Uncategorized

رواية مدينة النعيم الفصل الأول 1 بقلم روزان مصطفى

 رواية مدينة النعيم الفصل الأول 1 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل الأول 1 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل الأول 1 بقلم روزان مصطفى

فتحت عيونها ببطيء وهي بتبص حواليها لشُعاع النور اللي مقدرتش تفتح عينيها كُلياً منه .  لقت نفسها مرمية على أرض بعُشب لونه بنفسجي 
إتعدلت في مكانها ومازال شعاع الضوء متسلط عليها 
حطت دراعها على وشها وهي بتقوم من على العشب وبتبص حواليها .. الجو أزرق فاتح تماماً ومفيش شمس .. مفيش غير شعاع الضوء دا اللي منور
ركبتها كانت مجروحة وكانت لابسة فستان بنفسجي غامق وصندل إسود وشعرها مجعد ونازل على كتفها 
مشيت ببطيء لحد الشعاع وكل ما تقرب عينيها توجعها أكتر 
كان في حاجة زي فجوة جوا الشعاع ، دخلت بجسمها جواها 
شعاع الضوء إختفى ولقت نفسها في مكان زي مبنى حفلات قديم ، ترابيزات من خشب عليها عصاير مختلفة وناس قاعدين بيضحكوا سوا ، قرب ليها جرسون وهو بيشاور بإيده ليها عشان تقعد على ترابيزة 
بصتله بإستغراب وهي بتقول  : إمبارح كانت حفلة عيد ميلادي ، أنا فين دلوقتي ؟ 
مردش عليها ولسه مُحتفظ بإبتسامته وهو بيشاورلها على الكرسي تقعد 
كان في زي خشبة مسرح بسيطة قصاد الترابيزات ، قعدت هي لإن رجليها كانت وجعاها 
ظهر شخص متوسط الطول منظره مضحك نوعاً ما وهو بيقول : سيداتي أنساتي سادتي ، مرحباً بكم في مدينة النعيم ، هنا حيث السلام .. الراحة المتعة اللامتناهية ، نتمنى لكم قضاء وقت ممتع .. دائماً بدون إنقطاع 
قامت هي ومشيت بالراحة ناحية ترابيزة قاعد عليها بنات شكلهم من زمن تاني 
وطت وهي بتكلمهم وبتقول : لو سمحتي أنا فين ؟ أنا كنت إمبارح في حفلة عيد ميلادي ومعرفش إيه جابني هنا 
بصولها السيدات اللي هي بتكلمهم وفضلوا يضحكوا بسخرية 
إتعصبت هي وقالت : على فكرة قلة ذوق منكم دي 
قرب ليها الجرسون اللي قعدها وقالها بإبتسامة : مودموزيل ، أرجوكي ترجعي تقعدي في الكرسي الخاص بيكي ؟ 
هي بعصبية  : إيه البرود اللي إنتوا فيه دا ، أنا عاوزة أرجع لعيلتي لو دا حلم ف حد يقرصني عشان أصحى
الجرسون : محدش هيرد عليكي يا مودموزيل ، إنتي بتعملي نقيض الشيء تماماً ، بتصرخي بغضب في مدينة النعيم اللي بتمتاز بالهدوء والراحة 
جم مجموعة من البنات بشعر طويل وبشرة بيضا تماماً ، كل واحدة فيهم بلون شعر مختلف وناعم سحبوها من إيديها برقة وقعدوها على أحد الكراسي 
هي بتعب وهي بتبصلهم : أنا فين ؟ طب انا صاحية ولا نايمة 
بدأوا يلعبوا في خصلات شعرها ويدلكوا إيديها ف حست بإسترخاء وإبتسمت 
فجأة البنات شهقوا بهدوء وهما بيقولوا : اخيراً جه أخيراً جه 
هي بإستغراب : هو مين دا ؟ 
بصت على الستارة الحمرا ولقته خارج من وراها ..
يتبع ..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك رد

error: Content is protected !!