روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الثالث والعشرون

رواية الجميلة و الوحش الجزء الثالث والعشرون

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الثالثة والعشرون

ليخرج من خلف ظهره سلاحه الناري و يسحب أجزاءه و هو يصوب ناحيته
اسر ‘: اتشاهد على روحك
لينظر له طارق باستخفاف ليقوم اسر بدوره على الضغط على الزيناد
و فى تلك كان قد حضر ادهم و ما أن رأى المشهد حتى جرى على اسر ليرفع يده إلى الأعلى لتنطلق من مسدسه و ترسى فى سقف المنزل
ليدفع ادهم اسر بعد أن انتشل منه المسدس ليرجع بعض الخطوات الى الوراء
ادهم بصراخ : انت مجنون….. عايز تقتله ..ها
ليشد ادهم على شعره و هو يحاول التحكم فى أعصابه من تهور أخيه الذى اول مره فى حياته يتعامل بيه
اسر بغضب : و اشرب من دمه اللى يفكر أنه فى يوم من الايام أنه يهوب ناحية مراتى
ادهم : اسر أهدى و كل حاجه هتتحل ….و انت ياطارق تعرف مكان جميله لو تعرف قول الموضوع بجد مش متحمل
طارق : معرفش واتفضلوا علشان انا وراء شغل
اسر : انا فعلا ماشى بس صدقنى لو عرفت انك وراء اللى حصل لها ….صدقنى هتندم
******************,****************
جورى : و انت ايه اللى جابرك بس يا عمو على الشغلانه دى
الرجل: ظروف الحياة يا بنتى بقت .. ..صعبه ..بس يا بنت منك ليها اخرسي هو انتى هتصحبينى
جميله و هى تحاول أن تهدى الرجل : خلاص يا عمو بس احنا عايزين نروح
الرجل : تمام بس مش عايز اسمع نفس واحد فيكم فاهمين
لتومى وضع الرجل قطعه من القماش على عينى جميله و جورى و امرهما بالتحرك أمامه حتى وصل إلى سياره سوادء كبيره و زجهما بداخلها لتنطلق السيارة حتى وصلت أمام ڤيلا الهاشمى لتتوقف السيارة حتى زج كلا من جميلة و جورى الى الخارج و انطلقت السياره مسرعه
جميله بتالم : اااه..ااه رجلى منكم لله رجلى واجعتنى
جورى : انت كويسه مالك حصلك حاجه
جميله: رجلى شكلى اتعورت

 

 

 

جورى ؛: طب تعالى اسندك لحد ما نوصل الى الڤيلا
قامت جورى باسناد جميله حتى وصلوا إلى الڤيلا حيث استقبلته كوثر و ما أن رائت حالة جميله حتى ذهبت مهروله إليها
كوثر : الف سلامه عليكي يا هانم
جميله: الله يسلمك ياداد
كوثر : ايه اللى حصل معاكى يا هانم
جميله : ابد…..
حيث سمعت صوته أنه هو لتلتفت إليه لتجده يتجه نحوها بلهفه و بدون سابق انذار قام بجذبها الى أحضانه يكاد أن يخبأها داخل ضلوعه
اسر : قلقتنى عليكى يا حبيبتي كنت فين انا كنت هموت من القلق عليكى خوفت عليكى لما شوفت منظر العربية مقلوبه و انتى مش فيها لو تعرفى ساعتها حسيت بيه الحمد لله انك رجعتى
ليخرجها من بين أحضانها لتنظر حولها لتجد كلا من جورى و ادهم و كوثر ينظرون إليهما باستغراب و دهشة لتحمر وجنتها بحمرة الخجل و تنظر الى الارض ليلاحظ هو حالتها ليجذبها مره اخرى لترتطم بصدره لتتاوه
اسر : مالك يا جميله انتى كويسه اجبلك الدكتور
جميله: لا مفيش داعي بس رجلى وجعانى
لم تكمل حديثها حتى وجدت نفسها معلقه فى الهواء و ينطلق بيها اعلى
اسر : يبقا لازم ترتاحى
ادهم : الواد اتجنن
لتنظر له جورى بغيظ لتتحرك من أمامه لترحل و ما أن همت بالرحيل حتى وجدته يمسك يدها لتنظر الى يده إلى عينيه
ادهم : انتى رايحه فين
جورى باستفزاز : ايه الذكاء ده يا دكتور مروحه
ادهم ببرود : لا
جورى : لا ايه انا عايزه اروح الوقت اتاخر و بابا اكيد قلقان عليا
ادهم و هو يمسك بيدها و يسحبها خلفه على الرغم من اعتراضها الشديد حتى وصل إلى الجراج و و سحبها بقوه حتى صار أمامه
جورى بغضب : ايه اللى انت بتعمله سحبنى وراك و لا كانى بنادمه قدامك لا فوق و هى توجه اصبعها فى وجهه يا استاذ احنا مش فى الجامعة علشان تدينى تتحكم فيا و بعدين تعالى هنا ليقترب منها لترجع هى الخلف تلقائيا لا ابدا
ادهم و مازال يقترب ،: و ابعد ليه ما انتى اللى قولتيلى قرب
جورى : لا طبعا انت عارف أنه تعيبر مجازى مش اكتر
ليطول الصمت و هو ينظر إلى عينيها بعمق التى تشبه غابات الزيتون الاخضر عينها و ااةة من عيناها لهما سحرا خاص فريد من نوعه ل.. تفصيل هى جمال تلك اللحظة
جورى بغضب : ااااة و بعدين هتفضل تبحلقى كتير و مش هروح غير الصبح أن شاء
ادهم بصوت منخفض لا تسمعه : فصيله و ياباى على لسانها اللى بينقط سم بس يخربيت حلوه امك
حورى : انت بتقول ايه على صوتك علشان مش سمعه
ادهم : بقولك يلا علشان اوصلك
جورى : لا انا هاخد تاكسي واروح
ادهم بغضب ؛ : تاكسى ايه يااختى اركبى يا بت الوقت اتاخر اركبى الله لا يسئك
جورى بنرفزه : طب براحه متزقش
و ما أن همت أن تركب بالخلق حتى جذبها هو من يدها ليركبها جواره
ادهم : اكنش سواقك انا
لتظهر على وجهها شبح ابتسامة و ركب هو خلف المقود. منطلقا
*******************$**************

 

 

 

نزلت هى مهروله بعد أن تأكدت أنه قد غادر الجميع لتجده يجلس على الكرسي بتعب فتوجهت إليه تجلس على الأرض و تمسك بيده
نور : طارق انت كويس
طارق و يتنهد : لا مبقتش عارف أو فاهم حاجه
نور : متقلقيش كل حاجه هتبقى تمام بس انت اصبر
طارق: انا عارف يا نور انى اذيتك بس صدقنى لما تعرفى اللى حصل معايا زمان هتعزرينى انا مبقتش قادر اثق في حد و بعد أن بابا يكتبلك نص الأملاك لو انا مجوزتكيش بصراحه كان مخلينى اشك فيكى و انا عارف طبع بابا كويس بس انا دلوقتى بيقت عارف بابا عمل كده ليه اكيد شاف فيكى بنته اللى حملنى ذنب انها بعدت عنه بسببى و كان عارف انك هتقدرى تغيرينى على اديكى فعلشان كده كتب فى وصيته أنى لازم اتجوزك
نور : يا طارق انا لحد لان انا مش فاهمه حاجه ومين ده خالد و مين ده اللى كان هنا و كان بيزعق ليه
طال صمت طارق لتقول بياس : لو مش عايز تتكلم براحتك انا مش هضغط عليك
و ما أن همت بالرحيل حتى وجدته يمسك يدها لتنظر له ليجذبها حتى سقط على قدميه ليحتضانها من خاصرها لتشتعل وجنتيها بحمرة الخجل تحت نظرات طارق الذي يشعر بالتسليه من خجلها
نور بخفوت : طارق ايه اللى بتعمله ده
طارق : ايه مش انتى عايزة تعرفى منا هحكيلك الله
نور : طيب احكى
طارق : خالد ده يبقى اخويا الصغير بس انا كنت يعتبره ابنى الصغير و فى يوم كنا بنتكلم و عمل حادثه هو بيكلمنى ساعتها حسيت ان العالم وقف من وحواليا و بعدها جريت على المستشفى بعد ما واحد اخد التلفون اللى كان ملقح جنبه و قالى على المستشفى اللى هو فيها و بعدها انا جربت على المستشفى لقيته غرقان في دمه و منظره مش قادر أنساه لحد النهارده لتنزل الدموع على وجنته لتمد هى يدها و تمسحها برفق فهى تشعر بالمه فلقد فقدت والديها لتقوم باحتضانه بحنان
نور ؛ : انا اسفه يا طارق لا متكملش
طارق : خالينى اطلع اللى انا شيله جوايا من زمان بعدها واقعة من طولى مستحملتش الصدمه فضله فى غيبوبه حوالى اسبوع و بعدين حبست نفسى فى الاوضه لمده تلات شهور لحد ما فى يوم جالى اتصال و لقيت واحد بيقولى لو عايز تعرف مين قتل اخوك تعالى على ….. ورحت المكان لقيته بيورينى صور اسر الهاشمى و هو بيدى فلوس لنفس الراجل اللى اتمسك أنه قاتل اخويا و اسر قبل أما يكون ابن عمتى بيكون صحبى و اخويا التانى انا كنت ساعتها مصدوم و لما روحت أواجه بالكلام ده كان إجابته السكوت و ده خلانى اتجنن و طبعا كرهت اسر و اختى الصغيرة كانت مرتبطة بيه اووى و انا اتغير لدرجه انها بقيت تكرهنى و بعدت و سابت البلد كلها ابويا بقا بيشوفى كل يوم بتغير ميه و تمنين درجة عن اللى قبله
نور : بس الورق اللى معاك بيقول أن اخوك عايش بس ازاى
طارق : ما انا ده اللى محيرانى انا لازم اسافر دبى
رفعها طارق من على قدميه ليذهب إلى المكتب و لكن استوقفه جملتها التى هزت كيانه
نور : طارق هو انت بعد اما تلاقى اخوك انا همشى من البيت هنا
طارق بعد صمت طويل : ايوه يا نور بس
******************$***************

 

 

 

فى داخل سيارة ادهم
جورى : ممكن تدينى موبيلك اطمن على بابا و ماما عليا
ادهم : طبعا
ناولها ادهم الهاتف لتقوم بالاتصال بوالدها
جورى : الو
يوسف : جورى ….. انت مع ادهم
جوري بتوتر : اااة يا بابا انا بس بطمنك و اول ما هوصل هقول على كل حاجه
يوسف : انا كنت هموت من القلق عليكى يا حبيبتي المهم انتى كويسه
جورى : ايوه يا بابا انا كويسه و شويه و هكون قدام حضرتك
يوسف : تمام يا حبيبتي
جورى : سلام يا بابا
اخد ادهم منها الهاتف و بعد أن طال الصمت قرر ادهم : انتى جعانه
جورى : بصراحه ايوه انا تقريبا ما اكلتش حاجه من الصبح و عصافير بطنى بتهوهو
ادهم : هههههههههههه تمام
جورى : طب ما تيجى اوديك على مكان تاكل صوابعك وراء الأكل اللى هدوقه
ادهم : تمام
وصلا كل من جورى و ادهم الى المكان المحدد
ادهم باستغراب : دلع كرشك لنظر الى جورى جيبانى على عربيه و اسمها دلع كرشك
جورى : لا تحكم قبل أن تجرب
ادهم : انتى ناويه تجبيلى تسمم انتى عايزه تتخلصى منى يابت هههههههههههه
جورى : انزل انت و بلاش كتر كلام
ادهم: ماشى
نزل كلا من جورى و ادهم و اتجهو ناحيه العربيه
جورى : السلام عليكم ازيك يا عم سيد
عم سيد: و عليكم السلام ازيك يا جورى يا بنتى بقالك فتره طويله مبتقيش يا بنتى اخص عليكى موحشكيش اكل عمك سيد
جورى : انت عارفنى يا عم سيد انا بحب اكل من عندك بس انت عارف الدنيا مشاغل
عم سيد: ربنا يساعدك يا بنتى و يكرمك بابن الحلال اللى يسعدك
جورى : تسلم يا راجل يا طيب
عم سيد : ها عايزه تاكلى ايه
جورى : المعتاد يا عم سيد ما انت عارف من عنيا
عم سيد : هههههههههههه حاضر يا بنتى دقيقتين و يكون جاهز اتفضلوا اقعدو هنا و شويه و يكون عندكم طلبكم
جلس كل من جورى و ادهم على كرسين صغيرين يتوسطهما طاولة صغيرة
ادهم باستغراب: انتى تعرفى عم سيد منين

 

 

 

جورى : مش انا بس اللى اعرفه جميله كمان تعرفه من ايام ما كنا صغيرين و انا بحب المكان هنا و باجى كل فتره و بصراحه اكل عم سيد لا يقاوم ههههههههه
حضر عم سيد بالطعام و وضعه على الطاولة : اهو اتفضلى واحد ليكى و التانى لخطيبك الراجل الجدع ده انا من ساعه ما شوفته و انا ارتحت له ربنا يسعدكم
و رحل عم سيد لينظر ادهم الى جورى التى كانت تنظر له بحرج
جورى : عم سيد يعرف أن مخطوبه بس انا و ادم مجناش هنا مع بعض علشان كده كان بيفتكرك هو
ادهم: هو انتى لسه بتحبى ادم

يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!