنان تنتظرني تحت
طلعت من الغرفه وانا اخذ نفس من قوة الموقف ..
لازلت هايم بشكلها الانثوي ..طبيعي كل رجال في نفس حالتي بيصير له نفسي .. يالله على انوثتها ..غير طبيعيه ..او انا اشوفها غير طبيعيه ..استوعبت وش سويت معها انا ..ناظرت يديني اللي حطيتها على خصرها .. خبطت يدي بقهر من حركتي ..ما قدرت اسيطر على نفسي ..
جلست على السرير وانا اشم ريحتي كانت ريحتها ..يالله كل شي فيها انثوي ..بزيادة ..قلت وانا احاول اسيطر على نفسي : اووه .. ..اهدا ..عادي زيها زي أي بنت جميله ..اهدى ..اوووه
وقفت وانا ابدل ملابسي …و شكلها عالق في ذهني ..وفي نفس الوقت منقهر من نفسي ..و حركتي المراهقه اللي سويتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لبست شماغي واخذت بشتي ولبسته وانا اناظر المراية …مابغيتي تجين يا نور …أخيرا يا نور .. جيت بطلع الا ان
دق جوالي رفعته : الو
هدى بصوت مرتفع : بتتزوجها اليوم يعني …لا تتزوجها منت متزوجها
رديت ببرود : تكلمي زين ..اللي فيك يكفيك ما ابغى ازيك عليك
هدى بصراخ : والله ان تزوزجها لـ انتحر
على نفس وضعي : حياتك لك وموتك لك ..انتحري
هدى ببكا : لهدرجة روحي رخيصة عندك انت و جـ…
سيف قاطعها : انتي عارفه من البداية ..لا تطولينها علي ..ولا اشوف رقمك داق مره ثانية ..
سكرت في وجهها وانا اخذ نفس
طلعت من غرفتي متوجه لعمي صالح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناظرت نفسي قبل لا انزل كان شعري نفس ماهو ماحطيت علي شي مموج بنعومه و مكياجي ناعم حلو علي ناظرت فستاني كان فستان اوفوايت طويل ب اكمام طويله و حلق الماس كبير وخاتم احس وزنه كيلو ثقيل و اسوارتي .. وساعتي …
كنت احس ب احساس اتمنى من كل قلبي ما احد يحسه في حياتي ..كنت احس بالكرهه و القرف ..والاشمئزاز مني و منه ..ما كنت اتصور في حياتي اني برجع له لو وش ماصار
دخلت علي رشا وريم وهم يناظروني
ريم : ماشاءلله شكلك يهبل
ابتسمت لها وانا كارهه كل شي
رشا قربت مني : وش فيك ..واضح ان فيك شي
نور هزيت راسي : مافيني شي
ريم : نور حنا فاهمين عليك ..واللي مريتي فيه صعب …بس حاولي تنسين وتبدين صفحة بيضا في حياتك
نور ناظرتها سهل الكلام بس والله الفعل صعب بشكل فضيع : ان شاء الله
رشا : يالله ابغى احلا ابتسامه عشان ننزل
ابتسمت نور : يالله نزلنا
دخلت سارة وهي تسلم : السلام
الكل : وعليكم السلام
قربت ريم منها وهي تضمها : مبروك مره ثانيه ..بتجيني الصيحة
ابتسمت سارة : اهجدي و وخري عني
قربت رشا من سارة بهدوء وهي تقول : مبروك
ابتسمت سارة وهي تضمها وتقول بصوت واطي : لا تزعلين مني تكفين ..انتي عارفه الظروف اكثر مني
ابتسمت رشا بهدوء : عارفة
نور بهدوء : كنا بننزل يا الله
البنات : يالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
لبست عباتي وانا احتري حنان و للحين مرتبكه من حركته ..يالله مدري كيف بـ اشوفه ..ثاني مره ..غريب وليد ..حركته غريبة معي ..هذي ثاني مره احس بغرابه من حركته ..
شفت حنان داخله وهي تقول : جهزتي
ناظرتها : أي
ابتسمت حنان وهي تجلس : بنحتري وليد ..ما ادل بيتهم …خلي وليد يوصلنا والسايق يجيبنا
هزيت راسي وانا اتظر وليد وعمي ..
دخل وليد وهو يناظرني بعدين وجهه نظرته لحنان : انا جاهز ..ابوي وين
دخل ابو وليد بعربيته : وانا خالص يالله مشينا
لفيت طرحتي جيت بلبس نقابي بس بيحوس شكلني
لفت علي حنان وهي تقول : حطي طرحتك زي اللثمه موب لازم نقاب حنا من السيارة للباب
هزيت راسي وسويت زي ماقالت حنان
ركبنا السيارة
كانت حنان ورا عمي وانا ورا وليد
كنت متوتره من نظرات وليد اللي كل شوي تناظرني
دق جوالي رفعته كانت لطفيه سالم اصر انه يكلمي : ماما
ابتسمت : هلا حبيبي
شفته رفع عيونه يناظرني ..كملت وانا اقول :…… شطور حبيبي …خلاص انت نام …….لا بعد شوي بنجي …خلك شاطر ونام الحين ……بكرة الصبح نلعب مره ثانيه ….طيب شطور سلومي …يالله حبيبي تصبح على خير …….وانا احبك
سكرت من الجوال ونظرات وليد لازالت تناظرني
وحنان تقولي : رجع من النادي
قلت بصوت واطي : ايه قبل شوي رجع
حنان : الله يحفظه
كانت نظرات وليد علي لحد ماوصلنا عند البيت ..وقفنا عند باب الحريم اللي كان مليان سيارات
نزلت من السيارة وعلطول نزل وليد وراي
قال لي : تعالي…
لفيت عليه وانا اقول : وش فيك
ناظرني وهو يقول : عدلي طرحتك …حول البيت كلهم رجال
ناظرته و تذكرت حركاته النذل ..سفهته ودخلت ورا حنان اللي تناديني لفيت لقيته للحين يناظرني ..ماكنت فاهمه هالنظرات ..يعني ماكنت بهمه مره ولا كان بيهتم لامري مره ..مدري ليش يقولي عدلي طرحتك مع ان مابيني وبينه شي فصخت عباتي و عطيتها وحده تاخذ العبايات صراحه كان الجو غريب علي ..يعني اول مره اطلع لشي مثل كذا
شفت حنان تسلم وتعرف بنفسها : وهذي مرت ولد زوجي ..سما
ام محمد : يا هلا وغلا يا حنان ويا سمى نورتوني والله ..حياكم الله…..
دخلت وجلست على الطاولات الموجودة انا وحنان ..ما شاء الله عليها حنان واضع انها سيدة مجتمع من دخلت وهي تسلم وتعرف فيني معاها
كان جو الحفله صاخب شوي الاغاني ماليه البيت
ناظرت البيت ما شاء الله ما كأنه بيت كأنه فندق فخم …ماشاءلله تبارك الله الله يزيدهم و يبارك لهم في ما اعطاهم
جلست وانا اهز نفسي مع الاغنية دخلت جو معاها والله
دخلت حرمة واضح انها كبيرة بالعمر الا انها مهتمه بنفسها ..و واثقه بنفسها ..شكلها انيق ولبسها انيق .مرت منا وهي تسلم على حنان : شلونك يا حنان ..معقوله توني اشوفك من عشر سنين ..
حنان وهي تبتسم : بخير والله يا بدرية ..انتي شلونك شلون عيالك
بدرية : الحمدلله كلنا بخير اشتقت لك والله يا حنان ..
حنان : تعالي اجلسي
جلست المره مع حنان اللي شكلها نست تعرف فيني
سكت وانا اناظرهم شكلهم صاحبات من زمان يسولفون بلهفه مع بعضهم .. سكت وانا استمع لسوالفهم
بدرية : والله ماوصلت من المانيا الا قبل امس ..توني ارجع من عشر سنين
حنان : وان شاءلله ان ابو سامي بخير
بدرية : الحمدلله بدت تتحسن حالته و يقدر يحرك اطراف رجوله الحمدلله ..شلون سالم … اشتقت له صار لي سنتين ماشفته ..و وليد ما عاد يرسل لي صوره..
