روايات

رواية زفاف زوجي الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي البارت الثامن

رواية زفاف زوجي الجزء الثامن

زفاف زوجي
زفاف زوجي

رواية زفاف زوجي الحلقة الثامنة

بعد ما حمزة ..
خرج وهو تعبان عشان يلحقني
قبل ما امشي …
واتكلمنا انا وهو ..
وانا فهمت منه
ان ماهر
زوجي حي يرزق
والي مات هو ياسين اخو حمزة
وزوج الراقصة في نفس الوقت ..
قدرت ساعتها
افهم جزء من خيوط اللعبة الي اتلعبت عليا
من ماهر
وعرفت
ان اختي للاسف كانت متفقة معاه
وكان واضح ان حمزة
كمان بدء يفهم
والصورة اتضحت امامة بعض الشيئ
وطلب مني حمزة
اني ادخل انام
عشان اذهب معة في الصباح
للبوليس …ليفتح التحقيق في القضية من جديد
وعندما دخلت لاخد شاور قبل النوم
واغلقت عليا ..
ستارة الحمام جيدا ..
تفاجات
بان هناك شخصا ما
يقف خلف الستارة..
وبالرغم من حالة الرعب التي اصابتني
و كنت ساموت فيها
الي انني قررت
ان افتح الستارة
واري من خلفها ..
وامسكت بالسماعة
المرفقة بالدش..
وفتحت المياة
علي اشدها ..علي الماء الساخن
الذي كان يغلي من السخان مباشرة
وقمت بفتح الستارة بسرعة
وانا اوجه الماء علي ذلك الشخص
المتطفل من خلف الستارة
وفي حركة مباغتة
لاشل حركتة.. وتفكيرة
ولو لمدة قصيرة..
وبالفعل ..
عندما وجهت الماء المغلي المندفع بقوة
علي ذلك الشخص
وجدته يضع يده ..امام عينيه ..وراسه ..
ليبعد عن نفسه الماء الساخن
واخذ يصرخ من سخونة الماء…
وتفاجاءت في تلك اللحظة
ان ذلك المتطفل امراة
عندما صرخت
وسمعت صوتها
وعندما تحققت منها اكثر اكتشفت
بانها شروق الراقصة
التي كانت علي علاقة بماهر زوجي
وزوجة خو حمزة
الذي قتل في الفندق
وكانت تمسك بمسدس بيدها وكانت تنوي بان تقتلني به ..
لكنني ..لم اعطي لها فرصة بان تستعيد وعيها
وتركيزها

 

 

 

بعد صدمة الماء الساخن..
فخرجت بسرعة
واصطدمت بها بقوة
لتقع علي الارض
واخذت من يدها المسدس
وفي لحظة
كان قد تبدل الوضع
وامسكت انا بالمسدس وذهبت ناحية باب
الحمام
وفتحت الترباس ..
وامرتها ..بان تضع يدها الاثنتان
فوق راسها
كا اسري الحرب..
واخذت اصرخ وانادي علي حمزة..
الذي اتي مهرولا ..
وعندما شاهد حمزة زوجة اخية
وقف متصلبا في مكانة وهو مذهولا
ولم ينطق بكلمة واحدة
فا اردت انا ان اوضح تلك المصيبة الجديدة..
قلت..اتفضل المصيبة دي كمان ..
قلت .. الهانم دي لقيتها عندي في الحمام
وكانت واقفة
متربصة بيا خلف ستارة الحمام
وماسكة المسدس ده عشان تقتلني
رد حمزة في دهشة
وهو يردد اسمها واخذ يسالها؟؟
قال..شروق ؟
انتي ايه الي جابك هنا؟
وليه كنتي عايزة تقتليها؟
وطبعا الراقصة لم تنطق بكلمة واحده
رد حمزة متسائلا؟
قال..انتي جاية دلوقتي تقتليها صح؟
وده طبعا ..
عشان تدفني معاها
حقيقة جريمتك انتي وعشيقك صح؟
ثم اضاف حمزة قائلا..
طبعا مهو بموت رانيا
هتتقفل قضية اخويا
بموت القاتلة..
وهتبقي انتي وعشيقك في السليم؟
وتعيشوا حياتكم بقي
لما تورثي من اخويا
طبعا؟
وعشيقك هيكون خلص من زوجتة هو كمان
وهنا ..ردت شروق مكذبة
قالت..لا طبعا كلامك مش صحيح..
انا كنت جاية اخد بثار جوزي
الي هي قتلتة
بعد ما انت فشلت
انك تاخد ثار اخوك
يا حمزة
وده طبعا لانك وقعت في غرامها
رد حمزة ساخرا؟
قال ..حلو التبرير العبيط ده تصدقي؟
وكان ممكن اصدقة
لو مكنتش شوفت الفيديوهات بتاعتك وانتي نايمة مع ماهر

 

 

 

في بيتة ..
اصل بصراحة… البت رانيا دي
بتصور فيديوهات واضحة اوي
صوت وصورة
وفي تلك اللحظة نظرت شروق باتجاهي لتتاكد مما قالة حمزة للتو ..
فا اردت ان اؤكد علي كلام حمزة
قلت… اصل بصراحة اداءك كان اكتر رائع يا شروق هانم..
فا استخسرتة
وقلت لازم
اوثقة
واهو نفعني دلوقتي
ولولا ان حمزة شاف الفيديوهات دي
مكنش هيصدقني
وكان زمانة قتلني
ولا رماني في السجن..
ونظرت باتجاه حمزة وانا اقول…
والنبي يا حمزة.. شغل الفيديواهات بتاعاتها
وهات الحتة بتاعة التاؤهات دي
احسن ادائها فيها كان عالي اوي
وهنا امسك حمزة
المسدس وهو يصوبة باتجاه راسها
وهو يقول.. انا دلوقتي هاخد ثار اخويا
وانا متاكد من انك القاتلة الحقيقية
و اني مظلمتكيش
وفي تلك اللحظة …
انهارت شوق بالبكاء
واخذت تعترف..
واخذت انا موبيل حمزة
واخذت اسجل كل كلمة لها علي الموبيل
قالت…اخوك السبب في كل الي حصل..
لاني طلبت منه كتير يطلقني
بعد ما عرف قصتي مع ماهر
ومسك عليا فيديوهات
زي الي انتوا ماسكينها
عليا دي
وفضل يهددني بيها
عشان
اتنازل عن حقوقي الي عنده
واخذ يساومني يا اتنازل عن حقوقي
يا اما هيقدم الفيديوهات للنيابة
بعد ما يرفع عليا
قضية زنا
ده غير الفضيحة
وماهر كمان كان هيتفضح ادام زوجتة
بنت صاحب الشركة
ودي كانت روحة في ايدها هي وابوها
عشان كده كان لازم نقتلة انا وماهر
وسالها حمزة؟؟
قال..طيب وايه دخل اختها اعتماد في الموضوع ؟
وازاي اقنعتوها
انها تشهد معاكم وتساعدكم؟
قالت..اختها هي الي عرضت علي ماهر انها تساعدة
لانها عرفت موضوع البوليصة
وكانت عايزة تاخد نصفها بعد ما اختها تموت
نظر اليها حمزة بتقزز
وسالها؟
قال..بوليصة ايه؟
قالت..ماهر كان عامل بوليصة
تامين علي الحياة
رديت انا في تلك اللحظة وسالتها؟؟
قلت..بس بوليصة التامين كانت
تامين علي حياة ماهر مش حياتي انا؟
ردت شروق نافية
قالت..لا
اعتماد قصدت انها تفهمك العكس
لكن التامين كان علي حياتك انتي
رد حمزة متسائلا؟؟؟
قال..وازاي تتعمل بوليصة علي حياتها؟

 

 

بدون ما هي تعرف؟
ولا تمضي عليها ؟
قالت.. ماهر خلي رانيا تمضي عليها
بدون ما تشعر
والبوليصة دي كان هيستفاد بيها في حالة وفاتها
لانة كان
هيقبض خمسة مليون جنية
واختها كانت هتاخد نصفهم
وطبعااختها كانت ضامنه انها هتاخدهم
من ماهر
لانها واخده عليه شيك علي بياض
ولو مدفعلهاش كان ممكن تخرب بيتة لانها محامية
قال..واختها ساعدتة ازاي؟
قالت..اعتماد فهمت رانيا
ان الي مات هو ماهر
وان بوليصة التامين لصالح رانيا
بعد وفاة ماهر ..
مش العكس
وفهمتها ان كل الدلائل واصابع الاتهام بتشير لرانيا
وان ممكن يتقبض عليها في اي لحظة
وفهمتها انها لازم تهرب وكان هدفها
تثبت عليها التهمة
رد حمزة متسائلا؟؟؟
قال..طيب وهي رانيا ..كانت هتفضل هربانة
علي طول؟
ما كان هيجي وقت وترجع وتكتشف كل ده وهتبلغ عنكم؟
ردت شروق ..وهي تبكي ندما
قالت..لا مهو ماهر اتفق مع اعتماد
انها تبعت رانيا علي عنوان معين
عشان توصلها لمنطقة مهجورة
و يحاول ماهريستفرد برانيا هناك و يوصلها.. للجنان
ويخليها تنتحر .. وتقتل نفسها
عشان تبان انها مختلة عقليا
وانتحرت بعدما قتلت اخوك
قال..ورتبتوا لموت اخويا ازاي؟
وايه الي وصلوا لغرفة الفندق بتاعة ماهر؟
قالت ماهر حجز غرفة في الفندق باسم رانيا
عشان يثبت ان ياسين جوزي كان علي علاقة مع رانيا
وجاي يقابلها في الفندق..
وانا استدرجت ياسين جوزي باني خليت واحدة تتصل بياسين
وتقولة باني مع ماهر في غرفة بذلك الفندق
عشان نستفز ياسين و ساعتها كان لازم يجي عشان يظبطني انا وماهر
واستدرجت كمان رانيا باني خليت واحدة تتصل كمان بيها
وعرفتها بان دي ليلة زفاف ماهرعلي الراقصة
عشان استفز رانيا وتيجي تتخانق مع ماهر
وهي فاهمة ان هو دلوقتي بيستعد للزفاف علي الراقصة..
وطبعا ياسين جوزي حضر في الاول
وسال عن غرفة ماهر
وكان ماهر
سايب خبرفي الريسبشن بتاع الفندق …
ان في اتنين ضيوف هو منتظرهم
واول ما يسالوا عليه يطلعوهم
للغرفة فورا
وادارة الفندق عشان عارفين ماهر
سمحوا للضيوف بالصعود للغرفة
لكن طبعا لما ياسين طلع وجد ماهر في انتظارة
وقام بخنقة
واشعل النيران بالغرفة وهرب ..واتفحمت جثة ياسين
وفي الوقت ده وصلت رانيا
وعندما شاهدترانيا
النيران …
اعتقدت بان ماهر بيحترق في الغرفة..
وذهبت لاعتماد اختها
التي ساعدتنا واكدت لها بان ماهر هو الي مات في الغرفة
واجبرتها علي الهرب ليتخلص منها ماهر في ذلك المكان المهجور
بعدما يدفعها للجنون ويجعلها تنتحر
وبعد ان انتهت
شروق الراقصة من اعترافها
قمت انا بمباغتة حمزة
وجذبت المسدس
من يدة بسرعة..
وطبعا كان يجب ان افعل ذلك
لكي لا يتهور ويقتلها
ولكنني استمريت في توجيه المسدس

 

 

 

لراسها
وطلبت من ماهر
ان يتحلي بالصبر
ويلتزم باقصي درجات ضبط النفس
لان حرام يلقي بنفسة الي التهلكة ويعرض نفسة للشنق
بقتل تلك العاهرة
رد حمزة معترضا..
قال..لا
مش هسيبها
وهقتلها زي ما قتلت اخويا الفاجرة دي
ثم اضاف قائلا…
انها لم تقتلة مرة واحده
ولكنها قتلتة اكثر من مره
فا مرة قتلتة عندما طعنتة في شرفة
ومرة قتلتة مع عشيقها لما استحلوا روحة ودمة..
قلت..بس انا مش هديلك فرصة تودي نفسك في مصيبة يا حمزة
واثناء ما كنا نتشاجر في الحمام انا وحمزة
فجاءة..
انقطع التيار الكهربائي
وسمعنا صوت وقع اقدام
خارج الحمام
كانت اتية باتجاهنا
و في تلك اللحظة…
وجدت شبح شخصا في الظلام
يقف علي باب الحمام
ولكن الظلام كان يمنعنا من التاكد من شكلة
او هويتة..
وفي تلك اللحظة سمعنا جميعا صوتا مرعبا
يقول بصوت مكتوم
( عطشاااااان)

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!