روايات

رواية زفاف زوجي الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي الفصل الرابع 4 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي البارت الرابع

رواية زفاف زوجي الجزء الرابع

زفاف زوجي
زفاف زوجي

رواية زفاف زوجي الحلقة الرابعة

بعد ما قابلت حمزة الشهم الي انقذني من البيات في الشارع
في تلك الليلة المرعبة..
وبعد ما اكرمني في منزلة وقدم لي الطعام
والعصير ووفر لي غرفة للمبيت
..دخلت لغرفتي لانام واغلقت النور
ولكن قبل ان اذهب في النوم
سمعت صوتا مكتوما يقول
عطشاااااان
فنهضت جالسة
واخذت اتحسس الموبيل علي المخدة
وفي ضؤ الموبيل لمحت هيئة شخصا
يقف بجانب السرير ..
ف قمت بتشغيل كشاف الموبيل
وسلطت الضؤ علي ذلك الشخص
لاري وجهة وعندما نظرت في وجهة
صدمتني المفاجاءة المرعبة لاني ..لقيت ماهر زوجي بوجهة المشوة..
فاصرخت ..وارتعشت يدي واثناء صراخي…
وقع الموبيل علي السرير وغاص تحت البطانية التي كنت اتغطي بها…
فعاد الظلام مرة اخري..
واخذت ابحث بيدي لاستعيد الموبيل
ولكن في تلك اللحظة…
بدات اسمع انفاس ذلك الشخص
تقترب من اذني وكانه اصبح بجانبي علي السرير
وفهمت بان تلك الانفاس لماهر زوجي
و هو من بالسرير بجانبي
فا اخذت ابحث سريعا عن الموبيل
حتي وجدتة وكان مازال الكشاف يعمل
فا وجهتة ناحية مصدر تلك الانفاس
لاتفاجاء بعم فرعون يجلس بجانبي
علي السرير مما جعلني اقفذ من علي السرير
واخذت اصرخ ..
ولا اكف عن الصراخ الهستيري ..
حتي سمعت باب غرفتي يفتح
وتدخل علياء.. تلك الفتاة المغرورة..
التي قامت باضاءة النور وهي تسال في فزع ..
قالت اية؟؟
في اية؟
ولكنني لم اجيبها
واخذت ابحث بعيني في المكان
ولكن لم اجد اي اثر لماهر زوجي
او عم فرعون..
مما جعلني شعرت باني ساجن…
وفي تلك اللحظة..
دخل حمزة ومعه صديقة طارق..
بعدما ايقظهما صراخي ايضا
واخذوا يتسالوا في فزع..
ماذا حدث؟
واقترب حمزة مني بعدما شاهدني اتبلل عرقا وجسدي كلة يرتجف
وسالني برفق
قال…في ايه يا رانيا؟
مالك؟
وايه الي خلاكي كنتي بتصوتي كده؟
قلت…كان في حد في الغرفة حالا قبل ما انتوا تدخلوا…
ردت علياء بسخرية
قالت..محدش يصدقها يا جماعة
لاني دخلت الغرفة ومكنش في حد فيها
دي شكلها مجنونة
..ونظرت علياء باتجاة حمزة لتوجة له اللوم
قالت..ادي مجايبك يا سي حمزة
جايبلنا واحدة مجنونة
تبات معانا؟
رد طارق خطيبها متسائلا؟
قال..مش يمكن كان في حرامي فعلا في الغرفة يا علياء ؟
وهرب قبل انتي
ما تدخلي ؟
نظرت علياء لخطيبها وردت بسخرية…
قالت..طيب وراح فين الحرامي ؟؟
يا عم الزكي ؟
وذهبت علياء باتجاة الدولاب..
وفتحتة
كما نظرت تحت السرير
وهي تؤكد …
انه لا يوجد احد بالغرفة..
وفي تلك اللحظة..

