Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل الحادي والثلاثون للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل الحادي والثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الحادي والثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الحادي والثلاثون للكاتبة شروق محمد

“في منزل فاطمه كانت تجلس قلقه وتنتظر سلمي وتدعي من الله ان تكون غرام بخير هى واسد، أمسكت هاتفها وقامت بالإتصال علي سلمي “
فاطمه: حبيبتي مش انتي قولتيلي هتكلميني عشان تطمنيني
سلمي: حقك عليا حبيبتي، انشغلت مع غرام
فاطمه: طيب هيا عامله ايه واسد عامل ايه
سلمي: غرام فاقت بس حزينه عشان خاطر اسد، واسد لسه الدكتور قال ساعات وهيفوق واهو مستنين
فاطمه: ماتعرفيش ايه اللي حصله
سلمي: لا مااعرفش ياماما حاتم وصاحبه اللي راحو عند الدكتور ويعرفو
فاطمه: طيب حبيبتي ماتغبيش قلبي واجعني عليكي
سلمي: حاضر حبيبتي مش هغيب ارتاحي انتي بس
فاطمه: ربنا يريح قلبك يابنتي ويجبر بخاطرك دايما
سلمي: يارب ياامي ويياركلي فيكي
“اغلقت سلمي وذهبت إلي غرام، اما فاطمة غلقت الهاتف وظلت تدعي لإبنتها التي دائما تفعل الخير مع الجميع”
————–
“في المشفي وتحديدا عند اسد نزل سعد وذهب إلي اسد ووجد غرام تقف حزينه والإنكسار ظاهر باعيونها والدموع تغرق وجهها ووجد هاجر تقف بجوارها، وعاصم يقف بجوار صديقه فذهب إليهم”
سعد: ايه اللي حصل، اسد ابني ماله
حاتم: اسد بخير ياعمي، الدكتور طمنا عليه
سعد: ايوه حصله ايه
عاصم: تعب شويه واغمي عليه مش اكتر ودلوقتي هيفوق ويبقي كويس اقعد حضرتك وارتاح
“وقف سعد بحزن والدموع تتساقط من عيونه وقلبه يؤلمه علي ابنه، اخذه عاصم علي أقرب مقعد، أما سعاد فلم تكف عن البكاء للحظة، رأتها غرام فركضت إليها وقامت بإحتضانها وظلت تبكي هي الأخري”
غرام: اسد ياعمتو اسد
سلمي: غرام حبيبتي قولنا اهدي عشان ماتتعبيش تاني
هاجر: سلمي عندها حق ياغرام حاولي تهدي
“وأثناء حديثهم خرج الطبيب من غرفه اسد وذهب الجميع إليه”
عاصم: اسد كويس يادكتور طمني عليه
الطبيب: الحمد لله فاق وبقي احسن
الجميع في صوتاً واحد: الحمد لله، فركضت غرام ودلفت إلي غرفة اسد”
غرام: اسد حبيبي انت كويس رد عليا، حبيبي اوعي تسبني لوحدي قوم يااسد فوق وقولي انك جمبي
اسد بتعب: بزمتك حد يسمع الكلام الحلو ده ويعوز يقوم
قامت غرام بضربه بخفه علي صدره وقالت: اخس عليك بجد قلقتني عليك اووي
وظل اسد يوهمها بالتعب: اه اه
غرام: حبيبي حاسس بي ايه قول بسرعه هروح انده للدكتور بسرعه
جاءت حتي تنهض فقام اسد بإمساك يديها وقال: اقفي هنا بهزر معاكي، وبعدين تروحي تكلمي راجل غيري دا انا ادبحك
غرام بإبتسامه فرح: الحمد لله انك كويس كنت خايفه عليك اوي، ربنا يخليك ليا
اسد: يااااه، ياريتني كنت تعبت من زمان بقي
غرام: بعد الشر عليك
قام اسد بإمساك يديها وقبلها وقال: بحبك يااغلي من روحي
غرام: تعرف يااسد انت اجمل هديه ربنا بعتها ليا
اسد: الله الله وايه كمان ياغرامي
خجلت غرام كثيرا وقالت: صحيح ايه اللي حصل
“وقبل أن يتحدث اسد دلفوا جميعا الي الغرفه وركض إليه سعد وقام بإحتضانه وكذلك سعاد، اما عاصم فوقف حزين علي صديقه”
اسد: ماكنتش اعرف اني غالي عليك كدا
عاصم بحزن: انت حبيبي يااسد اغلي من نفسي
اسد: ربنا يخليك ياصاحبي
سعد: مالك ياحبيبي
اسد: مش عارف
قاطع حديثهم حاتم وقال: خلاص ياجماعه المهم أنه بقى كويس مش مهم دلوقتي أي حاجه تانيه،
بدأو جميعاً يتحدثون ويضحكون سويا وكانوا سعداء لأن اسد استعادة عافيته “
————-
“كانت ندي تجلس في مكان مظلم تصرخ وتبكي علي ما وصلت إليه وقالت: الحقووني انا فين حد يطلعني من هنا الحقووني، ظلت تتحدث مع نفسها بصراخ: انا السبب في كل اللي انا فيه، انا اللي وصلت نفسي لكدا الطمع عماني كنت مفكره ان كل حاجه في الدنيا فلوس وبس، وكنت مفكره قربي من هشام منفعه
” نظرت إلي جسدها وجدته مجروح من كل جانب والدم يسيل منها” دا اكبر خساره ليا ضيعني الحيوان ضعيني وظلت ندي علي هذا الوضع تصرخ وتبكي وندمت، وتندم علي ما وصلت إليه”
——-
“وقف حسام في الشرفه وكان غاضباً، وظل يحاول الإتصال علي ندي مرة تلو الأخري ولكن دون فائدة،
بدأ يحدث نفسه قائلاً: يوووه بقي ما تردي يابنتي أول مره ارن عليها ومتردش غريبة، ظل يتحدث مع نفسه وبعد ذلك قام بالإتصال علي هشام”
هشام: ايوه ياحسام في جديد
حسام: لا ابدا، بس برن علي ندي بقالي فتره مش بترد
هشام: وبتسألني انا ليه يعني
حسام: لا ابدا انا قلت يعني تكون كلمت حضرتك ولا حاجه
هشام: لا ماكلمتنيش ياحسام وياريت تاخد بالك من الشغل كويس
حسام: حاضر، طيب هيا ممكن تكون جت لحضرتك
هشام: برضه هقؤلك، هيا مش بتيجي غير معاك ياحسام ياريت تركز في شغلك كويس وسيبك من ندي، مش هقؤلها تاني
حسام: حاضر
هشام: انا عاوز المطلوب بكره فاهم
حسام: فاهم
هشام: مش عاوز غلط، الغبطه برقبتك
حسام: ماتقلقش ياباشا
“أنهي هشام المكالمة وبدأ في شرب السجائر وينفس دخانها بشر وحقد وقال لنفسه: قال ندي قال، دي متخلفه كانت هتضيعنا، اما عن حسام فأغلق الهاتف وبدأ الشك يتسرب إلي قلبه بأن هشام وراء اختفاء ندي وقال لنفسه:لا دا انا لازم اأمن علي نفسي كويس”
————-
“عند اسد في المشفي كانوا يجلسون جميعاً مع اسد”
اسد: ياله قومو كفاية عليكم كدا
نزل عاصم إلي مستواه وقال: عاوز تستفرد بغرامك ياشقي
اسد بإبتسامه: لا ياخفيف عشان البنات الموجوده تروح الوقت اتأخر
“نظر عاصم في ساعته ووجد أن الوقت تأخر”
عاصم: تصدق عندك حق، بس برضه عاوز تقعد مع غرامك، قول قول مش عيب دا أنا صاحبك برضه
ابتسم حاتم واقترب منهم وقال: بطلو خناق حتي واحنا في المستشفي مش سالكين
اسد: ابعده عني اهي عينه اللي راشقه معانا دي اللي موديانا في داهيه
ضحكوا الثلاثة سويا ونهض حاتم وقال: استأذن انا بقي وياله ياسلمي تعالي اوصلك
سلمي: لا شكرا هروح لوحدي
أقترب حاتم عليها وقال: بطلي نشفان دماغ احنا قدام النااس اهدي
“ابتسمت سلمي علي طريقة حديث حاتم وودعت غرام وهاجر واستأذنت الرحيل”
عاصم: ياله ياجوجو احنا كمان خلي العصافير سوا لوحدهم
اسد: ابقي خد عينيك معاك اوعا تنساها
“ضحكوا جميعا علي مزاح اسد”
عاصم بإبتسامه: لا هسيبها تحرسك
اسد بإبتسامه: لا شكرا متشكرين عن عيونك
“بعد فتره أخذ عاصم هاجر حتي يقوم بتوصيلها إلي المنزل”
اسد: ياله بقي عشان اخدكم ونمشي انا الحمد لله بقيت كويس
سعد: لا خليك ياحبيبي احنا هنفضل عشان عمك ايهاب فاق
اسد: بجد وهو عامل ايه دلوقتي
سعد: الحمد لله بس اتعصب وزعل اووي لما قال انه مش حاسس برجله
اسد: لا حول ولاقوة الابالله
سعد: وعلي فكره ياغرام كان بيدور بعينه عليكي حوالينا
غرام: والله غصب عني قلقت علي اسد وماكنتش قادره اسيبه
قام اسد بإمساك يديها وقبلها وقال: ربنا يخليكي ليا
سعاد: عامل ايه دلوقتي ياحبيبي
اسد: الحمد لله ياامي كويس بدعاكي ورضاكي عليا
“ظالوا جالسين فتره وبعد ذلك تركوا اسد حتي يرتاح قليلا وصعدو إلي إيهاب حتي يطمئنو عليه هو ومنال”
—————-
“في سيارة حاتم كان يسوق حتي يوصل سلمي إلي المنزل وكل دقيقه ينظر لها ويبتسم، اما هي فكانت تشعر بالسعادة واحمر وجها من شدة الخجل”
حاتم: سلمي ممكن اسألك سؤال
سلمي: اتفضل
حاتم: اخدتي القرار ولا لسه، يعني مردتيش عليا في طلبي منك
سلمي: بص ياحاتم هو كل شئ اسم ونصيب
“ما أن قالت سلمي هذه الكلمات أحس حاتم بالوجع، وتغيرت ملامحه ، اما سلمي فأكملت حديثها”
سلمي: وانا صليت استخاره والحمد لله ارتحت
“أوقف حاتم السيارة فاجئه ونظر إليها نظرة اعجاب وحب”
سلمي: ايه ياحاتم وقفت ليه ومالك بتبصلي كدا ليه
حاتم: انتي قولتي ايه
سلمي: بقؤلك انا موافقه وكنت برن عليك انهارده عشان ابلغك بس لقيتك عند صاحبك في المستشفي
حاتم: دي احلي مستشفي دي ولا ايه
سلمي بإبتسامه: مستشفي ايه اللي حلوه ياحاتم ركز
حاتم: علي فكره انا أسعد واحد في الدنيا الحمد لله، بإذن الله ياسلمي هسعدك واكون الزوج الي تقدري تتسندي عليه واكون سندك وامانك في الدنيا
سلمي: ربنا يخليك، طيب ممكن نمشي بقي عشان الواقفه دي غلط
“عاد حاتم لتشغيل السيارة مرة أخري وأكمل الطريق وهو سعيد من قرار سلمي، وبعد فترة أوصل سلمي إلي منزلها، وقال لها أن تأخذ له موعد مع والدتها، وبعد ذلك ابتسمت له سلمي وشكرته وصعدت إلي المنزل”
————-
“في صباح يوم جديد بمنزل هاجر، استيقظت وأدت فرضها، وأردت ملابسها، وخرجت من الغرفة وجدت والدتها تحضر الطعام فذهبت إليها وقبلتها وكذلك والدها”
ناديه: صباح الورد
هاجر: صباح كل حاجه حلوه وانتو منورين حياتي
عماد: البت دي بكاشه اووي ياناديه
ناديه: اهي واخده البكش كله منك
عماد: مني برضه
هاجر: باااااااس منكم انتو الاتنين
“ضحكوا جميعاً وجلسوا يفطرون سويا”
ناديه: انتي لابسه كدا وهتروحي علي فين
هاجر: هكون فين حبيبتي علي غرام طبعا
ناديه: قوليلي بقي ايه اللي حصل
هاجر: اسد كان مغمي عليه في مكتبه عاصم جاب عربية اسعاف ودوه المستشفي وغرام مااستحملتش وقعت من طولها
ناديه: هما هيفضلو كدا كل مايفوقو من حاجه يقعو في حاجه جديده
هاجر: لا والجديده ان ابوها عامل حادثه وفي نفس المستشفي
ناديه: يالهوي كمان
عماد: والله بدأت اخاف من العيله دي
هاجر: ليه بس يابابا، دا ابتلاء من ربنا
ناديه: عندك حق حبيبتي ربنا يحفظنا
انهت هاجر الإفطار وودعت والديها وقالت : بحبكم اووي ومش هغيب، وتركتهم وذهبت إلي المشفي عند غرام”
————-
“في ڨيلا هشام كان يجلس ويتحدث في الهاتف مع احدا ما”
شخص ما: عملت ايه
هشام: كله تمام في واحده موجوده
شخص ما: واحده بس
هشام: واحده بس مش اي واحده
شخص ما: ماينفعش عاوز اكتر
هشام: قريب هتسمع خبر كويس وبدل الواحده اربعه، بس عندي سؤال
شخص ما: سؤال ايه ياهشام وانت عارف في شغلنا ده مافيهوش اسئله في حاضر وأوامرك وبس
هشام: فاهم، بس هيطلعو بره البلد ازاي
شخص ما: دا شغلنا احنا، كل اللي عليك تجهزهم وبس
هشام: حاضر
شخص ما: ولو في اي بينات او صور او اي حاجه تخصهم ياريت تكون موجوده معاهم
ابتسم هشام بشر وقال: في ومن اللي قلبك يحبه
شخص ما بغرور: احبك وانت فاهم الشغل كويس
“اغلق هشام الهاتف وهو يبتسم بشر وقال: فاضل علي الحلو ساعات ويكون قدام عيني واقهر قلبك يااسد، وظل يفكر ويخطط في الإنتقام”
————–
“في المشفي وتحديدا عند اسد استيقظت غرام وذهبت لتطمئن عليه”
غرام: صباح الهنا
اسد: الهنا كله ان القمر يصبح عليا
غرام: حاسس بإيه دلوقتي
اسد: حاسس اني طاير من الفرحه وانتي جامبي
غرام بإبتسامه: بطل هزار بقي
اسد: بالله عليكي مش كفاية اللي احنا فيه، كمان مش عاواني اهزر
غرام: اصل انت بتكسفني بكلامك وانا مابعرفش ارد
اسد: يكفيني ابسامتك ليا ياحبيبتي، والله مش عارف احنا مالنا، ماكنا خلاص هنتفق علي الفرح
غرام: قول الحمد لله ربنا مش بيجيب حاجه وحشه
اسد: الحمد لله على كل حال، واحمد ربنا ان انتي في حياتي وان ربنا رزقني بيكي وبحبك ليا
غرام: طيب ياله بقي اخرح من الاوضه دي وخلينا نخرج من هنا انا كرهت المستشفيات
اسد: وانا حبيتها عشان حَبتيني فيها
تعالت صوت ضحكات غرام وقالت: انت مجنون
ابتسم اسد لها وقال: مجنون بحُبك ياغرامي
“ظلوا يضحكون ويتحدثون سويا، وبعد ذلك أخذ اسد غرام وذهب عند ايهاب، وبعد دقائق وصلوا إلي الغرفه ودقو الباب، ودلفوا وكان بالغرفه سعد وزوجته ومنال وبمجرد ما أن دلفت غرام ذهبت إليه”
غرام: حمدالله علي السلامة يابابا
ايهاب: ربنا يسلمك حبيبتي
اسد: ربنا يتم شفاك ياعمي
ايهاب: تسلم يااسد
سعد: عامل ايه دلوقتي ياايهاب
ايهاب: الحمد لله انا عاوز اروح بيتي
منال: ليه ياايهاب خليك هنا علي ماتتحسن شويه
ايهاب: لا بيتي اولا بيا
سعد: طيب هنشوف الدكتور الاول
ايهاب: ممكن تسبوني شويه مع غرام واسد
“نهض سعد وأخذ منال وسعاد وخرجوا من الغرفه وتركوا اسد وغرام مع ايهاب”
———-
“في ڤيلا حاتم كان يجلس مع والدته يفطرون سويا ويتحدثون”
مرفت: ايه الاخبار يعني ماقولتليش
حاتم: علي ايه ياماما
مرفت: ياواد انت عارف كويس اقصد ايه
ابتسم حاتم وقال: قصدك علي القمر
مرفت بإبتسامه: ايوع القمر ياحبيب، ماكنتش اعرف انك هتحب بالسرعه دي
حاتم بإبتسامه: لما تشوفيها هتحبيها انتي كمان ياقمري
مرفت: ربنا يسعدك ويفرح قلبك ياحبيبي
حاتم: يارب ياأمي ويخليكيليا، وافقت ومنتظر منها معاد عشان اروح اقابل مامتها
مرفت: علي خير ياحبيبي
“نهض حاتم وقبل يد والدته، وبعد ذلك ذهب إلي الشركة عند عاصم”
———
“في المشفي وتحديدا في غرفة ايهاب كان يجلس مع اسد وغرام”
ايهاب: سامحيني ياغرام، سامحني يااسد، انا تعبت غرام كتير وماكنتش قد الامانه وكنت بقهر فيها من غير مااهد بالي، بس ربنا كبير وعاقبني، كنت مفكر ان بختار ليها عريس كويس ويحافظ عليها بس تفكيري كان غلط وكنت اب دكتاتوري عاوز كلمته تمشي والسلام، انا شوفت في عيون غرام حب ليك يكفي كون بإكمله، انا كنت غلط واب اناني وللاسف مافؤقتش غير بعد فولت الاوان
“وأثناء حديث ايهاب مع غرام كانت تبكي بشده وحزينه”
ايهاب: حبيبتي امسحي دموعك انا مااستهلش، كنت بغير لما اشوف منال سعيده وبتضحك وتهزر معاكي وسيباني، كانت بتهتم بيكي اكتر، او انا الي كنت مفكر كدا، غبائي صورلي كدا، كنت مفكر ان لما اجوزك ابن صاحبي، صاحبي هيدوم ليا وبكدا بكون جاملته، ربنا بيحبك ان اسد وصل في الوقت المناسب وربنا مسبب الاسباب ان منال تفتح معايا موضوع ان انتي يعني مش بنتي وكدا، عشان تسمعي وتبعدي عن حسام، وتروحي لاسد غضبي عماني ان اشوف فرحتك بأسد،اي اب بيتمني يشوف بنته سعيده،انا كنت بتعسك، انا جوايا كلام كتير ليكم، اسد بجد انت راجل يعتمد عليه دايما كنت بشوف اصرارك ونجاحك كنت بشوف نفسي فيك مع ان انت اشطر مني في حجات كتير،انا ظلمتك وظلمت غرام
اسد: اللي فات فات المهم انك تقوم لينا بالسلامه وانا وغرام مسامحينك انت اب وكنت عاوز تفرح ببنتك
ايهاب: لا انا عمري ماكنت اب لغرام، انا كنت عباره عن حد بيوجع ويأزي وبس، ولما غرام تفتكر مش هتسامحني علي اللي عملته، دا وهيا كدا كرهتني
غرام: دلوقتي او بعدين انا مسمحاك، ولو سمحت انسي بقي اللي فلت وخلينا في حضرتك دلوقتي
ايهاب: واخده الطيبه من مامتك والحنيه من باباكي والحب منهم الاتنين ربنا يرحمهم
غرام: يارب وصدقني انا مش زعلانه
اسد: عمي انسي زي ماانا هنسي وغرام تنسي
“نهضت غرام وقبلت رأس والدها وقالت: انا بحبك والله دلوقتي ولما افتكر كفايه بقي زعل واضحك كدا هو انت مش بتضحك، قابلت غرام الحديث بمرح حتي لا يتعب ايهاب، أما اسد فنظر إليه بحب وهمس لها في اذنيها وقال: والله بحبك وكل يوم حبي ليكي بيزيد
————
“في الشركة عند عاصم وتحديدا في مكتبه كان يجلس هو وحاتم ويتحدثون سويا”
عاصم: هنتصرف دلوقتي ازاي
حاتم: مش لما نعرف مين وراهم الاول
عاصم: تفتكر لو اسد عرف هيسكت دا هيطربقها، تفتكر سكوته دا انه مش في دماغه، دا ساكت بس عشان خاطر ابوه واللي حواليه
حاتم: راجعت الكاميرات
عاصم: ايوه وبنت ال…. هيا اللي عملت كدا بس مش عارف ليه ماجيتش لغاية دلوقتي،
حاتم: تلاقي اللي وراها عرفوها انها اتكشفت
عاصم: والله ماهرحمها لا هيا ولا الكلب التاني
حاتم: بس انت عرفت ازاي انهم بيلعبو من ورانا وبيشتغلو مع حد تاني
عاصم: كام مره اشوفهم بيتكلمو سوا وعلطول مع بعض ويوم ماجيت قؤلتلك لما الصافقه راحت مننا وماحدش كان يعرف فضلت وراهم وعرفت انهم خاينين وبيلعبو علينا ومن ورانا ولما جبتها هنا كنت حاطت كاميرات وسمعتها وهيا بتكلم الكلب حسام وبيقؤلها فتحي عينك
حاتم: تفتكر شغالين علي حساب مين
دلف اسد فاجئه إلي المكتب وقال: هشام الألفي
“تفاجئ كلا من عاصم وحاتم بوجود اسد وأنه يعلم الذي حدث وتفاجئو من الاسم”
يتبع..

لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!