رواية التوأم الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عمر

رواية التوأم البارت الثالث

رواية التوأم الجزء الثالث

رواية التوأم الحلقة الثالثة

بدأ العمل في حمل الحجارة والبناء بينما كانت غدير تقوم بتنظيف المنزل والطبخ كان غيت يعود كل يوم بجسد مرهق و يدين مليئتين بالجروح كانت غدير تطلب منه التوقف عن العمل وتقوم هي بصنع الجبن وبيعه او تقوم بخياطة الملابس من صوف الخراف قال غيت لاخته أنت خلقتي لتكوني أميرة جميلة وليس لتعملي لا يهمني إن خسرت يدي في سبيل سعادتك والاعتناء بك ردت غدير بحزن قائلة ولكنني لن أكون سعيدة لرؤيتك تتأَلم أنا توأمك وأشعر بكل ما تشعر به قال غيت حسنًا لا تحزني لا يلقيق الحزن بعينيك الجميلة سأبحث عن عمل جديد ولكن سأستمر في عملي الحالي حتى أجد عملًا جديدًا وضعت غدير الطعام وقالت لن يكون مثل طبخ جدتي اللذيذ حتى أنه ينقصه اللحم ولكن بدلت كل جهدي قال غيت أنه جميل أنك تقتربين من طبخ جدتي أكل الجميع طعام العشاء وناموا كانت السماء تمطر طوال الليل وفي الصباح خرج غيت للبحث عن عمل كان الطين وغدير الماء يملأان الأرض زلقت قدم غيت وسقط في بركة صغيرة وابتلت ثيابه كان غيت قد تأخر على عمله ولم يستطع العودة لتغيير ملابسه ذهب بملابسه المبللة وكان الجو بارد قال صديقه يجب عليك تغيير ملابسك والا ستمرض لم يهتم غيت بكلام صديقه وفي البيت خرجت غدير لتملأ جرة الماء من القرية كانت نساء القرية ينظرن إليها بإعجاب شديد وقالت أحدُهن إنها جميلة جدًا أفكر في أن أخطبها لابني وقالت الآخرة أخيها التوأم يملك نفس الجمال كم أتمنى أن يكون زوج لابنتي قالت الجارة أنصحك أن تسرعي في خطبتها جارتهم أم أحمد ترغب في خطبتها لابنها الطبيب أحمد وفي المساء عاد غيت إلى البيت عندما أوقفته جارتهم
وقالت غدا سأتي لزيارتكم أود التحدث معك في موضوع يخص اختك غدير استغرب غيت من كلامها وقال يمكنك القدوم في أي وقت تردينه وعاد إلى البيت كانت غدير تحضر الطعام وقالت هل تعبت اليوم؟ رد غيت قائلاً لا لم أعمل كثيرًا ذهبت للبحث عن عمل ولكن حدث معي شيء غريب أخبرتني جارتنا أنها تريدني في موضوع يخصك هل تعرفي شيئًا؟ ردت غدير قائلة لا أعلم ولكن عندما أخرج إلى القرية يبدأ الجميع في النظر إلي وكانوا يتهامسون بينهم قال غيت هذا غريب ولكن غدًا سنعرف سأذهب لإشعال النار أشعر بالبرد كان الجو باردًا ونام الاثنين الى جانب النار وفي منتصف الليل استيقظدت غدير على صوت أنين غيت وعندما اقتربت منه كانت حرارته مرتفعة وجسده يرتعش

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التوأم)