Uncategorized

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى سعيد

 رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى سعيد

اياد صحي من النوم بص جنبه لقا سما نايمة زي الملايكة ونور الشمس جي على وشها وشعرها الكستاني ..كان شكلها جميل جدا ..اياد فضل يتأمل فيها وقت طويل..بعدين قام من جنبها
سما صحيت وحسه بصداع شديد اوى…بصت حوليها لقت نفسها فى اوضة غريبة و نور الشمس دخلها من كل حته ..قامت وبصت من الشباك اللي في الاوضة لقت نفسها في نص البحر…الفكرة ان اياد جبها هنا امبارح..افتكرت الكلام اللي هو قاله لها عن مامتها.
خرجت تدور عليه ..طلعت على سطح اليخت ..لقت اياد واقف بيحط الفطار علي سفرة صغيرة
اياد شافها وابتسملها جامد و راح لها وحضنها 
اياد:صباح الخير
سما بحزن:صباح النور..انت بتعمل ايه
اياد:انا كنت بجهز الفطار ليكي يا روحي
سما بعدت عن اياد وبصت على الترابيزة وابتسمت.
سما:انت اللي عملت كل دا
اياد:انا اعمل اي حاجة علشان اميرتي الصغيرة
سما حست بصداع شديد جدا حطت ايدها على راسها من كتر الوجع
اياد اتخض لما لقها مسكت راسها 
اياد بقلق:مالك يا سما
سما:مش عارفة دماغي وجعاني اوي 
اياد:اكيد علشان نمتي معيطه..
سما:ممكن..هو احنا مش هنرجع بقا عايزة اروح ل ماما
اياد سحبها من ايدها براحة وراح نحيت الترابيزة اللي عليها الفطار سحب كرسي وقعد عليه وخلا سما تقعد علي رجله
سما بخجل:اياد انت بتعمل ايه
اياد:ايه هفطرك
سما:طب انا هعد على الكرسي التاني وفطرني باردو
اياد باصرار:لا هفطرك وانتي قاعده على رجلي زي ما كنت بعمل زمان وانتي صغيرة
بداء اياد يأكل سما ويحاول يخرجها من حزنها ويفتح معها مواضيع كتير بس هي مش بتتكلم
اياد:سما
سما:امم..نعم
اياد:مالك يا روحي
سما:مفيش انا كويسة..هو احنا هنروح امتا.
اياد:سما احنا مش هنروح غير لما تبقي احسن 
سما:انا كويسة اهو..وهبقا احسن لما اشوف ماما
اياد:سما ماما لو شافت شكلك كدا وكل الحزن دا في عيونك هتتعب اكتر..حبيبتي انا عايزك هاديه ومؤمنه ان ربنا هيشفيها وصحتها هتبقا احسن من الاول 
سما:يارب يا اياد ..حاضر هحاول ابقى طبيعيه
اياد:طب يلا نفطر بقى
سما:انت عمال تاكلني وانت مش بتاكل ..خليني اقعد على الكرسي عشان تعرف تاكل انت
اياد:لا انا مبسوط كده.
سما خدت العصير من على الترابيزة وقربته من اياد عشان يشربه
سما:طب اشرب العصير
اياد اتبسط اوي ان سما هي اللي بتشربه العصير ..وكمان بقت تتكلم معاه وتضحك ودا فرح اياد جدا 
سما:اياد خلاص مش قادره كفايه
اياد:هو انتي كلتي حاجة
سما:كل دا ومكنتش دا انا خلصت نص الاكل لوحدي..خلاص بقا ويلا نروح 
اياد:اوف عليكي عديمة الرومانسية حاضر هقوم
ضحكت سما على منظر اياد وهو متعصب
********************************************
وصل عمر ب ملك المستشفى وطلب اكبر دكتور في المستشفى كلها علشان يطمن على ملك…الدكتور طمنه وقاله انها كانت في حاجة زوعر ومكنتش عارفه  تتنفس كويس علشان كده اغمى عليها..
دخل عمى ل ملك بعد ما اتكلم مع الدكتور..لقاها نايمة وايديها متوصلة بمحلول..قرب وقعد على حرف السرير ومسك لديها اللي فيها المحلول
عمر بصوت واطي:انا اسف مكنش قصدي اتعصب كدا واشوفك بس انا لما شوفت اللى حصل الصبح والحيوان دا بيعترف بحبه و عايز يتجوزك اتجننت ومبقتش عارف انا بعمل ايه..انا اسف بجد عارف انى جرحتك كتير بس والله دا غصب عني علطول في حاجة بتحصل تبوظ الدنيا ..فوقي انتى بس وانا هعترفلك بكل حاجة واريح قلبي وقلبك
قرب عليها وباسها من عنيها وبعدين خرج من الاوضة راح يعمل تليفون
ملك فتحت عيونها وهي مصدومة مش عارفة ولا فهمة حاجة بس واضح اوي من كلامه أنه بيحبها ودا خلا قلبها يطير من مكانة…بس رجعت فكرت وقالت إنها مش هتعشم نفسها بحاجة  تاني الا لو اعترفلها بحبه غير كده هتفضل على قرارها انها تنساه
“”””””””””””””””””””””””””””””””
=الز يا باشا وصلوا المرسي 
=حلو اوي ..نفوز اللي اتفقنا عليه بسرعة
=أوامرك يا باشا 
سما واياد وصلوا المرسي بس اياد مقربش من المرسي اوي وطلع تليفونه واتكلم فيه 
سما وقفة ومش فهما اياد بيكلم مين . بس كان واضح غبيه التوتر بس كان بيتكلم في الفون بقوة وصوت عالي
قفل اياد التليفون وقرب من سما 
سما:هو احنا بعاد عن المرسي كدا ليه ..هو احنا مش هنروح
اياد:طبعا يا روحي هنروح بس بعد ما ائمن الدنيا الاول
سما:تأمن الدنيا من ايه
اياد:عادي يا روحي حرص مش اكتر
سما:تمام
اياد:طب يا روحي انا جيبلك لبس جوا ادخلي غيري لحد ما الجارد يأمنو الطريق
سما:حاضر
بعد ما دخلت سما الاوضة علشان تغير ..طلع اياد التليفون وتكلم مع حد من الحرس بتوعه
اياد:ايه الاخبار
الحارس:كله تمام يا باشا والدنيا امان
اياد:خدوهم على المخزن وضبطوهم لحد ماجي
الخرس:أوامرك يا باشا
اياد قفل مع الحارس وبعدين اتصل على رقم تاني حط الفون علي ودنه مستني الطرف التاني يرود واول لما جاله صوت الطرف التاني اتكلم بثقة
اياد:خاف على نفسك مني علشان اللي حصل النهاردة دا مش هيعدي بالساهل

يتبع…..

لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد