روايات

رواية خائنة و شكراً الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

رواية خائنة و شكراً الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

رواية خائنة و شكراً البارت الخامس

رواية خائنة و شكراً الجزء الخامس

خائنة و شكراً
خائنة و شكراً

رواية خائنة و شكراً الحلقة الخامسة

قرر خالها يجوزها لاول واحد يجي يخبط علي الباب
وكأنه القدر كان مستني وفعلا مكملتش كام يوم
واتقدملها واحد ساكن ف شارعهم
هي متعرفهوش بس هو كان عارفها وشايفها وعينه عليها
وكان بيحبها
كان وحيد أمه هو كمان علي بنت تانيه
ناس غلابه وأمه ست كبيره ف السن شوية ونفسها تفرح بيها
وكان طول عمره شقيان عشان شقه وعفش ولما يتجوز يتجوز مرتاح
فجاب شقه ف نفس المنطقه
عشان يبقي كمان قريب منه أمه

وجمع قرشين للشبكه وكان عينه علي العروسه
وفاتح أمه ف الموضوع فقالت علي بركة الله
وكان عارف انها يتيمه وملهاش الا خالها راجل يتكلم معاه
ف استناه وهو طالع لما شافوا وقفو وطلب يتكلمو
والراجل وافق وقعدو يتكلمو وياخدو ويدو ف الكلام
وخالها اعجب جدا بيه
وكان عارفه وبيشوفه علي طول
وعارف أخلاقه
مستناش حتي يقولو ناخد رأيها
قالو هات الست الوالده وتعالي بكره الساعه تمانيه نتفق ونقرا الفاتحه
الواد استغرب أنه مقلوش ناخد رأيها
رد عليه وقاله …
معندناش بنات يتاخد رأيها في الحاجات دي
ثم احنا مش هنلاقي احسن منك
هات الست الوالده وانا مستنيك بكره
وهدي الجماعه خبر
الواد اخد الكلام وطلع يجري فرحان وراح لأمه يفرحها
دخل عليها وهو الدنيا مش سايعاه
كان اسمه مالك وكان أكبر منها يدوب بأربع
وشكله مكنش بطال بالعكس كان قمور عن القرد اللي كانت بتحبه
ابن اصول وناس محترمه
وغلبان وبيحبها
دخل علي أمه يبشرها ف دعيتله أن يجعل عتبتها خير

وتاني يوم لبس اشيك طقم عنده ولبس أمه
ونزل راح هو واخته وجوزها
علي بيت مروه
كان خال مروه ادا الآم خبر ف البيت
وهي قالتله يمكن متوافقش قالها عنها موافقت ده انا مستخسر الواد فيها
دي تستاهل كلب مش راجل محترم زي ده
المهم راحو واستقبلوهم احسن استقبال والام ارتاحت للولد جدا
وأمه وكان باين أنهم بساط خالص
والواد وهو داخل جايب جاتوه واخته جايبه علبة شكولاته
وهو كمان جاب بوكية ورد
علي الرغم من أن شكله والبساطه اللي هما فيها متقولش أنه يعرف يجيب الحاجات دي
وطبعا جه معاد أنهم يشوفوها وكان لازم تخرجلهم
والام دخلت بنظرة رضا علي وشها
وقعدت تقولها ..
الواد حلو وأهله ناس تشرف
مش العرر اللي قعدتيني معاهم
وقالتلها اتفضلي يلا البسي عشان تخرجي
لكن مروه بعند قالت …
مشيه انا مش هتجوز مشيه بدل مجيبلك كرشه
الام مسكتها من زومارة رقبتها وقالتلها ..
انتي عاوزه تفضحينا
اسمعي يا بت انا اظاهر فعلا دلعتك لحد اما بوظتك
البسي من سكات انا خلاص معدتش باقية علي حاجه
هقتلك واخلص من قرفك
ولا يكش يبقي انتي عندك دم وتحسي
وزقتها ع الدولاب ..
انجري يلا
دخلت مروه لبست وهي مغلوبه علي أمرها
وخرجت قعدت معاهم من سكات بوش بارد وملامح فاتره
لما تلاقي أمها بتبصلها ومبرقه شوية

ف تبصلهم وتبتسم
الواد كان فرحان وأمه كانت فرحانه لفرحته
بس كانت حاسه ان البنت مغصوبه
اخدو قعدتهم واتفقوا
وقرو كمان الفاتحه وحددوا معاد ينزلو يجيبو الشبكه
وفعلا حصل ونزلت معاهم جابت الشبكه
وكانت ساكته تماما
ومفيش اي حاجه لدرجة أنهم استغربوا
بس الام قالت يمكن ربنا هداها
وعملو قاعده علي الديق ف البيت جمعو فيها الحبايب من العيلتين والجيران القريبين وعملو شبكه وليله ع الديق
كانت عينه فيها لمعه كأنه مش شايف ف الكون غيرها
بس هي كانت مغيبه بنص وعي تقريبا متعرفش ملامحه
ولا شايفاه من أصله
خلصت الليله وامها مقتنعه أن ربنا هداها نظرا لأنها متكلمتش
وهو اخد أمه وروح
وهو مبسوط
جت أمه اخر الليل لقيته قاعد
بصتله وقالت ..
تعالي أما اقولك يا بني كلمتين محشورين في زوري من ساعة مشوفت البت دي
– قولي يا أمي
– انا عارفه انك فرحان ومبسوط والدنيا مش سايعاك وعارفاك حاببها
بس كلمتين مني خدهم من ست كبيره فايته الدنيا
البت دي مش رايده ومغصوبه ع الجواز
– بصي يا امي انا كمان حسيت ده
بس انا غريب عنها هي متعرفنيش يمكن خايفه أو قلقانه

لما نعرف بعض اكتر يمكن تفك
الحب بيجي مع الوقت
– اتمني يابني ربنا يعوضك فيها خير وتبقي قدم السعد
– يارب يستجيب منك يا امي يارب
وعدت الآيام وهما اسمهم مخطوبين بالاسم
يروح عندهم هي مبتتكلمش ولا بتضحك ولا بتعمل اي حاجه
وهو بيحاول يفكها
يجبلها هداية ويضحكها ويبعتلها رسايل حلوه
وهي بتتعامل عادي
وبعد فتره بدأت تتعامل بمذاجها
مره تضحك مره لا
تكشر بمذاجها وتتكلم بمذاجها
وكان راضي بالقليل منها
وهي بدأت تتكلم وتفك شوية
بس كانت عامله زي الملبوسه كل ساعه بحال
كانت شايفه أن مالك شاب كويس تتمناه اي بنت ودمه خفيف وكل حاجه
بس للاسف مكنتش قادرة تحبه
وفضلت فتره طويله حاسه انها بتظلمه
بس الفتره طولت اوي وهي مش عارفه تتكلم
لحد ما لقت نفسها خلاص فرحها كمان اسبوع
مبقتش عارفه تعمل اي
كلمت صحابتها قالتلها وكالعادة نصحتها تسيب الحوار ده من دماغها مدام الشاب كويس ومحترم
بس هي قالتلها أنها بتحب علي لسه
وعمرها مهتبطل تحبه
ازاي هتبقي مع راجل تاني وهي مراته بس قلبها مع حد تاني تماما
الكلام جاب بعضه وقالتلها أن علي عرف انها هتتجوز

وان اكبر انتقام ليها أنه يشوفها نسيته
بس هي مش عاوزه تنتقم منه لأنها شايفه أن هي اللي ظلمته هي ووالدتها وأنه كان شاري
وللأسف كلام صحبتها اثر بالعكس عليها
وبدأت تقنع نفسها أنه بكده بيسأل علي اخبارها يعني لسه فاكرها
وبيحبها
يعني في امل
فراحت للام تحاول تخلص من الجوازه دي
وتترجاها تفهمها وات قلبها مع حد تاني
الام لاول مره تاخد الكلام بهدوء وتحاول تفهمها أن مع الوقت هتكتشف أن علي ده مكنش بيحبها وإن مالك طيب وهو الخير اللي ربنا شايفه مناسب ليها
لكن كالعاده هي مبتستوعبش
والخال بردو ادخل ف الموضوع بشده وشتمها
وان هو ده وخلاص مفيش رجوع
وكانت حاسه أنه بيكرهها وهي كمان بتكره البيت والناس وكل حاجه حتي نفسها
لانها لو كانت بتحب نفسها مكنتش هتعذبها كده
لقت أن مفيش امل تخلص منه
وهو كمان لازقه ف محملتش نفسها تاني ذنب أنها بتضحك عليه
لانها حاولت تخلص منه بشتي الطرق ومعرفتش
واللي كان ف بالها وقتها أنها بمجرد مهتتجوز هتخلص منهم ومن قرفهم وسيطرتهم
ومالك خاتم ف صباعها وهتبقي حره
فشالت الموضوع من دماغها
وبدات تتغير صفاتها بقت كائن اناني بشع مش مروه خالص الرقيقه الطيبه
لحد يوم الفرح ببتعامل عادي جدا
واليوم كان ماشي تمام
ومفيش اي حاجه

وهو كان دافع دم قلبه ف الفرح مع أن الفرح عليها هي بس هو أصر أنه يعمل فرح حلو يليق بيها
وليله متتنسيش
وكانت فعلا ليله متتنسيش بالنسبه لمروه
اللي جالها البلا رهوان ومفاجأه لا كانت علي البال ولا الخاطر
بعد الكام سنه دول
وهي لوحدها بتتعذب
تيجي يوم فرحها تلاقي رساله من رقم غريب
تفتحها وتبقي هي دي الصدمه اللي غيرت الحياه ميه وتمنين درجه من قبل ما تبتدي
الرساله كانت من علي وكان مكتوب فيها …

يتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!