Uncategorized

رواية قضية نسب الفصل الرابع 4 بقلم آية عامر

 رواية قضية نسب الفصل الرابع 4 بقلم آية عامر

رواية قضية نسب الفصل الرابع 4 بقلم آية عامر

رواية قضية نسب الفصل الرابع 4 بقلم آية عامر

حازم بتردد:  مريم!!!! عايز اتكلم معااكي. 
مريم بتوتر: نعم.. 
حازم:  هو انتي بجد مش شايفني راجل.. واني مش مسؤول.. او اني مليش لازمه.. 
مريم بإستغراب:  واشمعنا دلوقتي بتسأل كده.. 
حازم:  اصلك شوفتيها حاجه غريبه اوي اني انقذ البنت.. 
مريم: اصلك عمرك م ساعدت حد.. انت لما جيت اخدتني من الملجأ شدتني من شعري.. انا كنت قاعده في اوضه البناات.. وانت خرجتني قدام الناس اللي في الشارع لحد العربيه.. وانا اصلا محجبه.. انت عايش في دنيا تانيه ي حازم.. عايش فيها لوحدك.. 
حازم: انا وحش اوي بقي علي كده.. 
مريم بنفي:  انت لو وحش كنت رميت البنت دي في اي دار ايتاام.. حتي وانت مش متأكد انها بنتك او سيبتهاا هناا.. ولو وحش مكنتش فكرت تنقذ البنت من غير م تتردد ولا تفكر الشاب ده مثلا معاه سلاح ولا مطوه ولا حاجه ممكن يأذيك بيهاا.. 
حازم: طب انتي شايفه اي.. اقدر اعمل اي!!! 
مريم:  انا هشوف اي ي حازم.. انت اللي لازم تكتشف نفسك وتعرف نفسك.. لو فعلا انت حاابب كده.. 
حازم بضيق:  بس انا مش عارف ابدأ منين.. او حتي اعمل اي.. ومش فاهم بابا عايز اي.. 
مريم: انت بداءت ي حازم.. ونزلت واشتغلت.. انت كان ممكن تقعد الشهر ده علي م الحاجه اللي جابهاا سي سليم  تخلص.. بس انت اخترت انك تعمل حساب وتفكر لبعدين.. 
حازم:  شكلك مبطيقيش سليم خالص.. مع انه يعني بيشتغل ومسؤول زي م انتوا عايزين.. 
مريم:  وانا هيفرق ليا سليم لي.. انا اللي فارق لي انت.. 
حازم بخبث:  انا اللي فارقلك.. طب ده مؤشر حلو بردو..
مريم: انا اللي فارق لي انك تنفذ اللي والدك عايزه.. علشان ارجع لحياتي تاني.. 
حازم: هتسيبيني!! 
مريم:  مش هنسي الضرب والاهانه.. حتي لو انت اتغيرت ي حازم.. انا اسفه..  
حازم بضيق: يبقي اي فايده اي حاجه ممكن تحصل.. واي حاجه هوصلهاا.. 
مريم: لو انت هتعمل كده علشاني او علشان الفلوس او علشان والدك… يبقي بلاش ي حازم… انت المفروض تعمل كده علشان خاطر نفسك.. 
مريم سحبت ايديهاا الي فضل ماسكهاا كل ده..وهو كان بيبص ليهاا من غير اي تعابير علي وشه..بس هي فهمت الحيره واللغبطه اللي هو فيهاا..
مريم:  تصبح علي خير ي حازم…
حازم:  وانتي من اهل الخير.. 
مريم مشيت شويه وبعدين رجعت بتردد.. 
مريم بتردد: حازم!؟ 
حازم بأمل:  نعم.. 
مريم:  انت لازم تعرف ام البنت دي..وتسجلهاا ويبقي ليها اسم.. 
حازم:  وانتي اي اللي مخليكي متأكده كده انها بنتي.. 
مريم:  سكوتك ي حازم.. انا متأكده انك مخبي عليا حاجه ي حازم.. 
حازم بتوتر:  وانا هخبي اي بس ي مريم… روحي انتي ناامي.. انا هناام في اوضه الاطفال علشان مضايقكيش.. 
مريم:  طيب محتاجين اسم مؤقت للبنت حتي.. 
حازم بإهتمام:  هتسميهاا اي.. اختاري انتي الاسم.. اكيد هيكون حلو زيك.. 
مريم بكسوف:  انا كنت فكرت ف اسم فريده. 
حازم:  حلو ورقيق زيك ي مريم.. 
مريم بضيق: طيب يبقي هاخد فريده وهدخل انااام.. 
حازم دخل الاوضه.. وقعد يفكر كتير في حياته.. 
حازم في نفسه:  يوم واحد خلاني شوفت حاجات كتير اووي.. اول حاجه عم ضياء اللي ساعدني من غير اي مقابل ولا حتي يسأل علي شكر ولا كان مستني مني اي حاجه..والبنات دي اللي ساعدت مريم برضوا من غير اي. مقابل.. الظاهر انهم تربيه عمي ضيااء.. واول مره مع اني متجوزها من شهرين.. اول مره اشوف مريم.. حاسس انها ارق من انها تتبهدل معايا.. حاسس انك ملاك ي مريم.. شايله بنت جوزك اللي مش فاكر امها من كتر البنات اللي عرفهم واللي انا اصلا مش فاكر نصهم والنص التاني مش عارف اسمهم حتي..والبنت اللي كانت بتعيط بحرقه علشان خايفه علي نفسهاا..مع اني قابلت بنات كتير مش فارقلهم اي حاجه..والراجل الطيب اللي مرديش ياخد فلوسه وكان عايز يشيلني من علي الارض شيل علشان حاجه انا شايفها عاديه… وعم سعيد اللي هدومه ملياانه شحم وزيت عربياات وعلي لسانه كلمه واحده « انا في فيض من النعم»  وانا متمرمغ في النعم وعمري م قولت كده.. عمري م قولت الحمد لله.. انا عمري م صليت… 
وهنا قام حازم من علي السرير.. وراح للحمام يتوضي.. ولكنه وقف.. هو مش عارف يتوضي ازااي… وقف تحت المايه البارده بهدومه وكأنه بيفوق نفسه وفضل فتره كده.. راح تاني لشنطه الهدوم وطلع هدوم ولبسهاا.. لقي سجاده صلاه مسكهاا كانت فيهاا ريحه مريم وعرف انها بتاعتهاا.. مكنش عارف القبله ولا فاكر خطوات الصلاه واخر م تعب سجد علي الارض.. وبكي زي الطفل الصغير.. وهو مش عارف يعمل اي ولا المفروض ازااي يرجع عن الطريق الغلط ويمشي في الطريق الصح.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رضوي:  مالك
هاجر:  انا طول النهار قاعده الف وراكي علشان نتكلم كلمتين علي بعض ي رضوي وانتي مش هنا خالص.. 
رضوي:  في اي ي هاجر مالك كده.. 
هاجر:  انت ازاااي طبيعيه كده ولا كأن شوفتي حد يعني.. 
رضوي: قصدك علي حازم.. 
هاجر:  ااه قصدي عليه.. لو حد من اهل البلد ولا ابوكي عرفوا اننا روحنا المكان ده.. 
رضوي: وانتي شايفااه فاكرك اصلا ي هاجر..يوميها هو كان سكراان طينه.. 
هاجر: وافترضي افتكرناا.. طب انا وهو تقريبا مشافنيش.. انما انتي مش روحتي ورقصتي معااه.. لا وكمان شربتي من السم اللي بيشربوه.. 
رضوي بسخريه:  لا متخافيش ي هاجر هو مش فاكرني.. 
هاجر:  بس سليم صاحبه فاكرني ي رضوي.. 
رضوي بتوتر:  اي ازااي فاكرك.. انتي شوفتيه امتي ولا عرفتيه امتي.. 
هاجر بشك: انتي عارفه سليم!!!؟ 
رضوي بتوتر: لا انا معرفهووش…هو كلمك ولا اي..
هاجر: ايوا وقالي لو نزلتي القاهره وعايزه تشتغلي شغل محترم كلميني..
رضوي: وجابلك سيرتي..
هاجر بإستغراب: لا مش انتي لسه قايله انك متعرفيهوش.
رضوي بشرود: ايوا انا فعلا معرفهوش..
فلااااش باااك..
حازم كان سكراان : لا والله..هو انا فاكر انا كلت اي اصلا..بس مش مشكله افتكرك عاادي يعني..
رضوي:  لا والنبي متقولش كده.. انتي فاكرني.. 
حازم وهو بيقرب منهاا: ي بنتي مش فاكرك قولت.. بس اي المشكله افتكرك عادي يعني.. 
رضوي وهي بتبعد بصدمه وبعدين خرجت لبره وهي بتجري وبتعيط…. 
كانت روان واقفه بره مستنيااهاا.. 
روان:  اي اللي حصل.. قالك اي انطقي.. 
رضوي ببكاء:  بيقول مش فاكرني.. انا كمان اصلا مش فاكره انا روحت معااه ازااي.. 
روان: يعني انتي قولتيله علي اللي حصل.. وقالك مش فاكرك.. 
رضوي:  لا انا لسه بكلمه لقيته مش فاكرني ولا عارفني.. 
روان بغضب:  مهو لازم يفتكرك.. لازم يصلح غلطه.. 
رضوي:  غلطنا.. انا كمان غلطانه.. بس دي نااس احنا مش قدهاا ولو قلبوا علينااا مش هيحصل طيب… 
روان: يعني اي!!
رضوي: يعني خلاص.. هكفي عمري لوحدي ي روان وكده السر ده مش هينكشف.. 
روان:  غلط ي رضوي.. اللي بتعمليه ده غلط.. 
رضوي:  انا خدت قراااري.. 
بااااك.. 
رضوي:  غبيه… غبيه.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصبااح.. 
مريم كانت واقفه بتحضر فطاار وفريده علي ايديهاا بتعيط.. حازم صحي علي صوت عياط البنت وراحلهم المطبخ.. 
حازم:  بتعيط لي.. 
مريم يتعب:  مش عارفه.. علي صرخه واحده من الصبح.. والله حاولت ااكلها كتيرر بس مش راضيه.. 
حازم بتردد: طب هاتيهاا يمكن تسكت معاايا.. 
مريم: متأكد!!!
حازم: مش عاارف..بس هاتيهاا 
مريم ادتله البنت الصغيره..وهو اخدهاا بحذر وشالهاا وخرج من المطبخ..
بعد فتره خرجت مريم من المطبخ ولقت البنت الصغيره نامت علي كتف حازم..
مريم: كده ي فريده نستيني اول م روحتي لابوكي..
حازم بحنيه: معروفه البنت تبقي حبيبه ابوهااا..
حازم كان حااسس بفرحه وراحه غريبه وهو شايل فريده علي ايديه لأول مره..
مريم: حاسس ب اي..
حازم: حاسس اني مبسوط..ولاول مره من غير م اكون شارب وسكران..
مريم: طب حطها يلا وتعالي علشان تفطر…
حازم حط فريده براحه علي الكنبه..وراح يفطر هو ومريم..وبعد م فطروا نزل للشغل…
حازم اول م وصل الشغل كان عم سعيد هنااك وبدأ شغل..
حازم: صباح الخير..
عم سعيد: صباح النور ي ابني..
حازم: انا اتأخرت ولا اي..
عم سعيد: لا ي ابني انا بحب دايما اصلي الفجر واجي علطول..
حازم: طيب انا هبدأ شغل..
عم سعيد: طب بس تعالا زينب بنتي هتجيب فطار..نفطر الاول ونشرب الشااي وبعدين نشوف الشغل..
حازم: ربنا يخليك ي عم سعيد بس انا فطرت في البيت..
عم سعيد: يبقي تشرب الشااي..اهي زينب جت اهي..
زينب ببراءه: صباح الخير ي عم سعيد..
عم سعيد: اااه يبقي زعلانه مني بدال قولتي كده..
زينب: ايوه زعلانه اوي علشان امبارح انت جيت متأخر وانا مقعدتش معاك ولا لعبت معايا..
عم سعيد: كان عندي شغل ولما جيت لقيتك نايمه..
زينب:…………………..
عم سعيد: خلاص انا أسف..هتسامحيني ولا لا..
زينب: مهو المشكله مش بعرف ازعل منك..
عم سعيد: وانا محبش حد قدك..
زينب: طيب اتفضل بقي الفطار اهوه..يلا بالهنا علي قلبك ي جميل..
عم سعيد بضحك: حبيبي..يلا باااي متناميش بدري بقي علشان اقعد معاكي..
زينب: متتأخرش طيب..
عم سعيد: طيب..
حازم: بسرعه نسيت زعلك..الاطفال بينسوا بسرعه..
عم سعيد: هي نسيت علشان انا اعتذرت منهاا..دايما ي ابني الاسف بيداوي لما بيجي في وقته بس لما بيفوت الاواان مبيبقاش لي اي لازمه..البنات قلبها حنين اووي وكبير وبتساامح..هي بس بتبقي محتاجه تطمن..
حازم: بس لو كانت كرامتها مجروحه مش هتساامح..
عم سعيد: هتسامح لو شافت انها مش هتتجرح تاني..لو شافت ان في ندم..عارف ي ابني هي ممكن تسامح بس متقولش وتفضل علي موقفهااا..متعرفش هما بيفكروا ازااي..بس صدقني الكلمه الحلوه والاهم انها تكون صادقه بتريح قلب اي بنت..
حازم: طب ممكن تنصحني اعمل اي..
عم سعيد: طب م ترسيني ع الموضوع وانا اساعدك..
حازم بندم:  ضربتهاا.. كنت بعاملها وحش اوي.. وكنت بسمعها كلام مفيش اي ست تستحمله بس هي فضلت تحاول تنقذ جوازناا.. كنت بعرف ستات كتير كمان.. انا حااسس اني كنت وحش اووي وانسان ميستاهلش واحده زي مريم.. انا فعلا مستهلهاش.. 
عم سعيد:  معترف بغلطك؟ 
حازم: ايوا..انا فعلا غلطان..حتي لو مفيش بينا حب بس مكنش ينفع اعاملها كده..
عم سعيد: اعتذرت؟
حازم: لا..
عم سعيد: يعني مستني منها اي..ولا هتسامحك لي هي مشافتش منك ندم..ولا سمعت اعتذار..ولا حست انها غلطه وانت مش هتكررهاا..اكيد مش هتسامح طول م انت محاولتش..
حازم بحزن: انا فعلا محاولتش..
عم سعيد: ومستني اي..بص ي ابني نصيحتي متستناش اكتر من كده لو فات الاوان مش هتعرف تعمل اي حاجه..بس وانت مروح خدلها هديه حلوه..واتكلم معااها..حسسها بالأمان معااك..
حازم: معاك حق…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاجر بغضب: نايمه ولا علي بالك المصيبه اللي احنا فيهاا..
رضوي: اعااا..ي هاجر اهدي بقي..ي بنتي مش فاكرني انا هيفتكرك انتي..
هاجر: صاحبه فاكرني..وهيفضحني وطبعا محدش هيصدق اني كنت رايحه هناك شغل..
رضوي: انا مش فاهمه انتي حامله هم مين..هم اعمامك مثلا اللي محدش فيهم سأل فيكي بعد موت أهلك ولا اللي طمعانين في معاش ابوكي اللي مش معدي الالف جنيه ومستكترينه عليكي..حامله هم مين ي هاجر هو حد حمل همك…
هاجر بغضب: ايوه حامله الهم..هم كل كلمه هتتقال عني..زي م حصل مع رواان بالظبط..مش عايزه يكون مصيري زيهاا..
رضوي ضربتهااا بالقلم جامد علي وشهااا..
رضوي بغضب: متجيبيش سيره اختي علي لساانك..
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد

error: Content is protected !!