 

 

اخذت انا ابحث بعيني في الغرفة
حتي جاءت عيني علي الشباك
وقد لاحظت بانه مواربا
وهناك من يقف خلفة..
فا اشرت بيدي لحمزة ناحية الشباك
وعندما شاهد حمزة ذلك الخيال خلف الشباك
قفز سريعا وفتح الشباك ليجد فعلا انه يوجد شخصا بالخارج..
فقام حمزة وطارق بالامساك بذلك الشخص
واخذا يستجوبانة قبل الفتك به
سالة حمزة؟؟؟
قال..انت مين؟؟
وواقف وراء الشباك لية؟
رد الرجل مبررا سبب تطفلة
قال.اهدي يا عم
مالك في ايه؟
انا هشام جارك هنا في الشالية
الي ادامك ده
ولما سمعت صوت واحدة بتصرخ افتكرت انها مخطوفة وبتستغيث ولا حاجة
وخصوصا ان في جريمتان اغتصاب حدثوا هنا في خلال الاسبوع الي فات فقط
نظرا لان معظم الشاليهات اصحابها مش موجودين فيها اليومين دول
نظر له حمزة وكان مازال متشككا به
فسالة حمزة؟؟
قال..معاك بطاقة؟
انتظر الرجل قليلا وهو ينظر لحمزة …
ثم اخرج من محفظتة بطاقة شخصية…
واعطاه اياها
نظر حمزة في البطاقة ووجد بانة فعلا اسمة هشام
ويعمل مهندس معماري
..مما جعل حمزة يشعر بالاسف من تسرعة
واعاد له البطاقة مرة اخري بعدما اعتذر له
وقبل ان يغادر ذلك الرجل..
قررت اسالة؟؟
قلت..استاذ هشام ممكن سؤال؟؟؟
قال..اتفضلي
قلت..بما ان حضرتك كنت واقف جنب الشباك ..
انت شوفت حد بيخرج من هنا ؟
قال…واللهي مخدتش بالي لاني نزلت بعد ما كان صوت الصراخ سكت
وعلي ما خرجت من الشالية
مشوفتش حد خالص
نظرت له باسف ثم شكرتة
قلت..شكرا
قال..العفو علي ايه ..
عموما انا ساكن في الشالية الي ادامكم علي طول
لو احتاجتوا اي حاجة
كرر حمزة اسفة لهشام وغادر الاخير وعاد للشالية
ولقيت حمزة بينظر لي بشفقة بالغة
وهو يسالني؟؟؟؟
قال..انتي بجد شوفتي حد هنا في الغرفة؟
نظرت له وانا اكاد اشك في نفسي
قلت..مش عارفة
قال..اكيد كنتي بتحلمي
قلت..فعلا يظهر كدة
وفي تلك اللحظة…
اخذت عليا ءتسخر مني وتلوم علي حمزة
مرة اخري بسببي
ولكنني لم اهتم لسخريتها لاني كنت افكر في تلك الاشباح
التي بدات اراها لماهر زوجي وعم فرعون..
وفي تلك اللحظة…
طلب حمزة من طارق صديقة وخطيبتة
ان يعودا لنومهما
وكان شيئا لم يكن..
ووجدت نفسي اقف امام حمزة
وانا اعتذر عن ذلك القلق الذي تسببت له به
رد حمزة وهو يبتسم
قال ..محصلش حاجة..
كلنا بنحلم بكوابيس
وكلنا بنصرخ واحنا نايمين
وتركني حمزة
بعدما هون عليا بكلماتة الرقيقة
وفي صباح اليوم التالي ..
اخذت استعد للمغادرة ..وخرجت من غرفتي لاشكر حمزة
قبل رحيلي ..
ولكنه اصر علي تناولي للفطور قبل المغادرة..
بصراحة …كنت بشعر بان حمزة ده مفيش حد في طيبتة …
ولا حنيتة وشهامتة
المهم بعدما تناولت الافطار مع حمزة
وقفت لاسلم عليه
قبل خروجي من الشالية..
ولكنة لم يمد يدة نحوي
معللا.. ذلك بانه نازل يشتري شوية حاجات
وانه هياخدني يوصلني في طريقة..
وبالفعل ركبت معاه
ووجدتة وصلني لاحد الاوتيلات
وطلب مني ان انزل ليحجز لي بالفندق
قلت..لا مهو مش هينفع احجز بالفندق
بصراحة
قال..انتي مش معاكي فلوس صح؟
قلت..لا مش موضوع فلوس فقط
لكن انا كمان نسيت بطاقتي في اسكندرية
ومش معايا اي اثبات شخصية
واي اوتيل او فندق هيطلب مني اثبات شخصية
نظر الي بدهشة
وسالني؟
قال..هو انتي مش بتقولي ان قريبتك هترجع من السفر بعد كام يوم؟
قلت..ايوه
قال..امال هتباتي فين الكام يوم الجايين
وهتعملي اية؟
نظرت له بخجل ولم اجيب

 

 

قال..يعني افهم من كدة انك مش معاكي
لا فلوس ولا اي اثبات شخصية ؟
وناوية تنتظري قريبتك دي علي ما ترجع في الشارع لوحدك كده؟
قلت.. اعمل اية بس ؟الظروف جت كدة
فسالني حمزة؟؟
قال..طيب ليه
مقولتليش ؟؟
ولية اخدتي حقيبتك وخرجتي من الشالية؟
قلت..بصراحة انا مش عايزة اتقل عليك
وبعدين صديقك وخطيبتة مكنوش طايقين وجودي لمدة سواد الليل
فما بالك بقي لو فضلت عندك كام يوم؟
نظر الي حمزة بغضب
ولم يجادلني
ولكنة شغل السيارة وانطلق بها عائدا للشالية..
واخذني من يدي
ودخل بي لصديقة وخطيب
علياء
وهو يعلن خبر مكوثي معهم بالشالية
حتي تاتي قريبتي ويسلمني لها بيدة
فنظرت علياء ناحيتي
وهي متقززة
وقبل ان تقول كلمة واحدة..
سارع حمزة وحذرها..
قال..عايز اقولكم ان رانيا ضيفتي..
واحترامها من احترامي
وانا اهلي علموني اشيل ضيوفي علي راسي ..
ونظر لهم وهو يؤكد عليهم
قال..يارب يكون كلامي واضح؟
وبالفعل استطاع حمزة ان يجبر علياء وخطيبها ان يعاملاني باحترام
ويتقبلون وجودي
كا ضيفة ..
واتفرغلي حمزة في ذلك الوقت
واخذني بسيارتة لنتمشي بمطروح
وكنت اول مرة اشوف مطرح وجمالها
واتغدينا في مكان شيك جدا..
بصراحة…
حمزة خلاني قضيت يوم اكثر من رائع
وعندما عدنافي المساء ..
وجدنا علياء وخطيبها سيموتان غيظا
لاننا خرجنا وحدنا دونهما وهما مكنش معاهم سيارة عشان يخرجوا بيها
لكن حمزة لم يكترث لغضبهم
وكملنا انا وحمزة سهرتنا في الشالية
امام التليفزيون ..واخذنا نتحدث طوال الليل
ونضحك
وكنت كلما طلبت منه ان يذهب كل منا للنوم
افتعل الحجج ليطول بقائنا معا اكبر فترة ممكنة..
فامرة يقول لي انتظري حتي ننتهي من الشاي..
ومره يقول لي ايه راي لو نعمل عصير برتقال؟
وبصراحة ..
انا كمان كنت حابة كلامة وحنيتة …وحكاوية الطريفة..
وفي اخر الليل ..تركتة لادخل غرفتي
واستعد للنوم …ولكن في تلك المرة
لم اغلق نور الغرفة لاني كنت خايفة بصراحة..
المهم بعدما استلقيت علي السرير
واغمضت عيني ..

 

 

سمعت طرقا ياتي من داخل الغرفة
وكانه طرقا علي باب خشبي..
فا قمت لافتح باب الغرفة وانا متصورة ان حمزة نسي ان يقول لي شيئ
ولكنني بعدما فتحت الباب لم اجد اي حد علي باب الغرفة..
فا اغلقت الباب وعدت للسرير…
وقلت في نفسي
بانها تهيؤات
من تاثير فزعي الليلة السابقة..
ولكن بمجرد ما وضعت راسي مرة اخري علي المخدة..
سمعت الصوت عاد مرة اخري..
فا قمت وجلست علي السرير
وبدات دقات قلبي تتسارع ولكنني …اخذت اركز مع مصدر الصوت
الي ان لاحظت ان ذلك الصوت
ياتي من خلال الدولاب
في الاول شعرت بالرعب وكنت هخرج استغيث بحمزة لياتي ويفتح الدولاب
كي يتاكد بانني لست واهمة..
ولكنني خشيت ان يختفي هذا الشيئ
قبل ان اعود بحمزة..
فقررت ان افتح الدولاب لاعرف ان كان ما اراه حقيقة ام خيال..
فا ذهبت سريعا باتجاة الدولاب
بعدما اخذت سكينا بيدي لاضرب من بداخل الدولاب بها مهما كان..
وبالفعل اخذت.. اقترب واقترب
وقبل ان اضع يدي علي مقبض الدولاب
انطفا النور
واصبحت الغرفة في ظلام دامس …
وفجاءة اتفتح باب الدولاب
وشعرت بخروج شيئا ما من الدولاب
ولكنني لم استطيع ان اري ما خرج من الدولاب بسبب الظلام
ولكنني اخذت اصرخ مرة اخري
لياتي احدهم ويفتح النور لاري ما هذا الشيئ الذي خرج من الدولاب
ولكنني شعرت بوجود الكثير من الناس معي بالغرفة
يرقصون ويحتفلون… ومرة واحده…
لقيت في اضاءة خافتة بالغرفة
وشاهدت من خلالها اختي اعتماد
ومعها ابنتي الصغيرة
وكان معهم ايضا امي… وابي
وعندما تحققت اكثر وجدت ماهر زوجي ….
ومعه فرعون
الذي اقترب مني
وهو يردد كلمتة المخيفة ويقول عطشاااان..
اما ماهر …فا اخذ يقترب مني بوجهة المرعب
ليقبض روحي
وروحت ابعدة عن.. نفسي وانا اصرخ
وشعرت باظافري تخترق رقبتة..
وبعدها شعرت بدوار
ووجدتني افقد الوعي
ولم اشعر بنفسي الا وحمزة بيحاول افاقتي ..
وهو يردد اسمي ويقول.. رانيا..رانيا..
وعندما فتحت عيني
لقيت حمزة وعلياء وخطيبها طارق
و اخذت اصرخ ..
لانني افتكرت وجه ماهر البشع …
ولقيت حمزة بيسالني بقلق
قال..مالك يارانيا في ايه تاني؟
قلت..كان في ناس كتير اوي هنا في الغرفة
ردت علياء بسخريتها المعهودة
قالت..هما مش كانوا اتنين امبارح؟
والنهاردة بقوا ناس كتير هنا في الغرفة..؟
ده ايه ام الجنان الي اتكتب علينا نشوفة كل يوم ؟
وذنبنا ايه نقوم مسروعين من النوم علية ده بس ياربي؟
قاطعها حمزة قائلا..
عادي اي حد ممكن تلازمة الكوابيس لمدة ايام
بسبب تعرضة للقلق
ايه المشكلة؟
قلت..انا اسفة يا جماعة اتسببت في ازعاجكم تاني
ردت علياء قائلة..لا مهي دي اخر مرة
هخرج من غرفتي لما اسمعك بتصوتي
فا صوتي بعد كده براحتك عادي بقي
وتركتني علياء وخرجت من الغرفة
بعدما اخذت خطيبها معها
وظل حمزة يطيب خاطري ويهدئ من روعي

 

 

قال..انا مش عايزك تدايقي نفسك
لان الي انتي فيه ده عادي جدا بسبب حالة القلق والتوتر
ويمكن يكون توترك ده بسبب ..خوفك ان قريبتك تتاخر او متجيش اليومين الجايين..
بس انا عايزك تتطمتي لاني مش هسيبك خالص
وهتفضلي ضيفة معززة عندي لغاية ما قريبتك توصل..
ابتسمت لحمزة…
وشكرتة علي زوقة وشهامتة
ورقة احساسة ….
وتركني بعدما طلب مني ان احاول ان انام
و ارتاح قليلا..
وبعدما خرج حمزة اخذت اتذكر كل ما حدث
قبل دخولهم ..
واخذت اسال نفسي قلت..معقولة ده كان حلم؟
معقول كل دي تهيؤات؟
معقول في عفاريت فعلا بتظهر للبشر في زمنا ده؟
لكن لو هو عفريت ازاي انا قدرت المسة
في الحلم واظافري اخترقت رقبتة؟
وفجاءة تذكرت اظافري ووجدتتني
انظر اليها فا لو كنت فعلا لمست ذلك الشخص باظافري فا اكيد هيكون في بعض الدماء تحت اظافري
وساعتها …هتاكد باانني لست اتوهم…
ووجدت نفسي انظر سريعا لاظافري ولكنني وجدتها نظيفة
ووجدت يدي نظيفة ايضا
وليس عليها اي دم
فتاكدت بانني قد شارفت علي الجنان
وعدلت نفسي علي السرير لانام
واثناء ما كنت انظر علي السرير
وجدت بعض نقط الدم علي ملاية السرير
مما جعلني اعود وانظر جيدا تحت اظافري
لاجد بعض من الدماء بالفعل ..
وخرجت من غرفتي سريعا وذهبت لغرفة حمزة
وطرقت علي الباب
وكان واضح ان حمزة نايم فا اخذت
اطرق الباب مرة اخري
قال..مين؟
قلت..معلش يا حمزة انا اسفة اني صحيتك
لكن كنت عايزاك في حاجة مهمة جدا اكتشفتها
دلوقتي..
وسمعته من خلف الباب
يقول حاضر ثانية واحدة
قلت..البس براحتك وانا هنتظرك في الليفنج
وبالفعل انتظرت حمزة ..ولما لبس وخرج
حكيت له علي كل حاجة من الاول
وعرفتة علي حكايتي من اول ما اتولدت
لغاية منا قاعدة ادامة دلوقتي..
فا نظر الي حمزة وهو غير مصدق
قال..يعني انتي متورطة في جريمة قتل؟

 

 

 

قلت..انا هنا دلوقتي عشان اقولك
اني اكتشفت ان ماهر عايش… بدليل الدم الي في اظافري
وعلي ملاية السرير
يعني انا مش بتوهم
لان مفيش عفريت هينزل دم
تعالي معايا وشوف ملاية السرير
انا متاكدة اني مش بتوهم
نظر الي حمزة متشككا وسالني..؟؟؟
قال..طيب ماهر زوجك ممكن يكون بيظهر ليكي عشان يخوفك
لكن ابوكي وامك واختك وبنتك الي بتشوفيهم ؟
والناس الي كانوا عاملين حفلة في غرفتك؟
اظن مش معقولة كل ده حقيقة؟
قلت..طيب ونقط الدم الي انا شوفتها؟
قال..مش يمكن نقط الدم دي تكون
نزلت منك انتي وانتي بتصوتي
وبتخربشي نفسك؟
نظرت له وعرفت بانه يشك بانني قاتلة ومجنونة في وقت واحد ..
وندمت ساعتها اني صارحت حمزة بحقيقتي وخليته يشك فيا
وفي مدي سلامة قواية العقلية
وتركتة ودخلت لغرفتي وكنت قد استسلمت باني فعلا بتوهم
وبات جناني وشيكا
وفي صباح اليوم التالي..
استيقظت باكرا وخرجت من الشالية لاتمشي
وحدي قليلا
وقد كنت محبطة وحزينة وعندما ابتعدت عن الشالية..
لاحظت بان احدا يرتدي ملابس سوداء
يتتبعني فقلت في نفسي بانني ربما اكون اتوهم
ولاتاكد من ظنوني
دخلت بشارع جانبي
لاري ان كان ذلك الشخص سياتي خلفي..
وفضلت ماشية وانظر بجنب عيني
وانا اراقب الطريق
ووجدت بان نفس الشخص مازال يتتبعني ايضا..
فا دخلت بشارع ضيقا
ووجدتةياتي يدخل خلفي ايضا
وحينها تاكدت بانه يقصد ان يتتبعني
وامتلاء قلبي بالرعب وقررت ان اهرب من ذلك الشخص…
فا دخلت باحد المباني التي ما زالت تحت الانشاء
وليس بها سكان
ولا اي احد
ولمحت ذلك الشخص يدخل خلفي
فا وقفت اختبيئ خلف حائط ذلك المنزل..
حتي لا يراني
ولكنني وجدت ذلك الخيال يقترب.. ويقترب .. وظهر امامي فجاءة
وهو يحمل سكينا ..
وعندما نظرت في وجهة كاد قلبي ان يتوقف ولم اصدق عينايا..
لان الي كان بيتتبعني هو….. ……

يتبع…

 

اترك رد