روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السابع 7 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل السابع 7 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت السابع

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء السابع

عشقني واغتصبني ابن عمي
عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة السابعة

خرجت اسيل الاستنشاق بعض الهواء وهي تشعر بالضيق وداخلها الكثير تنهدات بتوتر .. وقف حازم يراقبها من بعيدا ويلاحظ توترها.. وكان يريد اخرجها من تلك الحاله ليقترب منها وهو يحاول مشاكستها وبصوت يمتلئ سعاده ياتي من خلفها
حازم : اسيل احنا هنكمل اللي حصل بعدين على السطوح اسيل : احلم يابن العدوي انا مفيش حاجه حصلت بيني وبينك

حازم : تحبي افكرك وانعش ذاكرتك وانتي بين احضا”ني
امتعض وجهها بخجل واحمرت خدو” دها وهي تحاول اسكت حتى لا يسمع احد واغمضت عينها بتوتر وهي تلتف حول نفسها خوف من أن يستمع اليه احد

اسيل : اسكت انت بتقول ايه انت اتجننت ايه هو اللي حصل فوق السطوح حد يسمعك مفيش حاجة حصلت

امسك يدها وهو يجذ”بها اليه لتصبح بين احضا” نه وابتسم وهو يهز رأسه بثقة

حازم : ايو اتجننت وانتي السبب طايرتي البرج اللي كان فاضل في عقلي انتي السبب في كل ده

من أول دخولك حياتي بعنادك وخناقك وعيونك الحلوه دي وانا مش انا… نا”ر بعدك بتحر”قني يا بنت عمي وجاه دورك

وهو يحاول الاقتر” اب انتفضت الى الوراء وهي تدافع وتبتعد عنه وهي تحدق نحو باب الفيلا لترى منة واقفه

تبحث عنها وتحدثت باسمة وتلوح بيدها كي ترها ونادت بصوت مسموع

اسيل : منة منة

وكأنها ها قد وجدت طوق للنجاه لتسرع منه الخطي إليها وقفت باسمه تتطلع لحازم الذي يشعر بالضيق واحتقان وجهها

و يزفر وهي تتحدث بنبره ماكرة وتلاحظ امتعاض وجه حازم وانفعاله وذهابه بعيدا عنهم عدة خطوات عنهم وهي تهزا رأسها رافعه حاجبها ضحك

منة : هو انا جيت في وقت غير مناسب ولا ايه انا قطعت شيء زي مايقول المثلان حضرت

رمقها حازم بغيظ

حازم : اسكتي متكمليش اه قاطعتي حاجة مهمه اووي
و كان لازم تيجي دلوقتي يعني

وهو يلتفت يبحث بعينه عن شخص ما

اسيل : بتدور على مين كدا وبتلف حوالين روحك

حازم : أومال فين حاتم كان ماشى معاكي من شويه يا منة راح فين وسبك لوحدك

وقفت منة تضع يدها حول خصر”ها وهي تغمز بعينها لاسيل

منة : اه والله شكلي جيت فعلا في وقت غير مناسب عشان انت بدور على حاتم عشان عايزه تسر” بني صح

هزت رأسها ضاحكة

 

 

 

ألتفتت أسيل تضغط على يدها تتصنع الإبتسامه بغيظ وتصر على اسنانها من صديقتها الغبيه

اسيل : مش وقته ايه ويسربك ايه انتي كلب” ه ولا قطة عشان بسربك لمى زعبولة ده عشان عايز قطعه

وهي تهز رأسها حانقة وهي تبرار مايحدث من أفعال حازم وهو بالقرب منها وتتصنع الابتسامة على وجهها

اسيل :وبعدين ووقت ايه اللي غير مناسب يا بنت كوثر الاستاذ حازم كان بايعتذر بالنيابه عن بنت عمه عن اللي عملت فيه في المستشفى

رافعت حاجبها ضاحكه تحاول اغاظت حازم

اسيل : ولا ايه يا استاذ حازم مش كنت باتعتذار برضو

قاطعت منه الحديث وهي تحدق نحو باب الفيلا

منة: اه بقولك سيبك من القطط والعصافير دلوقتي خالتي عفاف طلبت مني أنادي عليكم عشان عاوزين يشوفك جوه دلوقتي

رمقتها اسيل بعيناها ساخره من كلماتها وهي تضع يدها على كتفها تستند عليها متعبة

اسيل : قوليلي يا منة يا بنت كوثر ايه رايك في الفيلم العربي ده

منة بنظرة حانقة قارئة ما ستقوله اسيل وهي تتصنع البلاهة

منة : شكلك هتغلطي قوليلي يا قلبي انا راضيه

وبصوت ممتعض بانفعال

اسيل : هو انتى معايا انا ، انا صاحبتك اختك فكرني تذكري معي كدا ذكرياتي الطفوله اللي بين … ولا الود ال مز اللي بالي بالك ده نسا”كي اختك

السؤال بقى انتي معايا… ولا مع الناس دول… انتى شايفه نفسك عقلك راح فين يا بنتي

هزت رأسها ببلاهه ساخره من نفسها

منة: والله يا بنتي مانا عارفه بس في حاجه مش مظبوطه في حاجه غلط كد المشكله ببقه ماشيه صح معاكي وفجاء

دماغي بتحدفني فى اماكن وناس بيخطفو”ني بالكلام والأفعال… مش عارفه ببقه معاكى واطيه في الاوقات دي لي بس اكيد عشان مصلحتك يعني

وهي تهز رأسها ساخره وتصر اسيل على اسنانها بغيظ وتشنجت ملامحها ممتعضه وبنبرة متنرفزه

اسيل : لا يا منة انتى واطيه ده في دمك اصبري عليه بس اخلص من الفيلم العربي ده وأفضالك

انت ايامك معي بعد كدا سوداء عليكي… بلاك باذنه الله عليكى انتي وشلة الاندال

 

 

 

ومالت برأسها حانقه من ماحدث

اسيل : ولا كمان زاد عليه امي طالعه تاخدني من فوق السطوح وهي في عالم تاني حاسه اني مخطوفه

وقف حازم يعتدال يتطلع ويستمع لكلماتها وملامحها التي تغيرت وهو يضحك يقترب وتراجعت تحدق له متوترة حازم وبنبره ساخره

حازم : انا فعلا عايز اخطفك علشان اقص لسانك ده فيلم ايه بس اللي انت عايشه فيه

احنا بس عايزين نعرف الحقيقة. ونعرف هوايتك الحقيقه اذا كنتي بنت فايز العدوي ولا لا

تنهدات وهي تزفر بقلق اجتاح صوتها وقلبها فجاء

ود هيفرق معاك اكون بنت عمك ولا لا
زفر حازم ببعض التفكير
بوصي يا اسيل انا وانتي من ساعة ما قبلتك وبتحصل حاجات غريبه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

احنت رأسها تشعر بحزن والالم يغزوها بنظره الأطفال تلك التي تذيب قلب حازم وبنبره تمتلئ ببلاهة

اسيل : انت بتقول فيها طبعا دي مصايب.. اسكت الله يرضى عنك انت اصلا لوحدك مشكلة كده من ساعه ما عرفتك ودخلت حياتي وهي خربانه بايظه بلووي فوق راسي مش ملاحقة

وهي ترفع رأسها نحو السماء بنظره تمتلي اسي تتذكر هذا اليوم وبصوت ممتعض تنظر لحازم حانقه

ياريت كنت وقعت يومها وحطيت لسانى جوه بوقي لازم اغلط فيك لازم اشتم”ك لازم اتخانق معاك…. كان لازم اعمل كل ده كنت مشيت واقصرت على نفسي كل البلووي والأفلام دي كلها

ارتسمت تلك النظرة الباسم على وجهه منه وهي ترفع حاجبيها تغيظ اسيل تضحك

منة : ده انا رايفي نشف ياريت تسمعي كلامي يا بنت عفاف قولتلك يومها اسكتي وحطي لسانك جوه بوقك

بس فعلا زي ما قال الاستاذ لسانك عايز قصه ده انتي مخلتيش اها”نة و طلعتي مواهبك عليه وكل كوم ومقولة كانت ايه يا بت يا منه استنى افكره لانك كدا بتفجايني

اسيل ممتعضه وهي تزفر بانفعال

أسيل : أنتى هبلة صح بتفكري انتي مش شايفه حالتي عاوزه يولع فيه ويفتكره الاها” نه يا بنت الذين وانا ف بيتهم

هي تلوح بيدها تتذكر .. كان ليه ده كله

رمقتها بانفعال وأشارت والغضب تتطاير من عينها

اسيل : مش بقولك يا بنت كوثر انتى معاهم مش معايا من ساعه ما شوفتى ألم” ز وهو شا”غل با” لك بعتي اختك عشان الم”ز التاني

وهي تصر على اسنانها تقوم بضربها على كتفها

اسيل : ابقى وريني مين بعد كدا هايقف جانبك

شعرت منة بالالم وبنبرة ممتعضة تحدق منه وهي تصر على اسنانها امسكت يدها بغيظ و تغمز اسيل بعينها حتى لا يلاحظ حازم كلماتها و بنبره متوترة ترتسم على شفتيها تلك الابتسامة البلهاء

منة : خلاص بقه يا اسيل بلاش قلبك يكون اسود كدا ده انا ميمو برضو حته من قلبك اختك الانتيم

وهي تضع يدها تضمها اليها باسمة

منة : خلاص بقه قلبك ابيض نتكلم بعدين في ناس كتير اوي جوه مستنين حضرتك.. خلينا نخلص نشوف عاوزين ايه

ولاد الذين دخلوه من غير احم ولا دستور وقطعوه علينا خلوتنا على السطوح وجابونه لحد هنا ليه خلينا نخلص ونعرف في ايه ونروح بقه وامي وحشتني

 

 

 

هزت اسيل رأسها بحنق ومالت برأسها تتطلع اليها

اسيل : يا كدابه ده انتى على قلبك زي العسل والسكر يلا لو عليك هاتبتي هنا اتحركي عاوزين نخلص خليني اروح الجرح واجعني اووي

ليشعر حازم بالقلق عليها وبنبرة متوترة خائف يشعر بالقلق عليها وهو يقترب يضع يده على كتفها وهي تنتفض من لمس”ته وتشعر بالضيق

حازم : اسيل انتى حاسه بحاجه انتى موجوعه لو فيكى حاجه قوليلي اكلم الدكتوره

اسيل بسخريه : اه موجوعه ايه رايك تشيلني لحد جوه بالمرة بقه بقا” لك اد ايه ماشلتنيش ساعة

ابتسم وهو يتطلع اليها بتلك البسمه الساحره

حازم : يلا بينا انا جاهز اش”يلك حالا واش”يلك طول العمر

وهو يقترب يقوم بإغاظتها وتشعر هي بالحنق

اسيل : حازم اياك هو ده اللي انت شاطر فيه دلوقتي افلام عربي قديمه وتشيل اسيل عبد القادر ويتفرج عليها الكل

رمقها بغيظ

حازم : طيب اتحركي يام لسان طويل بدل ماجي اش”يلك فعلا واخليهم كلهم يتفرجوا عليكى

ثواني وقد اجتمع افراد عائله العدوي وكانت عفاف وراقيه وكبار عائله العدوي لتدخل اسيل من باب الفيلا وهي لا تدري ما يحدث وهي تستند على منه وهي متعبه وحازم بجوارها وتشعر بالخوف يجتاح قلبها ولا تعلم وتجهل كل شيء

رمقه حاتم دخولهم بعينه وهو يتجه اليهم بسرعه وبهدوء

حاتم : كنتم فين لكل مستني

حازم : كنا بره المهم دلوقتى سيبك من كنا فين عمك فايز وصل ولا لسه

شعر حاتم بالقلق من تجمع العائله في ظرف مثل هذا وعوده بنت عم مفقوده منذ سنوات وأسرار سوف تكشف والجميع لديه فضول وبنبره هادئه يقف يتنهدا

حاتم : فادي وعدي راحو يستقبلوه في المطار زمانهم على وصول

حازم: اوك

رمقه منة بعينه باسماً وبتلك النبرة المشتا”قه

حاتم : كنتي فين انتي كمان اختفيتى فجأة كدا من غير مقدمات

ومال برأسه يتطلع لتلك النظرة الخجولة وبتوتر يغزوها ترفع يدها تشير نحو باب الفيلا في بلاهة وهي تشارد في عينه

منة : انا كنت انا كنت فين استنى افتكر واقولك عشان دلوقتي راح كل حاجة ومش فاكرة

 

 

 

تطلع اليه حازم وهو يرى تلك النظرة في عينه حاتم والإعجاب البادي عليه مال برأسه بغيظ يقوم بلكزه على كتفه

حازم : وربنا يا حاتم ما وقتك خالص اللي انت بتعملوا ده نركز بقى كدا دلوقتي وبعدين براحتك ركز بقه ممكن

انتبه حاتم اليه وهو يشعر بالضيق على مقاطعة حازم

حاتم : على فكرة انت رخم اووي ابن العدوي

تصنع حازم الابتسامة بسخرية رافعاً حاجبه بانفعال

حازم : عشان تجرب اللي بتعمله فيه وانت بتقطعني اشرب بقه دوق شوية

لتقوم اسيل بلكز منة وتغمض عينها بغيظ

اسيل : شوفتي جبتلنا الكلام يا بنت كوثر انتي والم”ز بتاعك سمعتي بودانك

منة حانقة :اعمل ايه يعني

اسيل ممتعضه : تسكتي بزعبولة وماسمعش صوتك لحد مانخرج من هنا

تطلع حازم نحو اسيل التي تقف بتوتر لا تريد الدخول وبتلك النبرة حتى لا تشعر بالخوف

حازم : حاتم خده اسيل

وهو يوجه الحديث اليها بقلق عليها

حازم : اسيل بقالك كتير واقفه منة خديها عشان تقعد ترتاح وانا ثواني وراجع لكم

حدقت اسيل بعينها بغيظ ساخره وهي تصر على اسنانها وملامحها التي تتغير باستمرار

اسيل : هو ممكن حضرتك ماتجيش القعدة دي يعني انا طلعلي أب مفقود خايفه منك اقعد معاك جوه الفيلم العربي ده

امتعاض وجهها بسخريه

لا عربي ايه ده طلع فيلم هندي خايفه اقعده معاك تطلع امي ام اربع وأربعين وانا اطلع لقيطه في اخر الفيلم مثلا

وقبل ما تكمل الكلمة تصرخ وهي تسقط على الارض على ركبتيها متالمة وكأن هناك من دفعها بكل غضب وغيظ يملأ قلبه

وانتفض بسرعه الجميع على صوت صرخه اسيل التي شعرت بالضعف انتفض جسد حازم وهو يحدق نحوها

وبنيران قاتله ليرها وهي تدخل بكل شرورها وانفعالها داخل الفيلا بكل غرور وتكبر

ايسل العدوى التي مرت بكل غضب لتدفع اسيل وتسقطها ارضا رغم انها تعلم أنها مجروحه ولكن مايدفعها الان لتلك الأفعال

انها قد رأت حازم واسيل في الحديقه منذ دقائق واشتعل داخلها لهيب من الغيره

الغير منتهى وهي ترهم يقتربون من بعضهم و وتره تلك النظرات التي ترتسم على وجه حازم تلك السعاده التي تغزو قلبه

وهو بالقرب من اسيل واشتد داخلها لهيب من الغيره الغير منتهيه وهي تدخل مسرعة الى الداخل

دمعت عين اسيل متالمه ونزل حازم على قدم والتفت الجميع حول اسيل شعرت راقية بالرعب على اسيل وبنبره متوترة

راقيه : بسرعه يا حازم شيلها وأطلب الدكتور يا حاتم

أومأ فادي برأسه وهو يخرج هاتفه بسرعة للاتصال بالطبيب

 

 

 

تلك الثواني التي تمر و يدخل فجأه من باب الفيلا فادي وعدى وخلفهم فايز العدوي التي استمع الى تلك الاصوات في الداخل ليدلف للداخل مسرع الخطي

وقف يتطلع لتلك التي نزل حازم على قدم من اجلها وهو يضع يده حول رقبتها ويضع يده الاخرى حول خصر”ها
ويحملها في هدوء والدموع تنهمر من عينها

وتشعر بالالم والخجل يغزوها مما حدث لتدفن رأسها في حضن حازم الذي شعر بها والالم الذي تجتاح قلبها وهو يضم”ها اليه اكثر

واغمص عينه يحاول كبت غضبه يريد قتل ايسل على ايذائها الدائم لاسيل وامام وهو لا يريد معاقبتها لانها ابنه عمه وبنظره متألمه

اسيل : حازم ارجوك روحني مش عايزه اكون هنا خرجني ارجوك انا تعبانه ومش عاوزه حد يشوفني كدا

لتستمع اليها امها وهي تربت على رأسها بحنان

عفاف : يا روحي هنمشي خلاص ولا يهمك

دمعت عينها وهي ترى اسيل بهذا الشكل

عفاف : انا اسفه يا نور عيني خلاص زي مانتي عايزة

وهي تشير بيدها

عفاف : حازم روحنا زي ما جبتنا مش عايزين نستنى في المكان ده دقيقة واحده كفاية اللي حصل لاسيل لحد دلوقتي الإهانة والالم…. بنتي مش هتقدر تتحمل كل ده

انتفضت راقيه وهي ترمقه بعينها وبنبرة قوية وإصرار يملئ صوتها

رقية : عفاف انتى مش هتتنقلى من هنا لا انتى ولا اسيل أبدا سامعاني يا عفاف

و كانت كلماتها صارمه واضحه ولا مجال للنقاش وبانفعال يغزوها

راقية : البيت ده بيت اسيل فايز العدوي واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيطه سامعاني محدش يقدر يمنع بنت انها تعيش في بيت ابوها فاهمة يا عفاف

شعرت ايسل ان كلمات راقيه موجهه اليها فارقيه تعلم جيدا شعور ايسل وكراهيتها لاسيل منذ ان كانت اسيل في المستشفى وقامت بصفعها امام الجميع بغضب وغيرة

وبنبره تمتلئ تكبر وغرور وهي تزفر دون احترام لرقية

 

 

 

ايسل : يا مدام رقية البنت دي مش اختي ولا هتكون أبدا اسيل فايز العدوي

البنت دي بنت من الشارع الاستاذ حازم ماشي معاها يومين وفجأة طلع الفيلم العربي ده يعني مش كل واحده حازم بيه ينام معاها تبقى بعد كده بنت عمه

ايه واحده رخيصة تيجي تدعي انها بنت فايز العدوي لازم كلنا نصدق

تلك الصدمه التي تنزل على الآذان وصوت يدوي في المكان بلهيب يحترق داخله

أخرسى يا ايسل ماسمعش صوتك تاني دلوقتي أبد

ليلتفت الجميع لمصدر الصوت ليقف فايز العدوى بكل قوه وبتلك الحاله الرسميه والملامح التي لم تؤثر عليها السنوات

وهو يخرس صوته ابنته و بنبرة حانقه رغم مظهره الهادئ ولكنه خرج من داخله بركان ثائر من كلماتها لاسيل اختها

وهي تحدق بغيظ مصدومه من ابيها وكلماته أمام الجميع وهو يقوم بسكتها

وينظرون اليه ويدخل بخطي مسرعه يرمقها بعينه و يرى اسيل التي دفنت وجهها في احضا”ن حازم لا تريد رؤيه احد وقف بكل قوه امام الجميع

وارتسمت تلك الابتسامه على وجه راقيه فهي لم ترى فايز منذ سنوات و يرمقها زيدان بعينه وهي تبتسم لرؤيه فايز ويشعر ببعض الغيرة تتسلل القلب من نظراتها لفايز

وصدمت عفاف من رؤية فايز بعد مرور تلك السنوات الطويله كما هو لم يتغير كما هو الجسد المنتصب القامة البشره الخمريه العيون العسليه الساحره

كأنها تره لأول مره وزادت عليه تلك الخصلات البيضاء وسامة وجاذبيه لتدمع عينها على مرور تلك السنوات وهي تره يقف بكل قوة يدافع عن اسيل

أقترب زيدان وهو يقف يزفر يربت على كتفه يحاول تهدئته وبنبره متفهمة

زيدان : اهدى يا فايز البنت بس متوتره ومش عارفه حاجه مصدومه من انها لها اخت ماتعرفش عنها حاجه

وهي
ماكانتش تعرف بعد السنين دي كلها ورد فعلها علي سر مجهول اعذرها

حدق بعيون ناريه نحو ايسل وبتلك النبره المشتعلة

 

 

 

فايز : لا يا زيدان ايسل جوها نار كلمتني بغضب وانفعال
وانا اقنعتها ان اسيل اختها لما عرفت بعد مكالمتك معي برجوع عفاف وبعدين انا كلمت راقيه حكيتلي كل حاجه وانا اكدت الايسل بنفسي

وكلمتها وقولتلها دي اختك ودلوقتي قدام العيله كلها تعاملها بالطريقه دي وتقولها انها مش اختها وتوجه لها اهانه بالطريقه القذره دي واتهامها في شرفها ده اللي مش هسكت عليه ابد

نظر زيدان لرقية والغيرة تغزوه وانها قامت بالاتصال بفايز وهو لا يعلم هز رأسه وهو داخله يشعر بنيران يريد إحراق راقيه ومعاقبتها

وقفت حوريه بغيظ نيران الغيرة تراقب فايز الذي يدافع عن ابنته التي لم يرى وجهها بعد و بتلك القوه والغضب والانفعال على ابنته ايسل

ابتسمت بشماته تخفي تلك الابتسامة وتتقدم تضع يدها تربت على كتف ايسل تقف و تتصنع الضيق والحنق وارتسمت على وجهها تلك النظرة الحزينة

وبنبرة تحاول اشعال النيران اكثر وهي تربت على كتف ايسل الحارقه لتلتفت اليها ايسل بتلك العيون التي تمتلئ شرور و ارتسمت على وجهها تلك النظرات المذاكرة

حورية : اهدى يا فايز ايسل بنتك برضو متعملهاش كده وبالطريقه دي قدام اولاد عمها واختها

يعني بالراحه على البنت راعي انها مصدومة دلوقتي ومن حرقة قلبها برضو

رمقها زيدان بعينه وهو يعلم ما تفعله جيدا و انها تريد فقط ان تشعل نار الغضب في نفوس الجميع وهي ترمقه عز ليشعل الأجواء اكثر ويحاول مساعدتها

ويقف بكل غرور وتكبر ويتدخل في الحديث وهو يتطلع الى اخوته و تلك الفتاه التي ظهرت بعد سنين طويله واقترب مثل الثعبان بهدوء يريد نفس سموم هو الآخر

 

 

 

وبنبره متعاليه يشكك في اسيل ونسبها اليهم

عز : بيتهيألي الموضوع كبير قوي يا اولاد العدوي احنا
منعرفش حاجه عن البنت دي غير ظهورها المفاجئ في حياه حازم

وفي وقت قصير جدا وقربها منه؟؟ للحد اللي انا شايفه ده دلوقتي يدل على ان حازم ابنك يا زيدان يعرف البنت دي من فترة وبينهم كلام

وانت مش شايف ان الموضوع ملغبط قوي والكل عايز يفهم ظهور عفاف وراقيه مرة واحدة كدا

وبنت فايز في الوقت ده بالذات مش ممكن ماتكونش هي اسيل واسيل الحقيقية ماتت لأنها كانت عيانة والأطباء قالوا انها مش هتعيش سنة

لترمقه راقية بعيون متسائله وتسلل الخوف بداخلها من تلك المعلومة التي لم يكن يعلم احد عنها سوى اشخاص معينه وتشعر بالرعب بداخلها وهي ترمقه عفاف بعينها

وأنت عرفت المعلومة دي منين

ابتسم تلك الابتسامة الماكرة الشيطانية وهو يجلس يضع قدم فوق الآخرة بنبرة منتصرة

عز : يعني الكلام والمعلومة صحيح

وهو يشير لاسيل وعفاف بنظرة إتهام

عز :البنت دي مش بنت فايز العدوي .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يتبع….

اترك رد

error: Content is protected !!