روايات

رواية جرح قلبي الفصل الثالث 3 بقلم نيرة عبدالله

رواية جرح قلبي الفصل الثالث 3 بقلم نيرة عبدالله

رواية جرح قلبي الجزء الثالث

رواية جرح قلبي البارت الثالث

رواية جرح قلبي الحلقة الثالثة

في اللحظة دي ليلي ديرت وشها وعيونها اتلقت هي ومازن أخيرا بعد مرور سنه كاملة وكل واحد فيهم كان جواه مشاعر مختلفة؛ ليلي جواها مشاعر مختلطة بين الحزن والخوف والفرح في جزء منها فرحان انه اخيرا شاف مازن تاني وجزء منها زعلان منه وبيفتكر بس اخر كلام حصل بينهم وجزء خايف وبيسأل نفسه هو اي اللي رجعه تاني ويتري راجع هو وخطيبته ولا راجع لوحده طب هو ممكن يكون راجع عشان يتجوز كان جواها ألف سؤال ومش عارفة تلاقي له إجابة؛ أما مازن فجواه كان فرحان إنه اخيرا شاف الانسانة اللي قضي معاها اجمل أيام حياته والبنت الوحيدة اللي قلبه دق ليها وفي نفس الوقت حاسس بخوف يتري هي هتقدر تسامحه ولا خلاص حكايتهم خلصت؛ طب هي ممكن تكون حبت غيره ونسيته ولا لسه عنده مكانه في قلبها

 

 

وقطع الصمت ده مازن وهو بيقولها: عامله اي ليلي
أول ما قالها كده ليلي الدموع اتجمعت في عنيها وكانت هتعيط بس مكست نفسها وديرت وشها ومشت من غير ما ترد عليه؛ إما مازن فبص لاثرها واتنهد وطلع شقته

في مكتب نور كانت بترن علي ليلي لانها اتأخرت علي الشغل وفي الوقت ده دخلت عليها ليلي وكان باين عليها الصدمة والدموع في عنيها؛ نور استغربت من حالة ليلي وقالت ليها: مالك ي بنتي فيكي اي
ليلي: مازن رجع ي نور
نور بصدمة: إنتي بتتكلمي جد وانتي اصلا عرفتي منين
ليلي بنتهيدة: شوفته وانا جايه الشغل انهارده ووقف قدامي وبكل جرأه قالي عاملة إي
نور: وانتي رديتي عليه وقولتي اي
ليلي: معرفتش ارد عليه مشيت قبل ما دموعي تغلبني وتنزل قدامه
نور: غلطانه ي ليلي غلطانه كان المفروض تقفي قدامه وتردي عليه بكل ثقة وتبيني له انه مش فارق ليكي؛ لازما تتغلبي علي ضعفك ده قدامه ي ليلي وتحسسيه ان اللي عمله مش فارق معايا وتتجاهليه كمان حتي لو جواكي مش كده بس علي الاقل قدامه لان تجاهلك له اكتر حاجة هضايقه وتوجعه
ليلي: معاكي حق ي نور هو ده اللي هعمله بعد كده مش هضعف تاني قدامه ابداا
نور: ايوا كده خليكي جدعه بس قوليلي هو اتجوز ولا لسه
ليلي: معرفش ومش هاممني إني أعرف خلينا نشوف شغلنا
نور: معاكي حق يلا
وقعدوا يشتغلوا؛ بس طول ما ليلي بتشتغل وهي بتفكر ي تري هو اتجوز ولا لسه واي اللي رجعه تاني

 

 

في الفيوم
ميار كانت راحة جاية في الاوضة ورحمة بنت عمتها كانت قاعدة معاها
رحمة: ما تقعدي بقي ي ميار خيلتيني
ميار: لازما أعرف مين دي
رحمة: قصدك علي مين
ميار: قصدي علي الهانم اللي مازن رجع اسكندرية عشانها واللي بسببها مبقاش يحبني
رحمة: ولو عرفتيها هتعملي اي
ميار: هروح ليها واقولها تبعد عنه وتسيبي في حاله يمكن وقتها مازن يرجع يحبني تاني
رحمة: فوقي بقي ي ميار فوقي مازن عمره ما حبك وانتي عارفة كده عارفة ان طول عمره بيعتبرك أخته وبس وبسبب اللي حصل من سنه ضحي بكل حاجة وخطبك وبدل ما تردي له الجميل عاوزه تهدمي سعادته تاني إعقلي ي ميار وفوقي وبلاش تعملي حاجة تندمي عليها
وسابتها ومشت وميار فضلت تعيط

 

 

في الليل
مازن طلع علي سطح العمارة وابتسم لما شاف ليلي موجوده وقرب منها وقال: ليلي
ليلي ديرت وشها وبصتله بضيق ولسه هتمشي وقف قدامها وقال: ممكن نتكلم شويه
ليلي: الكلام بيني وبينك خلص من زمان عن إذنك
مازن: لا ي ليلي الكلام لسه مخلص أرجوكي إسمعيني
ليلي: مفيش كلام بيني وبين واحد خاطب
مازن بتنهيدة: علي فكره انا فسخت خطوبتي ومن زمان
ليلي أول ما سمعت كده حست بفرحة بس سيطرت علي مشاعرها وقالت بسخرية: خير لتكوني جاي عشان أصالحك عليها
مازن بضحك: لا ي ليلي انا جاي عشانك إنتي
ليلي: مش فاهمه جاي عشاني إزاي
مازن: أنا بحبك ي ليلي ونفسي تسامحيني وترجعي ليا
ليلي: وانت إكتشفت إنك بتحبني دلوقتي؛ ما أنا كنت قدامك من زمان
مازن: انا اكتشفت كده من زمان ي ليلي بس انا كنت غبي اني سمحت للظروف انها تبعدني عني بس صدقيني الظروف دي كانت أكبر مني عشان خاطري سامحيني وإديني فرصة
ليلي: متأخر أوي ي مازن متأخر إنت وجعتني اوي وكسرت قلبي اللي حبك حسستني اني بالنسبة ليك ولا حاجة مجرد

 

 

لعبه كنت بتتسلي بيها وبس انا عشت طول السنه اللي فاتت دي في وجع وبس انا كنت بنام ودموعي علي خدي كل يوم بسببك انت بإيدك كسرت ثقتي فيك ودلوقتي راجع تقولي بحبك وعاوزني ارجعلك صعب اوي ي مازن صعب
مازن: وانا مش هتستلم بسهوله ي ليلي وهرجعك ليا تاني وهخليكي تسامحيني
ليلي: تبقي بتحلم ي مازن
مازن: مفيش حلم حلمت بيه وإلا اتحقق ي ليلي
ليلي سابته ومشت ونزلت علي تحت؛ ومازن بص لاثرها وابتسم وقال: وعد إني هرجعك ليا تاني ي ليلي

ليلي نزلت من تحت دخلت أوضتها وهي فرحانه ومبسوطة فهي مش مصدقة ان مازن اعترف ليها بحبه وقالت بفرحة: الحمد لله ي رب إنك جبرت بخاطري؛ بس إهدي كده ي ليلي وإتقلي لازما برضوا تقرسي ودنه علي اللي عمله معاكي وحضنت مخدتها ونامت وهي فرحانه

 

 

في الشركة
ليلي: بس ي ستي وهو ده للي حصل
نور: انا مش مصدقة انك رديتي وعليه قولتي كده انا قولت اول ما يقولك بحبك هتقوليلي يلا علي المأذون
ليلي: جري اي ي بت انتي فكراني معنديش كرامه ولا اي لازما اخليه يجري ورايا عشان يعرف قيمتي
نور: جدعه ي بت تربيتي بس علي العموم ألف مبروك ي عم الفرح امتي بقي
ليلي: بالكتير أخر الاسبوع ده
نور بضحك: واضح واضح انك هتخليه يجري وراكي
ليلي بضحك: قلبي مش مطاوعني اتقل عليه صراحة
نور بضحك: اين الكرامة انا لا أراها
ليلي بضحك: في جيبي متقلقيش
نور: انا هروح اشوف شغلي بدل ما اطرد
ليلي: اشطا طيري يلا؛ وسابتها ومشت

ليلي قعدت تشوف شغلها وبعد شويه جالها رساله علي تليفونها مكتوب فيها (ليلي انا مازن عامله اي)؛ ليلي ابتسمت اول ما شافتها بس قررت انها مش هترد
وبعد دقتين مازن بعت ليها تاني وقال: يعني مش ناويه تردي😏؛ ليلي ضحكت لما شافتها بس برضوا مردتش
وبعد دقيقة مازن بعت ليها برضوا قال: ماشي إتقل براحتك ي جميل ومسيرك ي ملوخية تيجي تحت المخرطة😉😉❤؛ وبعت رساله تانيه وقال فيها: خلي بالك من نفسك وإياكي تتأخري في الشغل فاهمه😠
ليلي ضحكت اول ما شافت الرسالة وقالت: اصبر انت لسه شوفت حاجة ورجعت تكمل شغلها تاني

 

 

في الليل
مازن كان قاعد بيتعشي وتليفونه رن وكان وائل؛ مازن رد عليه وقال: اخبارك ي صحبي
وائل: بخير ي شقيق وإنت
مازن: زي الفل؛ طمني علي الاوضاع عندك
وائل: كله تحت السيطرة المهم انت قولي سبع ولا ضبع
مازن: لحد الان مش باين والله
وائل بضحك: شكلها ناويه تطلع عينك بس تستاهل
مازن: ي سيدي انا راضي بس ترجعلي بس
وائل: هترجعلك ي صاحبي بإذن الله خلي بالك من نفسك
مازن: وانت كمان ي صاحبي؛ سلام

قفل مازن مع وائل وبعدها فتح الفيس وكان بيقلب فيه وشاف ليلي منزله صوره ليها؛ مازن أول ما شاف كده إضايق واتعصب جامد ورن علي ليلي أكتر من 3 مرات بس مكنتش بترد بس هو فضل يرن عليها

عند ليلي كان قاعده في أوضتها وبتتفرج علي مسلسها وشايفة مازن عمال يرن وكانت قاصدة متردش عليه بس اخر ما زهقت من رنه ردت عليه وقالت
ليلي: خير عاوز اي
مازن بعصبية: الهانم مكنتش بترد ليه
ليلي ببرود: حاجة متخصكش وانجز وقول عاوز اي مش فضيالك عندي حاجات اهم منك
مازن: واي الحاجات دي بقي ي ست ليلي
ليلي: وانت مالك هتنجز وتقول عاوز اي ولا أقفل
مازن بغضب: الصوره اللي انتي منزلاها علي الفيس دي تتشال فاهمة
ليلي: والله الصوره عجباني ومش هشيلها
مازن: انا مش باخد رأيك ي ليلي انا بأمرك شيلها فورا
ليلي: وانت مين عشان تأمرني مظنش انك فيه حاجة تربطنا او انك حتي خطيبي فياريت مش تتدخل فاللي ملكش فيه وقفلت في وشه السكه؛ وكانت فرحانه ان مازن لسه بيغير عليها

 

 

أما مازن فكان مضايق وعلي اخره من كلام ليلي وقال بغضب: ماشي ي ليلي أما كسرت راسك علي عنادك ده مبقاش أنا

تاني يوم
مازن كان خارج من شقته وشاف ليلي وهي خارجة وقالها بإستغراب: اي اللي موديكي شغل متأخر دي مش عادتك
ليلي: انت ليه بتتدخل فاللي ملكش فيه
مازن: إتعدلي ي ليلي وجاوبي علي السؤال
ليلي ببرود: اكيد مش هروح الشغل وانا متقدملي عريس بالليل
مازن بغضب:………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *