روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل السابع 7 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل السابع 7 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت السابع

رواية ملاك الرحمة الجزء السابع

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة السابعة

لا يؤلم أكثر من حبك سوى كرهك ،ولا مستحيل أعظم من كرهك سوى حبك ، المستحيل حرفتي .
يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الآهات !!!!🖤🖤
في منزل ريم . كانت تريم تنظف المنزل وترتبه مع امها زينب
الام بصوت عالي وطي يا بنتي صوت الاغاني دي فاضحتينا ولا هو مينفعش تعملي شغل البيت من غير الزف*ت الاغاني اللى بتشغليها دي نفسي اعرف انت بتفهميها ازي
ريم بضحك : والله يا زينب انا نادرا جدا لما افهملي كلمتين من كل اغنيه بس اعمل ايه هي اللى بتهون عليا شغل البيت بقى
الام : يا بنتي انا امبارح وانت بتغسلي المواعين في المطبخ ومشغله المهرجانات دي ع الآخر جرتنا اللى فوقينا نزلتي خبطتت عليا بتبركلي وفكرت أن حد منكم اتخطب تخيلي بقى إني اقولها حضرتك فاهمه غلط دي بنتي بس بتغسل المواعين
ريم وهي تنفجر ضحك : ههههههههههههههههه كنت قوليلها ريم عامله حفله مع المواعين في المطبخ علشان كانت على الأقل دخلت حضرتها معايا هههههههقققققههههههقققه
الام وقد نفد صبرها : آه يا آخرتي صبري معاكي غوررررررررررري من وشي روحي رتبي اوضك اللي ازبل اوضه في الشقه يلا وحلي عني بقى
ريم بضحك : هو انا مش لسه مرتبها الاسبوع اللى فات ولا هو مرار وخلاص ثم تتجه ريم الى الغرفه وهي تقول أنا أحسن حاجه اعملها دلوقتي اهرب من البيت واروح لصحبتي آيه على الأقل امها مش هاتخليني أرتب الشقه
الأم : سمعتك على فكره ومش هاتخرجي من البيت غير لما تخلصي أو مفيش خروج خالص
ريم بضحك : خلاص يا ماما انتي اللى اخترتي تقعديني جمبك متقوليش بقى كل شويه يا آخرتي صبري وبعدها تحاول ريم أن تتفادى شبشب امها زينب وبالفعل نجحت في ذلك

 

 

ريم وهي تفتح باب الغرفه : ههههههههه مجاش ثم تدخل مسرعه الي غرفتها بينما الام تجلس على أحدي الكنبات في الصالون وتحاول أن تهدىء من أعصابها ثم يدق باب الشقه
الام : اكيد دي بنت الهبله التانيه اللى كل مره تترد من المحاضرات
تقوم الأم وتفتح الباب ولكنها تتفاجأ
الام باستغراب : مين حضرتك ؟؟؟؟ ( فمن سيكون )
وعلى الطرف الآخر
أدهم ينتظر شخص ما في احدى الكافتريات
نتعرف ب أدهم ( أدهم شاب في الخامس والعشرين من عمره متخرج من كليه الهندسه المعماريه ولكنه لم يجد فرصه للعمل حتى الآن شاب متوسط الطول وله بشره قمحيه وله ملامح وسيمه )
باك 💃💃
أدهم بحزن وهو يقف : ازيك يا آيه عامله ايه
آيه : انا مش كويسه خالص يا أدهم بابا مصمم أن يجوزني لفارس وانا حاولت كتير معاه بس هو رافض حتى يسمعني انا عارفه اني قعدتنا سوى كده غلط بس ملقتش قدامي اي حل تاني غير كده وانت عارف ان انا بحبك من ايام الكليه
أدهم بحزن : وانا كمان بحبك يا آيه ومش عايزك تروحي مني بس في نفس الوقت مش عايز اظلمك معايا لاني لسه حتى ملقتش شغل وبحاول كتير إني اشتغل في شركه هندسه بس للاسف
وكمان بباكي طبعا مستحيل يوافق عليا وانا من غير شغل
ايه بدموع : والحل ايه يا أدهم انا مستحيل اتجوز واحد غيرك
أدهم : متقلقيش يا آيه وانا مستحيل اخليكي تروحي لحد غيري اوعدك اني هاخلصك منه في اقرب وقت حتى ولو اطريت استخدم العنف

 

 

 

( فماذا سيفعل أدهم من أجل آيه ؟؟؟!)
وفي منزل ريم
فتحت الام الباب
الأم باستغراب : حضرتك مين
إياد : انا إياد السويفي مدير المستشفى اللى كانت بشتغل فيها ريم
لو سمحتي ريم موجوده
الام : اتفضل يا بني لما اناديلها ثم يدخل إياد ويجلس على أحدى المقاعد ينتظر ريم
الام : بنعتذر يا بني على الفوضى وصوت الاغاني العالي ده اصل بنتلمجنونه اللى جوه متعوده على كده
إياد : لا حضرتك ولا يهمك
الام : بعد اذنك لما اناديلها
إياد : اتفضلي حضرتك
ثم تذهب الأم إلى غرفه ريم وتدق الباب
الام : ريم الاستاذ اياد بره وعاوز يشوفك ضروري
ولكن ريم فقط أحست بدقات الباب ولم تسمع ما قالته الام بسبب صوت المهرجانات العاليه
ريم : اكيد امي اللى بتخبط واكيد عايزه تخليني اعملها مصلحه تانيه قبل مخرج
انتهت ريم من تغيير ملابسها حيث ارتدت درس من اللون الاسود يتوسطه حزام من اللون الاحمر وارتدت حجاب احمر ثم أخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه وهي تردد كلمات اغنيه ( ملكه جمال ) قائله ( عسوله بس بجد دي مش مضمونه هربانه منها يا ناس مجنونه حدفت سته من البلكونه …….) ولم تكمل لأنها تفاجأت برؤيه إياد أمامها
إياد بسخريه من كلماتها : سته !!!!!!
ريم بجنون : وواضح كده انك هتبقى السابع
خير بتعمل ايه هنا جي تتردني من هنا كمان طبعا محضرتك فاكر انك ممتلك الدنيا بما فيها و……
إياد بمقاطعه : بس بقى انتي ايه مش بتفصلي بصي يا انسه ريم انا جي اقولك أن حضرتك ممكن ترجعي شغلك تاني ومتفكريش أن انا بقولك كده عشان ندمت لا انا بس مش عايز اكون سبب في تدهور حاله أي مريض عندي لأنهم للاسف طالبينك انت بالذات تهتمي بيهم
ريم بشماته : احم احم اتحايل عليا الاول

 

 

 

اياد بعصبيه : نعااااام بصى يا انسه انا عملت اللى عليا عايزه ترجعي ارجعي مش عايزه انت حره إياد السويفي ميتحيلش على حد
ثم يتركها ويذهب
ريم بعد خروج اياد : انا عمري مشفت واحد مغرور بالطريقه دي فاكر نفسه زويل
وعلى الجانب الآخر في المستشفى تبدأ يارا عملها الجديد وحياتها الجديده
نتعرف ب يارا ( يارا فتاه في الرابع والعشرين من عمرها طويله ورشيقه لها شعر اسود متوسط الطول وعينين عسليتين جميلتين حصلت على شهاده تخرجها من جامعه نيويورك في الطب
باك 💃 💃
يارا : لو سمحت فين مكتب المدير
الطرف الآخر : في الدور الثالث
يارا : شكرا
ثم تذهب يارا وتبحث عن أخيها في الدور الثالث وهي منشغله تصتدم بشخص دون قصدها
الشخص وكان الدكتور علي : مش تفتحي يا استاذه
يارا : انا اسفه جدا بس مخدتش بالي
دكتور علي بعصبية : ليه حضرتك شايفاني هوا قدامك عشان كده مخدتيش بالك
يارا بعصبية أيضا : حضرتك بتتعصب عليا كده ليه قولت لحضرتك اسفه
ثم تذهب يارا وتترك هذا الشخص الغبي من وجهه نظرها وتكمل البحث عن أخيها بينما الدوكتور علي يسترجع زكرياته الماضية اللذي سببت له الم كبير في حياته ( فماذا ستكون )
»»»لو كان الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي
ولكن الحب أرواح توهب فهل تكفيكي روحي؟! ««

 

 

 

في جامعه القاهره وخاصه كليه العلوم تذهب ليلي عند هادي بحجه مناقشه بعض الأمور وكنها كانت تريد أن تحسن من صوره ساره صديقتها أمامه حتى يلاحظها
ليلي : صباح الخير يا مستر هادي ممكن نتكلم شويه بعد إذن حضرتك
هادي : طبعا يا مس ليلى اتفضلي
ثم تجلس ليلى على احدى المقاعد وتبدأ في الحديث
عن أمور الكليه وتنظيمات الحفل اللذي سيقام بمناسبه العام الجديد وفي منتصف الحديث تتحدث يارا عن صديقتها ساره بكلام جميل وصفات حسنه ولكن هادي كان غير منتبه لما تحكي لانه فقط يريدها هي يريد ليلى وليس ساره لذلك لا يهتم بالحديث عن ساره
وفجأة يقاطع هادي ليلى قائلا : بحبك
ليلى : ايه ؟؟؟!!!!!!
فماذا سيحدث ؟؟؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *