روايات

رواية عذاب الحب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب البارت السادس والثلاثون

رواية عذاب الحب الجزء السادس والثلاثون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة السادسة والثلاثون

جاءت هاهى امامة تتقدم نحوة ما ذلك الغصة التى ضربت قلبة وضربات قلبة التى تتسارع بقوة ونبض الذى يكاد يقسم انة يسمعة مشاعر كثيرة سيطرت علية الان الحب والعشق والرغبة والاشتياق لها والاهم من ذلك الراحة التى احس بها قلبة وروحة والتى افتقدها منذ ان تركها وكأنه برؤيتها اعادت الية روحة التى ظلت معها كانت الفرحة تغمرة بشدة فاهى امامة محبوبتة التى فرقهم القدر من قبل
نسى جميع من حولة ليتذكر ذكرياتهم معا تذكر اول لقاء لهم واول مرة اقترب منها واول نظرة عشق تلقاها منها لم يدرك تلك الابتسامة التى فارقتة طوال تلك المدة لتعود ترتسم على شفتية وعينية تلمع بالفرحة ولكن فجأة تبددت سعادتة المؤقتة لتختفى تلك الابتسامة ويعود الجمود يملأ تعابير وجة والحزن يغلف قلبة فور تذكرة
لخيانتها لة وانها هى من حطمت قلبة وطعنتة بخنجر مسموم. فى منتصف قلبة مازال جرحة ينزف حتى الآن ولم يشفى بعد حتى ولو بمقدار بسيط
………………………………………………………………
أما هى لم يختلف الحال كثيراً عنة نبضات قلبها تسارعت بقوة شديدة احست بشعور غريب لم تحسة بة من قبل ظلت واقفة فى مكانها لم تتحرك قيد انملة منذ ان راتة عينيها وبدأت الرؤية تختفى تماماً من حولها الا عنة هو نظراتها سلطت علية تمنت ان تجرى نحوة وتضمة بقوة
ربما ينتهى هذا الشوق الذى بداخلهم ولكن افاقت من ذلك المشاعر الجميلة والمختلطة على الكابوس الحقيقي عندما راتة جالس بجانبها والجميع يهنئهم بتلك الخطبة خطبتة من غيرها تمنت الموت فى تلك اللحظة لتنهى الألم الذى تشعر بة ويكاد يفتك بقلبة ويحطمة اكثر واكثر دمعة حزينة خانتها لم تستطع منعها اكثر ونزلت على وجهها فأصعب شعور هو ان يتم تعذبيك وتدميرك على يد من تحب هى نعم بكامل زينتها وفى قمة جمالها تجعل من يراها يفتن بها ويظن انها سعيدة ولكن لا احد يعرف ان كل هذا قناع وهم تخفى ورائة الحزن والوجع الذى يغلف قلبها وروحها
توقفت تلك الموسيقى الصاخبة ليحل مكانها اخرى حرصت شهد على تشغيلها فور وصول حياة فقد طلبت من مسئول الموسيقى تشغيلها
“حياتى وهو مش فيها سنين عدت رضيت بيها”

“وفاكر لو قبلت عينيك عادى جداً هعديها”

“واديك ياللى افتكرت نسيت قبلتة الليلة واتهزيت”

“طاب ازاى فى حاجات بتموت وتيجى الصدفة تحييها”

“وافتكرت لما جات عينى فى عينية سنينى معاة”

افتكروا اول لقاء بينهم واول نظرة لبعض
“وافتكرت وعد كان بينى وبينة زمان خدناة”

افتكروا لما وعدة بعض يفضلوا مع بعض طول العمر واعترافهم بالحب لبعض
“وافتكرت مسكتة فى ايدى وايدى خلاص سيباة”

 

 

 

افتكروا لما مالك مسك ايدها وبسها فى الموقع
“قصادة عيونة محتارة يقرب ولا يدارة جية اليوم إللى اشوفة انا فى ومنتكلنش يا خسارة”

“دى صعب عليا واعمل اية مفيش فى ايديا شىء تانى”

“خلاص اهو اسمى شوفت عينيك عشان دى بجد وحشانى”

“وافتكرت لما جات عينى فى عينية سنينى معاة وافتكرت وعد كان بينى وبينة زمان خدناة”

افاقت من شرودها بة على لمسة شهد حين مسكتها من كتفها لتقوم بأحتضانها وهى تقول بأبتسامة:.
_ازيك يا حياة
ردت بنبرة حزينة/الحمدلله
عرفت صديقاتها كم الحزن الذى بداخل رفيقتها المقربة
ولكنها لم تسمح بتلك الحالة تستمر على كليهما فبداية خطتها لتفيق تلك المشاعر بداخل كليهما كانت تلك الأغنية
هتفت شهد لتشجعها/مش عايزاكى تخافى يا حياة وافتكرى انك اللى اصرتى تيجى اوعى تبينى ضعفك وخليكى قوية
هتفت زينب مؤيدة رأى شهد/صح يا حياة اوعى تتضعفى واحنا كلنا جنبك
هزت رأسها لتهتف بأبتسامة باهتة/اطمنوا إللى خلانى استحمل كل اللى فات يبقى هقدر استحمل النهاردة
تابعت بسخرية/عن اذنكم بقى اروح ابارك للعرسان
هتفت زينب بقلق/انا خايفة اوى على حياة ربنا يستر
ويعدى الليلة دى على خير
شهد بأبتسامة ثقة/متخافيش حياة هتعرف تتعامل كويس انا متأكدة
بس الخوف من مالك هيعمل اية بعد اللى هيحصل النهاردة
عقدت حاجبيها لتهتف متسائلة /لية هو اية اللى هيحصل
شهد بمكر/هقولك انا……… وسردت لها مخططها لتلك الليلة
زينب بأنبهار/يابت الجنية
شهد بغمزة/عيب عليكى دة انا شوشو والاجر على الله
………………………………………………………………
وقفت قبالتهم مباشره لترى نظرات الشماتة فى عين غريمتها ولكنها تجهالتها لتنظر لة هو والابتسامة ترتسم على شفتيها
مدت يدها لة لتهتف بأبتسامة تهنئه /مبروك يا مالك
نظر ليدها ولم يمنع نفسة من لمستها التى أشتاق لها مد يدة ليصافحها وتلك الرجفة تدب بجسدهم والقلب يزداد سرعتة عن قبل
هتف لها وهو مازال يحدق بعينيها وكأنها تمثل الحياة بالنسبة لة /الله يبارك فيكى يا حياة عاملة اية
ردت /الحمدلله بخير
كثير من الكلمات ارادا البوح بها لبعضهم ولكن اللسان توقف عن النطق لتحل الاعين مكانة وتنطق بالعشق والحب الذى مازال يسكن الفؤاد حتى الان
ظل ينظران الى بعض وهى تشتعل من الغضب وهى ترى نظراتهم المتبادلة بالحب لبعضهم
وقفت ومدت يدها لتسحب يدها من يدة بقسوة
وتقول ببرود/ازيك يا حياة انا مكنتش متوقعة انك تيجى
واستغربت اوى لما شوفتك
ابتسمت لترد ببرود مماثل يخفى النار المشتعلة بداخلها/لا يا حبيبتي متستغربيش هو انا هاجى لاعز منك انا فرحت اوى بالخطوبة دى عقبال الفرح ان شاءالله
تأبطت بذراعة ووضعت رأسها على كتفها لتقول/هيحصل يا قلبى وقريب اوى ان شاءالله وانتى اول المدعوين
تركت يدة لتحتضنها وتهمس بأذنيها /احساسك اية دلوقتى وانتى شيفاة معايا وبقى يحبنى ويكرهك كان لزم تعرفى ان دة اللى كان هيحصل اصل مش بعد ما تبيعى نفسك لى وتروحي معاة شقتة هيفكر يتجوزك
انتى للمتعة ليس إلا
النيران اشتعلت بجسدها وددت ان تهشمها الان وتقضى عليها ولكنها لن تعطيها تلك الفرصة وتجعلها تنتصر عليها فعدو يشعر بالانتصار عند رؤية الهزيمة فى اعين عدوة
ابتلعت هذا العلقم فى حلقها وكلماتها المهينة وهى تجاهد لتمنع عبراتها من النزول
حياة/ان شاءالله ربنا يفرحكم مبروك مرة تانية عن اذنكم
لم تستطع رؤيتهم هكذا اكثر من ذلك احست بدوار يصيب رأسها من شدة الألم فالتفت وذهبت مبتعدة عنهم
أما هو قد لاحظ عينيها التى لمعت بدموع ولكنها كانت حبيسة بمقلتيها احس بغصة بقلبة عندما ابتعدت عنة عند سماعة لتلك الكلمات منها كيف تتمنى لهم السعادة والاستمرار مع بعضهم وهى مازالت تحبة حتى الان وكيف استطاعت ان تحضر وتراة يرتبط بغيرها هل باتت تكرة هل توقفت عن حبة فى فترة غيابة ظل يراقبها بعينية حتى اختفت تماماً فى تلك البقعة المظلمة التى تخفيها عن اعين المتواجدين
……………………………………………………………….. كانت واقفة معة ولكنة لم يتفوة بكلمة منذ حضورهم معها لاحظت وجة العابس
فهتف تسألة بقلق/مالك يا مروان انت كويس
نظر لها ليقول بسخرية غاضبة/كويس جداً مش واخدة بالك انى هفرقع من الانبساط
نظرت لة وهتف متسائلة بهدوء/انت لسة زعلان منى عشان الفستان
رد بتهكم/انت شايفة أية
زينب /شايفة انك مضايق ومكشر من ساعة ما خرجنا من بيتنا
هتف بعصبية/ايوة مضايق و مخنوق ومش طايق نفسى بس من ساعة ما شوفتك بالفستان دة وطلبت منك تغيرى بس انتى عندتى معايا ورفضتى بس اقسم باالله لولا انى مقدر ظروف حياة ومحترم والدتك ما كنتى خرجتى برة بيتكم النهاردة ولا لاسبوع قدام بس انا هحسبك بس مش النهاردة
هتهتف بأسى بعد ان ادركت ان اغضبتة وبشدة /انا عارفة انى غلط وعارفة قد اية انت بتحبنى وبتغير عليا بس انت اتكلمت معايا بطريقة وحشة قدام ماما وحياة وانت عارف ان انا مبجيش عافية لو كنت طلبت دة منى بحنية كنت وافقت
تابعت بأبتسامة وهى تتلمس ذراعة وتقول معتذرة برقة/على العموم انا اسفة عشان خاطرى متزعلش
رفع احد حاجبية ليقول/على شرط متلبسيش الفستان دة تانى وتلبسى لبس محتشم يليق بيكى
ردت بأبتسامة/حاضر يا حبيبي اضحك بها
ابتسم لها وهتف بحب /بحبك يا زوزا
زينب/وزوزا بتموت فيك
……………………………………………………………….

 

 

 

كانت واقفة مبتعدة عن الجميع كانت تنظر امامها والدموع تنهمر من مقلتيها بشدة والحرقة والألم يكاد يقتلها كانت تتضم شفتيها بقوة حتى لا تنفلت منهم شهقة حزن تعبر عن الألمها وأنكسار قلبها لم تشعر بذلك الجرح الذى سببتة بكف يدها وهى تكورها هكذا وتضغط عليها بقوة حتى انغرست اظافرها الحادة بها وجرحتها
تفاجئت بذلك المنديل المرفوع امامها التفت لتنظر لة
ولكنها سمعتة يقول بقسوة/امسحى دموع التماسيح دى
عشان محدش يتخدع فيها
لم تأخذة منة بل مسحت عبراتها بكف يدها وقبل ان تتفوة بكلمة هتف يسألها/جيتى لية يا حياة
هتفت بسخرية/جيت ألبى الدعوة واشوفك وانت عريس
بس كنت استنى شوية انت لسة راجع من السفر بقالك يومين على اقل ارتاح بعد غياب ست شهور
ابتسم ليرد ببرود/وارتاح لية حبيت افرح بسرعة وارتبط بالانسانة اللى حبتنى بجد من غير ما تكدب عليا ولا تزيف مشاعرها انسانة وقفت جنبى بجد وقت ما انتى اتخلتى عنى وبعتينى
هتف نافية ودموعها تنهمر بقوة/انا متخلتش عنك ولا زيفت مشاعرى انت عارف كويس انا حبيتك قد اية
ضحك بشدة على جملتها الاخيرة
هتف بسخرية من بين ضخكاتة/حبتينى دة على أساس اية انك مخنتيش مبعتنيش لاكبر عدو ليا دة انا مأمنتش لحد غيرك ثقتى وحبى ليكى مكتش ليهم حدود وانتى كنتى زى التعبان لفيتى حوليا لحد ما سمتينى وسيبتى سمك يجرى فى دمى لحد ما موتنى وكان هيقضى عليا لكن انتى نسيتى انى مالك عز الدين اللى مفيش حاجة تقدر تهزة او تأذى
تابع وهو يشير لنفسة /وادينى قدامك اهو بقيت احسن من الاول مية مرة وحققت نجاح محدش اقدر يوصلة
حياة/المهم تكون راضى عن نفسك سعيد فى حياتك رغم كل النجاح اللى انت وصلتة
مالك بثقة/جدا عمرى ما كنت راضى عن نفسى زى دلوقتى انا كنت أقدر ادمرك وادفعك تمن إللى عملتى غالى اوى بس اللى منعنى عنك امك واختك ذنبهم اية يعيشوا بوسمة عارك ذنبهم اية يتعذبوا عشان واحدة حقيرة ورخيصة زيك متستهلش
اشارت بسبابتها فى وجة تحذرة/احفظ ادبك واتكلم عدل انا عمرى ما كنت رخيصة ولا حقيرة انا اشرف واحدة فى الدنيا
ضحك عاليا على كلماتها تحدث بصعوبة من بين ضحكاتة
_لا بضحكينى تانى قال شريفة قال ويا ترى يا شريفة يا عفيفة علاقتك وصلت لفين مع سيف بعد ما اشتغلتى عندة فى شركتة لسة بتروحيلة شقتة ولا علاقتكم بقت شغل وبس
اجابتة بغضب مكتوم/واللهى دى حاجة متخصكش ثم انت عرفت منين انى بشتغل عند سيف
اجابها ببرود رغم انة يكاد ينفجر من ردها الفظ معة:
_ما انا بحب اعرف كل حاجة عن أعدائى عشان اعرف اضربهم فين وامتى
هتفت بابتسامة باهتة/ما انت خلاص ضربت ودمرت كمان وخت بتارك وزيادة
مالك/هو انا لسة عملت حاجة
عقدت حاجبيها لتهتف تلومة بصوت باكى/هتعمل اية اكتر من انك تسوء سمعتى وتقول عليا كلام محصلش يمس شرفى وكرامتى
لم يفهم كلامتها فهو قصد بكلامة انة قد دمر سيف وتسبب لة بخسارة كبيرة بشغلة ولكن ماذا تقصد
هتف متسائلا /انتى تقصدى اية بكلامك دة
ردت بحدة/متعملش نفسك مش عارف لية كدبت وقلت لجانا انى جتلك الشقة وعملت معاك علاقة انت اللى قلتلها عشان محدش يعرف انى جتلك غيرك بس دى مكنتش اول مره تهين فيها شرفى وكرامتى فاكر لما جتلك قبل ما تسافر بيوم يوميها جرحتنى اوى بكلامك وجرحتنى اكتر لما حاولت تعتدى عليا واتهمتنى فى شرفى ظلم
اجهشت بالبكاء ثم مسحت دموعها بكف يدها

 

 

 

لتهتف بألم/انا كنت الاول بحس معاك بالأمان مكنتش بخاف طول ما انت جنبى لكن دلوقتى خلاص احساس الامان راح انت رجعت لية ياريتنى ما كنت شوفتك تانى عشان محسش بالقهر والذل اللى انا فى دلوقتى بسببك انت بسبب كلامك
انا عمرى ما هسمحك على اللى عملته معايا ولا على الشماتة اللى شفتها فى عيون جانا بسبب الكلام اللى انت قلتة عليا
كلماتها اثرت بة وبقوة القت على مسامعة واخترقت قلبة كسهم حارق مسموم قسمة الى نصفين ليجعلة ينزف الما كان قلبة يتمزق وهو يستمع الى تلك الكلمات منها لم يتوقع انة سيأتي اليوم ويصلا الى تلك المرحلة التعيسة كانت دموعها بمثابة قطرات من الجمر تحرق قلبة وروحة
هتف بأسى ليرر لها موقفة وانة لم يسىء لها مطلقا
مالك /حياة انا اااا
قاطعة صوت والدتة تقول/مالك انت بتعمل اية هنا
امسكت بيدة لتقول/يالا عشان تلبس عروستك الشبكة
امسكتة من يدة لتسير بة ويبتعد عنها ولكن نظراتة مازالت معلقة بها ومن قبلها قلبة
………………………………………………………………… جلس بجانبها ليرمقها بنظرات مشتعلة وقاسية ولكنها لم تعبىء بذلك بل هتفت برقة تسأله /كنت فين يا حبيبى
وسيبنى لوحدى
اجابها بتهكم/وانا سيبك فى الصحرا ما انتى وسط الناس
استغربت من لهجتة معها ومعاملتة الجافة والتى اختلفت عن قبل
هتفت متسائلة بقلق/فى اية شكلك مضايق فى حاجه حصلت
ضيق نظراتة نحوها ليقول/فى حاجات حصلت و اللى غلط هيتحاسب حساب عسير
اقترب جميع المدعوين ووقفوا على مسافة قريبة منهم واشتغلت الموسيقى المشهورة “يا دبلة الخطوبة” حضرت والدتة ومعها علبة قطيفة حمراء مربعة الشكل وقفت مديحة امامة ابنها والفرحة تغمرها وفتحت تلك العلبة لتلفت انتباة المجودين وتثير اعجبابهم بشدة كانت العلبة تحتوى على دبلة من الالماس ومحبس وعقد مزين بالالماس والزمرد على هيئة فراشات وخاتم وانسيال من نفس التصميم
كان ينظر الى تلك العبوة بنظرات حانقة خالية من اى رغبة كانت الفرحة بعيدة عنة كل البعد ليحل مكانها الحزن المدفون بداخلة
انتبة على صوت والدتة تقول /يالا يا عريس لبس الشبكة لعروستك
تابعت بمرح/ولا مكسوف
تجاهل حديثها ومد يدة ليلتقط تلك الدبلة وعاود النظر إليها ولكن عينية اوهمتة وجعلتة يرى حياة بدلاً منها ارتسمت على وجة ابتسامة فرحة وهو يتوهم انها جالسة بجانبة كانت هى ممدة كف يدها امامة ليمسك هو بيدها ويلبسها الدبلة ثم رفعة الى فمة ويطبع قبلة حانية علية وهو يراها امامة بأبتسامتها التى طالما عشقها ولكنة
عاود النظر إليها لترى عينة الحقيقة ليعود من الوهم الجميل الى الواقع المؤلم ليراها تنظر لة وهى تبتسم بفرحة كبيرة مدت يدها والتقطت الدبلة الفضية الخاصة بة لتتضعها بأصبعة بينما تابع هو البسها الباقى وسط تصفيق الجميع
………………………………………………………………… كانت واقفة فى نفس المكان تشاهد ما يحدث بقلب مفطور والدموع تغرق وجهها لم تستطع التحمل اكثر جرت مسرعة فى اتجاة معاكس لتخرج من الفيلا ولكنها اصطدمت برفيقتها لينسكب كوب العصير على ملابسها ليلطخها ويفسد مظهرها
وضعت يدها على فمها لتشهق بزعر/انا اسفة اوى يا حياة ومكنتش اقصد
هزت رأسها لتهتف بهدوء متفهمة للوضع/ولا يهمك يا شهد
امنعت النظر بها لترى علامات الحزن والبكاء تملأ تعابير وجهها ولكنها تعرف جيداً سبب تلك الدموع
مدت يدها على خديها لتمسح عبراتها وتقول /اوعى تعيطى مفيش حاجة تستاهل
تابعت وهى ممسكة بيدها/تعالى معايا عشان تغيرى الفستان دة عشان مظهرة بقى مش حلو و هو مبقع كدة
سحبت يدها منها لتهتف بأعتذار/مفيش داعى انا ماشية مش قادرة استنى اكتر من كدة
اشارت بيدها لتقول/وهتسبيها تشمت فيكى وتخليها تنتصر عليكى اوعى تديها الفرصة دى سواء هى او مالك بلاش تبقى ضعيفة وتخلى خوفك يتحكم فيكى
امسكت يدها مرة أخرى تحثها على السير معها لتهتف بلهجة أمرة/تعالى معايا
……………………………………………………………….
انتهت من تجهيز نفسها للمرة الثانية ولكن بمساعدة رفيقتها ولكن تلك المرة ازدادت جمالا واشراقا جعلت جميع المتواجدين ينظروا لها واعينهم مليئة بالرغبة بها
فهى كانت فاتنة لحد اللعنة كانت ترتدى فستان اسود عارى الكتفين يظهر بشرتها الحلبية بشكل مغرى كان ضيق عند الصدر وخصرها ليبرز جمال قوامها ورشاقتة بالإضافة الى شعرها الطويل المنسدل وراء ظهرها والمكياج الصارخ الذى وضعتة وشفتاها التى تلونت باللون الاحمر القانى الذى جعلهم كحبة الكريز تغرى من يراهم قررت ان تنفذ تعليمات رفيقتها ولن تجعل اى شىء بأثر بها

 

 

 

 

همست شهد بأذنيها /شوفتى الناس بتبصلك ازاى ومبهورة بجمالك
هتفت بنبرة قلق/جمال اية بس انا مش عارفة طوعتك ازاى ولبست البتاع دة انا حاسة انى عريانة
ردت وهى ترفع احدى حاجبيها وهتفت بتذمر/عريانة اية انتى مش شايفة جانا لبسة اية واللهى انتى ما تعرفى حاجة
وقبل ان تهتف محتجة على تشبيهها بتلك الساخطة وقف قبالتها شاب فى منتصف العشرينات رمقها بنظرات أعجاب قبل ان يهتف لشهد وهو يشير لحياة/اية يا شهد مش تعرفينا
ابتسمت شهد لتشير بيدها الية /حاتم زميلى فى الجامعة
ثم أشارت الى حياة/حياة صاحبتى
حاتم بأبتسامة /اهلاً وسهلاً تشرفنا يا انسه حياة
تابع باعجاب/عايزة اقولك انك جميلة جداً واحلى واحدة شوفتها فى حياتى
ردت بأبتسامة /ميرسى اوى كلك ذوق
تابع وهو يمد يدة لها ليقول بلباقة/تسمحيلى برقصة دى
كانت على وشك الرفض ولكنها نظرت الى مالك الذى كان يرقص مع جانا فقررت ان تحاربة بنفس السلاح وهو الغيرة
وضعت يدها بيدة لتقول بأبتسامة/اكيد
رآها مالك وهى تقترب منة ولكن رمقها من اسفل قدميها لرأسها بدقة وانفجرت الدماء بعروقة وهو يراها ترتدى هذا الفستان العارى وتضع على وجهها ذلك المكياج الصارخ احس بحمم بركانية تحرقة وهو يراها متأبطة بذراع رجل اخر وقفت فى منتصف ساحة الرقص ليقوم حاتم بوضع يدة على خصرها ويمسك بيدها ليتميلا معا على انغام الموسيقى غير مدركة لبركان الغضب الذى يراقبها بأعين كالصقر
…………………………………………………………
اشار مروان على حياة ليهتف بذهول/زينب مش دى حياة اختك
تطلعت الى حيث يشير وقد تفاجئت من مظهرها لترد بذهول مماثل /ايوة هى الله يخرب بيتك يا شهد اللى عملتى فى البت دة
ردت شهد بعدم اكتراث/عملت اية ماهى زى القمر اهو
زينب/قمر اية انتى مش شايفة اخوكى بيبصلها ازاى دة قدامة تكة ويولع فيها باللى لبساة دة
شهد بأبتسامة وهى تنظر الى مالك الذى انفجر من الغضب/هو مش هيولع فيها عشان اهو اصلاً مولع خلقة
عاودت زينب النظر إليهم لتهتف بخوف/الله يخرب بيتك وبيت خطتتك لو مش خايفة عليها خافى على الواد حاتم من الوحش اللى هياكلة دة استر يارب
…………………………………………………………………تركها ولم يكترث لها ليبتعد عدة خطوات ويضع يدة بقسوة على كتفة ليضغط علية بقوة كبيرة جعلة يتألم
التفت لة ليهتف متسائلا بألم/فى حاجه يا مالك بية
رمقة بتظرة نارية وهو يزيحة بعنف جعلة بترنح وكاد ان يسقط ليهتف بغضب محذرا /امشى من وشى بدل ما اخليها ليلة سودة على دماغك غور
ابتلع ريقة بخوف منة ومن نظراتة الموجة تجاة
هز رأسة ليهتف بخوف/حاضرحاضر عن اذنك
تركة ليركض يبتعد عنة خوفاً من بطشة
رمقها بغضب اذا ترك لة العنان سيحرق ويدمر كل شىء حولة وضع يدة على خصرها ليضمها الية بقوة حتى التصقت بصدرة لترى عينية الذى يتطاير منها الشر
هتف بحدة /اية الزفت اللي انتى لبساة دة واية القرف اللى فى وشك دة
وضعت يدها على صدرة لتبعدة عنها ولكنها فشلت ليزيد هو من ضمة لها ويضغط بقوة على خصرها ويدها ليجعلها تشعر بالألم
عاود سؤالة بقسوة غاضبة/ازاى تتجرأى وتلبسى كدة اية فرحانة بنظرات الرجالة ليكى ولا عاوزة تغريهم
هتفت بعصبية/اخرس قطع لسانك وبعدين انت مالك بيا اصلاً انا البس اللى انا عاوزا واعمل اللى عاوزا ملكش فية وبعدين ما جانا لبسة عريان اهو واكتر منى كمان مقلتلهاش حاجة لية سبنى وروح لخطبتك اوعى
زاد من ضغطة عليها ليجعلها تتلوى بين بيدة من شدة الألم وهو يقول بغضب كبير/متقرنيش نفسك بيها ثم دى واحدة عاشت واتربت برا وبعدين انا مليش دعوة بيها انا فى اللى انتى لبساة دة
تابع متسائلا /وبعدين انتى جبتى الزفت دة منين وغيرتى فين
ردت ببرود/ميخصكش وبعدين متقلش علية زفت عشان هو عجبنى اوى

 

 

 

هتف بأنفعال/ردى عدل جبتى منين بدل ما سود ليلتك
ردت بخوف منة/من شهد هى اللى لبستهولى وحطتلى الميكب دة
اغمض عينة بغضب ومنع نفسة من سبها بلفظ ما
نظر لها ليهتف بلهجة أمرة/اطلعى غيرى البتاع دة بواحد يكون محتشم وامسحى البويا اللى فى وشك دى فاهمة
ردت محتجة /لا مش هغيرة وبعدين انت ملكش اى حكم عليا
هتف بعصبية /اخرسى واسمعى الكلام قدامك خمس دقايق تغيرى فيهم الفستان دة يا اما واللهى هاجى اغيرلك بنفسى وورينى هتعملى ايه
حدقت بة وبلعت ريقها بخوف منة فهى تعرف انة يمكنة تنفيذ تهديدة هذا ولكنها تفاجئت بة يخلع الجاكيت تبعة ويضعة على كتفيها ويحكم غلقة جيداً عليها
ليتابع وهو يشير بيدة/يلا اطلعي مستنية اية
ذهبت من امامة لتنفذ ما طلبة منها ولكنها أشارت لشهد وزينب بأن يأتو إليها
……………………………………………………………….
لم يعبىء بتلك التى تكاد احترقت من شدة الغضب والغيظ من فعلتة معها ولكنها لم تستطع الاقتراب خوفاً منة ومن ردة فعلة ولا لنظرات والدته ووالدة التى امتلأت بالغضب منة واذا اجتمعا بة سوف يوبخاة وبشدة ولا للمتواجدين حولة وهم يتهمهمون على ما فعلة بل كانت هى من يشغل بالة لم يستطع تحمل رؤيتها فى هذا الثوب العارى الذى يجعلها محط انظار الجميع كان فقط يود حجب الرؤية عنها فهو قد يتسبب بمقتل احدهم اذا نظر لها نظرة مشينة او تصرف معها بوقاحة ظل ينظر لها وهى تتجة الى داخل الفيلا
انتبة على ذلك الذى وضع يدة على كتفة ليلتفت ينظر لة تفاجىء جداً من حضورة لم يتوقع ان يأتى الية أبدا ولكنة حافظ على جمود وجة وعدم أظهار علامات المفاجأة علية
هتف بأبتسامة وتكبر/ألف مبروك يا مالك بية
مالك بهدوء/الله يبارك فيك يا سيف عقبالك
سيف/ان شاءالله بس مش عيب تيجى وتعمل خطوبتك من غير ما تعزمنى انا عرفت من الجرايد فقلت لزم اجى وابارك
مالك بسخرية/طول عمرك بتفهم فى الاصول
تابع مالك بقسوة/انا عرفت ان اسهم شركتك خسرت وبقت فى الارض دة غير سمعة شركتك فى السوق لو محتاج اى مساعدة قول احنا عشرة
شحب وجهها بشدة حتى اصبح يحاكى الموتى عندما رأت سيف يتحدث مع مالك فى قد انتبهت لة قبل صعودها لتغير ملابسها مثلما امرها مالك ولكنها تسمرت بمكانها حين رأتة
ضحك سيف باستفزاز ليهتف ببرود/انا فعلاً خسرت اسهم شركتى بس انا لسة زى ما انا واوعدك خلال ايام والوضع هيتغير خالص
تابع بوقاحة/وبعدين ينفع تسيب عروستك وترقص مع السكرتيرة بتاعتى طاب الناس تقول اية انا عارف ان حياة صاروخ تتأكل اكل بينى وبينك البت دى عاملة زى الغريبة نعمة وطرية خلتنى مقدرش استغنا عنها خالص وتابع كلامها عنها بشكل وقح لم يستطع مالك التحمل اكثر من هذا وهو يستمع لكلماتة المشينة والجرئية عنها فكور قبضة يدة بغضب ليقوم بلكمة بقوة شديدة لكمة تحمل ما يعترية من غضب تسببت فى وقوعة ونزيف انفة وفمة وسط صرخات جانا وذهول الجميع لم يمهلة مالك الفرصة ليبدى اى رد فعل بل انقض علية وجثى فوقة ليسدد لة اللكمات المتتالية جرى والدة ومروان ليمنعاة من الفتك بة اما مديحة وقفت بجانب جانا تمنعها من التدخل امسك عز ومروان بمالك لبيعداة عن سيف ولكن قوتة كانت اكبر بكثير فكان يضربة بعنف كبير حتى خارت الدماء من وجة
هتف عز وهو يحاول ابعادة عنة/سيبة يا مالك هيموت فى ايدك
هتف مروان برجاء/سيبة يا مالك مضيعش نفسك عشانة
صاح بعصبية وهو مازال يكيل لة الضربات/محدش يدخل سيبونى اربى ابن الكلب دة ودينى ما انا سيبة
انا هعرفك أزاى تجيب سيرتها على لسانك القذر دة يا ابن……..
لم ترد التدخل حتى لا تفشل خطتتها وينكشف أمرها عند سيف ولكنها اندفعت كالطلقة تجرى نحوهم كان على وشك تسديد لكمة اخرى لة ولكنها امسكت بيدة لتمنعة من ضربة وهى
تهتف برجاء/سيبة يا مالك عشان خاطري
توقف عن لكمة والتفت لينظر لها
ليهتف بغضب /عايزانى اسيبة
حياة/ايوة مضيعش نفسك عشانة
نهض من علية ليقول بقسوة/عندك حق هو ميستهلش ولا انتى كمان تستهلى كان لزم اعرف ان انتو شبة بعض خدى وامشى قبل ما افقد اعصابى واقتلكم انتو الاتنين
تدخلت زينب لتصيح بعصبية/تقتل مين انت اتجنتت ازاى تكلم اختى كدة
صاح بعصبية وهو مازال يحدق بها/مروان خد خطبيتك واختها عشان توصلهم
هتفت زينب بحدة/انت قليل الذوق واا
امسكتها حياة من يدها لتقول بجدية/زينب كفاية كدة يلا بينا
اقتربت شهد لتقول/حياة استنى مالك م….
اشارت حياة بيدها لتقول /خلاص يا شهد كفاية اوى اللى حصل لحد كدة انا مبقتش قادرة استحمل مالك بية أهنى النهاردة بما فى الكفاية ولو استنيت اكتر من كدة هتحصل مشاكل
هتف جانا بعصبية/انتى اصلاً مشكلة كل ما نشوفك بتحصل كارثة اتفضلى اطلعى برا وياريت متورناش وشك تانى
لم تجيبها بل ابتلعت تلك الاهانة والغصة المريرة بحلقها والتفتت لتسير مبتعدة عنهم برفقة اختها ومروان
بينما طلب عز من الموجودين الذهاب ولكن بلباقة
كانت مديحة على وشك التحدث لابنها ولكنة اشار بيدها ليقاطعها بلهجة أمر /مش عاوز حد يكلمنى ولا اشوف حد خالص
ثم تركهم ليسير بخطوات سريعة ليبتعد عنهم حتى لا ينفجر بركان الغضب الذى بداخلة فيهم بينما ارتمت جانا بحضن مديحة لتبكى بحرقة على ليلتها التى فسدت
اما سيف فقد فر هاربا كالفأر ما ان نهض عنة مالك ولكنة قرر تنفيذ مخطط شرير يطيح بمالك ليدفعة ثمن ما فعلة معة غاليا
………………………………………………………………

 

 

 

 

فى اليوم التالى:.
دخل علية مساعدة فى الشر ليبلغة انة قد نفذ ما طلبة
هتف سليم بأحترام/كل تمام يا سيف بية
هتف متسائلا باهتمام /حطت الحاجة فى شنطة العربية
سليم /ايوة وكلها ربع ساعة بكتير واللى سيادتك أمرت بى يكون حصل
نظر امامة ليهتف بحقد وغل/وبكدة اكون قضيت على مالك عز الدين وللأبد
……………………………………………………………..
كان متجة بسيارتة نحو شركتة ليباشر عملة ولكن اوقف السيارة عند لجنة المرور الخاصة بتفتيش السيارات
وقف الظابط ليهتف برسمية/رخصك
مد يدة ليأخذها من مكانها ثم اعطاها لة فى حين امر الظابط العساكر بتفتيش سيارة مالك
نظر مالك الى ساعة يدة ليجد انة سوف يتأخر ولكن انتبة على صوت احد العساكر يقول/لقينا دول فى العربية يا باشا
ترجل مالك من سيارتة ليرى ما تلك الاشياء فهو يتذكر انة لم يترك بها اى شىء يخصة وقف مالك امام مؤخرة سيارتة ليحدق بصدمة كبيرة فى تلك الاشياء الذى امامة
امسك الظابط بحقيبة كبيرة تحتوى على كمية كبيرة من الممنوعات”هروين”
اشار على تلك الحقيبة ليهتف مالك بصدمة /انا معرفش اى الحاجة دى ولا وصلت هنا ازاى
الظابط بحدة/هى مش دى عربيتك
مالك/ايوة عربيتى بس معرفش الحاجات دى اتحططت فيها ازاى
الظابط وهو يشير بيدة ويقول بلهجة أمر/الكلام دة بقى تقولوا فى القسم خدوة
امسك احد العساكر بمالك ولكن مالك ليسحبة بعنف لعربة البوليس ولكن مالك ازاح يدة عنة بقسوة
ليقول/اوعى كدة محدش يلمسنى انا عملتش حاجة عشان اجى معاكم
الظابط بعصبية /انتو هتتفرجوا علية خدوة على البوكس ويبقى يقول اللى هو عاوزة هناك
وبالفعل امسك العساكر بمالك ووضعوة بمؤخرة سيارتهم
ركب بمالك السيارة ثم قام بإخراج هاتفة ليبلغ والدة ما حدث معة
مالك /ايوة يا بابا انا فى مصيبة
انتفض عز من مكانة ليهتف بفزع/مصيبة اية خير
مالك/البوليس قبض عليا عشان لقوة مخدرات فى شنطة عربيتى
عز/بتقول اية مخدرات وانت رايح قسم اية
سأل مالك احد العساكر عن اسم القسم ثم أبلغ والدة ليخبرة انة سيذهب لة فى الحال
………………………………………………………………..
سألتة مديحة بخوف/فى اية يا عز مالك مالة ومخدرات اية دى
عز بأنفعال/مالك مقبوض علية فى قضية مخدرات
صرخت مديحة بفزع/بتقول ايه ابنى
هتفت جانا متسائلة بخوف/وازاى يا انكل حصل كدة
عز/معرفش معرفش حاجة
تركهم عز وذهب بخطوات سريعة خارج الفيلا ولكن اوقفة صوت مديحة الباكى ليقول/رايح فين يا عز
عز/رايح اشوف حل فى المصيبة دى
………………………………………………………….
كان الثلاث فتيات مجتمعات فى منزل حياة بغرفتها
حيث ذهبت شهد إليها لتطمئن علي حياة بعد ما حدث بالأمس
هتفت زينب متسائلة/انا بس عاوزة اعرف اية اللى جاب الزفت سيف دة الحفلة امبارح وعمل اية عشان مالك يضربة بشكل دة
حياة /اكيد استفزو وقال حاجة ضايقتة وحاجة جامدة كمان بس مش عارفة اية هى
شهد/طاب دلوقتى سيف شافك فى الحفلة وانتى بترقصى مع مالك وخوفك على مالك وانتى بتبعدى عنة
تفتكرى يكون شك فيكى
ابتسمت حياة لتقول/شك فيا يا حبيبتى سيف بنسبة90./. متأكد انى بكرة ومش طيقاة وكنت بلعب علية
زينب بقلق/ما هو كدة بقى خطر عليكى هتعملى اية
هتفت بابتسامة مطمئنة /متقلقيش يا زوزا اللى معاة ربنا ميخفش من اى حاجة
سمعا صوت والدتها تنادى عليهم من الخارج فجرى ليتوجهوا إليها فوجدوها واقفة وملامح الصدمة مرتسمة على وجهها وهى تشير الى التلفاز وتقول/شوفوا الخبر دة
نظرا الى التلفاز ليجدا صورة مالك وبيدة الاصفاد وهو متجة الى احد الاقسام ويحيطة افراد الشرطة ومجموعة من الصحفين والموزعين وشريط طويل اسفل الصورة مكتوب علية”تم الفبض على رجل الاعمال الشاب مالك عز الدين بتهمة اتجارة بالمخدرات”
صاحت حياة بأنفعال /مش ممكن مالك يعمل كدة كل دة كدب ومحصلش
كانت شهد تتصل بوالدتها لتستفسر منها عن صحة هذا الخبر
شهد بلهفة/ايوة يا ماما هو صحيح مالك اتقبض علية
مديحة ببكاء/ايوة كلم ابوكى من شوية وابوكى راحلة على القسم
شهد/قسم اية
مديحة /قسم “……..”
شهد /طيب يا ماما اهدى وان شاءالله كل حاجة هتتحل سلام
انهت المكالمة مع والدتها لتسالها حياة بخوف/قلتلك اية
شهد/قلتلى ان الخبر صح وبابا راحلة القسم
حياة /طاب بسرعة نروحلة
اوقفتها سمر لتقول بحدة /تروحى فين يا حياة انتى اتجننتى عايزة تروحى القسم
حياة /أمال اسيبة لوحدة
سمر/هو معاة ناس كتير لكن انتى مش هتروحى
هتفت حياة بأصرار/اسفة يا ماما مش هقدر اقعد وهو هناك معرفش عنة حاجة
تابعت لزينب/خلاكى انتى يا زينب سلام
ثم امسكت بيد شهد لتذهب معها بينما كانت والدتها تنادى عليها ولكنها لم ترد عليها كان شاغلها الاكبر هو مالك الذى تعرف انة مظلوم وان سيف وراء ما حدث
………………………………………………………………

 

 

 

فى قسم الشرطة:.
حيث امتلأ ذلك الرواق بالمحامين وينضم أليهم عز و عمر
بينما كان مالك فى داخل غرفة ما يتم التحقيق معة
فى حين وصلت حياة وشهد الى قسم الشرطة ومعهم هشام الذى قامت حياة بأبلاغة ما حدث لينضم لهم
هرولت حياة الى عز تسألة بلهفة /مالك فين وحصلة اية طمنى يا عمى
اشار بيدة الى غرفة ما ليقول /مالك جوة بيحققوا معاة
شهد/وازاى دة حصل مالك مستحيل يعمل كده
عز بأسى /ومش عارف واللهى يا بنتى انا جيت لقيتهم بيحققوا معاة
هتفت حياة بصوت باكى/انا عايزة اشوفة
عمر مواسيا لها/اهدى يا حياة هو جوة بيحققوا معاة شوية ويخرج
هتفت بأصرار/لا انا لزم اشوفة واطمن علية
التفتت لهشام لتهتف برجاء/دخلنى لى عشان خاطري يا هشام ارجوك خلينى اشوفة
ربتت على كتفها ليقول بهدوء/حاضر يا حياة هتشوفى
تقدم هشام وحياة نحو باب غرفة التحقيق وطلب من العسكرى ابلاغ الظابط بحضورة بعد ان اعطاة هويتة وبعد لحظات دخل هشام وحياة واغلاق الباب خلفهم
………………………………………………………………… تقدم هشام من الظابط ليصافحة ويهتف بأبتسامة /اهلاً هشام باشا عامل اية
هشام/بخير يا باشا الحمدلله
الظابط/أومر يا هشام باشا
هشام بلباقة/بستاذنك بس لو ممكن تيجى معايا برة عاوزك فى كلمتين
نهض الظابط ليهتف مرحباً /انت تأمر يا هشام اتفضل
خرج هشام والظابط من الغرفة فى حين ظل مالك وحياة بمفردهم لم ينكر انة تفاجأ كثيراً من وجودها لم يتوقع هذا مطلقا حتى انها منذ ان دخلت وهو ينظر إليها
اقتربت منة وهى تمسح عبراتها لتهتف بحزن:.
_مالك عامل اية واية اللى حصل دة انا عارفة انك برىء ومش ممكن تعمل كدة
لم ينكر انة احس بسعادة عند رؤية الخوف بعينيها تجاة ولهفتها للاطمئنان علية
هتف متسائلا بجدية/اية اللى جابك هنا
حياة/جيت اشوفك واطمن عليك
ابتسامة خفيفة ارتمست على شفتية وهو يهتف بقسوة تخالف مشاعرة:
_قصدك جيتى تشمتى فيا انتى والكلب اللى شغالة عندة
اشارت على نفسها لتهتف بعدم تصديق/انا يا مالك اشمت فيك ازاى تفكر كدة فيا انا جيت اطمن عليك واقولك متقلقش انا هخرجك من هنا والنهاردة ان شاءالله
هتف بقسوة اكبر/مش عاوز اخرج من هنا لو خروجى على ايدك يبقى يا اهلا بالسجن انا مش عاوز منك حاجة
وقفت لتمسح عبراتها بظهر يدها وتهتف بأنكسار/كتر خيرك بس احب اقولك متخافش وانك مش هتستنى هنا وهتخرج ووقت ما تخرج هتعرف حاجات كتير اوى مكنتش تعرفها عن اذنك
هتفت بكلماتها وهى تتقدم نحو الباب لتخرج منة اقتربت شهد منها لتقول بلهفة/طمنينى يا حياة مالك عامل اية
حياة/كويس الحمد الله وهيخرج النهاردة
عز بلهفة/بجد يا حياة
حياة بتأكيد /ايوة يا عمى اطمن
تركتهم وذهبت خارج القسم حيث بداية النهاية
……………………………………………………………….
ذهبت الية وقد حان وقت المواجة وكشف الاوراق دخلت مكتبة دون استاذان وهى تهتف بحدة/انت اية اللى عملتة دة
هتف ببرود/عملت ايه
اقتربت حتى وقفت امام مكتبة لتقول/متسطعبتش انت اللى سجنت مالك وحطتلو المخدرات فى عربيتة
هتف ببرود اكبر/دة انا قلت انك هتفرحى عشان خت بتارك من اللى عملة فيكى
حياة/مالك يخرج النهاردة
سيف/مالك مش هيخرج أبداً المخدرات اللى اتمسك بيها تقعدوا فى السجن باقى عمرة
فتحت شنطة يدها لتخرج فلاش وتضعة على مكتبة لتقول بتهديد/لو مالك مخرجش النهاردة وفى خلال ساعة بكتير الصور والمستندات اللى على الفلاش دة هتكون عند النائب العام وساعتها انت اللي مش هتخرج من السجن دة لو متعدمتش ان شاءالله
تابعت بلهجة أمر وهى تشير باصبعها/مالك يخرج فاهم
ثم تركتة وخرجت مسرعة من مكتبة
فى حين امسك بالفلاش ليضعة فى جهاز الكمبيوتر الذى امامة ليظهر ما بة وفجأة تحولت ملامحة الى خوف شديد حتى اصبح يحاكى الموتى نهض ليقوم بالقاء كل شىء امامة على الارض بعصبية شديدة ويصرخ يسبها بابشع الالفاظ
ثم امسك بسماعة هاتفة وطلب سليم وأملى علية اوامرة ومنها خروج مالك اليوم وحالا بالاضافة الى أوامر اخرى
……………………………………………………………….

 

 

 

حل المساء وخرج مالك من السجن وسط دهشات الجميع كيف لة ان يدخل ويخرج بنفس اليوم فى قضية كبيرة كهذة حيث قام احد الاشخاص بنسب التهمة الى نفسة واعترف انة من وضع المخدرات بسيارة مالك للاطاحة بة
ولكن الغريب فى الامر ان حياة غير موجودة بأى مكان يحاولولا الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق وما سبب القلق لهم ان والدتها هاتفتها لتعود للمنزل وقالت حياة انها على وشك الوصول الى بيتها فأين ذهبت توقعت ان تكون ذهبت الى فيلا عز الدين خاصة بعد معرفتهم بخروج مالك من التلفاز ولكنهم هاتفة شهد ولكنها لم تجيب عليهم فقررا الذهاب إليها
…………………………………………………………………
رن جرس الباب الداخلى وفتح بعد لحظات بواسطة احد الخدم دخلت مسرعة لتجدهم جميعاً جالسين ببهو الفيلا
يتحدثون وما ان انتبهوا لهم حتى وقفت مديحة لتقترب من سمر تحتضنتها وتقول بأبتسامة/اهلاًوسهلاً يا سمر عاملة ايه
هتفت وعينيها تبحث عن ابنتها/الحمدلله بخير هى حياة فين
مديحة/حياة انا مشفتش حياة النهاردة خالص ولا جات هنا
انتابة القلق عليها ليتقدم من سمر ويهتف متسائلا بقلق/حياة مروحتش لحد دلوقتي
هتفت نافية/لا هى كلمتنى بعد ما خرجت من القسم وقالتلى انا داخلة على البيت من وقتها برن عليها تليفونها مقفول انا قلقانه عليها اوى
هتفت شهد لتطمئنها/اهدى يا طنط يمكن بتجيب حاجة عشان كدة اتأخرت
سمر/لا هى مكلمانى وهى على اول الشارع لو كانت رايحة تجيب حاجه كانت قلتلى
تذكر انها تعمل مع سيف وانها تسهر معة كثيراً فربما تكون معة وهذا جعلة يشتعل غضبا
فهتف بغضب/متقلقيش تلاقيها بتتسرمح مع سيف كالعادة احنا هنا قلقانين عليها وهى دايرة معاة على حل شعره…
لم يكمل جملتة حيث قاطعتة سمر بصفعة قوية على وجنتية اصاب الواقفين بصدمة يتابعها صوتها تقول بغضب/اوعى تجيب سيرة بنتى على لسانك بنتى اشرف منك انت السبب فى فى عذابها ودمرها من يوم ما دخلت حياتها وهى مشفتش يوم عدل ياريتها ما كانت شافتك ولا اشتغلت عندك
هتفت هى الاخرى توبخة/فعلاً انت متستهلش حياة واللى عملتة عشانك مخدتش منك ومن حبها ليك غير الوجع لولا حياة كان زمانك مرمى فى السجن حياة هى اللى طلعتك من السجن وعرضت حياتها للخطر عشانك وانت متستهلش
هتف بعدم تصديق/انتى بتقولى ايه
شهد/بقول الحقيقة حياة دلوقتى فى خطر وانت السبب
هى كانت محلفانى مقلش بس انا هقول
تركتهم وصعدت الى غرفتها لتأتى بعد لحظات ومعها CD
اشارت بة لتقول/حياة ادتنى CD النهاردة فى القسم وقالتلى لو حصلى حاجة ابقى ادى لمالك
ذهبت الى تلك الشاشة الكبيرة التى تتوسط الحائط وقامت بوضعة داخل الدفيدى وقامت بتشغيل الاسطوانة
لتظهر صورة حياة تهتف بأبتسامتها الحنونة/ازيك يا مالك وقت ما انت بتشوف CD دة تعرف ان حياتى فى خطر وان سيف كشفنى بس عاوزاك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش زى عوايدك انت انسان واطى واكتر شخص تعبنى فى حياتى وانا بقى متغاظة منك وهقولك كل اللى جوايا من غير خوف انت ضعيف وجبان واذتنى كتير ودخلتنى المستشفى اكتر ما دخلت بيتنا اسمعنى كويس وافهم ومبتبقاش غبى ولو عيط فى الاخر واشك انك ممكن تعمل كدة لانك خلاص كرهتنى هجيلك شبح واخضك وطلع عينيك اسمع بقى
يوم ما عربيتك انفجرت وماتت شاهى انا قابلت هشام الظابط اللى انت ضربتة يا فتوة انت يومها اتقابلنا بليل و…
Flashback:
هتف بمرح وهو جالس امامها فى احدى المطاعم:.
_انا كنت عارف انك هتكلمينى بس مكنتش اعرف انى وحشتك اوى كدة
حياة/مش صديق طفولتى اللى ربنا بعتوة ليا فى الوقت المناسب
احس من كلامها بخطب ما فسألها باهتمام /خير يا حياة فى اية
حياة/انا واقعة فى مشكلة كبيرة ومفيش غيرك يقدر يساعدنى
هتف بقلق/اتكلمى فى اية
حياة/سيف عبدالرحمن تعرف اية عنة
حدق بها ليسالها بدهشة/يا نهار اسود وانتى تعرفى واحد زى دة منين
حياة/من فترة كنت رايحة شغلى وقفت عربية قدامى نزل منها واحد قالى……….. وحكت لة الاتفاق الذى حدث بينها وبين سيف فى ذلك اليوم واخبرتة برفضها حتى ذهابها لة وأبلاغة بموافقتها بعد تهديدة لها وانة من قام بمهاجمة مالك بشرم الشيخ وهو ايضاً من قام بتفجير سيارتة وتسيببة بمقتل شاهى
تابعت بصوت باكى/ودلوقتى مش عارفة اعمل اية حاسة انى خاينة مالك ميستهلش منى كدة
هشام/ونفذتى حاجة من اللى طلبها منك

 

 

 

 

حياة بندم/ايوة اديتو نسخة من ملف صفقة مهمة تخص مالك وفهمتة انى هشتغل معاة وانى حسبتها صح ولقيت مصلحتى معاة بس الحقيقة غير كدة انا قولتلو كدة عشان يثق فيا ومياذيش ماما وزينب وفى نفس الوقت اقدر احمى مالك منة ومن اذاة انا عارفة انى غلطانة وانك شايفنى حقيرة بس ااا
قاطعها ليقول/بالعكس انتى عملتى الصح انتى باللى عملتى دة هتخلى يثق فيكى وهتساعدينا نقبض على مجرم خطير زية
تابع بجدية/سيف دة كان مسجون بتهمة اغتلاس كبيرة لكن لما خرج من السجن بسنة اتحول بقى عندة فلوس كتير ونفوذ وبعد تحريات وبلاغات اكتشفنا انو عضو فى عصابة كبيرة اوى بتاجر فى المخدرات ومش بس كدة دة عندة مصنع خاص بى بيصنع الهروين وبرشام المخدر
وضعت يدها على فهمها لتشهق بخوف وتقول/يا خبر ولية مقبطوش علية لحد دلوقتي
هز كتفية ليقول بخيبة امل/للاسف مش عارفين نمسك علية حاجة انا كنت ماسك القضية بتاعتة فترة لكن لما فشلت فى القبض علية سحبوا منى القضية وادوها لظابط تانى بس محدش عارف يمسك علية حاجة سيف مجرم خطير جداً وحريص ومش سهل القبض علية لكن انتى ممكن تساعدينا
عقدت حاجبيها لتقول/انا ازاى
هشام بجدية/تخلى يثق فيكى فهمى انك طماعة وبتحبى الفلوس وعرفى انك هتعملى اى حاجه يطلبها منك مهما كانت صعبة ونفذى كل طلباتة بالحرف الواحد
حياة بتردد/ايوة لكن اااا
قاطعها ليهتف مشجعا لها/ملكنش يا حياة انتى هتساعدينا ننقذ ناس كتير اوى منة والسموم اللى بيبعها وبتدمر شعوب ها موافقة تساعدينا
هزت رأسها لتقول/موافقة
هشام بأبتسامة/تمام بكرة هاخدك معايا تقبلى سيادة اللوا ونشرحلة خطتنا ونفهمة كل حاجة
…………………………………………………………………
وبالفعل ذهب هشام وحياة الى سيادة اللواء فى صباح اليوم التالى وحكت لة حياة كل شىء بينما قام هشام بسرد خطتة التى ستمكنة من القبض على سيف
اللواء بجدية /هى خطة حلوة بس حياة هتقدر تعمل كدة
هتفت حياة بتأكيد /اطمن يا فندم انا مستعدة اضحى بروحى عشان سيف يتقبض علية ويروح فى داهية
هتف هشام وهو يشير بيدة/وانا هبقى معاها خطوة بخطوة ومش هسيبها أبداً يا فندم
اللواء بأبتسامة خفيفه/خلاص نفذوا خطتتكم وربنا يوفقكم
تابع بتحذير/بس خدوا حذركم وخلو بالكم من نفسكم واحد زى سيف خطير جداً ياعنى انتى يا حياة فى عش الدبابير لزم تكونى حريصة دائماً
هتف بأبتسامة/ربنا يستر يا فندم
…………………………………………………………………
هتف بأنفعال/هتجنن شهر بحالة ومعملناش حاجة
حياة/انا خليتة يثق فيا زى ما قلتلى وعملت كل اللى انت طلبتة انا دورت فى مكتبة من غير ما يعرف على اى ورق ممكن يساعدنا بس متلقتش
هشام/ولا هتلاقى هو مش غبى عشان يحط ورق زى دة فى مكتبة ورق زى دة اكيد فى بيتة بس هندخل بيتة ازاى
سكتا دقائق يفكرا فى كيفية دخولهم منزل سيف بطريقة سليمة لا تجعلة يشك بالامر
هتفت حياة لتقول/بس لقيتها
هشام بلهفة/قولى بسرعة
هتفت بجدية وخجل/اية رأيك لو افهمة انى انى معجبة بى وكدة وووااا واروح معاة البيت عشان…..كدة ياعنى
هتف بعصبية/نعم ياختى اية اللى بتقولى دة لا طبعاً مستحيل تعملى كدة
حياة /ما هى دى الطريقة اللى دخلنى بيتة وبرضاة وادور براحتى من غير ما يشك فى حاجه
هشام/خلاص انا اخلى واحدة من اياهم من اللى ليهم ملف عندنا تعمل كدة
هتفت بأنفعال منة غباءة/انت غبى انا مش عارفة انت بقيت ظابط ازاى ماهى واحدة من دول رخيصة وممكن تقولة وننكشف ونروح فى داهية مفيش غير ان انا اروح
هشام/وافرضى التور دة اتهجم عليكى يبقى الحل اية
حياة بجدية/ما انا هحطلة منوم ويتخمد وانت تكون تحت بيتة بمهندس كمبيوتر شاطر عشان يقدر يفتح الاب توب بتاعة عشان اكيد علية بلاوى واكيد علية باسورد
وقت ما هو ينام اكلمك وتطلعلى على طول
هشام/خلاص ماشى ربنا يستر
…………………………………………………………………
فى مساء هذا اليوم المشؤوم:
ذهبت حياة برفقة سيف الى بيتة “اللى حصلةبين سيف وحياة الفصل30”
قامت بوضع منوم فى كأس الخمر دون ان ينتبة واعطتة لة ليرتشفة مرة واحدة وبعد دقيقة وقع على الارض فاقد للوعى ما ان وقع حتى بصقت علية لتنظر لة بقرف وقد انسابت دموعها فى ندم من فعلتها وانها جعلت ذلك الوقح يضع يدة علية انحنت على الارض تأخذ شالها الذى اوقعة لتلف حول جسدها لتدارى بة وامسكت هاتفها واتصلت على هشام لتبلغة انة فقد الوعى وان يصعد هو والمهندس بعد دقائق قليلة فتحت الباب لتجد هشام امامها يمسكها من كتفيها ويهتف بخوف/انتى كويسة الكلب دة عملك حاجة.
مسحت عبراتها لتقول/لا ملحقش
هشام /اومال بتعيطى لية وجسمك ساقع كدة لية

 

 

 

حياة/مش وقتة الكلام دة يلا ننفذ اللى اتفقنا علية قبل ما يصحى
وبالفعل توجة ثلاثتهم الى غرفة مكتبة لبيحسوا بها عن اى شىء يساعدهم فى القاء القبض علية وأخيراً وجدو الاب توب مخبىء بداخل احد ادراج المكتب اخرجوة وقاموا بفتحة ليجدوة يفتح بباسورد فقام المهندس بضغط على عدة ازار بة حتى قام بفتحة والعبث بملفاتة فوجدة ملفات تحتوى على كوارث بمعنى الكلمة فكانت تحتوى على ايميلات بينة وبين شركائه فى العصابة واخرى بينة وبين شركة بالخارج ترسل لة مواعيد استلام البضاعة وكيفية وصولها وانواعها وكيفية تصنيعها وصور تضم انواع المخدر التى ترسلها لة ولكنهم وجدوا فاكس يقول انة بعد ستة اشهر سيتم ارسال شحنة كبيرة وضخمة جداً تحتوى على كمية مختلفة من انواع المخدر خطير جداً قد يسبب بموت الناس ليس بادمانهم لة فقط
امر هشام المهندس بنقل كافة المعلومات على الاب توب الخاص بة وقام أيضاً بتهكير الجهاز الخاص بسيف حيث اذا ارسلت اى ايملات لة ترسل أيضاً لهشام انتهى من التحميل ليخرجا من غرفة مكتبة ولكن توقف هشام ليقوم بحمل سيف هو والبشمهندس ووضعة بغرفتة على سريرة وتجريدة من ملابسة
هتفت حياة متسائلة /لية عملتو كدة
هشام/عشان ميشكش فى حاجة ويفكر انو هقضى معاكى الليلة
تابع وهو يهرول نحو باب الشقة/يلا قبل ما الجحش دة يفوق
وخرج ثلاثتهم من هذا البيت
……………………………………………………….
عودة الى الوقت الحالى:
حياة/تانى يوم جانا ورتك الصور اللى هى صورتهالى وانت وجهتنى وانا قولتلك صح لكن قبل ما ادافع عن نفسى انت بقيت زى التور الهايج وطردتنى فى نفس اليوم انا جيتلك البيت وانت كنت منهار وسكران كنت جاية احكيلك كل حاجة لكن انت مدتنيش فرصة واهنتنى جامد وجرحتنى اوى يومها وبعدين انت سفرت ست شهور وانا عايشة فى وجع وعذاب عشانك واستنيتك ترجع ورجعت وانا فرحت اوى لما عرفت انك رجعتلى تانى بس للاسف الفرحة مدمتش ورجعت بوجع وعذاب اكبر سببتة ليا لما حكمت عليا بالاعدام من غير ما دافع عن نفسى
مسحت عبراتها لتقول بألم /المهم الساعة اللى انا اديتهالك افتح القرص بتاعها هتلاقى كارت ميمورى فى كل بلاوى سيف هشام سبها معايا لكن انا حطتها معاك انت عشان تبقى فى امان خدوة وودى لهشام وهو هيعرف يتصرف
تابعت برجاء /طلب اخير هطلبة منك وياريت تنفذهولى لو جرالى حاجة خلى بالك من ماما وزينب ملهمش و خد بالك من نفسك وبطل تتعصب على جانا عشان متطفش منك وقالها انى اسفة على اى اهانة سببتها ليها او زعلتها
واول بنت تجبوها سموها حياة وقول للبت زينب تخف على مروان احسن جاب اخرة منها مش عشان بيحبها تسوء فيها وخلى بالك من شهد هى لمضة ولسانها طويل بس قلبها طيب وبتحبك وقرب من عيلتك اوى لانهم بيحبوك واوعى لما اموت تكتأب وتبعد عن الناس والكلام دة خليك دايماً قوى متماسك وافتكر انى حبيتك بجد وعمرى ما حبيت ولا هحب غيرك ودى وصيتى ليك ياريت تنفذها
تابعت بمزاح /لو منفذتهاش انا حياة المصرى هاجيلك شبح وانفخك وانت حر وامسح دموعك دى عشان مزعلش منك سلام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك رد