روايات

رواية وراء ستار الجهل الفصل الأول 1 بقلم سلوى إبراهيم

رواية وراء ستار الجهل الفصل الأول 1 بقلم سلوى إبراهيم

رواية وراء ستار الجهل البارت الأول

رواية وراء ستار الجهل الجزء الأول

وراء ستار الجهل
وراء ستار الجهل

رواية وراء ستار الجهل الحلقة الأولى

“لو طلع كلامهم صح هنهرب ونتجوز”
-والد العروسة فين؟
-أنا أهو..
إبتسم ورجع بص لمؤمن
-تعالى يا عريس عشان نبدأ كتب الكتاب
قعد جنبه وهو بيبصلى بكل الحب اللى جوه قلبه ليا، ثوانى ورجع بص لمؤمن تانى وسأله فى شيء من الهزار
-إنتو قرايب صح؟
-أيوه
-طب أوعوا تكونوا راضعين على بعض
ضحكنا كلنا ولكن ماما ردت بتذكر
-أيوه
كل الناس سكتت، أنا ومؤمن والمأذون وكله سكت، المأذون سأل تانى
-متأكدة؟
بصت لخالتو وهى بتقرب منها
-أيوه كنت بسيب وتين عند أختى كتير وهى صغيرة ولما كانت بتجوع كانت بتتكفل الموضوع
ردت خالتو بعد ما قربت من مكان المأذون شويه
-بس مفيش مشكلة صح؟
قفل الدفتر اللى قدامه بعد تنهيدة طويلة
-لا طبعاً في، إزاى تنسوا تفصيلة مهمة زى دى؟
بدأت الهرجلة فى المكان، مؤمن بيتكلم مع مامته واللى هى خالتى بعصبية وبابا بيسأل المأذون نفس السؤال أكتر من مرة والمعازيم بيتناقشوا فى الموضوع وكأنه قصة مثيرة للجدل، وأنا… أنا واقفه فى زاوية بعيدة عنهم، كل الحزن مالى قلبى، يعنى مؤمن حب عمرى يطلع أخويا؟ يعنى ماما وخالتو كانوا جاهلين لدرجة إنهم مايعرفوش حاجة زى دى أو ينسوها؟!
-وتين إهدى هنسأل شيخ الأزهر..
بعدت خطوتين وأنا باصة فى الأرض
-يعنى إنت طلعت أخويا يا مؤمن..؟
نفخ بعصبية وقرب منى أكتر
-قلتلك إهدى، لسه مانعرفش حاجة هنسأل مرة وإتنين وعشرة..
بصيتله بحركة سريعة وسألته أسرع

 

 

 

-ولو طلعنا إخوات يا مؤمن هتعمل إيه وقتها؟
-هتجوزك..
رجعت خطوة لورا
-نعم!
خبط إيديه فى الحيطه بعصبية، ملامحه تحولت لشخص وحشى، عينيه لونهم أحمر وحواجبه مابقاش شيء يفصلهم من عبوس ملامحه
-وتين إسمعى وركزى كويس، أنا بحبك ومستحيل ثم مستحيل أى حاجة تفرقنا عن بعض..وحتى لو كلامهم صح هنهرب ونتجوز..
هزيت دماغى بنفى، دماغى مش مستوعبة، الكلام تقيل عليا، قلبى بيقولى وماله بس أنا عارفه إنه وقت ضعف دلوقتي ومش وقت كلام فى الموضوع ده، لازم نفكر كويس فى كل خطوة، تخيل حب عمرك يطلع أخوك! شيء صادم لا يتحمله قلب
-مؤمن إهدى، إن شاء الله مانطلعش إخوات، بس من هنا لوقت ما نتأكد ماينفعش ناخد قرار
مسح وشه بعصبية، قلت إنه بقى هادى وهيتكلم بعقل بس عقله كل شوية ينزل لمستوى طفل صغير
-قلتلك يا وتين مش هسيبك
-مؤمن!!
-لو وصلت إنى أخطفك هعملها
مشى بسرعة من قدامى وأنا واقفة مصدومة؛ مصدومة منه ومن اللى عرفته ومن ماما وخالتو، مصدومة من كل حاجة حصلت النهارده
-ها يا ماما
سابتنى ودخلت الأوضة، جريت على بابا اللى واقف على الباب
-إيه اللى حصل
-للأسف يابنتى طلعتو إخوات فعلاً، ماينفعش تتجوزوا
سابنى ودخل الأوضة، وقفت بقلة حيلة بضحك ودموعى بتنزل مع كل ضحكة بضحكها، أنا حبيته من وأنا عيلة..إزاى هتأقلم على وضع مختلف دلوقتي، طب إزاى هيتجوز غيرى أو..أو أنا ممكن أتجوز غيره…!
سمعت موبايلى بيرن بنغمة مؤمن، قلبى دق بسرعة وإيدى إرتجفت، عقلى وقف لثوانى وماعرفش ياخد قرار سليم..بعد كام ثانية قررت أرد وهبقى شخص قوى وصارم وأقوله إن البعد هو الحل الأسلم لإننا مش هنعرف نتعامل كإخوات
-ألو..
-جهزى نفسك عشان هنهرب الفجر..

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *