Uncategorized

رواية طلقني شكراً الفصل الثاني 2 بقلم آية عادل

رواية طلقني شكراً الفصل الثاني 2 بقلم آية عادل 

رواية طلقني شكراً الفصل الثاني 2 بقلم آية عادل

رواية طلقني شكراً الفصل الثاني 2 بقلم آية عادل

مؤمن يوم دخلتنا كان انسان عنيف جدا وكان بيعمل حاجات غريبه وكان بيشتمني بابشع الشتايم ماسبليش فرصه أحس معاه بالأمان صحيت تاني يوم لقيت مامته واخواته البنات بيخبطو وفتحتلهم وانا باين علي وشي الخوف والكسوف وكل الاحاسيس اللي في الدنيا وقتها خصوصا أنهم جم بدري اوي ولقيت حماتي بتقولي انا والبنات حاجزين في فندق وبعد ليله الفرح نجيلكم نطمن عليكم خدي الحاجات دي فطير وجبنه وعسل وعلي فكره انا اللي عاملالك الكحك وحطاه في التلاجه مع أنه علي اهل العروسه بس باين بتوع القاهره مابيعرفوش الاصول اقصد اصولنا يعني
رديت عليها بابتسامه مجامله وقولتلها تسلم ايدك شكرا جدا
قالتلي اوماال فين مؤمن صحيح لسه نايم لحد دلوقتي
قولتلها ثواني وهصحيهولك حاضر ودخلت صحيت مؤمن وخرجلها والمفاجأة بقي اني لقيته بيوريها منديل الدخله انا اتحرجت جدا وجريت علي المطبخ وانهارت من العياط يعني هما جم بدري عشان كده طيب أهلي انا عارفه أنهم هيجو علي المغرب أعمل ايه بس يا ربي عديت وسكت وحضرت فطار ولقيت اخواته شاديه وفاديه دخلو عليا المطبخ هما بنتين اكبر مني شاديه أكبر مني ب 5سنين وفاديه اكبر مني ب 7سنين وكانو مبهورين بشقتنا وبلبسي كانو بيفتحو كل ادراج المطبخ عملت نفسي متجاهله الموضوع بس كنت مضايقه جدا ولقيت شاديه بتقولي هو ده الفطار اللي هتقدميه ل امي ههههههههههه هو انتو معندكوش بيض وفطير وجبنه قديمه وقريش عايزه تفطري امي العيانه جاتوه قولتلها معلش اسفه وطلعت الفطير اللي هما جايبينه وطلعت كانزات حاجه ساقعه لقيت فاديه بتقولي هو انتي ايه يا بنتي يا رحمه احنا بنشرب الصبح شاي او شاي باللبن مش بيبس قولتلها من عيني وحضرت الفطار واكلو وقعدو لحد الغدا طبعا انا لأول مره يعدي عليا حاجه زي كده بجد اعرف ان الناس بتيجي يوم الصباحية يقعدو شويه ويمشو بس دول لازقين ولقيت حماتي بتقول ل مؤمن هو انتو مش هتعملو الغدا ولا ايه رد مؤمن قال انا هبعت أجيب أكل من بره راحت حماتي قالت يالهوي ازاي تاكل من بره يا بني انت النهارده صباحيتك قومي ياختي انتي وهي اعملو الغدا وانتي يا رحمه قومي كده ياختي اتلحلحي احنا علي ايامنا من يوم الصباحية بنقوم بالدوار كله كنس ومسح قومي يا حبيبتي قومت وانا مكسوفه عيشت عمري كله امي عمرها ماقالتلي قومي اعملي حاجه كنت بعمل كل حاجه بمزاجي أتعامل بالطريقه دي دخلت وحضرت الغدا انا وأخواته ولما خلصنا ودخلت اوضتي اقعد فيها مع نفسي لقيت فاديه وشاديه دخلو عليا الاوضه من غير استأذن ولقيتهم بيقولولي ماتورينا حاجتك كده قمصان النوم والمكياج فرجينا استغربت منهم وكنت بتمني اليوم يخلص بقي وفعلا ابتديت افرجهم ولقيتهم غلابه اوي بجد مابهورين بكل حاجه وكنت بوريهالهم وروحت مطلعه لكل بنت ترنج تلبسو وحطو ميكاب وحماتي دخلت فجأه لقيتها صوتت وقالت يالهووووووي الحقني يا مؤمن شوفت مراتك عملت ايه في اخواتك بتحطلهم احمر واخضر لقيت مؤمن بيخرج اخواته من الاوضه وهما بيعيطو وبيقولو والله ماكناش نقصد والنبي خلاص يا مؤمن وسمعت حماتي بتضربهم ومؤمن قفل عليا انا وهو الباب وقالي انتي ايه اللي هببتيه ده روحت منفجره فيه وقولت انت اللي ايه اللي بتعمله ده انت ومامتك فيه ايه بالظبط من صباحيه ربنا من 7الصبح جايه وطلبات طلبات ولا كأنها صباحيه واخواتك ليه بتعاملوهم كده وازاي توري مامتك حاجه تخصنا احنا بس انت ايه مابتتكسفش
رد عليا وقالي اتكسف من ايه دي امي زعلانه عشان الدخله ماكنتش بلدي وبعدين هي تيجي في الوقت اللي يعجبها وانتي تقولي نعم وحاضر والميكاب ده مايتحطش منه غير في اوضه النوم اخواتي مش بتوع الكلام ده وزعق فيا وقالي بقولك ايه كل اللي فات كوووم واللي جاي كوم تاني خالص اعقلي وسايسي امورك بدل ما اوريكي وش عمرك ماشوفتيه ، امي واخواتي هيتغدو وهطلبلهم عربيه تروحهم ولحد مايمشو تفردي وشك يلا اخرجي
خرجت وأنا مزهوله بقي معقول هو ده مؤمن حبيبي واللي قولت مافيش زيه حد ،خرجت وحضرت الغدا وحماتي عينها بتطلع نار وهي بصالي وفاديه وشاديه كانو بيساعدوني وبعد ماخلصو وبدأو يجهزو عشان يمشو لقيت بابا و ماما جم وكانو جابين ليا حاجات كتير وماما قالت وهي مستغربه ازيك يا حاجه هو انتي لسه جايه قالت لا جايه من بدري يا ام رحمه في حاجه بابا قال لا طبعا بيتك طبعا انا كنت ملاحظه من حماتي أنها ناويه بدري بدري تنكد عليا لقيت شاديه وفاديه بيندهولي روحتلهم لقيتهم بيدوني الترنجات اللي كانو لابسينها وقالولي احنا متشكرين اوي اتفضلي الترنجات وشكرا علي المكياج احنا عمرنا ماحطيناه ولا عمرنا لبسنا ترجمات حلوه كده وتسلم ايدك علي كل حاجه لقيت نفسي بحضنهم وبقولهم اعتبروني اختكم وابقو تعالو اقعدو معايا وبجد صعبو عليا اوي وعدي اليوم وأمي نبهتني وحذرتني من حماتي ومشيو بعد ما اطمنو عليا ولقيت مؤمن بيقولي بقولك ايه يا رحمه انا عايزك في حاجه كده
قولتله قول في ايه
قالي انا محتاج الدهب بتاعك انا جايبلك دهب بخمسين الف جنيه خلي معاكي الدبله والتوينز وغويشتين وهاتي الباقي
قولتله وانا متفاجأه من اللي بيقوله ده النهارده الصباحية يعني مالحقتش
لقيته بيقولي انه محتاج الفلوس عشان هو كان مستلف من ناس عشان توضيبات الشقه والفرح وهو هيسد الفلوس دي من الدهب وطبعا عشان انا ست اصيله ومتربيه وعبيطه اديته الدهب حياتي بقي بعد كده كانت ماشيه بس ماشيه عشان انا بسكت واتحمل بنروح البلد عندهم كتير طبعا انا ليا شقه هناك كنت بطلع ابات فيها واقعد طول اليوم مع اخواته ومامته اللي مش بتبطل كلام زي السم كل شويه ايه مش هتصحي مش هتعملي الأكل مش هتغسلي المواعين وووووو وطلبات كتير مش بتخلص بس اللي يضايق بجد انها كل شويه تجيب سيره الحمل وتقولي انتو اتأخرتو اوي واحنا يادوب بقالنا 6شهور جواز وبعدين انا نفسيتي صعبه جدا مؤمن بتاع زمان اختفي تماما بقي واحد تاني انسان كده بعقليه غريبه وعنيف وبيشتمني ويضحك وانا مش متعوده منه علي كده وكان مش بيوديني عند أهلي كتير يعني ممكن مره كل شهر ولا حاجه وانا مابقيتش عارفه اتكلم وكل ما أهلي يسألو انا عامله ايه اقول الحمد لله كويسه ما انا مش عايزه اقلقهم بس جت بقي المفاجأة اللي مكنتش مستوعباها أبدا هو اني حامل بس طبعا حماتي مش عايزه ترحمني انا وشاديه وفاديه كنا مقسمين شغل البيت علينا لما بروحلهم وكنت لما بمشي من عندهم بقول ياااه الحمد لله لحد ما في يوم مؤمن وداني علي بيتهم في البلد وقالي انه رايح مشوار عدي يجي ساعتين ولقيت مؤمن جاي ووراه عربيه كبيره ……..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد

اترك رد

error: Content is protected !!