روايات

رواية زفاف زوجي الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي البارت الثاني

رواية زفاف زوجي الجزء الثاني

زفاف زوجي
زفاف زوجي

رواية زفاف زوجي الحلقة الثانية

بعد ما لعبت الصدفة دورها وتزوجت ماهر
واكتشفت بعدها انه زير نساء وعلاقاتة النسائية كتيرة ..
قررت اني اعيش واتحمل عشان متبهدلش انا وبنتي..
لغاية ما ظهرت في حياتة تلك الراقصة
التي قرر ان يتزوجها بالرغم من تهديدي له
وحينها ..قررت ان ابتعد عن حرق الاعصاب
كل شوية بعدما قد فاض بيا الكيل
وقررت اني اطلب
الطلاق
وفي ليلة زفاف ماهر زوجي علي الراقصة
وكان الزفاف في احد الاوتيلات الكبيرة
ذهبت له وكنت انوي بان اطلب منه الطلاق..
واتصلوا به في الفندق واخبروة
باني ساصعد له
وبالفعل سمح بصعودي لغرفتة
ولكن بمجرد ما دخلت غرفتة بالفندق
شاهدت الغرفة تحترق
وبرغم صفارات الانذار التي انطلقت من الفندق
الاان رجال الاطفاء لم يصلوا الا بعد ما كان جثمان ماهر قد تفحم تماما..
وعندما عدت لاعتماد اختي واخبرتها بما حدث
ذهبت لتتابع التحقيقات بصفتها كا محامية..
وفي ذلك الوقت
ظهر خالد ابن عمي من جديد
بعدما عرف بان زوجي قد توفي
واخذ يواسيني ويتصل بي كثيرا
وياتي هو وعمي ايضا ليروا ان كنت احتاج لشيئ في تلك الظروف..
وبعد الحادثة بكام يوم
لقيت اختي اعتماد
جاية تقولي..
انهم اكتشفوا بان ماهر لم يمت بسبب الحريق..
وانما قتل مطعونا بسكين حاد
وان جميع اصابع الاتهام تشير الي
بما اني علي خلاف معه بسبب زواجة من امراة اخري
ده غير مفاجاة ..اخري
كانت قد اخبرتني بها اعتماد اختي
وهي.. ان ماهر قد امن علي حياتة تبع احدي شركات التامين
وكان تامين علي الحياة
وتلك البوليصة
ساتصب في صالحي انا في حالة وفاتة..
لاني ساحصل منها علي خمسة مليون
جنية..
عند وفاة ماهر
وبالرغم من اني لم اكن اعلم شيئ عن تلك البوليصة
لكنها ستكون سببا في اتهامي بقتلة
من الاخر ..
التهمة لبساني
وقد حذرتني اعتماد باني يجب ان اختفي حالا
قبل ما يستصدروا امرا من النيابة بالقبض عليا…
وساعتها اخذت ابكي وانا اسال اعتماد ؟
قلت طيب هستخبي فين ؟
وعند مين؟
وبنتي هبدلها معايا ازاي؟
اقترح اعتماد اقتراح منطقي
قالت بان اتركي ابنتك عند جدتها مؤقتا
حتي نري ما سيحدث وابقي خديها منها بعدين
ولكنني اعترضت
قلت..جدتها لو اخدتها مش هترضي تديني البنت تاني
ردت اعتماد
نافية اعتقادي
قالت..البنت في حضانتك ومن حقك قانونا انها تبقي معاكي…
اتركي البنت لجدتها دولوقتي واهربي اليومين دول
وبعد لما المشكلة تعدي ابقي ارجعي خديها منها بالقانون..
اخذت ابكي وانا
اقول…
بس انا هبقي قلقانة علي البنت؟
ردت اعتماد قائلة..
اطمني انا هبقي اعدي واطمن عليها
وهبقي اطمنك..
وبالفعل اودعت ابنتي عند جدتها
وانا قلبي يكاد ان ينفطر عليها..
قلقا ..وحزنا ..والما…
علي فراقها

 

 

ولكنني قلت في نفسي انه مجرد وقت
وساعود واستعيد طفلتي مره اخري باذن الله
وبالفعل ذهبت بعدما اعطتني اعتماد
عنوان صديقة لها بمرسي مطروح
لكي امكث عندها بعض الوقت
لانها عندها بيتا وتعيش به وحدها..
وبعدما وصلت الي مرسي مطروح ..
روحت ابحث عن عنوان صديقة اختي ..
وعندما عثرت علي منزلها وجدتة مغلقا
و سالت بعض الجيران..
فاخبروني بانها قد سافرت
وربما ستاتي بعد عدة ايام
وفي تلك اللحظة ..
وجدت نفسي في الشارع وحدي
وليس معي نقود ولا اعرف احد لاذهب اليه في ذلك البلد الغريب
ولا حتة معايا فلوس ارجع للقاهرة
ومكنش ينفع ارجع اصلا بعدما صدقت اني هربت..
وكنا في شهر يناير
يعني في عز البرد
ولم يكن هناك سوي القليل من المصيفين
وكان المكان في تلك المنطقة في مطروح خالي من الناس تماما
فقد كان بجانب البحر
واصوات الامواج فقط هي من تفرض وجودها علي المكان
وحمدت الله بانني تركت ابنتي عند جدتها
لانها لو كانت معايا دلوقتي
كانت هتنام في الشارع في عز البرد وتتبهدل
المهم اخذت انظر حولي وكان الوقت يقترب من الغروب
وكان دخول الليل عليا
في منطقة ليس بها احد وانا وحدي شيئا مخيفا..
فاوضعت حقيبة السفر علي الرمال
وجلست عليها وانا ابكي
ومرة واحدة
سمعت صوت مخيف
يقول …عطشان
فااصابني الهلع لاني كنت وحدي بالمكان
وليس معي احد..
فا نظرت حولي لاجد رجلا عجوزا..
يرتدي نظارات طبية وينظر الي من خلفها
وبدء يكرر طلبة مرة اخري
قال..عطشان..
فا ااخرجت زجاجة المياة الي كانت معي واعطتها له
وسمعتة يسالني ؟؟
قال.. بتعيطي ليه؟
قلت..مفيش
قال..انتي جاية من سفر؟
قلت..ايوة
قال..طيب وقاعدة كده ليه؟
نظرت له.. ولم اجيبة
لانني
لا اعرف من ذلك الشخص الذي ظهر ليا فجاءة
بطريقة مفزعة
ووجدتة يعرفني بنفسة…
قال..انا عمك فرعون…
وبيتي الي هناك ده..
واشار بيدة علي بيت من طابقين علي الشاطئ…
وكان المنزل… شكلة مقبض ايضا
ولا يقل فزعا عن عم فرعون…
للكاتبة..حنان حسن
ووجدتة يعرض عليا خدماتة…
قال..عموما لو احتجتي لاي حاجة
انا تحت امرك
والبيت تحت امرك
في اي وقت لو موصلوش
قلت..هما مين؟
قال..الناس الي انتي مستنياهم
نظرت له وشكرتة..
ثم ادرت وجهي لانظرالي البحر
وانا اسال نفسي
واقول …هتعملي ايه يا رانيا دلوقتي؟
وفكرت ان اذهب وابحث عن عمل
فخطر في بالي ان اسال ذلك الرجل ا
لذي يدعي فرعون
فا ربما يستطيع ان يجد لي مكان اعمل به
وادرت وجهي له لكي اسالة..
ولكنني لم اجد احد

 

 

 

بجانبي
فا اخذت انظر لزجاجة المياة
لاتاكد ان كنت اعطيتها لاحد بالفعل ..ام كانت تهيؤات
ونظرت للشاطئ باكملة ولم اجد للرجل اي اثر
فدب الرعب في قلبي
وقلت ..في نفسي
ربما انا قد سرحت وشرد ذهني طويلا
الي ان اختفي ذلك الرجل
ولم افكر في امره كثيرا فكان هناك الاهم لانشغل به..
وهو ماذا سافعل ؟
وهتصرف ازاي في دلوقتي؟
طبعا كان يجب ان افكر سريعا
قبل دخول الليل عليا
وانا بذلك المكان المخيف…
فقررت ..اني اامشي واتجول في تلك البلد
لغاية مالاقي منطقة ماهولة بالسكان
واحاول اطلب من حد يساعدني
او علي الاقل هستمد احساس بالامان وانا في وسط الناس. ..
وبعد ما قمت من مكاني…
للكاتبة..حنان حسن
لمحت مبني من دور واحد فقط
بجانب منزل الرجل الذي عرفني علي نفسة منذ قليل
وكان يبدوا من بعيد كا زاوية او ..جامع
صغير..
فذهبت باتجاهة ربما اجد هناك احد
لاسالة عن شغل اومكان ابات فية تلك الليلة…
وبالفعل اخذت حقيبة السفر ومشيت باتجاة المبني
وعندما اقتربت منة
اكتشفت بانة ليس مسجدا
وانما هو احد دورات المياة العامة
وكانت توضع يا يافطة مكتوب عليها حمام حريمي…
فا حمدت الله انني قد وجدت حماما
لاني كنت محتاجة فعلا اني ادخل الحمام بعد عناء السفر
وقلت في نفسي…
اني يجب استعمل ذلك الحمام الان…
فا لربما لا اجد حماما في ذلك الفراغ الشاسع
لو ابتعدت عن تلك المنطقة..
ولكنني اخذت انظر لذلك الحمام و المبني كلة
فلم اجد اي انسان بالخارج
وكانت الريح تصفر بالمكان
فا اقتربت اكثر
وقررت ان ادفع الباب واري ان كان يصلح للدخول فيه ام لا ؟
وبالفعل دفعت الباب
ودخلت..ووجدتة حماما عاديا
ولكن لم يكن هناك اي اشخاص بالداخل..
وعندما فتحت صنبور المياه وجدتة يعمل
وعندما رايت المياه فرحت جدا
لاني كنت ممتلئة بتراب السفر ..
وروحت اغسل وجهي ويدي وقدمي
وفي تلك اللحظة..
سمعت شخصان يتحدثان بالخارج
فقلت في نفسي انا هخرج بسرعة عشان الحق الناس دي قبل ما يمشوا
عشان اسالهم عن مكان ابات فيه..
وفعلا خرجت بسرعة..
وانا بستعد اني اعمل صوت
لكي لا يتفاجؤ بوجودي بالداخل واسبب لهم فزعا
فقلت..احم احم
وخرجت وانا ابتسم لالقي عليهم السلام ..
ولكنني لم اجد احدا بالخارج
فنظرت علي مدي بصري ولم اجد اي شخص بالمكان ايضا
فقلت في نفسي…
ربما صوت المياه التي كنت افتحها لاغتسل منها
مع صوت البحر اوهموني بسماع تلك الاصوات..
المهم..خرجت من الحمام ..واخذت حقيبتي ومشيت
ولكني وجدت بان الحقيبة ثقيلة
وانا لا اقوي علي المشي بسبب الاجهاد
وعدم تناول الطعام طيلة اليوم..
فقلت في نفسي ..
بما اني بجانب منزل ذلك الرجل
الذي كان يعرض خدماتة منذ قليل
فا من الافضل ان اسالة هو اولا
عن امكانية الحصول علي عمل؟
واوفر علي نفسي المشي لمسافات بعيدة

 

 

علي قدمي
وخصوصا انه قد حل الظلام..
وفعلا ذهبت ووقفت امام باب ذلك الرجل
وانا استعد لرن الجرس
ولكنني لم اجد جرس ووجدت يدا حديدية علي الباب…
فا طرقت الباب بتلك اليد الحديدية
ولكن احدا لم يفتح…
فا اخذت اكرر الطرق علي الباب مرارا ولكن دون جدوي…
فقلت في نفسي ..
ربما يكون ذهب لشراء شيئا وسيعود ..
وقررت ان اجلس قليلا لانتظرة…
وجلست بجانب المنزل لاحتمي من البرد القارص وهواء البحر البارد
وفي اثناء ما انا بنتظرة
غلبني النوم من شدة الارهاق ..
وبعد شوية قمت لاعيد المحاولة.
مره اخري
واخذت اطرق علي الباب
واثناء طرقي علي الباب لقيتة اتفتح
وكانت الاضاءة بالداخل خافتة
ولكنني كنت استطيع ان اميز ما بداخل المكان
واراه جيدا ..
لكن للاسف
البيت مكنش فيه حد بيرد عليا ..
وكان البيت من الداخل عبارة عن ….
ريسبشن فاضي ليس به
اي اثاث
وكان السراميك به باردا كا ثلاجة الموتي ..
فا اخذت انادي عن صاحب المكان
قلت ..عم فرعون…. عم فرعون ..
لكنه لم يجيب
فا اخذت انظر الي المكان برهبة….
وكان هناك اكثر من غرفة مغلقة بالمنزل….
وعندما دققت النظر في ابواب الغرف
وجدت بابا مواربا
فا ذهبت ناحية ذلك الباب لاطرقه
ربما كان عم فرعون بالداخل ولم يسمعني
ولكنني بمجرد ما مددت يدي لاطرق باب الغرفه الموارب
وجدت الباب اتفتح مره واحده
وشاهدت ابي وامي ومعهم شخصا اخر ..
وعندما نظرت في وجه ذلك الشخص …
وجدتة مشوها ووجهة بشع
وقد اصابني الفزع والرعب اكثر عندما تحققت من ذلك الشخص
ووجهة المشوة
واكتشفت انه وجه ( ماهر) زوجي
وقد مد يدة ليطبق علي رقبتي
وهو يقول..(عطشان لدمك)
فا اخذت اصرخ واقول حرام عليك
انت عايز مني ايه ؟
ابعد عني… ابعد عني
ولكنة لم يرد عليا واختفي من المكان
واخذت انا اصرخ
ولم اشعر الا بيد تهزني لتوقظني…
واكتشفت باني كنت في كابوس ..
وعندما فتحت عيني…
وجدت.. رجل غريبا يوقظني
وقد كان رجلا ..وسيما جدا
ذو عينان بنيتان وشعر ناعم
وكان يهذب ذقنة بدوجلاس يزين وجهة …
وبالرغم من اني كنت بعتذر عن نومي رغما عني امام بيتة..
الا انه اخذ ينهرني…
ويتحدث معي بكل
تعالي وغرور
قال..يعني ايه راحت عليكي نومة ادام بيتي ؟
وازاي اجي الاقيكي ادامي كده؟
وتفزعيني ؟
دنا افتكرتك واحدة مقتولة يا شيخة
قلت..معلش انا بعتذر كمان مرة
اصلي كنت ببحث عن عم فرعون
نظر الي بدهشة وهو يسالني؟؟؟
قال..انتي تعرفي فرعون منين؟
قلت..هو الي عرفني علي نفسة علي الشاطئ
وكان قالي لو احتجت لاي حاجة تعالي ..
وبصراحة انا كنت محتاجة شغل
ومكان ….ابات فيه… الليلة دي فقط

 

 

 

وقلت يمكن يكون
يعرف حد يشغلني عنده؟
قال بكل غرور وكبر وقلة زوق
عايزة شغل يعني
من الاخر؟
وحاجة لله وتسول وكده ؟
طيب قولي كده علي طول بدون المقدمات دي؟
نظرت لة بغيظ
وانا اريد ان اوقفة عن تلك الطريقة التي يتحدث بها معي
قلت..اولا انا مش شحاتة
ومش بتسول من حد
ومش عايزة حاجة منك انت تحديدا
انا بقول…
اني جاية …لعم فرعون يشوفلي شغل في بيتة
قال…اولا البيت ده بيتي انا مش بيت حد تاني
وانا هسالك لاخر مره..
قال…
انتي عايزة شغل؟
قلت…ايوه محتاجة. شغل فعلا
قال..في شغلانة مديرة منزل
هتاخدي فيها 3الاف جنية في الشهر
غير الاكل والمبيت تنفعك الشغلانة دي؟
قلت..ماشي تنفع اوي مؤقتا حتي
..ثم سالتة؟
قلت..طيب ممكن اعرف فين صاحب الشغل ؟
وفين المكان؟
قال..انا صاحب الشغل
وهنا المكان ….واشار بيدية لبيتة
نظرت له
وسالتة؟؟؟؟
قلت..اية طبيعة الشغل بالظبط؟
قال..طبيخ …وتنظيف البيت …وغسيل..
من الاخر هتكوني مسؤلة عن كل حاجة
في البيت هنا
قلت..طيب موافقة
قال..خلاص هاتي شنطتك وتعالي ادخلي..
وبدء يفتح باب المنزل
ودخلنا من البوابة…
وصعدنا السلم… وبدا يفتح باب الشقة…
وعندما فتح الباب تفاجات بشيئ لن تصدقوة……

يتبع…

اترك رد