روايات

رواية جائزة السماء الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الخامس عشر

رواية جائزة السماء الجزء الخامس عشر

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة الخامسة عشر

 

مرت فترة طويلة ويوسف وصفية فى العناية المركزة وحالتهم فى تحسن بطىء والحاج مسعود ولطفى وعفاف وسميح لم يتركوهم يوم واحد ولا يتركوا الدعاء لهم أن يتم الله شفاءهم على خير فى الوقت الذى كانت ثريا قد توقفت حياتها تمام فقد جلست فى حجرتها لا تريد ان ترى اى أحد حتى كليتها التى تحبها لم تعد تذهب اليها
مثل كل يوم ذهبت عفاف لتطمئن على صفية وما ان توجهت الى غرفة العناية المركزة حتى تفاجأت بعدم وجود صفية أو يوسف فخرجت على الفور تبحث عن الدكتور المسئول عن حالتهم والدموع تملاء عينيها فقابلها سميح
ايه يا عفاف مالك أنا ماشى وراكى وعمال انده عليكى وانت ولا انت هنا

 

 

فقالت بفزع : سميح الحقنى انا دخلت ملقتش صفية جوه ولا حتى يوسف
طب اهدى اهدى هما الحمد لله بخير الاتنين
امال هما فين
سبحان الله الاتنين حالتهم استقرت وفاقوا مع بعض فالدكتور أمر بنقلهم لغرفة عادية والحاج مسعود كان هنا بالصدفة فخلاهم يتنقلوا فى أوضه واحده معلش ياحببتى نسيت اتصل اقولك
ياااه انا كان قلبى حيوقف طب هما فين ودينى عندهم
تعالى معايا

 

وما ان دلفت عفاف الى الحجرة حتى أسرعت تحتضن صفية وتبكى بشدة
مش كده ياعفاف اهدى
هو انت مش بتقول ان الاتنين فاقوا امال هما نايمين ليه
فاقوا بس مش كليا دا غير المسكنات اللى بيخدوها عشان الجرح الحمد لله يا عفاف احنا كنا فين وباقينا فين
الحمد لله الحمد لله يعنى صفية حتبقه كويسة يا سميح وحترجع زى الاول أختى وحشتنى اوى اوى
يا بختك يا صفية يارتنى مكانك

 

 

بعد الشر عليك ايه اللى بتقوله ده انا مقدرش استغنى عن حد فيكوا
الله الله ع الكلام الحلو اللى اول مرة اسمعه
السلام عليكم يا ولاد
وعليكم السلام يا حاج مسعود
الولاد عملين ايه دلوقتى يا دكتور سميح
زى الفل يا حاج
وفجأة انتبه الجميع على صوت يوسف وهو يتألم
فأسرع الحاج مسعود الى جانبه وهو يتحسسه ويقول بحنان بالغ
حمد لله ع السلامة يا يوسف حمدلله ع السلامة يابنى يا حبيبى

 

 

 

فقال يوسف بوهن : الله يسلمك يابا
ثم بدئت صفية هى الاخرى تفيق فأسرعت عفاف تقول بفرح : حمدلله ع السلامه يا حببتى حمدلله ع السلامة
فقالت بصوت يخرج بالكاد : عفاف انا فين
أنتى فى المستشفى يا حببتى
فى المستشفى ثم تذكرت فقالت فزعه وهى تبكى يوسف يوسف منصور ضرب يوسف بالنار
فقال يوسف وهو يحاول ان يرفع صوته بصعوبة : ما تخافيش يا صفية انا بخير محصلش حاجة

 

 

فلتفتت تجاه الصوت على الفور لتتأكد مما سمعت ثم أغمضت عينيها وراحت فى سبات عميق فسئلت عفاف سميح وهى فزعه
هى نامت تانى كده ليه
عادى يا عفاف عادى هى اليومين دول لسه مش على طبعيتها
فقال الحاج مسعود معتذرا : ممكن بعد اذنك يا دكتور سميح تاخد عفاف وتسبونى شوية مع يوسف وصفية
فقال سميح على الفور : بس كده برحتك خالص يا حاج تعالى معايا يا عفاف
وسحبها على الفور من يدها خارج الغرفة
ايه ايه سيب ايدى انت ما صدقت
اه ما صدقت تعالى نقعد بقه فى الكافيتريا شوية مع بعض

 

 

هو انت معندكش شغل
لا انا فضيلك انهارده يا عفاف ايه رايك بقه
فقالت مبتسمه كده طيب يلا بينا
عاوز تقول ايه يابا
عاوز اقولك سامحنى يابنى على كل اللى حصلك بسببى طول حياتك ناجية قالتلى على كل اللى كانت بتعمله فيك وازاى ضيعت مستقبلك والبنت اللى كنت بتحبها ربنا يسامحها بقه وانا ان شاء الله حعوضك يابنى عن كل اللى فات واول حاج صفية عدتها بس تخلص وتانى يوم حتكون مراتك
أيه ليه هو منصور طلق صفية

 

 

فقال مسعود بآسى : منصور تعيش انت يا يوسف
ايه بتقول ايه يابا منصور مات ازاى
ايوة الله يرحمه بقه ثم اكمل مغيرا الحديث المهم انت دلوقت خد بالك من صحتك
أيه يا عفاف حتسبينى كده أفضل اتكلم وانتى تحمرى كده وبس
عاوز ايه يا سميح
عوزك تردى عليا قولى حاجة اى حاجة قول بحبك قول بحبك برضو

 

 

فانفجرت عفاف من الضحك ثم قالت بجدية : بقولك ايه انا عاوزة اروح اطمن على أختى وكمان زمان ابويا وصل يقول ايه سيبه أختها وقاعده تحب فى خطبها
هو فين الحب ده دا أنا نفسى فيه
يلا بقه انا حروح لصفية وانت ارجع لشغلك
طيب يا عفاف صبرك عليا بس اخلص الدكتوراه بتعتى وتبقى فى بيتى بس

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جائزة السماء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *