روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثامن عشر 18 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثامن عشر 18 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثامن عشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثامن عشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثامنة عشر

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆
توقفنا البارت اللي فات عندما آخذها للقصر وادخلها غرفته وهي فاقدة للوعي ووقفت رجاء وهدى على رعايتها حتى استفاقت من غيبوبتها …..
وحينما مر عليها اليوم حتىايقظها آسر وعندما وجدت نفسها بغرفته همت بالخروج وركضت نحو غرفتها واختفت عن رؤيته ….. ولم يتقابلا ل ثلاثة أيام سافر هو مبتعدا عنها وهي حجبت نفسها عن رؤيته ….. لكن بداخلها اشتاقت لرؤيته ومعاملته الخاصة لها …..
و أيضأ عند عودته من غيابه وعند حديثه مع رجاء رئيسة الخدم وهي تحكي له كيف خرجت سما من القصر ….. وهي تظن أن السائق الذي اخذها من امام القصر هو من أرسله …. فجن جنون آسر من صدمة ما سمع وهول ما قيل له ……
صرخ بها انه ليس من ارسل هذا الشخص ….. وفقد عقله وظل يسأل نفسه من ولماذا يأتي رجلا آخر ويأخذها …. ؟ ؛؛؛؛ فهي لم تؤذي أحدا بتاتا البتة ….. وظل يصرخ ب رجاء وقلب طاولة المطبخ وضرب بيده الباب وهو يتسائل بجنون من فعلها من ولماذا ….. ؟

 

خرج ونادى رجاله وطلب منهم البحث عنها وايجادها وايجاد من فعل ذلك باي طريقة مهما كان الأمر وهددهم بالقتل ….. وخرجوا فعلا وبحثوا عنها بكل مكان ولكنهم وجدوا الخاطف وهو رجل البحر الذي اعترضها وضربه آسر وليس أحدا آخر .. … ولكنهم لم يجدوها فقد وجدوها قد هربت قبل وصولهم لها …..
فامسكه وظل يضربه كثيرا حتى يدلي بمكانها …. لكنه أدلى عن الغرفة التي كانت بها ….. وكاد أن يقتله لولا رجوع عقله المشوش ….. فذهبوا خلفها بكل الأنحاء والاتجاهات يتقفوا أثرها لكي يجدوها …..
هيا أرني تلك الغرفة اللعينة ايها الحقير هيا ……
يقف في باب الغرفة لينظر لأثر جلوسها علی السرير ….. اللصاق مصحوب ببعض الدم ليجمع يده علی شكل قبضة ويضربها بالباب وهو يصرخ كالمجنون ….. زجاج النافدة مكسور وعليه بعض الدماء ليغمض عينيه في أسی وهو يردد بداخله …..
أين أنتي ي سما ؟ …… بالله عليكي سأموت خوفا عليكي ….. ارجعي أرجوكي ولن يمسك أحدا بسوء …..
التفت لرجاله ليكلفهم بخاطفها ريثما يجدوها ….. حمل هاتفه ليتصل بمدام رجاء رئيسة الخدم وعلی لسانه أثقل سؤال …..
رجااااء ….. هل يوجد عندك وثائق سما ….. ؟؟؟
أومئ برأسه ليتمشی كالفهد وهو يتحری المكان ويتخيلها موجودة بأي منطقة قريبة او محيطة …..
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

وصل بسرعة للقصر ودخل مكتبه لتحضر له رجاء كافة وثائق سما وتضعهم علی المكتب وهي لا تجرأ علی السؤال عن ماذا جری للأخيرة ….. لكن صوت آسر جاء كارها مشحونا بالغضب يسأل سؤالا أثقل من الصخر علی قلبه …..
أين يوجد زوجها المصون ذاااك ….. ؟
فتحت رجاء عينيها وفمها علی وسعهما لتجيب بصدمة من سؤاله …… زوج من يا سيدي ….. ؟
فرك آسر شعره ليقبض علی ملفها بدون الإطلاع عليه ….. ليعي السؤال بكره أكبر …..
زوج من ان شالله غير هذا الزوج المهمل ….. زوج الأنس ….. أقصد السيدة سما يا رجاااء ….. ؟
وضعت رجاء يدها علی رأسها وبعدها أطلقت ضحكة قوية لم تقوی علی مقاومتها ….. لتشرع في نوبة ضحك هستيرية ليوقفها صوت آسر الغاضب …..
مابكي يا رجااااء ….. هل جننتي ياهذه اقول لكي أين زوجها ….. ؟؟؟

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *