روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الحادي والعشرون

رواية الجميلة و الوحش الجزء الحادي والعشرون

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الحادية والعشرون

” اختطاف الجميلة”
وصل ادهم و جورى الى الجامعة لتترجل جورى و ادهم لتنظر له مطولا ثم
جورى بهدوء: بجد شكرا
ادهم بمزاح: انا كده هاخد على كده
جورى بابتسامة : انا اسفه
ادهم و هو يعقد حاجبيه : اسفه …… على ايه
جورى بتوتر و هى تنظر الى الارض: ع…عل..شأن يعنى اللى حصل ….و المحاضرة
ادهم بجديه : بس انا نسيت الموضوع ده من زمان
جورى بفرحه: بجد
ادهم بخبث : لا طبعا…..لازم تتعاقبى على اللى عملته
جورى و هى تلوى فمها و توجه وجهها إلى الناحيه الاخرى: هه …..و العقاب ده نوع ايه
ادهم بغموض: بكرة تعرفى
لينصرف من أمامها و يتركها تتخبط فى جدران الحيره ” ماذا يقصد ….بكرة تعرفى
**********************#***********

 

 

 

 

وصلت جنا الى المكان الذي اتفقت عليه هى و الشاب جلست تنظرة حوالى نصف ساعة
جنا : اففففففف …..هو اتاخر كده ليييه
ليرتفع رنين الهاتف بجواره لتلتقطه على الفور و تقوم بالايجاب
جنا : الو ….انت فين……انا مستنياك بقالى ساعه…و بعدين انا ورائه محاضرة
الشاب’: ايه يابنتى كل ده كلام.. ..أهدى انا اهو بس انت فيييين
جنا : انا اهووووو
و تقوم جنا بالوقوف من مكانها و قامت برفع يدها فى الهواء
الشاب : شوفتك خلااااااص…….بهمس ” مجنونه”
و صل الشاب الى جنا و بدون اى مقدمات قامت جنا باعطاءه الهاتف و تناولت هاتفها و رحلت بسرعه
و بعد خطت عدة خطوات راجعت مره اخرى الى الشاب .
جنا برقه : شكرا ….و اسفه بس انا متاخرة …و شكرا مرة تانية….. سلام
الشاب بابتسامة على عفويتها : سلاااام
***********************************
دخلت جورى الى المحاضرة قبل دخول ادهم و جلست مع جميلة و تبادلوا بعض الأحاديث الجانبه
وبعد قليل دخل ادهم الى القاعه لينظر إليها
لتبادله النظرة بأخرى مختلفه لا تحمل كرة و لا رفض لتتحول نظرته فى لمح البصر الى الجديه
و قام بشرحه المحاضرة بطريقة سلسة و واضحه تحت تفاعل مع الطلاب و نظرات الفتيات التى تظهر بوضوح انها توحى بالاعجاب و الحب
اتغاظت جورى بشدة حين رأت نظرة أحد الفتيات له بطريقه غريبه
لتحاول تهدى من روعها و تحمد الله أن قد انتهت و قبل خروج الطلاب نادى ادهم عليا لتقف و تنظر له باستغراب
جورى باستغراب : نعم يا دكتور
ادهم : مطلوب منك سيرش ” بحث ” عن “……..” و معاد التسليم النهائى بعد بكرة و كمان هيكون عليه اعمال السنه كلها .
جورى بغيظ : حااااضر يا دكتور
**********************************.
يجلس بشرود يتذكر زكريات ماضى اليم لم يستطيع نسيانه مهما حاول مما جعل فكرة الانتقام تتغلغل فى عقله
فلااااااااااااااااااااش

 

 

 

 

طارق : خااااااالد
بعد ذلك استمع الى صوت اصطدام سيارة و احتكاك عجلاتها ليترك كل شى و يهرول مسرعا ليحاول إنقاذه فخالد ليس مجرد اخ فقط بل كان بمسابة ابنه و رفيقه فى تلك الحياة
و هو يقود سيارته بسرعه جنونيه ارتفاع صوت رنين هاتفه ليجيب على الفوار
الرجل : لو سمحت الاستاذ صاحب التلفون دة عمل حادث على الطريق السريع
طارق بلهفه : طب هو فى أنهى مستشفى
الرجل: مستشفى”……………..”
ليغلق هاتفه و يتوجهه ناحية المستشفى باقصي سرعه ليصل فى خضون خمس دقائق
هرولا مسرعا ليسأل عن أخيه فتشير عليه و هم يضعونه على الترولى
ذهب ناحيته و ما أن اقترب منه حتى وقف مصدوما لا يستطيع الحراك من بشاعة المنظر
هل هذا هو أخيه لا مستحيل يكون هذا اخى اخى بالتأكيد بخير ليسقط على الأرض و هو يصرخ
طارق : خااااااالد لاااااااااااااااااااا خااااااالد
بعد مرور أسبوع استيقظ ليجد نفسه فى غرفة داخل المستشفى لتدخل الى الممرضه و ما أن رأته أنه استيقظ حتى ذهبت الى الطبيب
بعد خروج الطبيب من عند طارق دلف ابراهيم العامرى و على علامات الحزن تملأ وجهه نظر له ليصعب عليه تلك المهمة الصعبه حين قال
طارق بلهفه : بابا هو خالد عامل ايه…بابا هو اكيد كويس صح
و لكن طال صمت والده نظر له طارق كأنه يرجوه أن يقول إنه بخير و أنه قد تحسن ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
ابراهيم العامرى: اخوك ماااات
باااااااااااااااك
ليفيق من شروده ارتفاع صوت رنين هاتفه ليمسح بيدة تلك الدمعه التى خانته على فراق من هوى قلبه
طارق : سيدة جوليان مرحبا بك
جوليان : اهلا سيد طارق اعتقد انى قد اوفيت بوعدى لك حان دورك لان سيد طارق
طارق: لا تقلقى لقد امرتهم بان يصرفو الشيك لكى
جوليان بفرحه : اشكرك سيد طارق ….و سيعدة بالتعامل معك ……الوداع
طارق: وداعا
طارق لنفسه ” دى اول خطوه فى طريق انتقامى بس اللى انت فيه ده مجرد حاجه تتلهى فيها لازم ابعدك عنها علشان اوصل لهدفى ”
ضغط على عدد من الأرقام ليجرى الاتصال و بعد عدة ثوانى أتاه الرد
طارق بغضب: عملت ايه يا زفت
الرجل: لسه مخرجتش يا باشا
طارق بتحذير : عينك عليها لحد ما تخرج و تنفذ اللى مطلوب منك بالحرف…..فاهم
الرجل : فاهم يا باشا متقلقش كله هيبقى تمام
********************************٪*
ذهبت الى جامعتها على معاد محاضرتها بالضبط فهذا اول يوم لها فى تلك الجامعه و هى تحرص على أن تكون جديرة فى مجال عملها و دراستها
كان حلم والدتها أن تدخل كليه الطب و ها هي حققت لها حلمها و لكن مع الاسف هى ليست هنا لترى طفلتها و قد حققت لها حلمها
توجهت الى قاعه المحاضرات لتدخل لينظر لها كل الشباب الموجودة فى القاعه
أحد الشباب: اوباااا شوفت الصاروخ اللى جاى علينا ده

 

 

 

 

شاب آخر : دا عود امريكانى ده و لا ايه
كانت تستمع إلى كلماتهم و لكن لم تعرهم أدنى اهتمام توجه إلى ناحية أحد المقاعد و جلست عليه و انتظرت قدوم الدكتور
و بعد قليل دخل شاب عريض البنيه طويل القامة يمتاز بالوسامه الشديد و ملامح وجهه التى توحى بالرجوله الطاغية
نظرت له بصدمه كبيرة لدرجه انها كانت تفتح فمها بلهاء لترمش عدة مرات حتى تتأكد مما ترى
الدكتور : انا أسمى حازم صلاح السيوفى انا اللى هدرسلكم مادة الفسيولوجي و هكون معاكم فى التدريب العملي بما انك اول سنه ليكم هتنزلو عملى
نظر حازم الى طلابه لتقع عيناه على تلك القابعه أمامه تنظر له ببلاهه ليبتسم هو بدوره
لتتورد وجنتيها بحمرة الخجل لتنظر أرضا …….
*********************************
يجلس اسر على مكتبه و يفكره فى تلك المشكله التى حلت على شركه او هذا ما يظنه يشغل تفكيره أما الوحش لا احد يعلم فيما يفكر
اسر : الو …انت فين …… تعالى هنا فورا ….تمام خمس دقائق و تكون قدامى و اياك تتأخر …تمام يلا سلاااام
على الجانب الآخر
ادهم: اففف ليله اخويا الكبير كنت ………
اتجه ادهم الى جميله ليخبرها أنه سوف يرحل و سيوكد على السائق أن يستقلها الى المنزل لتوافق جميله و بعد انتهاء اليوم الدراسي أصرت جميله على جورى أن تركب معها بما أن سيارتها تعطلت
و بعد إصرار جميله على جورى وافقت على مضض لتنطلق السيارة إلى الطريق و أثناء مرورها فى أحد المناطق الخاليه
خرجت عليهم سيارتين و بعد محاولات منه على إيقاف السيارة التى بات بالفشل
قام أحد أفراد العصابة باخر مسدس وصوب ناحيه عجلات السيارة
فى السيارة
قامت جميلة بالاتصال على اسر بسرعه
اسر : الو
جميله بخوف و بكاء شديد: اسر الحقنى … ااااااة
و فجأة انقطع الاتصال و توقف قلب اسر من النبض وبدون اى تفكير قام اسر من مكانه يهرول لإنقاذ جميلته
**********************************

 

 

 

امسك بهاتفه الذى ظل يرن اكثر من خمس مرات و على الرغم من أنه يتجاهل بدون النظر الى اسم المتصل و لكن طفح الكيل
امسك بهاتفه ليرى اسم المتصل نور ليدق قلبه بعنف
طارق : الو
نور: انت لازم تيجى الڤيلا بسرعه
طارق بقلق : فى ايه يا نور….فى حاجه حصلت …طب انتى كويسه
نور : الموضوع مهم يا طارق و لازم تيجى هنا بأسرع ما يمكن
طارق: تمام

يُتبع ..

تعليق واحد

اترك رد