روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت التاسع والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء التاسع والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة التاسعة والعشرون

نظرت صفاء إليها ومن ثم اُطلقت رصاصه لتصيب هدفها ومن ثم سقطت صفاء تنزف بغزاره
اقترب قاسم سريعا من رحيل واخذ يتفحصها مردفاً : انتي كويسه !؟ ردي عليا ياحبيبتي انتي كويسه !؟
نظرت رحيل الي الخلف فوجدت عاصم ممسكاً بالسلاح الخاص به واخذت تبكي بشده وصوت شهقاتها يتعالي
اشار قاسم لعاصم ليتخلص من جثه صفاء علي الفور بعد تجمع امن المستشفي علي اثر صوت طلقة الرصاص وتجمع بعض الناس فااخرج عاصم الشاره الخاصه به وقام بااعطائها لحراس المستشفي واخبرهم ان تلك السيده كانت ستقتل رحيل ولم يقوم سوي بتقضية واجبه ومن ثم حمل قام بااجراء بعض الاتصالات حتي حضر الحراس الخاصين به وحملوا جثة صفاء
اما عن رحيل فااحتضنها قاسم بقوه واخذت تبكي حتي هدأت نظر قاسم إليها فوجدها فاقده للوعي فقام بحملها واتجه بها لداخل المستشفي وطلب من احدي الاطباء ان يفحصها
الطبيب : اطمن يااستاذ قاسم مدام رحيل كويسه انا ادتها حقنة مهدئه دلوقتي وان شاء الله الصبح تبقي كويسه
قاسم بجديه ; شكرا يادكتور
نظر قاسم الي عاصم وتحدث بأمتنان : شكرا يا صاحبي
عاصم : دا واجبي يا قاسم
قاسم بابتسامه : شكرا .. صحيح انت شوفت عتاب ولا لا
عاصم بضيق : مش عايز اشوفها لو عاشت او ماتت مبقتش تهمني هي اختارت حياتها مع الحقير بتاعها دا خلاص خليها معاه
قاسم بخبث : عندك حق ال زيها ميستاهلش ان حد يفكر فيها اصلا بس هو ابنها دا فين انت متعرفش مكانه
عاصم ببرود : اكيد مع حبيبها بس انت بتسأل عليه ليه
قاسم بتوتر : لا ولا حاجه هو أدم فين انت متعرفش مكانه
وفجأه قاطعهم صوته وهو يتحدث بلهفه : عاصم اي ال حصل لرحيل
عاصم : متخافش اغماء بسيط والصبح هتكون فاقت
آدم : انا سمعت من الحراس انكم قتلتوا واحده مين دي وايه اللي حصل !!؟
قاسم بسخريه : اهتم بمراتك الاول وبعدين ابقي اسأل ياباشمهندس يلاياعاصم
خرج عاصم وقاسم الي خارج الغرفه ولكن اصتدم عاصم بااحدي الاشخاص بقوه
عاصم بعصبيه : انت مبتشوفش مش تحاسب انـ…..
صدم عاصم عندما نظر للشخص الذي اصتدم به اما عن قاسم فانظر الي ارغد وعاصم بضيق
عاصم بعدم تصديق : اازززاي!?
ارغد وقد فتح فمه من هول الصدمه : ازززاي!!
قاسم : عاصم ده ارغد صديق عتاب والباشا
عاصم : بس الشبهه!!
ارغد : تعرفه منين!؟
قاسم : ده صاحبي ياارغد ده اللي طلعت بيه من الدنيا يعتبر
ارغد : دلوقتي صدقت المثل اللي بيقول يخلق من الشبه اربعين بعد اذنكم عندي شغل
تركهم ارغد واتجه لخارج المستشفي وهو يفكر في ذلك التشابه الكبير بينه وبين صديق قاسم
اما عند ايهم كان يتحدث في الهاتف مع احدي الاشخاص
ايهم : ظبط كل حاجه مش عايز غلطه ودي اخر عملية فاهم
الرجل : انت تؤمر ياباشا
اغلق ايهم الهاتف ومن ثم اتجه لداخل غرفة عتاب
فوجدها تنظر الي اعلي بشرود
ايهم : حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
نظرت إليه ومن ثم ابتسمت بسخريه
ايهم : انا اسف ياعتاب مكنش قصدي سامحيني
لم تجيب عتاب علي كلماته فاغضب ايهم للغايه واردف قائلا : لما اكون بكلمك تردي عليا
نظرت اليه عتاب ثم تحدثت بضيق شديد مردفه : ابعد عني يا أيهم ورجعلي ابني انا مش هعيش معاك
أيهم بعصبيه : مش انا ال اترفض يا عتاب انا حبيت مره واحده وهاخد ال حبيتها مهما حصل
عتاب : يعني اي
أيهم ببرود : يعني اختاري يا ترجعيلي ونسافر انا وانتي وابنك برا مصر ونبدأ حياه جديدة يا اما مش هتشوفي ابنك تاني
انفزعت عتاي من حديثه ثم تحدثت بدموع : ملكش دعوه بأبني يا أيهم ارجوك
أيهم بضيق : مش بحب اشوف دموعك قوليلي قرارك
عتاب بدموع : موافقه
وفجأه قاطعهم صوته الرجولي وهو يتحدث بحده : عتاب مش هتروح معاك
اما في منزل محمد كان يبحث عن هبه في ارجاء المنزل فقاطعه صوت طرقات الباب فذهب محمد ليفتح وانصدم عندما وجد امامه الشرطي فتحدث بتوتر : خير يا حضرت الظابط اي ال حصل
الشرطي : البقاء لله مدام صفاء ماتت
محمد بصدمه : صفاء ؟! ازاي صفاء ميته من سنتين انت بتقول اي
الشرطي : حضرتك تقدر تعرف التفاصيل في قسم الشرطة ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك رد

error: Content is protected !!