روايات

رواية توبة الفصل التاسع 9 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة الفصل التاسع 9 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة البارت التاسع

رواية توبة الجزء التاسع

توبة
توبة

رواية توبة الحلقة التاسعة

عدنا الى البيت لكن رفيق لازال منزعجا مني
لاادري مايجب ان افعله انا متوترة
دخل هو الحمام لكنه أطال طرقت الباب ثم قلت له اانت بخير
فرد ببرود اييه سأخرج بعد قليل المياه فاترة ..
جهزت له دوائه والعشاء وغيرت ثيابي وعملت ذيل الحصان وجلست أقرء كتابي
خرج وكان يبدو أنه مصاب بالحمى جلس بقربي ووضع رأسه على المائدة
رفيق مابك
رد بتهكم اشعر بالنعاس والجوع وكل شيئ ..
اصابني الضحك حيال طريقة كلامه تمام جهزت الاكل ودوائك لنذهب ونتعشى
أشعر بالنعاس توبة
همم احضرت طبقه اسندته على كتفي وأطعمته كطفل صغير كان منظره لطيفا للغاية عيون تشبه عيون اليبانين ووجه شديد البياض ووجنتان حمروتان
أكل بشق الأنفس لانه كان متعبا أعطيته دوائه واخذته للفراش كانت يداه شديدتا البرودة اصابعه جميلة للغاية طويلة وبيضاء نظيفة تتخللها الحمرة وعروقه تظهر خضراء كان وسيما في نظري بأدق تفاصيله
انكمش من شدة البرد فحاولت ان ألبسه جوارب دافئة وبقيت بجانبه أتأمل أسدي اللطيف
كان ينام نوم الأطفال يضع يديه بشكل معاكس قريب من أنفه

 

 

 

 

قد تتعجب ايها القارء من دقتي في وصفه هذا كله لأني حقا أحبه من أعماق قلبي
ليتني أستطيع أن أحتفظ بك لي وحدي أعذر أنانيتي فأنا أعشق ما أملكه وأنت جزء مني.
اليوم يوم عطلة اتفقنا ان نزور منزل أهله أمضينا وقتا ممتعا حكت لي الوالدة عن رفيق للصغير مايحبه مايزعجه كيف يظهر خجله وكثير من الأمور غرفة عزيزي كانت جد بسيطة ومنظمة تعلوها الكتب بشكل دائري
في الفطور اجتمعنا نحن النسوة مر رفيق فقالت له ابنت عمه
رفيق هل هذه الصغيرة هي من جعلتك تنحف
حرك نظراته وقال أتهجينها بشيئ ؟؟
لااا يابن العم لكن يبدو انها لا تجيد الطبخ
ابتسم واقترب مني معانقا هذه ياسيدة تهزمك في روعتها وطيبتها وكل مالا تفكرين به او تفكرين نظر الي وقد اعتلني الخجل توبة طباخة ماهرة
طبع على جبهتي قبلة وخرج مع والده
امي (والدته)كانت أروع ام شجعتني هي الاخرى
في طاولة الفطور أثنى الجميع على طبخي وأدخل هذا السرورو والبهجة في كياني أمسك رفيق يدي من أسفل الطاولة على أنه انتصار لكلينا
أرجو ان نبقى سعداء دوما …
كانت ابنة عمه لعوبة وهذا ضايقني ولكن ما أشغل فتيل الغضب هو أنها تكلمت عن تلك الفتاة وبدأت تتحدث بطريقة مشمئزة
كضمت غيظي ، ساعدتهم على توضيب المائدة حاول ابي في القانون تغير الموضوع ظنا منهم اني لاادري بالحكاية ولكن دعست على قلبي وابتسمت في وجهها وجعلتها تحسب حساباتها حينما دافعت عنه ومع ذلك قلبي يحترق ودعناهم
واتجهنا الى البيت

 

 

 

 

نمت في السيارة بقرب رفيق وهو يقود
كانت هناك مشاكل عديدة تحوم داخلي أرهقتني وجعلتني أنام جزئيا
حينما استفقت وجدت نفسي في الفراش
اسرعت لارى رفيق لاادري ولكن حينما لااجده امامي اتوتر كان جالسا في الصالون يحضر ماسيقدمه غدا
عانقته وبدأت أبكي
توبة مابك ؟؟
باندهاش
كنت أشهق لاادري مابي حتى
توبة اهدىي اخبريني مايزعجك
لا ترحل انا خائفة (ببكاء)
رفيق لا تتركني انا احبك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توبة)

اترك رد