حنان : سالم ماعليه بخير دامه كذا تعالي بكره انا عازمتك على العشاء
بدرية بلهفه : ان شاءلله ..بـ اذن الله
لفت حنان علي وهي تقول : نسيت اعرفك هذي سما
بدرية سلمت علي وانا كلي فضول اعرف علاقتها بـ سالم و وليد
بدرية ب استغراب : سما من
حنان : زوجة وليد
رفعت بدرية وجهها لي مره ثانيه بـ استغراب وقالت بعد مده : الله يوفقه ان شاءلله ..ماشاءلله قمر يتهنى فيها ان شاءلله
حنان : الله يسلمك يا بدرية ..تسلمين
وقفت بدرية واستأذنت
لفيت على حنان وانا اقول : من هذي
قالت حنان : هذي ام شهد الله يرحمها زوجة وليد
هزيت راسي عشان كذا تغير وجهها ..والله ما تنلام ..الله يرحم شهد ويرحم اموات المسلمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
دخلت غرفتي بعد ماسويت لنور مكياجها ..جلست على سريري بس حسيت إني جالسه على شي ..وقفت كان تحتي فستان اسود و جمبه هيلز ملون .. وجمبه علبه صغيرة فتحتها ..اندهشت وانا اشوف الاسوارة اللي كانت عاجبتني في المطار .. والعطر اللي كنت ابغاه موجود استغربت من حاطه ..ما اعرف ليش ما جا في بالي لو واحد بالمية ان محمد اللي حاطه … ماقدرت البسه وانزل ..كنت مستحيه من نفسي ..انزل ب أي صفه ..الناس مايعرفوني جلست على سريري ..ماكنت ابغى انزل و افشل خالتي ام محمد او احرجها قدام معازيمها
بعدها بكم دقيقه اندق الباب قربت من الباب وانا افتحه كانت خالتي
ناظرت فيني : انتي للحين ما لبستي يا بنتي
ناظرت فيها ب احراج : ما ابغى انزل خالتي ..
ناظرتني ب استغراب : ليه
ناظرتها بخجل وحزن في نفس الوقت : ما ابغى احرجك قدام …معازيمك
ناظرتني وابتسمت : لا تحرجينني ولا شي البسي انا انتظرك تحت
شوق : بس انـ…
ام محمد ببتسامتها المرقة: يلا لا تزيدين الكلام
سكرت الباب واخذت الفستان والاسوارة والعطر بعد ما تأكدت ان خالتها اللي جايبته لبسته و تركت شعري ..وسويت مكياج على السريع
بعد ماخلصت شفت شكلي ..كان جميل .. قربت من الباب ..بس ما قدرت انزل
انزل وش اسوي ..لا يا شوق ..لا تفشلينهم ..اجلسي .. لا تعرضين نفسك للاحراج وتعرضينهم
جلست على سريري ..ما راح انزل ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
نزلت وانا احس انظار الكل علي مع اني ماسويت زفه او بينت انيي انا العروس كل شوي تمسكني مره وتبارك لي ..ونظراتهم لي حسيت فيها شفقه زي اللي يقولون الحمدلله اخيرا انسترت وتزوجت ..انقهرت من نظراتهم وشفقت على نفسي …عمري في حياتي ما احد رحمني او شفق علي بس بسببه صارت انظارهم كلها شفقه علي جلست على الكرسي و لو احد قاللي شلونك بكيت
شفت ام سيف جاية من بعيد جلست جمبي وهي تقول : شلونك حبيبتي
ناظرت فيها وقلت بصوت راجف : بخير الحمدلله
ناظرت فيني ام سيف وهي تقول بلطف : ابغى اكلمك برا تعالي معي شوي
وقفت وانا امشي وراها ماكنت عارفه وش تبغى تقول ..مشيت وراها لحد مادخلنا غرفه منعزله
جلست ام سيف وهي تقول : انا عارفه انك رضيتي ترجعين له بدون رضاك
ناظرت فيها بدهشه و كأني اكدت لها من اندهاشي ان كلامها صحيح
ام سيف اخذت نفس : ماكنت ابغاك توافقين الا بـ ارآدتك يا نور ..غلطتي يابنتي ..الزواج بالرضى ..ماهو بالاكراه ..انتي زي سارة قدامي انتي بنتي اللي ربيتها معي بنتي ..عرفت من يوم ما قالت لي سارة وكنت متوقعه انه هو غاصبك
قلت لها بدون استيعاب : كيف عرفتي
ام سيف هزت راسها : ما يحتاج اعرف ..انا ام ..واعرف ولدي ..واعرفك يا نور ..الله يعينك على سيف ..وعشان تمشي حياتك وحياته لازم واحد منكم يتنازل ..ولدي اعرفه مستحيل يتنازل لو وش ماصار له
ناظرت فيها يعني تبيني انا اتنازل : ……….
ام سيف : لا تتنازلين عن كبريائك ولا تخضعين له ..بس عامليه زين و اكسري عينه ..خليه يفهم انك بنت اصول متربية تربية اصيله لا تخلينه يأثر عليك او يكرهك بالحياة
ناظرتها وعيوني مليانه دموع ماكنت عارفه وش اقول ..ماكنت عارفة وش ارد عليها طلعت من شنطتها منديل ومسحت دموعي وهي تقول : الله يهدي النفوس و يريح قلبك ..
وقفت وهي تقول : شوي والحقيني ..ما ابيهم يحسون بشي
طلعت ام سيف وانا اناظرها ..استغرب من تفهمها لي ..ضد ولدها ..شعور جاني يقول اضربي بكل شي الجدار و تطلقي منه ..لا يهمك احد ..هذي حياتك انتي ..موب حياتهم …فكرت في كلامها كثير ..فكرت اني كل شي صار بسرعه ..حتى ما لحقت افكر ..هذا اللي بيصير وش ممكن يغير فيني اكثر من ماهو غير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناظرت المدخل كانت ام فارس و بناتها جايني رجعت على ورا بسرعه ..ما ابيهم يشوفوني ..من عازمهم هذولا ..ياربي ما ابغى اشوفهم ..ولا ابغى احتك فيهم …كانت امي تكلمنيي على الواتساب ..تبغاني اسلم عليهم و بسرعه اجي ..ناظرت في الجوال وانا تعبانه نفسيا ..ماعاد فيني طاقة ..ماعاد فيني قوة
ناظرت نفسي بالمرايه كنت لابسه فستان اسود كت ضيق لحد اخر شي بقصة خصر ضيقة و شعري كنت رافعته ..ومكياجي سموكي اسود وروج احمر غامق
اخذت نفس وانا اتوجه لامي و ام فارس
ام فارس وهي تضمني : هلا والله بالريم ..شلونك حبيبتي ان شاء الله بخير
ابتسمت بالغصب وانا اقول : الحمدلله بخير ..شلونك انتي ان شاء الله بخير
ام فارس : بخير الحمدلله
سلمت على بناتها اللي كانوا يناظروني بـ اعجاب واضح : ما شاء الله وش هذا الزين ياريم
ابتسمت لها مجامله ..بعد ماسلمت عليهم رحت ادور نور ..ما ادري وينها
فتحت الباب وزي ماتوقعت كانت جالسه بهدوء و واضح انها تفكر ..ضاق صدري عليها خصوصا اني دارية انها مغصوبه ..
