روايات

رواية من ندى الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

رواية من ندى الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح

رواية من ندى البارت الخامس

رواية من ندى الجزء الخامس

من ندى
من ندى

رواية من ندى الحلقة الخامسة

ساب إيدها وهو بيزقها وبيزعق فيها – أنتِ إزاي تعملي كِدا.! مين أنتِ عشان تكلميني كِدا ولا تقولي اللي قولتيه.! إنسانة قليلة الادب بجحة.
كانت ولاء وقفة مربعة إيدها وبتبتسم ببرود وهي شايفة اللي جاي من وراه، فجأة حس صبري بحد بيلفه وقلم نزِل على وشه مكنش مصدره غير اللي هي المفروض ندى..
رفع راسه وبصلها بصدمة، وهي قالت وهي بتشاور بسبابتها – دا عشان مسكتك لأختي.
ملحقش يستوعب ولقى قلم تاني نازل وهي بتكمِل – ودا عشان تنمرك عليا.
طبطبت على راسه وهي بتقول بهدوء وبسمة هادية منافية تمامًا لحالتها من شوية – ودا عشان القلمين كانوا صاعبين سيكا.
بعدت ولاء من وراه ووقفت جنبها، لفوا الاتنين ومِشوا جنب بعد في خطوات متساوية وسابوه ورا مصدوم وهو شايفهم بيضربوا إيدهم في بعض بفخر للي عملوه.

 

 

 

في بيت أحمد، وقف قصاد بناته الاتنين بعصبية وهو بيزعق – اي اللي قولتوه تحت دا.! عمك وولاده لازم يعرفوا بلاش استخفاف بعقولهم بقى.! احنا اتفقنا إن ولاء بس اللي هتقول كدا.!
قربت ولاء من باباها وقالت بجمود – فاكر ندى كانت بتيجي عاملة ازاي كُل يوم من المدرسة.! فاكر حالة الاكتئاب اللي دخلت فيها وفين وفين لما عرفنا نطلعها منها.!
كمِلت بدموع ملت عينها – يا بابا أنت فاكر عياطها اللي يوجع القلب كُل يوم بسبب التنمر اللي كانوا بيتنمروه عليها..!
كملت وهي بتشاور على باب البيت – واللي اسمه صبري دا اكتر حد أذاها، حتى لو كان هِزار.
اتكلمت التانية وقالت وهي بتنفض ايدها وبتخش اوضتها – جماعة كِدا كِدا الموضوع هيخلص بُكرة، سيبونا نتسلى شوية.
بص أحمد لولاء بعدم فهم وهي هزت راسها – جايين بُكرة الصبح.
تاني يوم الصُبح، كانت ولاء نازلة السلم وبتتكلم في التلفون – اسمعي الكلام، الدور التاني قولي اللي قولتِلك عليه.
– انهي شقة، يمين ولا شمال.
– شمال شمال.

 

 

 

– طب سلام عشان بخبط.
جوة بيت محمود أبو صبري، كان ماسك وشه وهو سرحان وبيفتكر القلمين اللي اخدهم منها وجنبه نجوى بتكلمه – يابني مالك.! اتلبست.!
الباب خبط وهي زقيته – طب قوم اتحرك افتح، قوم.
فتح الباب وبص للي قدامه، بنت لابسة فستان أحمر لبعد الركبة، كمامه شفافة وطويلة، فاردة شعرها لورا، اخيرًا كوتش أبيض بفراشات حمرا.
– حضرتك عايزة حد.!
– دا بيت عمو محمود أبو صبري.!
– ايوة! مين حضرتك!
– أنا ندى يا صبري….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من ندى)

اترك رد