روايات

رواية نغم العاصم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم البارت الثاني عشر

رواية نغم العاصم الجزء الثاني عشر

نغم العاصم
نغم العاصم

رواية نغم العاصم الحلقة الثانية عشر

نروح لبيت اكرم بعد يومين، كان اكرم والحج علي قاعدين بيفطروا وبيتكلموا عن نغم
أكرم: دلوقتي صاحبتها وماتت مين اللي هيمضيها عالورق ده؟
رفع علي كوبايته وشرب منها وقال: انت
أكرم: ازاي؟
علي: زي الناس هتروح المصحه وتمضيها بالتراضي كده، مرضيتش؟، يبقا بالعافيه
أكرم وهو يشرب بعض الشاي: بالعافية بتاعتي؟؟
علي: ايوه
أكرم بأبتسامه شر: حلو
علي: وعلى ما تخلص هتصل بصفا اجيبها هنا ونطلع عالبلد عشان نخلص منها
أكرم: والكلام ده هيحصل امتى؟!
علي: يعني كمان كام يوم لحد ما موضوع صاحبتها دي يتنسي شويه
أكرم: طيب
علي: صحيح انت عملت ايه في جثة حمزه
قال أكرم وهو بيقوم من عالفطار: بعتها للجماعه
علي: نفعت؟!
أكرم: اه وطالبين واحده تانيه
علي: عندي دي
أكرم: ازاي؟!
علي: ملكش دعوه
أكرم: لا فهمني
علي: مش وقته
******************

 

 

“نرجع لشقة عاصم قبل كلام أكرم وعلي بيوم”
كان عاصم وسيف بيجهزوا نفسهم عشان يروحوا المصحه لنغم، فلبسوا الهدوم اللي بعتهالهم رفعت وغيروا شكلهم ورتبوا اوراق تحقيق الشخصيه المزيفه بتاعتهم
عاصم: جاهز يا سيف؟
سيف: يلا بينا
وبعد نص ساعه، وصلوا المصحه وطلبوا اذن بالزياره، فاتصل فرد الريسبشن بأوضة نغم فردت عليه وعد وسألته: مين دول
موظف الاستقبال لسيف: نقول لها مين يا فندم
سيف: قرايبها من البلد
موظف الاستقبال لوعد: قرايبها من البلد يا دكتوره
وعد: طيب فتشوهم كويس وخدوا بياناتهم وخليهم يطلعوا
موظف الاستقبال: حاضر يا دكتور
اخد موظف الاستقبال بيانات سيف وعاصم وامر رجال الامن بتفتيشهم وبعدها طلعوا لأوضة.
******************
ولما وصلوا خبطوا وفتحت وعد ورحبت بيهم، واول ما سيف شافها مصدقش نفسه، فبصتلهم وعد باستغراب وسألتهم: انتو مين؟
كشف سيف وشة وقال: انا اخوها سيف
دق قلب وعد اوي اول ما سمعت الاسم واتوترت وحاولت تتكلم عدل فقالت: سي سيف، انت سيف؟
سيف: ايوه يا دكتوره وعد
وعد بتشوش: بس ازاي؟ انت ميت
سيف: هفهمك بعدين
وبص سيف لنغم بحزن وسأل وعد: هي حالتها ايه؟
وعد: احسن بكتير الحمدلله
سيف بابتسامه: الحمدلله
عاصم بلهفه: ممكن اصحيها؟
وعد: انت عاصم صح؟
عاصم وهو بيكشف وشه ويبتسم: هي حكيتلك؟
وعد بأبتسامه: ايوه، وممكن تصحيها
عاصم: شكرا جدا
قعد سيف ووعد في البلكونه وبدأ سيف يشرح لوعد اللي حصل له هو وعيلته ووعد تحكيله عن حياتها فسألها سيف: وانتي عايشه مع مين؟

 

 

وعد: عايشه لوحدي بس في انجلترا
سيف: انجلترا؟!
وعد: ايوه انا جايه مصر زياره تبادل خبرات طبيه من هناك وبالمره اخلص الدكتوراه بتاعتي
سيف بقلق: وهترجعي
وعد: ايوه
تنهد سيف بحزن وقال: بعد قد ايه؟
وعد: يعني كمان 6شهور كده
سيف: طيب واهلك فين؟!
وعد: بابا وماما توفوا واختي سافرت المانيا مع جوزها وبقية اهلي في البلد
سيف: وليه معشتيش معاهم
وعد: محبتش العيشه هناك فعايشة هنا ف بيت بابا لحد ما ارجع تاني
سيف: طيب
وعد: طيب
ابتسم سيف وقال: على فكره حسام حكالي عن المجهود اللي عملتيه مع نغم، شكرا
فابتسمت وعد وقالت: على ايه؟! ولا مجهود ولا حاجه، ده شغلي يا صديق الطفوله
سيف باستغراب: صديق؟!
فقالت وعد لتغير الموضوع: سيف في ورق مهم معايا
سيف: ورق ايه؟
وعد: دقيقه خليكم هنا هجيبه واجي
وراحت وعد تجيب الورق، وتجيب شويه ادوية لنغم، اما سيف فقعد مع نفسه يفتكر اخر يوم له مع وعد
Flash back
سيف: بحبها اوي
قالت وعد والدموع تتجمع في عينيها: وهي؟!
سيف: بتحبني
قالت وعد وهي تحاول اخفاء دموعها ورسم ابتسامه: طيب انا همشي
سيف: استني هوصلك
وعد: لا خليك، هنا زمانها جايه
شدها سيف من ايدها وقعدها على كرسي وقال: انا قولت استني، هروح اجيب حاجه نشربها
وسابها وراح يشتري حاجه يشربوها سوا ولما رجع لقى هنا قاعده جنب وعد بيتكلموا، واول ما هنا شافت سيف جريت عليه وحضنته عشان تغيظ وعد

 

 

واتدلعت عليه وقالتله: وحشتني اوي يا حبيبي
فك سيف ايديها من حوالين رقبته بغضب وقال: وانتي كمان
وقعد وادى لوعد العصير وبعدها سألهم سيف: كنتم بتتكلموا ف ايه؟!
هنا: كنت بعزم وعد على خطوبتنا
سيف: اكيد هتيجي، دي صديقة الطفوله و…
ابتسمت وعد لتخفي حزنها وقاطعته قائله: وبس
ونظرت له نظرة طويله صامته حُفرت في ذاكرته
فقاطعت هنا صمتهم وقالت لوعد: هتيجي طبعا
وعد: هي امتى؟!
هنا: اول اجازه لسيف بعد الرتبة الجديده
وعد بحزن: مبروك، عن اذنكم
ومرت الايام وتمت خطبة سيف وهنا وبعده سنتين اكتشف سيف خيانتها له مع عمه علي وفسخ خطوبته منها دون كشف السبب، ورجع يدور عن وعد، بس عرف انها سافرت وقفلت حسابتها عالسوشيل ميديا كلها، وندم وعرف قد ايه كانت بتحبه
Back to the present
******************
وفجأه قطع صوت صريخ نغم تفكير وشرود سيف، ساعة ما قعد جنبها عاصم على طرف سريرها وقرب منها بهدوء وبدأ يصحيها بالراحه: نغم، نغمي
نغم وهي بتتقلب عالسرير: سيبيني شويه يا وعد انا بحلم حلم جميل
عاصم بأبتسامه: جواه عاصم؟
نغم وهي بتتعدل وبتحاول تنتبه للصوت: اممممم اااه
ضحك عاصم وقال: طيب بصي كده ف الحقيقه
فتحت نغم عينيها ببطئ وفجأه صرخت بقوه: اااااااااااه، عرفييييييت، الحقونييييي
ونطت من السرير وفضلت تجري في الاوضة زي الفرخه الدايخه وتصوت
فجري سيف عليها ومسكها بقوة ولسه بيقول: اهدي يا نغم احنا……
فبصتله نغم وصوتت اكثر: ااااااااااااااااااااه
واغمى عليها، وسيف وعاصم فضلوا يبصوا لبعض ومتنحين بقلق، لحد ما دخلت وعد عليهم ولقت منظرهم كده، فانفجرت من الضحك عليهم وقربت من نغم المرميه عالسرير وقالت وهي بتحاول تسيطر على نفسها من الضحك: وسعوا هفوقها حالا انا كنت عامله حسابي، اعدلها معايا يا سيف
عدل سيف نغم في السرير، ووعد فوقتها، بس فضلت نغم مغمضه عينيها بخوف وبتقول: انا مت، اكيد مت
وعد بضحك: لا يا نغم، افتحي عينيكي

 

 

نغم بخوف: يبقا اتجننت
وعد: متخافيش
فتحت نغم عينيها بالراحه فشافت سيف وعاصم واقفين قدامها، ودمهم ناشف من الخضه عليها فقالت بخوف: انتو بجد؟؟
قعد سيف جنبها وضمها ليه وقال: ايوه يا نغم
ضمته نغم هي كمان بقوة واتعلقت فيه وبدأت تعيط ومن بين دموعها قالت بشهقات: سيف، اخويا، انا مش مصدقه
عاصم: نغم، انا هنا
بصت نغم لعاصم بأشتياق وبعدين بصت لأخوها بكسوف ونزلت راسها فأبتسم سيف وقال: قومي سلمي على خطيبك
نغم بأبتسامه: خطيبي؟؟
سيف: ايوه، عاصم قال لي على كل حاجه وانا وافقت على خطوبتكم
نغم: ربنا يخليك ليا
عاصم: موافقه ولا ايه؟!
قالت نغم بابتسامه: ايوه موافقه
وعد: مبروك
نغم: الله يبارك فيكي
عاصم: ايه هفضل مستني كتير عشان اسلم عليكي
سيف: قومي يلا
قامت نغم تسلم على عاصم اللي اول ما مسك ايديها شدها لحضنه غصب عنه من كتر شوقه ليها، فشدها سيف منه بغضب وقعدها جنبه تاني وقال لعاصم بغضب: وحياة امك؟؟ انا قولت سلام بس فقالت نغم بخجل: انا اسفه
بص سيف بغضب العاصم وقال بتحذير: ان حصلت تاني هكسرلك ايدك
عاصم بأعتذار: غصب عني، انا اسف
وقال سيف لنغم: تيجي نكلم ماما نطمنها عليكي
نغم بفرحه: طبعا
فأتصل سيف بوالدته وبلغها بحالة نغم واتكلموا معاها وباركت لها عالخطوبه
******************
وبعد المكالمه ساب سيف عاصم مع نغم يتكلموا شويه وراح لوعد اللي كانت واقفه في البلكونه، بس قبل ما يمشي شد نغم من ايديها وقعدها على كرسي وشد عاصم من ايده وبعده عنها وقعده على كرسي بعيد وقال: حلو كده خليكم بعيد، وسابهم يتكلموا وراح لوعد اللي كانت بتضحك على ردود افعاله ووقف جنبها وقال: هي نغم ممكن تخرج امتى؟!
وعد: كمان كام يوم، زيارتكم هتساعدها انها تخف بسرعه
سيف: تمام
وبعد شويه بص سيف لعاصم لقاه مقرب كرسيه من نغم وبيكلمها وبيضحكوا، ولسه هيروحلهم لحقته وعد من دراعه وقالت: سيبه مش هيعمل حاجه
بصلها سيف بحب وبص لأيدها اللي ماسكه دراعه وابتسم، فاتوترت وعد من ابتسامته وسحبت ايدها
فضحك سيف وقال بهزار: ماشي
ونادى على عاصم: مش يلا ولا ايه؟!
فابتسم عاصم وقال له: يلا بينا
عاصم لنغم وقال: هجيلك كل يوم
نغم: ماشي يا حبيبي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)

اترك رد