جلست جمبها : اهدي ..لا تفكيرين كثير
لفت علي بخوف : يمه ..من متى انتي هنا
ريم : من شوي ..وجهك واضح عليه انك حزينه ..ابتسمي ..بيمر كل شي ..بيمر كل شي صعب وبعدها بتلقين كل شي حلو
ضميت ريم بقوة كنت احتاج لهذا الشي كانت ريم تطبطب على ظهري وهي تقول : كل شي بيمر ..كل شي بيمر
دخلت سارة وهي تقول : بديتوا دراما كوييييينز
ريم ناظرت فيها وهي تقول : مافي احساس ..احساس معدوم عندك
سارة وهي تجلس : انا ما احب دلع البنات هذا
ناظر فيها وانا اقول : دلع بنات هاه …. مسويه طالعه منها يعني
نور ناظرت في سارة وانا اقول : ما ابغى اروح
سارة بغباء : لا تروحين
نور : قولي لـ اخوك
سارة ناظرت فيها وهي تقول : ايه مع سيف ..انسي حبي الروحه فيك فيك ..المهم ان لطيفة قريبة عند البيت بس مضيعه البيت ..تقول اطلعي احتريني عند الباب ..بطلع انا
ناظرت في نور و بـ احساس صادق من سارة : كل شي بيتغير …اهم شي لا تتغيرين انتي
طلعت وانا احاول اهون على نفسي وضع نور ..نور بالنسبة لي اكثر من اخت ..او توأم ..نور بالنسبة لي شي كبير …نور حساسه ..رقيقة .. مسالمة ..في حالها…طيبة …كل شي فيها يحسسك بالامان ..بس مايصير بيت واحد يجمع اسد و غزال … تأكدت بعد ماشفت حالة سيف تأكدت ميه بالمية ..حياتهم بتصير صعبه
وقفت تحتري لطيفة ..ناظرت ساعتها ..شفيها تأخرت ..رن جوالها برسالة واتساب فتحتها كان سلطان ( مساك الله بالخير ..مبروك زواج سيف ..اطلعي برا عند بوابة الحريم ..معي لك شي ) سكرت الجوال ..مدري انا مرتاحه لسلطان ..حتى احس اني متطمه له بشكل كبير ابتسمت وطلعت لحد ماوقفت عند الباب بس انصدمت وهي تشوف زياد داخل مع الباب
شهقت وهي تقول : زياد
قرب منها وعيونه كلها دموع وقال بصوت مبحوح : تـ … تزوجتي
رجعت على ورا وانا اقول : انا متزوجه ما يحق لك تشوفني ….اطلع برا
قرب من عندها وهو يقول بصوت باكي : انتي حبيبتي انا ..انتي ملكي انا …انتي دنيتي ..شلون تزوجتي …شلون سويتي معي كذا ..ليش انا وش سويت لك
سارة ماكانت تدري وش تسوي رجعت على ورا ..دخلت المجلس وهي تقول بصوت عالي مرتجف : ابعد عني ..انا متزوجك مايجوز حرام
كان يقرب منها وهو ما يفكر بشي ..كل تفكيره شلون تزوجت سارة قرب منها ومسكها وهو يقول : ماراح اخليك تزوجين …انتي زوجتي انا …ماراح اخليك تتزوجين
سارة تحاول تفك يدينها منه وهي تصارخ بصوت عالي : وخررر مجنوووون …صارخت بصوت عالي وهي تقول : سسسسسسسسسيييييف ………عبداللـــــــــــــه …………
سللللللللللللللللطااااااااااااااااان ….سلللللللللللللللللللططططططططاااااااان
كانت تصارخ مثل المجنونه ..كان ماسكها مع يدينها ومثبتها ويبكي كأنه طفل : والله ماتزوجيننه ….انتي بتصيرين زوجتي …ليه تركتيني …ليه …قولي لي له
كان واقف برا ..شاف رجال يدخل البيت ..بس عرف انه واحد من اهلهم … طولت ..رجع فتح جواله وكنت لها ماكانت ترد ..قرب من عند البيت وحط الهديه عند الباب وكتب لها انه حطها عند الباب جا بيكمل طريقة ..سمع صوت صراخ بنت ..كانت تنادي باسمه ..عقد حواجبه ..وكمل طريقة ..لكن صوت البنت كان يعلى
قرب من عند الباب كان الصوت كل ماله ويعلى ..دخل بسرعه واتجهه للمجلس
دخل وناظر بدهشه وصدمه بنفس والوقت ..رجال طول بعرض ماسك سارة ..وسارة تصارخ والرجال كأنه مجنون يقرب منها لكنها تبعد وتصارخ ..
