روايات

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الفصل الثلاثون 30 بقلم بيسو وليد

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الفصل الثلاثون 30 بقلم بيسو وليد

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) البارت الثلاثون

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الجزء الثلاثون

أبناء الدمنهوري
أبناء الدمنهوري

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الحلقة الثلاثون

وقف ليل ينظر لها بصدمه وهو لا يصدق وكذلك باسم الذى يقف وفمه مفتوح كالأبلى فسمعت الطبيبه ليل يقول وهو مازال بحاله من الصدمة:حامل أزاى؟
تعجبت الطبيبه من سؤاله وأردفت بأستنكار وقالت:يعنى ايه حامل أزاى مش فاهمه حضرتك تقصد ايه؟
ليل وهو مازال على صدمته:أيوه دا اللى هو أزاى يعنى
نظرت الطبيبه لروز بتعجب التى شعرت بالإحراج من سؤال زوجها فأبتسمت لها وقالت بتوتر:أتفضلى يا دكتوره
أخذت الطبيبه أغراضها وخرجت مع روز وتركتهم على وضعيتهم تلك كانت روز تسير مع الطبيبه حتى وصلت لباب القصر فقالت روز بتوتر وحرج:انا أسفه على اللى ليل قاله يا دكتوره بس هو مصدوم شويه ومش مصدق لسه
أبتسمت الطبيبه وقالت:محصلش حاجه يا مدام روز انا عارفه من غير ما تقولى
أبتسمت روز وقالت:على العموم شكراً لحضرتك تعبناكى معانا
الطبيبه بأبتسامه:ولا تعب ولا حاجه دا واجبى وعلى العموم ألف مبروك
روز بأبتسامه:الله يبارك فيكى شكراً مره تانيه
ذهبت الطبيبه وأغلقت روز باب القصر مره أخرى وذهبت الى غرفه كارما وباسم مره أخرى كان باسم بجانب كارما التى أستعادت وعيها وعلمت بالخبر وكانت سعيده للغايه
كارما بسعاده ودموع:الكلام دا حقيقى يا ماما؟
أمأت لها روز وهى تبتسم لها وقالت:أيوه يا حبيبتى حقيقى والدكتوره كانت لسه ماشيه أهم حاجه بلاش ترهقى نفسك وتشيلى حاجات تقيله وتهتمى بصحتك
باسم:طب عالله هى حُره
كارما بذهول:ايه يا باسم مش أوى كدا
باسم:لا طبعاً مش هتقومى غير للضروره وبس

 

 

نظرت روز لليل وقالت:مالك يا ليل
نظر لها ليل وهو يقول بذهول:حامل أزاى؟
أتسعت أعين روز بصدمه وقالت بهمس:بس يا ليل ايه اللى انتَ بتقوله دا أحرجتنى قدام الدكتوره
ليل:أستنى بس أحراج ايه انتِ كمان
نظر لكارما وقال:أزاى؟
نظرت كارما لليل وهى لا تفهم ما قصده فقالت:هو ايه اللى أزاى يا بابا مش فاهمه
باسم:فى ايه يا عمى مالك انتَ عيان ولا ايه؟
أمسكه ليل من تيشرته من الخلف وهو يقول بصدمه:دا انتَ ليله أهلك سوده معايا
باسم بذهول وصدمه:ايه يا عمى مالك؟
نظر لروز وهو يقول:ماله يا عمتو فى ايه؟
أمسكت روز ذراعه وهى تقول بذهول:بس يا ليل سيبه مالك كدا
تحدث ليل وهو مازال ممسكاً بباسم وهو يقول بصدمه:عملتها يا باسم
نظر لهم باسم بصدمه وهو يقول:يا جماعه حد يشوفه ماله بجد طب انتَ سخن طيب ولا ايه مش دا رد الفعل اللى توقعته خالص
ليل بضيق:وانتَ عاوزنى أفرح يا خويا؟
باسم بتعجب:ومتفرحش ليه! مش عاوز يكون ليك أحفاد!
أمسكه ليل مره أخرى وهو يقول بحده:انتَ أستأذنتنى؟
صُدم باسم وأتسعت عينيه من الصدمه وهو ينظر لليل وهو لا يصدق ما يسمعه وكذلك روز التى لا تعلم ما الذى عليها فعله لإبعاده عنه فقال ليل:رد عليا..انتَ جيت أستأذنتنى؟
نظر باسم لروز بصدمه ونظرت هى بالجهه الأخرى فهى لا تعلم ماذا عليها أن تفعل تحدث باسم أخيراً وهو يقول بتساؤل:أستأذنك فى ايه لمؤاخذه؟
تحدث ليل وهو مازال ممسكاً به ويقول:انتَ جيت قولتلى يا عمى بعد أذنك انا ناوى أخلف؟
باسم بصدمه:لا يالهوى ويا حزنى ياما بجد عمى سلامتك لو تعبان قول والله هجبلك دكتور وهتكون زى الفل
ليل بحده:وحياه أمك؟
باسم:يا جماعه حد يتكلم معاه هو ماله بجد
ليل بأستنكار:كل دا ومش عارف مالى؟
كان ليل طوال الوقت يتحدث معه بإنفعال خفيف فيبدوا تصرفاته غريبه بعض الشئ أم ماذا؟ يبدوا أن تصرف ليل غامضاً بعض الشئ أليس كذلك؟
تحدث باسم وهو يقول بهدوء:بص انا هقولك
ليل بترقب:قول

 

 

باسم:بص المفروض أى أتنين بيتجوزوا بعيداً عنى انا وكارما عشان الموضوع دا معصبك معرفش ليه..المهم مش أى أتنين بيتجوزوا بيكونوا متجوزين عشان بيحبوا بعض؟
ليل:اه
باسم:حلو والمفروض بعد ما يتجوزوا وربنا يكرمهم بعد شهر مش البنت وقتها بتكون حامل؟
ليل:ايوه
باسم:حلو الأهل دورهم ايه بقى فى الموضوع؟ مش يفرحولهم؟
ليل:اه
باسم:جميل احنا بقى زيهم بس ليه بقى انتَ مش مبسوط
ليل:بص عشان ايه انا ناوى على موتك
باسم بضحك:ليه بس أقسم بالله الموضوع إيزى يعنى
لف ليل ذراعه حول عنقه وهو يقول:بص نتكلم براحه انتَ المفروض واخد القرار صح؟
باسم:أيوه
ليل:حلو أوى المفروض قبل ما تقرر وتاخد قرارك تيجى وتقولى
نظر لهُ باسم وهو يقول بإستنكار:أفندم
ليل بأحتجاج:ايه هنستعبط ولا ايه مش المفروض أبوها
أبتعد باسم عنه قليلاً وهو يلوح بيده فى الهواء ويقول بردح خفى:نعاااااااااااام دا على كدا بابا لما يعرف هيعمل زيك كدا
ليل:مليش دعوه بأبوك دى بنتى انا بتكلم عليها دلوقتى
باسم:أبوس أيدك يا عمى انا لسه صغير مش عاوز يجيلى ضغط وسكر
ليل:صغير ايه يا جحش انتَ دا انتَ شحط
باسم:طب انتَ عاوز ايه دلوقتى؟
ليل:انتَ مجتش تستأذنى ليه؟
باسم بصدمه ورجاء:يا نهار أسود عليا أقولك ايه يا عمى أبوس أيدك حاسس أن الضغط عندى بدء يعلى والله
ليل:أرجعهولك يا سلام بس كدا
تحدث باسم ببكاء مزيف وهو يقول:يا حاج أعتبرنى أبنك وقولى ايه اللى مدايقك
ليل:خلاص تعالى أقولك عشان صعبت عليا
باسم بسعاده:الحمد لله أخيراً….ها قولى؟
ليل:انا معنديش مشكله تخلفوا براحتكوا دى حاجه بتاعتكوا أنتوا
نظر لهُ باسم وقال بأنفعال خفيف:أومال ممرمطنى معاك من الصبح وحامل أزاى ومش أزاى
ليل بصوتٍ عالِ:يا ابنى أفهم…انتَ عاوز تبقى أب براحتك دى حاجه بتاعتك بس ذنبى ايه أكون جد دلوقتى انا؟
صمت سيطر على المكان وباسم ينظر لهُ بصدمه ويقول بغباء:ها؟
ليل:ذنبى ايه أكون جد انا مش عاوز أبقى جد انا دلوقتى ايه هتخلينى جد غصب عنى مش المفروض تيجى تاخد رأيي الأول يا بيه ولا وكالة من غير بواب هى

 

 

باسم بصدمه وذهول:لا لا طبعاً معاك حق أزاى خلاص لو مش عاوز خلاص بلاها دلوقتى مش مستعجلين
ليل:انتَ بتاخدنى على قد عقلى ياض انتَ؟
باسم بذهول وضحك:ولا أبداً مش انتَ اللى بتقول مش عاوز تبقى جد دلوقتى
ليل بدهشه:وحياه أمك بعد ما حملت؟
باسم:وايه يعنى
ليل:ولا انتَ فايق وهتتروشن عليا ولا ايه
باسم:طب بص فى حلين ممكن تختار واحد منهم يعنى اللى يريحك
ليل:قول
باسم:بص يا نسقطها ومتحملش لحد ما انتَ تقول يا تكمل وتخليه ييجى وانتَ أعمل نفسك مش واخد بالك
ليل بأبتسامه وذهول:لا يا راجل تصدق انا كَ ليل أنبهرت
ثم نقل بصره للأخرى وهو يقول بغيظ وهو يُمسك بباسم بإحكام من رأسه الذى كان تحت ذراعه:مش لاقيه غير الأهبل دا وتتجوزيه…دا بيقولى أعمل نفسك مش واخد بالك انتَ عبيط ياض
ضحكت كارما وروز وقال باسم وهو مازال تحت قبضه ليل ويقول:أعملك ايه يا حاج انا بالله عليك لا كدا عاجبك ولا كدا عاجبك ما أطلقها أحسن عشان ترتاح
تحدث ليل وهو يشدد على يده التى تُحيط عنقه ويقول:ااااااااه قول كدا بقى….انا عرفت نيه الحيوان دا ايه
روز بضحك وشفقه:يا ليل سيب الواد حرام عليك المرمطه اللى مرمطهالوا دى
ليل بضحكه ساخره:أسكتى انتِ متعرفيش حاجه انا عارف دماغه رايحه لفين شوفت بقى عرفت أوقعك أزاى
باسم:قسماً بالله انا مظلوم والله انتَ اللى عاوز تدبسنى وخلاص على أساس انا معرفش انتَ بتفكر أزاى يعنى يا عمى طب دى حتى تبقى عيبه فى حقك
ليل:انا محدش يعرف انا بفكر فى ايه ياض دا انا أصيع منك ومن أبوك
باسم:بذمتك يا عمتو انا أعمل اللى هو بيقول عليه دا
روز بأبتسامه:بصراحه لا
باسم:أهو شوفت وقالت بحق لا غمزتلها ولا عملت أى حاجه
ليل:خلينا فى موضوعنا هتتصرف أزاى دلوقتى
باسم بضحك:يا عم الحج ما قولتلك يا تسقطه يا تكمل
غمز لها ليل وقال بأبتسامه:وانتَ عاوز ايه

 

 

باسم:والله انا عايزه وقولت هتفرح وبتاع ما شاء الله خالفت كل توقعاتى
ليل:ما انا قولتلك مش عاوز أبقى جد دلوقتى مصمم ليه تكبرنى بسرعه
باسم:والله دى حاجه بتاعت ربنا انا مليش دعوه
تركه ليل وأعتدل باسم فى وقفته ووضع يده على رأسه من الخلف وهو يقول:ينفع كدا تبهدلنى البهدله دى انا قفايا وجعنى والله
ليل بخبث:عشان المره الجايه تستأذن
ضحكت روز ومعها كارما وأمأ باسم رأسه بقله حيله وهو يبتسم فنظر ليل لكارما وذهب إليها وجلس أمامها وهو يقول بأبتسامه:الف مبروك يا حبيبتى أعبال ما ييجى وينورنا
كارما بأبتسامه:الله يبارك فيك يا بابا
جلست روز بالجهه الأخرى وهى تقول بأبتسامه سعيده:الف مبروك يا حبيبتى
كارما بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا حبيبتى
سمعوا باسم وهو يقول:طب ما انتَ مبسوط أهو والدنيا حلوه وزى الفل أومال عمال تقول كبرتنى ومش عاوز أبقى جد ايه يا جدع فرهدتنى معاك يا عم مش كدا
ألتفت ليل إليه وضيق عيناه وقال:انتَ بتقولى انا كدا؟
باسم:ايوه انا فرهدت منك يا جدع مش كدا
ليل:ولما أقوملك دلوقتى
أشاح لهُ باسم بيده وهو يقول باللامبالاه:يا عم أقعد انتَ عجزت خلاص زى الحاج اللى قاعد تحت دا
وضعت كارما يدها على فمها وهى لا تصدق ما تسمعه وشعرت بالإحراج من ليل فنظرت لليل الذى كان ينظر لباسم الذى شعر بالقلق من نظرته تلك فقال:ايه بتبصلى كدا ليه لعلمك انا مبخافش
ظل ليل ينظر لهُ وأزداد قلق الأخر وفجأه نهض ليل وهو يتجه مسرعاً لباسم الذى فزع وركض سريعاً خارج الغرفه وليل يركض ورأه
صرخ باسم وهو يقول بإستنجاد:ألحقونى
كان قاسم يسير وهو لا ينتبه لهما ولكن سمع صوت باسم وهو يستنجد بأحد رفع رأسه ونظر لهما ودُهش مما يراه كان باسم يركض وورأه ليل الذى يأمره بالتوقف كان ينظر لهما بعينين متسعتين وفمه مفتوح بذهول
ذهب باسم ووقف خلف الأريكه وهو يلهث ويقول:انا أسف انا غلطان حقك عليا
ليل بضحكه خفيفه:بعد ايه يا خويا انا بتكلمنى كدا
باسم بأحتجاج:ايه يا حجوج ما كلنا متعودين عليك يعنى هى أول مره يعنى

 

 

 

تحدث قاسم أخيراً وقال:ايه اللى بيحصل؟
باسم:تعالى وحياه أمك حوشه من عليا والله ما قادر
أستغل ليل تلك الفرصه وأقترب منه بهدوء فنظر قاسم لهُ وقال:حاسب يسطا الوحش وراك
نظر باسم خلفه وكان سيركض أمسكه ليل ولكن باسم لم ييأس فقام بخلع چاكته وركض وكان ليل ممسكاً بچاكته وهو يقول:هتروح منى فين يا ابن فريده هتقع تحت أيدى ومش هسيبك أبقى ورينى مين هيحوشك من تحت أيدى
ذهب ليل وخرج باسم وهو يأخذ أنفاسه ويقول:يا لهوى انا مش قادر دا فيه صحه أكتر منى انا
قاسم:انتَ عملت ايه؟
باسم:وحياتك بنكش فيه مش أكتر
قاسم:انتَ أتعديت مننا ولا ايه؟
باسم:تقريباً…بقولك ايه رايح على فين كدا؟
زفر قاسم وقال:مفيش هتمشى شويه
باسم:أستنى هاجى معاك
فى المساء
كان الجميع مجتمع ويجلسون مع بعضهم ويتحدثون حتى قاطعتهم كارما التى كانت تقف وتنظر لهم وهى متوتره
كارما بتوتر:يا جماعه ممكن تسمعونى شويه
نظروا لها جميعاً بينما شعرت بتوترها يزداد فقالت صفيه:قولى يا حبيبتى عاوزه تقولى ايه؟
نظرت لها كارما وشعرت بمشاعر كثيره لا تفهمها فنظرت أرضاً وقالت:بصراحه عندى ليكوا خبر انا عارفه أنه هيفرحكوا
فرح:طب حلو طالما هيفرحنا قولى أحنا عاوزين نفرح
نظرت لهم جميعاً ثم حاولت أستجماع شجاعتها وقالت:انا حامل
شهقت بيسان بصدمه ووضعت يدها على فمها وهى لا تصدق ما سمعته فنظرت كارما للجميع ورأت الكثير والكثير على وجوههم من صدمه وعدم تصديق وذهول كانت أول من ركضت إليها وأحتضنتها بسعاده كبيره هى بيسان التى قالت بسعاده كبيره وذهول:انا مش قادره أصدق بجد اللى سمعته دا حقيقى بجد يا كارما يعنى انتِ مش بتهزرى صح؟
أمأت كارما رأسها بلا فسعدت بيسان كثيراً وأحتضنتها بسعاده وهى تقول:انا مش مصدقه بجد حاسه أنى بحلم يعنى هكون خالتو بجد الله
قالت ذلك وهى تقفز بسعاده أدرك عبد الله أخيراً أنه ليس مزحه فذهب إليها وأحتضنها بسعاده وهو يقول:مبروك يا حبيبت قلبى متعرفيش انا فرحتى دلوقتى عامله أزاى بجد مش مصدق
كارما بأبتسامه:الله يبارك فيك يا حبيبى خلاص هتكون خالو قريب
عبد الله بسعاده:موافق جداً دا انا مش بعيد أخده أو أخدها منك خالص

 

 

ضحكت كارما وقالت:لا يا عبد الله مش للدرجادى
عبد الله بأبتسامه:بكرا أثبتلك
جلسوا جميعهم يتحدثون بأمور عديده ولم يشعر أحد بمرور الوقت
فى اليوم التالى كان قاسم يجلس وحده وينظر الى كلاً من باسم وكارما وهما يضحكان سوياً والى ميرنا وبدر وهما يتبادلان أطراف الحديث وهو حزين وتذكر ندى وشعر بأنه أشتاق إليها كثيراً ويتمنى أن تعود مرة أخرى ويعود كل شئ على ما يرام رأته كارما وحزنت كثيراً من أجله تركت باسم وذهبت إليه وكان هو مازال شارداً جلست بجانبه ووضعت يدها على كتفه وقالت بتساؤل:قاسم انتَ كويس؟
نظر لها قاسم بعدما أستفاق من شروده وقال:ايوه
كارما:مش حساك يا قاسم…قاسم انتَ مخبى حاجه صح؟
نظر قاسم للجهة الأخرى ولم يتحدث بينما فهمت هى وقالت:ندى مش كدا
لم يجيبها قاسم وحبس دموعه بقوه كى لا تتساقط على خديه أمامها وترى ضعفه وأستسلامه حزنت كارما كثيراً من أجله فنظرت لهُ بينما هو كان يضغط على يده بقوه كى يتماسك فزفرت هى وقالت:كل حاجه هتتصلح متخافش
أبتسم بسخريه ولم يتحدث بينما هى أكتفت بالنظر إليه مر الوقت سريعاً على أبطالنا
فى الكافيه
دلفت كارما الى الكافيه وهى تبحث عنها بعينيها حتى رأتها تجلس على طاوله بمفردها ذهبت إليها وعندما وصلت وقفت وقالت بأبتسامه:ممكن أقعد ولا أمشى؟
رفعت رأسها ونظرت إليها ونهضت وهى تقول بذهول:كارما؟
أبتسمت كارما وقالت:عامله ايه يا ندى
ندى:كويسه الحمد لله

 

 

كارما:ممكن أقعد معاكى ولا مستنيه حد؟
نظرت لها ندى وقالت:لا لا طبعاً أقعدى
أبتسمت كارما وجلست أمامها فقالت ندى:قوليلى تشربى ايه
كارما بأبتسامه:لا ملهوش داعى
ندى بأعتراض:لا طبعاً مينفعش قولى بس تشربى ايه؟
كارما:إذا كان كدا عصير مانجا
أبتسمت لها ندى وبادلتها كارما الأبتسامه
فى القصر
تحدث قاسم وهو يقول:ماما انا ماشى مش محتاجه حاجه منى يا حبيبتى؟
روز بأبتسامه:لا عاوزه سلامتك يا حبيبى خلى بالك من نفسك بس أهم حاجه
قاسم بأبتسامه:عنيا يا ست الكل انتِ تؤمرى
قبل يدها وتركها وذهب وهى تطالعه بأبتسامه جاء معاذ من خلفها وقال:ست الكل
روز:قول عاوز ايه من غير لف ودوران كتير
ضحك معاذ وقال:حبيبتى اللى دايماً قفشانى كدا
روز بأبتسامه:عشان تعرف بس انا حفظاكوا واحد واحد
معاذ:ما هو باين ما شاء الله
كان سيكمل حديثه ولكن قاطعته بيسان التى جاءت وهى تقول:فى ايه؟
معاذ:مفيش حاجه
ضيقت بيسان عينيها وقالت:الواقفه دى انا مبرتحلهاش بيكون وراها كارثه
معاذ:لا ياختى ربنا ما يجيب مصايب بطلى نبر بقى
روز:عيب كدا يا معاذ دى أختك
معاذ بدهشه:يوه بهزر معاها عادى مش انتِ عارفه أن انا بهزر؟
أمأت بيسان رأسها بهدوء ففهم أنها حزنت ولكن لا تريد أن تقول فلف ذراعه حول عنقها وقال:بسبس شكلوا زعل منى
لم تتحدث بيسان فقال هو:يبقى زعلت فعلاً…متزعلش انا بهزر معاك يا عم متبقاش قفوش كدا
حاولت بيسان الأبتعاد عنه وهى تقول بضيق:أوعى يا معاذ كدا انتَ رخم وهزارك أرخم منك أوعى
معاذ بخبث:مش كنتى عاوزه تجربى الباتيناج ولا انا بيتهيقلى؟
نظرت لهُ وهو يطالعها بخبث لم يتلقى منها رد فقال:شكلك مش حابه تجربيه
كان سيذهب ولكن أوقفته بلهفه وهى تقول:انتَ جبته؟
معاذ بخبث:ولو هامك فى ايه مش انا رخم بردوا؟
بيسان بأبتسامه وتوتر:لا طبعاً مين قال كدا دا انا بموت فيك والله وبحب هزارك دا جداً
نظر لها بخبث وأبتسامه خبيثه ونظر لوالدته وهو يقول:بيسان قالت ايه يا ماما
روز:مفيش أحسن من معاذ وبتحبك جداً
بيسان بأبتسامه وتوتر:شوفت أهو مجبتش حاجه من عندى ورهونى بقى بالله عليك نفسى أجربه
معاذ:خلاص هخليكى تجربيه بس تدفعى
نظرت لهُ بترقب وقالت بتعجب:أدفع ايه!
معاذ:مش هتستخدميه؟
بيسان بترقب:ايوه

 

 

معاذ ببرود:يبقى تدفعى أومال هتستخدميه ببلاش
جزت بيسان على أسنانها وقالت بضيق:هى بقت كدا يا معاذ
أبتسم معاذ وقال ببرود:والله دا اللى عندى عاجبك ولا مش عاجبك
بيسان بضيق:لا مش عاجبنى ومش عاوزه أجربه انا هجبلى واحد ولا الحوجه ليك
ذهبت بيسان بضيق وغضب بينما أبتسم معاذ بسعاده وقال:لازم الواحد يعاملك كدا يا بيسان معلش ما انا أخوكى فى الأول والأخر وحظك أنى أخوكى بقى هنقول ايه
فى الكافيه
كارما:صدقينى يا ندى دا كل اللى حصل وعندى أستعداد أحلفلك أن انا مكدبتش عليكى فى حاجه…انا مش بقولك كدا عشان هو أخويا وكدا لا خالص انا بقولك الحقيقه ممكن يكون قاسم غلط لما معرفكيش بس والله مظلوم وعمره ما يقدر يزعلك مهما حصل انتِ متعرفيش هو بيحبك قد ايه بلاش تخليه يعيش نفس الشعور اللى عاشه باسم أبن عمى قاسم ميستاهلش دا يا ندى…ممكن تواجهيه لو زعلانه منه بس متسبيهوش كدا دا عيط كميه عياط يوم ما رفضتى ترجعيله وكان بيشتكى لماما لأنها بالنسباله وبالنسبالنا كلنا الملجئ الوحيد اللى بنروحله وقت ما نكون مدايقين أو جوانا وجع ومش عارفين نخرجه أزاى فبتكون هى اللى موجوده وبتهون علينا…انتِ ممكن تديه فرصه وتسمعيه ويسمعك ووقتها كل واحد فيكوا يحكى اللى جواه وتفضوا الموضوع وترجعوا لبعض…ولو مش حابه فخلاص مش مشكله هيتعود بعد كدا بس هيتعب شويه فى الأول…القرار قرارك فى الأخر يا ندى بس أفتكرى انا وعدته أنى هحاول أصلح ما بينكوا وأتكلم معاكى هو اه مدانيش رد بس من جواه عاوز بس حاسس أنه لو قال هيقلل من كرامته وكبريائه لأنه بيتحايل على واحده أنها تسامحه وتسمعه وهى مش قابله أساساً…عموماً هديكى مهله تفكرى براحتك وخدى وقتك زى ما تحبى بس ياريت تدينى خبر ومتسبنيش كدا وانا هعرفه وهفهمه اللى حصل وخليكى فاكره أنه هيكون مستنى ردك يعنى متنسيش وأياً كان ايه هو فصدقينى مش هنقدر نضغط عليكى لأننا مش هنقبل نجوز أخويا لواحده مجبوره تعيش معاه…ياريت تكونى فهمتينى وتعرفى أنى مستنيه ردك
نهضت كارما وذهبت وتركت ندى جالسه تنظر أمامها بشرود وتفكر بحديثها
بعد مرور الوقت عادت كارما الى القصر ودلفت وجدت المكان هادئ على غير العاده نظرت حولها وقالت بتساؤل:يا ترى راحوا فين كلهم مره واحده كدا؟
رأت فرح تسير متجهه للخارج أوقفتها قائله:أستنى يا فرح
وقفت فرحت ونظرت إليها بينما أقتربت منها وقالت:هو باقى العيله فين وليه القصر شكله غريب وفى تجهيزات بتحصل كأن عندنا مناسبه ولا حاجه؟
فرح بأبتسامه:شكلك نسيتى النهارده عيد ميلاد بيسان العشرين والبنات خدوها وخرجوا على أساس هيتفسحوا شويه وطبعاً دى كانت خطه أخواتك وهما اللى عاملين كل دا حبوا يفاجئوها ويفرحوها شويه
كارما بتذكر:اه صح انا نسيت أن النهارده عيد ميلادها
فرح بأبتسامه:أديكى أفتكرتى
كارما:انا قولت بدر وميرنا عملوها وقرروا يقدموها
فرح بنفى:لا هما فى معادهم عادى بعد تلات شهور
كارما:طيب هروح أشوف هعمل ايه لأن الوقت بيجرى وممكن يرجعوا فى أى لحظه
فرح بأبتسامه:روحى

 

 

ذهبت كارما الى غرفتها وخرجت فرح الى الحديقه وأتجهت الى خالد ووقفت بالقرب منه وقالت بأبتسامه:الله ينور يا خالد
نظر لها بأبتسامه وقال وهو مندمج بتعليق الزينه:ايه رأيك؟
فرح بأبتسامه:حلوه أوى بجد وشكلها هادى جداً برافو عليك
خالد بمرح:ليكى عليا يا ستى يوم عيد ميلادك انا اللى هعملهولك بنفسى
فرح بأبتسامه:لا إذا كان كدا ماشى انا موافقه جداً
جاء عمار وهو ينفخ البلالين ويقول:ايه الأخبار خلصت ولا لسه
خالد:قربت خلاص
فرح:عمار أبعد بالبلالين دى عشان بخاف منها
عمار بضحك:فى حد يخاف من بلالين
فرح:انا
نظر لها بخبث وظل ينفخ بها وكانت البلونه تكبر شئ فشئ فأبتعدت فرح عنه بخوف وهى تقول:عمار انا مبهزرش
أقترب منها بخبث وهو مازال ينفخ بها فأخرج دبوس دون أن تنتبه لهُ فرح وقربه من البلونه التى ما إن لامسها الدبوس حتى فرقعت بقوه وصرخت فرح بفزع ضحك عمار بقوه عليها وكذلك خالد الذى لم يتحمل ذلك المشهد المضحك وضحك مع عمار نظرت لهُ فرح وقالت بغضب:ما قولتلك يا عمار بخاف منهم…انتَ بارد
ضحك عمار وقال بشماته:أحسن والله أرتحت أصل بعيد عنك فيا داء وحش أوى لما أعرف أن الشخص بيخاف من حاجه معينه بعملها عشان أتبسط
فرح بضيق:لا بجد رخم
أقترب منهم طارق وهو يقول:واقفين كدا ليه يلا الوقت بيجرى
خالد:انا عن نفسى خلصت خلاص
طارق:حلو وعبد الله وعُدى خلصوا تزيين الجنينه مع الرجاله وعائشه راحت عشان تجيب الحلويات ومفاضلش غير أننا نأكد على كل حاجه عشان نتصل بيهم يخليهم ييجوا
نزل خالد وقال:خلاص ماشى تعالى نشوف ايه اللى ناقص
طارق:أستنى عمار عملت اللى قولتلك عليه
عمار:اه متقلقش كلوا جاهز ومترتب
طارق:حلو تعالى معانا يلا وانتِ يا فرح أجهزى بسرعه وأنزلى عشان تساعدى البنات
فرح:حاضر
تركتهم وذهبت وذهبوا هم ورأها
فى غرفه كارما

 

 

كانت كارما قد بدلت ثيابها وأنتهت وجلست على طرف الفراش ذهب إليها باسم وهو يقول:ايه يا كارما كنتى فين طول اليوم مشوفتكيش
كارما:كنت بره
نظر لها باسم بتعجب وقال:بره فين!
كارما:خرجت
باسم بضيق:ومعرفتنيش ليه قبل ما تخرجى؟
كارما بهدوء:انا أسفه يا باسم انا أستأذنت من بابا وقالى روحى ومعرفتش أعرفك بس والله كان لازم أخرج لأن الموضوع اللى خارجه عشانه دا مهم بالنسبالى جداً
ربع باسم يديه أمام صدره وقال:ويا ترى ايه هو؟
كارما:موضوع قاسم وندى…بجد يا باسم انتَ متعرفش الموضوع دا مدايقنى قد ايه صعب عليا أشوف قاسم بالحاله دى قولت لازم أعمل حاجه وخرجت وقابلت ندى وأتكلمت معاها حاولت أهدى الأمور بينهم صعب عليا أشوف قاسم بالحاله دى يا باسم حتى لو مش بيبين بس انا حاسه بيه والله وقولت جايز أقدر أعمل حاجه وأرجعهم لبعض تانى
كان باسم ينظر إليها وأبتسم بخفه بعدما أنتهت أرجع تلك الخصله خلف أذنها ونظر لها بأبتسامه وقال:أحلى حاجه عملتيها يا كارما وانا واثق أنك هتكونى سبب فى جمعهم تانى بس يارب يهدى سرهم ويهديهم
كارما:قولت لندى تفكر وتدينى خبر بس أتمنى متصدمنيش
باسم:لا أن شاء الله خير خلى عندك أمل
كارما بتمنى:يارب يا باسم نفسى أشوفه مبسوط وفرحان
أحتضنها باسم وهو يقول بأبتسامه:قريب أن شاء الله عندى أمل أنها هتوافق وهترجعلوا
ما إن أنتهى حتى وجد هاتفه يعلنه عن أتصال من عبد الله فأجابه قائلاً:ايوه يا عبد الله
عبد الله:خلصتوا؟
باسم:أه انا وكارما جاهزين أهو
عبد الله:طب أنزلوا يلا عشان عُدى كلمهم وداخلين علينا دلوقتى
باسم:طيب أحنا نازلين أهو
أغلق معه وقال:عبد الله بيقول أنهم داخلين على القصر يلا بينا
كارما:يلا
أمسك يدها وخرجا من الغرفه بينما فى الأسفل كانوا جميعهم حاضرين وكل واحد منهم مندمج مع الأخر بالحديث عن مواضيع مختلفه دلف معاذ سريعاً وقال:جم أطفوا النور يلا بسرعه وأستخبوا
أطفأوا الأضواء ولم يكن هناك سوى أضواء خفيفه فقط بينما فى الخارج نزلت بيسان من السياره وتعجبت عندما رأت الحديقه مزينه بطريقه رائعه ولكن كانت الأضواء مغلقه تقدمت من الحديقه ولكن وجدت عمود يتوسطه مربع صغير مكتوب به “متدخليش الجنينه دلوقتى أدخلى القصر”

 

 

تعجبت بيسان ولكنها أكملت طريقها ودلفت رأت الأضواء الخافته ونفس العمود بكل مكان نظرت للأول وقرأته وأبتسمت فكان عباره عن “انا عارف أنك مستغربه بس كملى” تقدمت قليلاً حتى قرأت الأخر وكان عباره عن “متخافيش مش مصيبه ولا حاجه بس هتنبهرى” أبتسمت وتقدمت وهى تريد معرفه ما الذى يحدث كانت تسير وتنظر لتلك الأضواء الخافته والمريحه وتبتسم نظرت لذلك العمود وكان عباره عن “قربتى أوى كملى” تقدمت ورأت الظلام الدامس أمامها ولا يظهر شئ بالداخل نظرت لأخر عمود وكان عباره عن “ودلوقتى هتلاقى النور بدء يشتغل وهتمشى زى ما انتِ على طول لحد ما توصلى” كانت لا تفهم ما الذى يحدث ولكنها أكملت ورأت الضوء الخافت عاد يعمل مره أخرى يليها الأخر تقدمت بهدوء وهى تشعر بحماسها يتصاعد ومعرفه ما الذى يحدث وصلت ووقفت مكانها ووجدت الضوء قد عاد بأكمله من جديد صُدمت من ما تراه أمامها ووضعت يدها على فمها وهى لا تصدق ما تراه أمامها نظرت لتلك اللوحه الرائعه الخاصه بها والتى كانت مرسومه ببراعه ودقه شديده وهى لا تصدق بأنها هى من بالصوره سعدت كثيراً وتقدمت منها ووضعت يدها عليها تتحسسها وتتأملها بسعاده نظرت بجانبها وجدت ألبوم صور كبير به جميع صورها منذ يوم ولادتها حتى الآن أقتربت منه وهى تتأمله وهى تشعر بأنها تحلُم أبتسامه سعيده أرتسمت على شفتيها ونظرت حولها بسعاده ووضعت يدها على وجهها وهى لا تصدق ما تراه فقالت بعدم تصديق وذهول:مش معقول…عيد ميلادى
خرج ليل وهو يرتدى بدلته وهو ينظر لها بأبتسامه وكانت هى تعطيه ظهرها وقف بالقرب منها وقال بأبتسامه:اليوم دا يوم مميز أوى وغالى عليا أوى
ألتفتت بيسان ونظرت لهُ بذهول وأكمل هو قائلاً بأبتسامه:أجمل وأحلى يوم فى حياتى هو اليوم دا…كان يوم سعادتى وفرحتى…مر على اليوم دا عشرين سنة…عشرين سنة وانتِ كل يوم بتكبرى قدام عينى…عشرين سنة كانوا سبب فى سعادتى اليوم دا مهما يعدى عليه سنين عمرى ما أقدر أنسى يوم ما عرفت أن انتِ بنت…البنت اللى كنت بتمناها طول حياتى…لما جم أخواتك الأربعه كلهم وكانوا ولاد كنت زعلان لأنى كنت عاوز بنت قعدت فتره مدايق وزعلان بالرغم أن كارما كانت موجوده بس حسيت أن انا مش مبسوط…كل يوم وانا بصلى قيام الليل بقعد أدعى كتير أوى الدعوه كانت من القلب لدرجه أن الحيطان شويه وكانت هتواسينى وتهون عليا…لحد ما جه اليوم دا…وعرفت أن روز حامل كنت المره دى خايف أوى وكنت عايش أول كام شهر فى خوف وتوتر وقلق فِكره أن الخامس دا يطلع ولد بردوا كانت رعبانى…لحد ما روحنا للدكتوره وقالت أنها بنت…متتصوريش انا كنت عامل أزاى وقتها كنت فى قمه سعادتى لدرجه أن كل اللى كان ماشى اللى أعرفه واللى معرفهوش كنت بقولوا انا أخيراً جاتلى بنت ومن فرحتى عملت كل حاجه ممكن أشكر بيها ربنا صليت وشكرته ووزعت أكل على اللى محتاج وعملت كل حاجه وطلعت صدقه كل ما يخطر على بالك عملته…اليوم دا محفور فى ذاكرتى بكل تفاصيله لحد دلوقتى…وعشان كدا مبحبش حد يزعلك أو يعمل أى حاجه تدايقك اللى كان بيزعلك كنت بوقفله وكنت بحب أجبلك كل حاجه عوزاها…وفضلت أربيكى وأعلمك أزاى تمشى وتتكلمى…فاكر أول خطوه مشيتيها وكنت انا السبب فيها فاكر أول مره تتكلمى وتقولى بابا كنت حاسس أن انا عملت إنجاز كبير أوى وكأنى أول مره أبقى أب…بس محدش هيحس ولا يفهم اللى انا بقولوا دا غير اللى مر بيه وحس الأحساس اللى انا حسيته وقتها…انتِ كل حاجه حلوه فى حياتى حُبى ليكى أكتر من أى حد خوفى ولهفتى عليكى وزعلى لما أشوفك بتعيطى تفاصيل صغيره كتير محدش واخد باله منها غيرى وعمر ما حد هيحس بدا غيرى…بجد انا بحبك أوى يا بيسان ولو أطول أخليكى جنبى العمر كلوا ومجوزكيش هعملها لأجل أنك تكونى معايا وفى حضنى وقدام عينى طول الوقت

 

 

كان ليل يتحدث وهو يجاهد كى لا يبكى كانت بيسان تنظر لهُ وتستمع إليه وهى تبكى وعندما أنتهى هو فتح ذراعيه لها وركضت هى إليه وأحتضنته بقوه وهى تبكى بقوه ولا تصدق ما حدث أحبته أكثر وتعلقها بهِ قد إزداد أكثر من زى قبل وكان هو يحتضنها ويربت على ظهرها بحنان وحب وهو يبتسم خرجوا جميعهم وهم متأثرون كثيراً من ذلك المشهد الأكثر من رائع أقتربت منهما روز وأخرجها من أحضانه وقبل جبينها ومسح دموعها بحنان أحتضنتها روز وقبلت رأسها وقالت بأبتسامه ودموع:كل سنه وانتِ منوره حياتى يا قلب ماما
أحتضنتها بيسان وهى تبكى بأحضانها وكان كلاً من قاسم وعبد الله وعُدى ومعاذ ينظرون لها بأبتسامه وحب وتأثر خرجت بيسان من أحضانها ونظرت لهما وقالت بصوتٍ باكِ ودموع:انا بجد مش قادره أصدق عينى حاسه نفسى فى حلم…انا بحبكوا أوى ربنا يخليكوا ليا
أحتضنتهما سوياً وهى سعيده فأحتضنها كلاً من ليل وروز ونظر هو لها بأبتسامه فنظرت لهُ وأبتسمت خرجت من أحضانهم وقال عبد الله بأبتسامه:مقولتلناش ايه رأيك كل دا من تخطيطنا وبعدين يعنى دا يوم مميز وحبينا نفرحك وبصراحه كلنا عاملين كل اللى انتِ شيفاه دا سوا بجد بتمنى تكونى مبسوطه
ركضت إليه بيسان وأحتضنته بسعاده وبادلها هو ذلك الحضن وسمعها تقول:بحبكوا أوى
قبل رأسها وقال بأبتسامه سعيده:وانا بموت فيكى يا حبيبتى
خرجت من أحضانه وأحتضنت قاسم الذى أبتسم وقال:مبسوطه؟
نظرت لهُ بيسان وقالت بسعاده:أوى
أبتسم وقال:يارب دايماً أشوفك مبسوطه يا روح قلبى
عُدى بأبتسامه:طب وانا مش حبيبك ولا ايه
أبتسمت بيسان وذهبت إليه وقالت بأبتسامه:أزاى دا انتَ حبيبى
ضحك عُدى وقال:كُلى بعقلى حلاوه يا بت
بيسان بأبتسامه:انتَ تعرف عنى كدا؟
ضيق عُدى عيناه وقال:يا بت مش عليا
ضحكت وسمعت معاذ يقول:طب وانا شفاف؟
نظرت لهُ قليلاً ثم أبتسمت وأحتضنته وأحتضنها هو وقال:عارف أنك زعلانه منى بس انا ناوى أصالحك
بيسان بحزن مصطنع:لا انا زعلانه يا معاذ
أبتسم معاذ وقال:وانا مقدرش أزعل الجميل وعشان كدا ناوى أصالحك
أخذ عُلبه كبيره بعض الشئ ونظر لها بأبتسامه وقال:هديتك أهى يا ستى
نظرت لها بيسان وأخذتها منه بأبتسامه وقررت فتحها ولكنها نظرت لهُ وفهم هو ما تريد قوله فأبتسم وقال:مش هتندمى
أبتسمت بيسان وفتحتها تحت أعينهم ثوانِ وشهقت بصدمه وهى لا تصدق نظرت لهُ بصدمه وأبتسم هو لها أخرجته من العُلبه وقالت بصدمه:الباتيناج بتاعك؟
أبتسم معاذ وقال:عجبك؟
بيسان بصدمه:أزاى دا بتاعك
معاذ:بصراحه هو انا جايبه عشانك مخصوص…الباتيناج دا بتاعك مش بتاعى انا قولتلك كدا عشان مكنتش عامل حسابى أنك هتكونى موجوده
أحتضنته بسعاده كبيره وقالت:انا بحبك أوى يا معاذ
ضحك معاذ وقال:وانا بحبك أكتر يا قلب معاذ
نظرت لهُ بحماس وقالت:هتعلمنى صح؟
أبتسم معاذ وقال:من عنيا بس كدا

 

 

بيسان:وهكون أشطر منك فيه صح؟
معاذ:دا أكيد هستنى ترخيمك عليا الفتره الجايه أول ما تتعلميه
ضحكت بيسان فقالت صفيه:كل سنه وانتِ طيبه يا حبيبتى
أبتسمت بيسان وذهبت إليها وجلست على ركبتيها أمامها وقبلت يدها وقالت بأبتسامه:وانتِ طيبه يا نانا ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى وتفضلى منوره حياتنا
أبتسمت صفيه وربتت على يدها وأحتفلوا بعيد ميلادها وكانت بيسان فى قمه سعادتها وسط عائلتها التى تحبها وبشده كانت تحتفل به مع ليل طوال الوقت وكانت لا تريد تركه وكانت روز سعيده بأنها بكل ذلك القرب من والدها ورأت السعاده بأعين ليل وكانت سعيده من أجله جاء عبد الرحمن وقال بصوتٍ عالِ قليلاً:يلا يا جماعه عشان نتصور
تجمعوا جميعاً ووقفوا ينظرون للكاميرا وهم يضحكون بسعاده وكانت بيسان تحتضن والديها بسعاده كبيره وألتقطوا العديد من الصور بأوضاع مختلفه ألتقط عبد الرحمن لبيسان وأخوتها العديد من الصور وهم يضحكون بسعاده وكان ليل سعيد كثيراً بهذا اليوم ولرؤيتها سعيده كذلك
…………………………………………
حكايات مختلفه ومغامرات ومؤامرات والعديد والعديد قد مررنا به انا وأنتم مع أبطال روايتنا عشنا معهم العديد من المواقف واللحظات الكوميديه التى لن ننساها ولكن مهلاً عزيزى القارئ لقد قرأت العنوان وهو الثلاثون والأخير ولكن هذه ليست النهايه لقصتنا عزيزى القارئ بلا إنها البدايه لحياه جديده مليئه بالضحك والرومانسيه والسعادة والحب
“تذكر جيداً ليست النهاية بلا إنها البدايه”
النهايه♥️🍒

اترك رد

error: Content is protected !!