روايات

رواية الميكروباص الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الميكروباص الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الميكروباص البارت الأول

رواية الميكروباص الجزء الأول

الميكروباص
الميكروباص

رواية الميكروباص الحلقة الأولى

كنت راجع من العمل مجهد لأبعد حد وعايز اوصل الشقه بسرعه عشان انام، الوقت كان الساعه ١٢ بالليل تقريبا لكن حظى كان حلو اول ما طلعت السلم ووقفت على الطريق الدائرى لقيت عربيه كأنها كانت منتظرانى ووقفت حتى من قبل ما اشاور، بس انا عارف سواقين الدائرى عينهم بتبقى صاحيه عشان يلمو زباين، العربيه كانت فاضيه رغم ان الوقت دا بيكون زحمه فى العاده، مكنش فيه غير واحده ست قاعده فى اخر كرسى لوحدها والسواق، استغربت الصراحه لكن قلت يمكن الست خايفه من السواق يغلس عليها، ولأنى كنت منهك رميت دماغى على الشباك وسرحت شويه ورجعت لنفسى بعد كام دقيقه كده، العربيه كانت فاضيه زى ما هى، ناس كتير واقفه على الدائرى لكن ولا واحد بيشاور للعربيه، السواق مش بيتكلم ومشغل موسيقى غريبه زى الترنيمه، لاحظت
ان جو العربيه بارد اوى لدرجة ان جسمى كان هيقشعر
طلعت من جيبى الأجره وناولتها للسواق اخدها منى وحطها قدامه من غير ما يبص علية، العربيه كامت ماشيه بسرعه ثابته رغم ان السواق بيغير عصا السرعات بأستمرار
ولاحظت انه مضغطش فرامل ابدا كأنه عارف او حاسس ان الأشخاص الواقفين على الرصيف مش هيشاورو للعربيه
بدأت احس بالخوف، احنا فى الصيف، العربيه ساقعه كده ليه؟
اسماعيل موسى
ليه محدش ركب العربيه غيرى انا من اكتر من ربع ساعه رغم ان الدائرى مليان ناس، قلت للسواق انا رايح العاشر، كنت بحاول اتكلم معاه، السواق هز دماغه من غير ما يتكلم وشفت ايده على عجلة القياده مرتعشه وصباعه بيضرب الدليكسيون بأستمرار، تجرأت وبصيت لورا ناحيت الست، الصراحه كنت عايز اتأكد ان فيه شخص تانى راكب معايا العربيه، الست كانت لابسه عبايه سوده وفوق منها وشاح اسود مغطى كل جسمها ودماغها، عنيها رفيعه وزرقه زى الميه، ثابته على السواق ولا ترمش نحيله وليها نظره تخليك تندم انك بصيت عليها.
مبصتش بعيد عنى ولا حاجه، وحسيت ان عنيها مخترقه لروحى وجسدى وعلى وشها ابتسامه صفره

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الميكروباص)

اترك رد

error: Content is protected !!