ركض بسرعه ب اتجاهه ومسكه بكل قوة ودفه عن سارة اللي كانت منهاره ..بدا يضرب فيه بقوة و زياد يضرب فيه ..بدوا يتضاربون وسارة بينهم تبكي ..كان شعورها متلخبط خايفه على سلطان و على زياد في نفس الوقت ..رجعت على ورا وهي تبكي وتقول : سـ….لط..ان ..خلاص ..خله …سـ…لطان
كان يضرب فيه وهو مايحس ..المنظر عظيم على سلطان ..كيف ماسك زوجته وضامها له وهي تبكي بكل صوتها
وقف وشكله متتبهذل بعد ما اغمى على زياد قرب منها ومسك يدها وهو يقول بتعب : صار لك شي
كانت تبكي بصوت عالي : لا ..ما..ص..أر لي شي
سلطان طاح على الكنبه وهو يقول : الحمدلله
لفت عليه وهي تقول بعيون غارقه من الدموع: سـ…لـطان ..فيك شي
هز راسه وهو يقول : لا ..من هذا
سارة حطيت يديني على عيوني وانا اقول : زيــ..اد … من العـ..ائلة
حط يده على انفه يمنع نزيفه
قرب منه وهي تبكي وترتجف في نفس الوقت شكل سلطان يخوف ..ثوبه متبهذل وازاريره متقطعه وحول فمه فيه جرح .. وجرح كبير في يده وأنفه بدا ينزف ..عطته شالها وهي تقول : سـ..لطان ..حطه على يدك
اخذ الشال وحطه على يده وهو يناظرها ويبتسم : لا تخافين ..اهدي
سارة ببكا : يدك ..كلها دم
قال بصوت هادي يطمنها : عندك شنطه اسعافات اوليه
هزت راسها وقامت تجيبها
قال قبل لا تطلع : واذا عندك ابرة وخيط جيبيها
هزت راسها وطلعت
وقف وقرب وكب عليه مويه المزهرية اللي كانت فيها
فتح عيونه بشويش
قرب منه ومسكه من ياقة ثوبه وهو يقول : مرتي لا تقرب من عندها المره هذي جت سليمة المره ثانيه فيها قص رقاب
سحبه بقوة وزياد ماهو واعي ..طلعه عن باب البيت وكب عليه المويه عشان يوعيه
ورجع للمجلس ..بعد دقايق دخلت سارة ومعاها الاغراض
جلست وهي تمد له الشنطة والابره
اخذ الشنطة وعقم جرحه و اخذ الابره وهو يقول : اذا ماتقدرين تشوفين لفي راسك
هزت راسها بالنفي : عادي
بدا يخيط جرحه
لفت راسها ساره وهي تغمض عيونها وتقول : رح المستشفى احسن لك
سلطان ابتسم : نسيتي اني دكتور
غمضت عيونها بقوة : لا
سلطان : خلاص ..لفي خلصت
ابتسم وهو يقول : اللي يشوفك اليوم ما يقول هذي اللي امس يالله يالله طلعت عندي وجلست دقيقتين وقامت
قال بجدية : وش يسوي هذا
اختفت ابتسامة سارة ..ونزلت راسها بهدوء : مجنون
قال : يحبك
ناظرته بـ اندهاش
قال لها : قولي لي من الحين ..لا تخليني مثل الغبي ..خليني اعرف كل شي من البداية
اخذت نفس وهي تقول : ايه
سلطان : وانتي
لفت عليه وهي تقول : وانا وش
سلطان يهدوء تام : تحبينه
سارة انقهرت من سؤاله مافي رجال يسأل مرته هذا السؤال قلت : نعم ..وش مقصدك تسألني هالسؤال
سلطان بلغه واضحه : قصدي سؤالي واضح تحبينه او لا
سارة وقفت وانا معصبه قلت له : حنا بنات متربين .. وأهالينا مربيننا زين ..اعرف وش تقول قبل تتكلم
مشت سارة بس قبل لا تطلع صدمها موقفه
قال بصوت عالي : لا تمشين وانا اكلمك …انا سألتك سؤال واضح ابغى إجابه واضحة
لفت عليه سارة وتناظر فيه بدهشه قالت بصوت شبهه عالي : لا .. لا ..تفهم ..لا
طلعت وعيونها غرقانه دموع ..من بدايتها صار كذا ..شلون النهاية
- لقراءة الفصل التالي:اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على ( لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل )