روايات

رواية زفاف زوجي الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية زفاف زوجي البارت الخامس

رواية زفاف زوجي الجزء الخامس

زفاف زوجي
زفاف زوجي

رواية زفاف زوجي الحلقة الخامسة

بعدما اعترفت لحمزة بكل حاجة
وللاسف ندمت بعدها
لانه شك فيا
باني قاتلة ومجنونة في نفس الوقت
مما جعلني اشعر بالاختناق طوال الليل
فا انتظرت حتي طلوع الصباح
وخرجت من الشالية لاتمشي قليلا ..
وبعدما ابتعدت عن المنزل …
لاحظت… بان هناك شخصا يتتبعني منذ خروجي ..
فا دخلت في بيت تحت الانشاء لاختباء منه
ولكنني وجدتة امامي ويحمل سكينا..
وعندما نظرت بوجهة اتفاجاءت
بانه ذلك الشاب الذي كان يقف خلف شباكي وبطاقتة كانت بتقول انه يدعي هشام
و بيعمل مهندس
وتعجبت..لماذا يمشي خلفي
ويتتبعني بسكين؟
وماذا يريد مني بالظبط؟
ووقفت مرعوبة
وهو ينظر لي كانه يريد ان يفترسني
قلت..انت عايز ايه؟
وماشي ورايا ليه؟
قال..عايزك
قلت..يعني ايه عايزني؟
قال..عايزك تيجي معايا
قلت..اجي معاك فين؟
وليه ماسك السكينة دي انت عايز تقتلني؟
فا نظر الي ووضع السكين بملابسة..
واخذ يهدئ من روعي
قال…متخافيش انا مش هاذيكي
قلت..امال جاي ورايا ليه ؟
وعايز مني ايه؟
قال ..عايز ابعدك عن الشالية الي انتي بتباتي في ده
قلت..ليه؟
قال..عشان فيه خطر علي حياتك
قلت..يسلام والمفروض بقي اني اترك الشالية
واروح معاك انت

 

 

عشان الاقي الامان عندك صح
قال..ايوه صح
قلت..علي فكرة انت انسان مش محترم
قال..اصبري بس انتي فهمتي ايه؟
قلت ..ولا حاجة
بس واضح دلوقتي انك ورا حادثتين الاغتصاب
الي انت قلت انهم حدثوا هنا الاسبوعين الي فاتوا
قال..حوادث اغتصاب ايه؟
بقولك في خطر علي حياتك في الشالية ده
نظرت له بعدما لاحظت تكرارة لكلمة ..خطر علي حياتك
قلت..تقصد ايه؟
قال…فاكرة لما سالتيني ان كنت شوفت حد دخل من الشباك او لا؟
قلت..ايوه فاكرة بس انت قلت ..انك مشوفتش حد
قال..لا انا شوفت ساعتها حاجة خطيرة
قلت..شوفت اية
قال..شوفت اتنين رجالة بيتسللوا من شباك الغرفة عندك
وبيخرجوا بسرعة اثناء ما انتي كنتي بتصوتي
والدنيا ضالمة
وهو ده الي خلاني نزلت من الشالية
عشان اشوف ايه الحكاية ؟
لكن علي ما نزلت كانوا اختفوا
قلت..ولية لما سالتك انكرت انك شوفت حد؟
قال.. بصراحة محبتش ادخل نفسي في مشاكل
وخصوصا..
اني جاي هنا
اروق دماغي من المشاكل الي عندي
ومش ناقص وجع دماغ
قلت..طيب وليه جاي تقولي دلوقتي؟
قال..امبارح وانا قاعد في البلكونة بتاعتي في الظلام..
شوفت الرجلان
تاني ..
وكانوا واقفين متداريين
وكان واضح انهم ..عايزين يدخلوا عندك تاني
لكن انتي
ساعتها .. كنتي فاتحة النور وصاحية..
وسمعتهم وهما بيقولوا لبعض
انهم ..هيخطفوكي
نظرت لهشام ..وانا اتشكك به
وبروايتة المشكوك فيها اصلا
قلت..فرضا ان كلامك
صح ؟
وانت جاي خايف عليا وبتحذرني من الخطر؟
ياتري بقي. هو الي جاي يحذر حد من الخطر؟
يمسك سكينة ويشهرها في وجهة؟
قال..انا مسكت السكينة… لما دخلت البيت المهجور ده
لان محدش عالم كنا هنلاقي ايه هنا؟
وجدت نفسي
لا اصدق كلمة مما قالة ذلك الشاب
ودفعتة من امامي كي استطيع ان امر
واغادر ذلك المكان
وانا اقول له اخر كلماتي
قلت…طيب اسمع بقي يا استاذ هشام ..
انا بصراحة كده
مش مصدقاك
ومش مصدقة كلامك
لانك شكلك كده …حد مش مظبوط…
وياريت لو سمحت توفر نصايحك لنفسك
وملكش دعوة بيا تاني
وتركتة لاعود للشالية…
ولكنة امسك بيدي واستوقفني
ليقول لي كلمة اخيرة..
قال..طيب يا ستي… انا كداب …

 

 

بس علي الاقل ..اتاكدي ان كنت كداب ولا لا؟
قلت..مش فاهمة؟
قال..كل الي بطلبة منك دلوقتي
انك لو مصممة ترجعي للشالية
ماشي ارجعي… لكن علي الاقل ..
متناميش في غرفتك الليلة
وانتي هتتاكدي من كل كلمة قولتهالك
نظرت له وانا اسحب يدي منة بقوة
بدون ان انطق بكلمة واحدة ..ثم تركتة وعدت للشالية..
بصراحة.. كلام هشام اقلقني
وقولت في نفسي
خليك ورا الكداب لحد باب الدار
وقررت فعلا
اني منمش في غرفتي في تلك الليلة
ولا حتي.. اجيب سيرة
باني قابلت هشام من شوية
ولااذكر الي حصل معاه وسمعتة منه
.. لغاية ما اشوف ايه الي ممكن يحصل بليل
واتاكد ان كان هشام صادق فعلا في تحذيرة ليا ؟
ولا انسان كداب وبتاع حوارات؟
المهم رجعت البيت ولقيتهم جميعا استيقظوا من النوم..
ولقيت حمزة كان قلقان عليا اوي
وسالني؟؟؟
قال..كنتي فين يا رانيا؟
قلت..كنت بتمشي
قال..طيب مش كنتي استنيتي لما اصحي واتمشي معاكي؟
قلت..معلش بقي مردتش ازعجك
ردت علياء ساخرة
قالت..متخفش يا حمزة الي زي دي
مش هتتوة ..ولا.. هتمشي حتي لو …قريبتها وصلت من السفر
..اصلها ما بتصدق انها تلزق زي الجرادة
رد حمزة غاضبا
قال..فيه ايه يا طارق ما تشوف خطيبتك
رد طارق مصلحا لخطاء علياء
قال..بصراحة بقي.. انتي غلطانة يا علياء…
لان رانيا انسانة رقيقة ووجودها معانا ..
ادي للشالية طعم تاني
نظرت لعلياء فوجدتها تغلي من اطراء طارق لي
واردت ان اسنفزها اكثر.. فا روحت ابادل طارق كلمات الغزل
قلت..المكان لازم يبقي حلو طول منتا موجود فيه يا طارق..
بروحك الحلوه ودمك الخفيف
رد حمزة قائلا..وياتري انا مليش اي تاثير علي المكان خالص؟
اخذت اضحك بصوت عالي لاستفز علياء
واجعلها تموت كمدا
ثم اخذني حمزة من يدي وهو يقول..
طيب اتفضلي بقي عشان انا جهزت الفطار
ومذنبهم من الصبح علي ما حضرتك تيجي
وذهبنا انا وحمزة لنفطر بينما ظل طارق وعلياء يتشاجران
وبعدما تناولنا الافطار..
لقيت علياءمازالت بتتخانق مع طارق
وعرفت ان المشكلة كانت بسبب كلمتين المجاملة الي قالهملي طارق…
ولكنني لم اكترث
ووجدت حمزة اتي ليطلب مني
اني البس عشان هنخرج انا وهو
قلت.. هنروح فين؟
قال..هعزمك علي اكلة سمك تجنن
قلت..الله انا بموت في السمك
حالا هلبس
وبالفعل خرجنا واتغدينا برة واتفسحنا انا وحمزة مرة اخري
وقضينا وقتا ممتعا طيلة النهار بالسيارة
ولم نعد للمنزل سوي في المساء…
وعندما عدنا من تلك الفسحة الرائعة..دخلت اخدت شاور..
وكنت افكر ان اذهب للنوم بغرفتي
لكنني تذكرت حديث جارنا هشام
فا ارتديت ملابسي
وخرجت من الغرفة لاجلس امام التلفاز..
ولقيت علياء رايحة جايه وهي تنظر باتجاهي
كمن تريد ان تمسك بي او تفتعل معي مشكلة..
ولكنني تجاهلتها..
ولقيت ان قعدتي لوحدي كده امام.. التلفاز
شكلها مش حلو..
وخصوصا ان حمزة دخل ينام من شدة الاجهاد طول النهار..
لكن فجاءة..لقيت طارق استغل نوم حمزة..ودخل المطبخ
وعمل احلي اتنين ليمون خلاط
وجابهم وجاء ليجلس بجانبي
لنشاهد معا التليفزيون..
فا اخذت منه الكوب
وانا انظر علي رد فعل علياء
وقد كانت ستجن..
وكان واضح انهم.. متخانقين

 

 

وطارق كان قاصد ..يدايقها بالحركة دي..
المهم فضلت قاعدة شوية مع طارق
لغاية ما لقيت علياء اختفت وبطلت تراقبنا..
.فقمت لادخل غرفتي
لاني
شعرت برغبة في النوم
من شدة الاجهاد
وقلت هنام بقي والي يحصل يحصل..
لكن بعدما دخلت
غرفتي..
شوفت نقطة الدم التي مازالت علي ملاية السرير
وافتكرت وجه ماهر في الحلم وكلام هشام وتحذيرة
فا اخدت بطانية وقررت اني هنام الليلة دي في
الليفنج
امام التليفزيون
لكن اثناء ما كنت خارجة من الغرفة
قابلتني علياء…
ونظرت للبطانية الي في ايدي…
فسالتني؟؟
قالت..ايه رايحة تنامي في غرفة حمزة ولا ايه؟
قلت..ملكييش فيه
نظرت الي من اخمص قدمي لمنبت شعري باحتقار شديد
وهي تقول ..اوعي يا حلوه تكوني فاكرة
ان حمزة ممكن يحبك ولا يتجوزك
لان ..النسوان الرخيصة الي زيك
اخرهم بس يناموا في غرفة حمزة
وياخدوا حسابهم الصبح
يعني من الاخر ده تمامك مع حمزة
بصراحة كلام علياء استفزني
وحرق دمي
وكنت عايزة اولع فيها بجاز وسخ..
لكن انا سيطرت علي اعصابي
وحرقت دمها بردوا
بس بهدوء .. وببرود.. جعلها تموت غيظا
قلت.. بصراحة انتي عندك حق
انا فعلا حمزة عاجبني
لكن انا مش في حمزة دلوقتي
انا هربانة من غرفتي بسبب خطيبك يا ست البنات
قالت..مالة خطيبي؟
قلت..من ساعة ما عملي العصير
وجه جنبي
وهو عمال يتحايل عليا
اني اسمحلة يبات في غرفتي الليلة دي ..
هيموت عليا مش عارفة ليه كده؟
بالله عليكي يا علياء
ابقي شوفي بيعمل كده ليه
احسن الناس تقول عليكي مش ملية عينة ولا حاجة؟
ردت علياء في عصبية
قالت..انتي كدابة
قلت… انا مش كدابة…
انتي بس الي مش عايزة تصدقي
انك مش حلوه وبيضطر يبص لغيرك
قالت علياء بغضب..
وهيبصلك انتي ياتربية الشوارع
قلت..امال تفتكري يعني لية طارق
طلب مني يجي غرفتي بليل
بعد ما الكل ينام ؟
ودفعتها بعيدا لاذهب لغرفة المعيشة
وانا اقول..
ا..واللهي لو مش عايزة تصدقي
براحتك بس انا داخلة انام في غرفة المعيشة
وهسيب غرفتي الليلة بسبب خطيبك
اعمل اية بس يا علياء اصل الحلاوة دي شيئ مش بايدي؟
ثم طلبت منها ان تذهب لغرفتها لتنام
قالت..انتي ملكيش دعوة بيا
ان كنت انام او منمش
قلت..خلاص ..

 

 

تقدري تقفي هنا طول الليل وتراقبية
وهو داخل يخونك
..واخذت اضحك لاستفزها
المهم تركتها ودخلت نمت
وفي الصباح
استيقظت علي صوت طارق وحمزة..
وسمعت طارق
يسال حمزة..
عن علياء ..ولقيتهم داخلين الليفنج
لبحثوا عن علياء
ليتفاجاءوا بنومي هنا
وسالني حمزة وهو مندهش
قال..ايه الي نيمك هنا يا رانيا؟
قلت..كنت بتفرج علي التليفزيون وروحت في النوم
قال..طيب مشوفتيش علياء؟
قلت ..لا ليه؟
قال..اصل طارق دخل يصحيها
عشان تفطر ملقهاش في غرفتها..
قلت..متقلقش يا طارق ممكن تكون بتتمشي
او بتجيب حاجة
وجاية
نظر الي طارق وهو يقول..
ايوه فعلا مفيش غير كده
واخذت انا …الم تلك البطانية
التي كنت اتغطي بها في اليل
وطبقتها ..واخذتها لادخلها لغرفتي
التي انام بها
ولكنني عند ما دخلت غرفتي تفاجاءت بكارثة..
فلقد وجدت علياء.. مقتولة علي سريري
بطعنات في جسدها
باكملة
وكانت ترقد امامي جثة هامدة
مفتحة العينان وتنظر باتجاهي
فا اخذت اصرخ …صراخ هستيري
واتي حمزة وطارق علي صوت صراخي
ليتفاجؤا بتلك
الكارثة
حيث وقفا مصدومان..
وبعد قليل
تفاجاءت بطارق يهجم عليا ويتهمني بانني انا من قتلتها..
لانني كنت
علي خلاف معها
لكن حمزة حال بينة.. وبيني
وهو يقول له…
اهدي يا طارق ..
وخلينا نشوف هنتصرف ازاي في الجثة دي؟
وبعدين نشوف مين الي قتلها؟
طبعا انا مقدرتش حتي اني ادافع عن نفسي
لاني كنت منذ ان رايت منظر علياء
وهي مقتولة شعر ت وكانني
اصابني شلل في.. الحركة ..والتفكير ..والكلام ..والتركيز ..
وفي كل شيئ..
ولقيت حمزة بياخدني من ايدي ..
وبيبعدني عن المنظر…
وهو بيسالني؟؟؟

 

 

قال..انتي قتلتيها
هي كمان ؟
زي ما قتلتي زوجك صح؟
نظرت له والدموع بعيني …
وانا اريد…
ان اقسم له بانني بريئة ولم اقتل احد..
ولكنني لم اقوي حتي علي الكلام..
فا تركني حمزة بالصالون ودخل لطارق
لينقلوا الجثة بعيدا عن المكان..
لكن انا بعد لما قعدت مع نفسي
واسترجعت ما حدث
فهمت الي حصل ..
وعرفت ان علياء لما انا شككتها في طارق
وافتكر بانه هيجي غرفتي باليل
دخلت نامت مكاني
عشان تكشف خيانتة
وساعتها دخل القاتل في الظلام وقتلها بالخطاء
علي انها انا..
واخذت وابكي واقول في نفسي ..
يعني القاتل الي كان داخل كان قاصد يقتلني انا؟
وعلياء اتقتلت بالخطاء ؟
يعني كلام هشام وتحذيرة كان حقيقي ؟
طيب هشام عرف منين؟
ان كان هيبقي في خطر علي حياتي
في الليلة دي بالذات؟
وليه كان مهتم بانه يحذرني؟
واسالة كتير
جعلتني اقوم فورا وانا مقررة اني اسمع كلام هشام واهرب
من هنا فورا..
فا انتظرت لما حمزة وطارق يخرجوا
بالقتيلة
لادخل لغرفتي واخذ كل شيئ خاص بيا
لكي لا اترك لي اي اثر بالشالية يدل علي اني كنت موجوده فيه
حتي اذا جاء البوليس
لا يعرفوا من انا ؟
ومن اكون ؟
وبالفعل رايت طارق وهو يحمل جثة خطيبتة
هو وحمزة

 

 

 

ويخرجوا بها بعدما وضعوها بملاية سرير
واخذوها للسيارة
وسمعت صوت محرك السيارة يدور ..
وانطلقت بهم السيارة بعيدا
وصرت انا وحدي بالشالية..
وبمجرد ما بقيت لوحدي دخلت انا لغرفتي
سريعا
لاخذ حقيبتي واشيائي وارحل
ولكنني..عندما دخلت لغرفتي اصابني الذعر والهلع
لاني تفاجات..
بوجود شخص في الغرفة
وعرفت في تلك اللحظة..
باني هالكة لا محالة
لان ذلك الشخصك ده كان هو……..

يتبع…

اترك رد