روايات

رواية صعب الاختيار الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم إسراء إبراهيم

رواية صعب الاختيار الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم إسراء إبراهيم

رواية صعب الاختيار البارت السابع والثلاثون

رواية صعب الاختيار الجزء السابع والثلاثون

صعب الاختيار
صعب الاختيار

رواية صعب الاختيار الحلقة السابعة والثلاثون

كان بيبكي في غرفته بشدة لأن خلاص البنت اللي حبها خسرها واتجوزت غيره بعد لما بنى أحلام وخيالات معها، ولكن قرر يتصل عليها
كان سيضغط على رقمها، ولكن جاله اتصال من زاهر، ففصل ولم يرد عليه، ولكن كرر اتصاله تاني؛ فمسح بدر دموعه و رد عليه قال: أيوا يا زاهر.
زاهر بقلق: أنت بتعيط يا بدر؟! أرجوك مش تعمل في نفسك كدَ بص أنا مش هعرف أتكلم معك عالموبايل؛ فأنا تحت البيت انزل ونتمشي شوية.
بدر: مش ليا نفس أتمشى يا زاهر بجد مش قادر حاسس بخنقة كأن حد كابس على نفسي تايه ومش عارف إيه اللِ حواليا.
زاهر بحزن: عشان خاطري انزل ونتكلم لو بتعتبرني أخوك فعلا انزل يا بدر.
بدر بقلة حيلة: ماشي، وخرج من غرفته وقابلته والدته وقالت: أنت جيت امتى يا بدر مش شوفتك وأنت داخل!
بدر وهو بيحاول يبين إنه عادي: لأ يا ست أنا دخلت بسرعة كنت بجيب فلاشة نسيتها وراجع لزاهر عشان نتناقش فيها مع بعض.
شروق: ماشي يا بني ربنا معاك طب مش هتتعشى.
بدر: لأ اتعشي أنتِ وأنا هاكل مع زاهر.
شروق: ماشي حاول مش تتأخر.
بدر: حاضر، وتركها وخرج لأنه مبقاش قادر يكتم زعله وحزنه؛ فنزل إلى زاهر اللِ كان منتظره، وركب عربيته بدون أن يتفوه بأي كلمة وركب جنبه زاهر وفضل ماشي بالعربية، وزاهر كل دقيقة ينظر إليه.
وقف بدر في مكان تقريبا خالٍ من البشر ونزل من العربية وسند عليها من قدام، نزل أيضًا زاهر خلفه ووقف جنبه ووشهم لقدام ينظروا للاشئ.
زاهر زعلان جدًا عشان صاحبه بل يعتبر أخوه مكنش متوقع إنه يكون بالحالة دِ معقولة الحب بيعمل كدَ.
زاهر: اتكلم يا بدر متفضلش ساكت كدَ.
بدر: أقول إيه؟! مهما قولت ومهما حاولت أشرح بردوا مش أعرف أقول حاسس بإيه يعني إحساس صعب بل الكلمة دِ قليلة عن إنها توصف شعوري.

 

 

 

 

زاهر: هى كلمتين لو كانت من نصيبك بجد مكنش حد هياخدها منك مكنتش هتكون لحد غيرك بس كله بالنصيب ودِ غلطة اللِ يحب أو يفكر يحب قبل ما يضمن إنها تكون له، ليه نحب واحنا مش عارفين ياترى في الآخر هتكون ليا ومن نصيبي ولا هى من نصيب شخص تاني، هى دِ غلطتنا وبعدين بنتعاقب عليها بالفراق والبعد والوجع.
بدر: دَ حبها كان بيدخل جوا قلبي غصب عني معرفش ليه وقتها محاولتش أوقفه لأن بجد هى تتحب.
زاهر: بس كل اللِ كان بيحصل كان يبين ليك إنها مش ليك يعني مرة عشان طلعت مهمة ومرة عشان وفاة عمها دَ كان بيظهرلك إنها مش ليك كل الأسباب كانت بتحط مواقف عشان أنتم مش لبعض يا بدر بس احنا للأسف عرفنا دَ متأخر، ومش إيدك دلوقتي غير إنك تنساها خلاص بقت لشخص تاني وبقت على اسمه.
بدر أول ما سمع إنها بقت على اسم شخص تاني نزلت دموعه وقال: الكلمة دِ بتقتلني بالبطيئ يا زاهر بجد كأن سيوف في قلبي بتغزز فيه أنا تعبان أوي يا زاهر مش بالسهولة إني أنساها يا زاهر الحب مش بيتنسي بالسهولة اللِ أنت معتقدها.
أنا كنت بخطط إزاي اخليها سعيدة وهى معايا إزاي مش أقصر معها لو بدون قصد إزاي محاولش في يوم أجي عليها لو كان كل الضغط عليا، كنت بحلم ليها ليل نهار كانت دايمًا على بالي يا زاهر صورتها وهى حاضنة الطفلة مش بيروح من بالي ودَ كان بيخليني أحبها أكتر دِ شخصية جميلة طيبة حنونة.
زاهر: ربنا هيرزقك بالاحسن منها، وهى راحت للأحسن منك يعني أنت متعرفش كان هيحصل إيه لما تتجوزوا مثلا ممكن يحصل أي حاجة تصغركم في عنين بعض أو تشيلوا من بعض أو مش تكونوا بخير عشان كدَ أي حاجة تحصلك دَ من تدبير ربنا لحياتك يا بدر مش تنسى إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير، وهيعوضك يا بدر صدقني بالانسانة اللِ تحبك بل تعشقك وتحاول تعمل اللِ يسعدك وهتنسيك حب
نجلاء وربنا بردوا رحيم بينا وزي ما خلى قلبك يحبها هيخلي بردوا قلبك ينساها وهينزع الحب دَ من قلبك وهيحط حب الإنسانة اللِ من نصيبك بل هيزرعه وكل يوم هيكبر فقط ثق بالله ومش تفضل تلوم وتزعل لأن دَ لا هيقدم ولا هيأخر الأهم إنك مش تفكر فيها اشغل نفسك بأي حاجة.

 

 

 

 

واتمنى ليها السعادة مع اللِ بقت من نصيبه وانسى يا بدر الحياة مش بتقف على حد يا صاحبي وادعي كتير ربنا يريح قلبك، وهى أصلا مكنتش تعرف إنك بتحبها، وكان ممكن لما كنت تروح تتقدم ليها كانت ممكن ترفضك ودَ الأغلب يعني لأن هى كانت قالتلك إنها مش بتفكر في الجواز دلوقتي.
يعني أنت بردوا متعرفش إيه اللِ حصل خلاهم يتجوزوا بالسرعة دِ، وربنا مسبب الأسباب يا بدر يعني عشان هما من نصيب بعض ربنا حط سبب قوي يخليهم يتجوزوا حتى لو خارج إرادتهم.
كان بدر ينظر إليه بإهتمام كلامه فعلا حق بس احنا بردوا بشر بنحس وبنزعل لو كانت الضربة قوية أو غير متوقعة.
زاهر: فهمتني يا بدر، وأنا متأكد إن أكيد هتلاقي الشخص الصح واللِ فعلا تستاهلوا بعض.
بدر بدون كلمة حضن زاهر بقوة، وقال: بجد أنت أحسن أخ أنت الحاجة الحلوة اللِ في حياتي أنت بجد تعرف عني حاجات أمي ذات نفسها مش تعرفها رغم إني بعتبرها صديقة بردوا.
زاهر: ربنا يديمنا لبعض يا بدر، ويارب كمان نتجوز في يوم واحد وكمان نلاقي الشخص الل هيكملنا في يوم واحد.
بدر: يارب دَ هيبقى أحلى يوم وهيبقى بعدين أحلى ذكرى.
زاهر: فعلا بإذن الله يحصل، وأنت روح بقى ونام ومش تفكر في أي حاجة، وأنا معاك في كل وقت لغاية ما تنساها يعني زمان مراتك المستقبلية تقول ياترى أنت بتعمل إيه يا زوجي المستقبلي، وطبعا زوجها المستقبلي واقف مع صاحبه مكتئب على حاجة تعتبر بقت بقت ماضي.
بدر: هى لحقت تبقى ماضي يا زاهر وابتسم ابتسامة صغيرة.
زاهر: يا عم ما قولنا إنك هتنساها أو إنك دلوقتي بتحاول تنساها يبقى إيه بقى يبقى ماضي صح؟!
بدر: صح يا صاحبي صح.

 

 

 

 

زاهر: أيوا كدَ، وأول ما تيجي على بالك اوعي تدي لنفسك إنك تفكر فيها لأنك كدَ هتكون بتخون مراتك المستقبلية اللِ لسه منعرفش عنها حاجة دِ بس متأكد إنك هتبقى مغرم بيها.
بدر: واثق أنت أوي يا أخويا يلا بقى عشان عايز بجد أنام بأخبارك اللِ تقطم الضهر.
زاهر: يلا يا حبيبي، وأشوف بكرة في المديرية إن شاء الله.
بدر: إن شاء الله.
أخد زاهر تاكسي لأن عربيته كانت عطلت لما قابل سونيا، وكان وقتها اتصل عالمُصلح إنه يجي ياخدها
وركب بدر سيارته، وذهب إلى بيته.
وصل بدر بيته، وسلم على والدته اللِ كانت منتظراه، وقالت: اتأخرت ليه يابني كدَ؟!
بدر: دَ يدوب يا ست الكل مش نمتِ ليه؟! بتحسسيني إني عيل صغير.
شروق: مش بطمن ولا بيغمضلي جفن غير لما أشوفك وصلت البيت بخير وأنت كويس.
بدر وهو يقبل يديها: تسلمِ يا ست الكل ربنا يديمك ليا ويحفظك ليا.
شروق: يارب يا حبيبي ويحفظك ليا يا روحي.
بدر: حبيبتي يا أمي هدخل بقى أنام عشان عندي شغل الصبح كتير.
شروق: ربنا يعينك يارب.
بدر: يارب، ودخل غرفته وأبدل ملابسه، واستلقى عالسرير، وهو بيحادث نفسه،ويقول: أنا كنت بعمل إيه كنت هقول ليها إيه لما ترد عليا وكمان بقت متجوزة كان زماني بقيت وحش في نظرها رغم إن مبقاش يفرق بس لو حصل واتقابلنا صدفة ووقتها أكيد هيكون حبي ليها اتبخر من قلبي هيكون موقفها إيه أكيد هتبصلي بقرف ودَ أكتر شئ بيضايقني.
الحمد لله إني مش رنيت عليها وزاهر ربنا بعته ليا يلحقني من المصيبة اللِ كنت هعملها والله زاهر دَ ونعم الأخ والصديق ربنا يبعتله بنت الحلال اللِ تسعده هتبقى محظوظة به، وأغمض عينيه ونام، ولكن بداخله حزن أكيد مش هينسى نجلاء في يوم وليلة، ولكن هتيجي اللِ باهتمامها وحبها ليه تنسيه إن في يوم من الأيام ظهر واحدة في حياته اسمها نجلاء.
في بيت نجلاء كانت واقفة في المطبخ مضايقة وماسكة السكينة في إيدها وضاغطة عليها بقوة، ودخل جواد عليها، وقال: اممم ماسكة السكينة وغارقة في تفكيرها يبقى أكيد بتفكر تقتلني بأي طريقة وكمان تطلع منها بدون اتهام ولا دليل إنها السبب.

 

 

 

 

نجلاء، وهى تنظر إليها بنرفزة: خلصت تحليلك يا خفة، وبعدين حد قالك إني مجرمة يابن عمي المحترم.
جواد: لأ بس اللِ يشوفك كدَ مش هيفكر غير كدَ أول مش هيوصل لدماغه غير السبب دَ.
نجلاء: خلي رأيك لنفسك وبعدين جاي ورايا ليه؟! مش سبتلك الأوضة تشبع بيها، ولا حضرتك عايز تعمل سياحة في البيت.
جواد: لا ضميري مأنبني إني سايبك كدَ بتاكلي في نفسك، وبعدين مش هتنامي يعني ولا إيه افرض حد من أهلك صحي يقول طردتك من أوضتك وتطلعيني أنا الوحش صح!
نجلاء: ياعم مش حد هيقول حاجة روح نام أنا عايزة أغسل المواعين.
جواد: خلاص هغسلهم معاكِ.
نجلاء:.نعم! يابني أنت عايز تضايقني وخلاص! أنت بقيت نمرود امتى الأول كنت طيب وشخص لطيف ومحترم واخد بالك من محترم، وأخلاق ومحبوب من الناس ليه بقى قلبت؟!
جواد وهو بيقرب عليها، وهى بترجع لورا ورفعت السكينة في وشه قالت بتوتر: أنت بتقرب ليه يا أخ أنت؟! أنت ناوي على إيه؟! مش تخليني أغرز السكينة دِ في مناخيرك.
جواد، وهو خلاص لزقها في المطبخ قال: قصدك إيه من محترم دِ يعني أنا دلوقتي بقيت مش محترم دَ اللِ عايزة تقوليه صح؟!
نجلاء: أبدًا أنت ليه بتشكل الكلام على مزاجك!
جواد: أصل شايفه تورتة يا ختي.
نجلاء: حلو خالص ابعد بس شوية عشان الهوا اتسحب بدل وربنا أنادي على بابا.
جواد: عادي نادي هقوله بقول ليها هغسل المواعين معاكِ بتقولي لأ، وأنا عايز أساعدها وقتها أنا هطلع الزوج الطيب اللِ خايف على زوجته، وأنتِ هتطلعي الزوجة اللِ مش ضايقة زوجها ومش بتسمع كلامه.
نجلاء: يابني ادخل نام وسيبني في حالي.

 

 

 

 

جواد: تؤ تؤ هغسلهم معاكِ وندخل سوا.
نجلاء: يارب صبرني، وسع يا بني هغسل وأنت تشطفهم.
جواد: تمام يا بنت عمي وزوجتي.
وبدأوا يغسلوا المواعين ويشطفوهم وبعد ربع ساعة كانت نجلاء تمسح المطبخ وغسلت إيدها ودخلوا الغرفة.
استلقى جواد عالسرير ووسع مكان لنجلاء.
نظرت نجلاء بتردد للسرير، وهو وسع شوية كمان لدرجة إنه بقى عالطرف ولو اتحرك شوية كمان هيبقى عالأرض.
ذهبت نجلاء إليه بقلة حيلة واستلقت عالسرير وقالت: مكنتش متوقعة إن هتجوز حتى بدون ما أكون مخططة لدَ، وكمان أنت اللِ تكون من نصيبي كانت تتحدث وهى تنظر للسقف.
جواد:.وأنا كمان بس أنا مكنتش عايز أتجوز بجد مش عارف ليه؟! رغم إني علاقة أهلي كانت كويسة كانت مبنية على الاحترام والمودة والرحمة والحب والاهتمام مكنش فيه مشاكل كتير لو فيه مشكلة كانوا بيحلوها بالهدوء، ودَ المفروض كان يخليني أحب الجواز، كنت بحبهم أوي كنت خايف أتجوز ومراتي وعيالي يشغلوني عنهم دَ اللِ كان في بالي رغم إن ناس كتيرة قالتلي لو اخترت صح واخترت بنت الأصول دِ هتقربك من أهلك أكتر مش هتبعدك عنهم وهتحبهم.
بس كنت بقول لأ بردوا مش عايز أتجوز عايز أكون جنب أهلي، وكانت أمي دايمًا تقولي على عروسة شكل بس كنت بقول ليها مش دِ اللِ فيها المواصفات اللِ عايزها، وهى تقولي طب قولي المواصفات اللِ
عايزها بدل ما أنت محيرني كدَ،وأنا بحاول أهرب بأي حاجة لدرجة إني قولت ليها مرة إني عايز يكون شعرها واصل لأخر رجليها ويكون أحمر أو برتقالي، وقتها بصتلي بذهول وقامت من جنبي ابتسم وعيونه كانت مليئة بالدموع وبدأوا يساقطوا، ونجلاء لاحظت تغير نبرة صوته فبصت ليه وجدته بيبكي فعلا قامت بسرعة قعدت على ركبتها ومسحت دموعه، وقالت بحزن: ربنا يرحمها يا جواد ويرحم عمي ادعيلهم وبلاش عياط.
جواد: وحشوني أوي يا نجلاء بجد مشتاق لحضن أمي وكلام أبويا وابتسامتهم اللِ كانت بتحلي أيامي.

 

 

 

 

نجلاء: طب مش تزعلهم بقى بدموعك دِ ومسحتهم تاني ومسكت إيده تطبطب عليها، وبدأت تقرأ قرآن بصوتها الجميل، وهو بدأ يروح في النوم لغاية ما غرق في النوم بالفعل، اتنهدت بحزن على حالته، وقررت تكون جنبه هى بقت مراته ولازم تسانده لغاية ما يتخطى الحزن دَ، وترجع الإبتسامة لوجه تاني، ونامت هى كمان.
في بيت سونيا كانت جالسة تتحدث مع أخيها، وقالت: على فكرة كدَ في حد بيحب دارين.
عادل برفعة حاجب: هو يعني اللِ بيحبها قالك ولا قال ليها هى وهى قالتلك.
سونيا: لأ بعت ليها مسج تاني، ودَ بيأكد إن في حد بيحبها.
عادل: طب اخفي من وشي دلوقتي بأخبارك اللِ تسد النفس دِ.
سونيا بضيق: طب وأنا مالي مش بعرفك يابني إيه اللِ بيحصل.
عادل: طب لو حد اتقدم ليها خليها ترفض بطريقتك بقى.
سونيا: من غير ما تقول يا حبيبي أنا دَ اللِ بعمله.
عادل: اختي حبيبتي بجد يعني بس بقولك يعني هى مش شايفاني غير أخوها بس يعني حتى مش معجبة بيا.
سونيا: مش عارفة يابني بس أعتقد لأ يعني لو كدَ كانت هتلمحلي بحاجة.
عادل: ماشي ياختي قومي بقى عشان عايز أنام.
سونيا: ماشي، ودخلت غرفتها تكلم دارين.

 

 

 

 

سونيا: بعتلك حاجة تانية يابت؟!
دارين: لأ أنا بجد محتارة ياترى مين دَ؟ ولا يكون حد وبيعمل فيا مقلب!
سونيا بضحك:.مقلب زبالة يا حبيبتي.
دارين: بطلي يابت خفة وفكري معايا.
سونيا: يا ستي ما يمكن واحد معجب بجد بس قوليلي يعني مش بيكتب حرف من اسمه مثلا ولا أي حاجة.
دارين: لا والله اللِ بيبعته بقوله ليكِ بدون ما أسيب حرف واحد
سونيا: أصيلة يابت يعني نجلاء اتجوزت وأنتِ في ناس بتحبك، وإسراء ابن خالتها تقريبا معجب بيها أو بيحبها لأن بتقول نظراته غريبة، وأنا اللِ قاعدة بسمع قصصكم، ولا في حتى حد عبرني برسالة بالغلط.
دارين بضحك: لا مش تستعجلي زمانه في الطريق.
سونيا: إذا كان كدَ ألحق أنام بقى قبل ما يوصل.
دارين بضحك: ماشي يا ختي سلام.
في اليوم التالي استيقظت نجلاء، وبتبص جنبها تشوف جواد صحي ولا نايم، ولكن بصتله وقالت بخضة: إيه دَ؟!
ياترى شافت إيه؟! هيكون طلقها ولا إيه؟! بس دَ اللِ بتتمنوه صح!🙂😂
وياترى مين اللِ بيبعت رسايل لدارين؟!

يتبع..

اترك رد

error: Content is protected !!