روايات

رواية كان حبا الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الرابع والأربعون

رواية كان حبا الجزء الرابع والأربعون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الرابعة والأربعون

جلس يحي يحتسي قهوته بتمهل مفتعل نظر في ياسين وفي قلقه الواضح
خاطبه مباشرة هو إنت ميش ناوي تتجوز يا ياسين
رجف قلب ياسين هوينظر إليه بحيرة فلم يفتح معه هذا الموضوع قط
ياسين ؛ لما ربنا يريد أكيد حتجوز
يحي العبد في التفكير والرب في التدبير يعني إنت قول يارب
ياسين؛ إن شاءالله
وضع فنجانه بهدوء عارف ياياسين المثل اللي بيقول أخطب لبنتك ولا تخطبش إبنك
هزرأسه
طب أنا عايز اطبقه عليك
بهت ياسين
ليضيف تقبل تتجوز بنتي تالين
زاد ذهوله
ياسين؛ بعفوية بس مابحبهاش
اقصد اني
يحي ؛ عارف بس ميش حتظلمها انت بتخاف ربنا وأكيد حتخاف فيها ربنا وترعيها ميش هتقصر معهاهو كل اللي محتجاه زوج صالح يكمل معها المشور مافيش حد اقدر أستأمنه عليها غيرك إنت تالين بتحبك يا ياسين مستعد تتحمل اي حاجة عشانك
ابتلع لعابه بصعوبة أكيد بتحبني زي منير طول عمرنا حسن إننا إخوات وهي زيها زي نسرين وملك ومليكة يعني
قاطعه
لاهي طول عمرها بتحبك بطريقة مختلفة يعني ميش شفاك أخوه
تنهد انا عارف حكاية السكرتيرة وميش بلاومك ولا من حقي أتدخل في حياتك
بس ياياسين البنت ميش من مستواك
نظر فيه بعنف
ميش بقول كد عشان بنتي لا والله
كمان هي رافضك وراحت خطبك
والجواز قسمة ونصيب يعني لوفكرة بكرمتك ورجولتك ميش هترضى تخذ وحد بغصب
وحدة بتقول ميش عايزاك على الملا دانت ماسح بكرمتك الارض عشانها ولا فارق معاها
تجهمت ملامح ياسين الذي بكاد ابتلع ريقه
اضاف يحي فكك بقى
يعني اللي خلقها ماخلقش غيرها
ياياسين انت الف وحدة تتمناك انت بس تشاور
انا اسف لقسوتي دي ولدتك رفضاها ميش هترضى عليك لوتجوزتها
هتقدر على غضب من النوع دا
مافكرتش لو ماجدة لاسمح الله ماتت غضبان عليك حيحصلك ايه
حتقابل ربنا ازي
ياسين بانفعال انا مابظلمش حد ودي حياتي
انتم عارفين متاكدين اني اقدر اتجوز ها حتي من غير معلم حد
انا بس عامل حساب وخاطر
قاطعه يحي

 

 

 

 

خلينا نتكلم بصراحة انت متردد وخايف ميش واثق في ماشعرها نحيتك
انا فهمك يا ياسين
انت لوهي تمسكت بيك زي ماانت متمسك بيها كان زمانها مرتك من زمان
ويكون في علمك سلوى كمان ميش راضي على العلاقةدي
نظر له بصدمة لاماما سلوى ميش معترض
يحي؛ بس ميش مرحبة بها ولوفكرت وربطت الاحداث ببعضها تتاكدمن كلامي
نظر فيه بريبة لا ميش معقول ماما عمرها مرفضت سمر من أول ماحكتلها عنها قبلتها عادي وحبتها قبل ماتشوفها انا متأكد
كمان ماما سلوى عمرمابصت لتفاهت
نظر له يحي مطول ثم قاطعه خلاص ياياسين سيبنا من الموضوع دا دلوقتي وخلينا في موضوعنا الاساسي
ياسين ؛ بصدمة خالي إنت بتتكلم بجد
ماينفعش
ماينفعش
يحي؛ ببرود ليه
ماينفعش ليه
تنهد ياياسين اسمعني كويس الحياة بتستمر مابتقفش عند حد ولا بسب حد
بكره تنسي كلنا حبينا وفتكرنا إننا ميش هنقدر نفارق ولا ننسى ولا نحب تاني بس الايام بتثبت عكس
الحب الاول ديما بيكون جميل زي حلم كدا بس لمانفوق نلاقينا كنا عايش في كذبة جميلة ميش اكثر مع الوقت ننسى ونتقبل الواقع مهما كان صعب
تنهد انا ميش هقولك ان الموضوع سهل
لانه في أول صعب جدا
مع مرور الوقت كل الاوجاع ميصيرها تخف والجراح تتلم لحد ماتشفى يمكن تفضل الذكري ويمكن لا
بس الاكيد الالم يقل اكيد
يعني إنت مصيرك تنسي تبتدي حياتك من جديد
ماهوميش معقول هتحزن عليها العمر كله
او إنك هتعتزل الستات وميش هتتجوز وكلام العبيط اللي بنقول في بدايه نهاية اي علاقة بعدين نضحك على عبطنا
يعني
في النهاية هتتجوز وتبني حياتك وتكون لك اسرة وتخلف عيال تشيل إسمك
نظرفيه عارف انك شايف كلامي صعب وغريب واني قاسي ميش حاسس بيك
بس لاني حاسس بيك بقولك اتجوز ياياسين ماهي ست تنسي ست
بوجودوحدة في حياتك حتسرقك منها من ذكرياتها ومن الحلم بيه ليل نهار أنا زمان لماكنت في سنك حبيت وحدة زيك كدا وكنت فاكر إني حموت لوبعدت عني تنهد بحرقة وبعدت عني فعلا وانا مامتش بعكس حبيت ثاني تجوزت وخلفت وبقت هي مجرد ذكرى مع مرور الوقت ماعدش عندي وقت افتكرها مراتي ووالادي ومشاغل الحياة ماسبوليش وقت
كمان منكرش ان وجود جهان كان له تاثر قوي في اني انسها احتوئها لي وصبره عليا تقبلها لي بكل مافيا خلني أعيد التفكير في حاجات كثيرة ماكنتش واخذ بالي منها زي مثل لوإني تجوزتها كنت كرهتها وكرهت نفسي لاننا مكناش مناسبين لبعض
صمت قليل ثم اضاف في النهاية القدر اختار كل واحد فينا طريق مختلف
يعني من الاخرى كدااكتشفت انها كانت مستحيل حتصبروتستحملني وتستحمل عصبيتي زي ماجهان صبرة وتحملت
لا وغيرتني كمان ونقلتني نقلة نوعية من واحد مستهتر ميش عارف عايز ايه من الحياة لوحد طموح جدا عارف اهداف في الحياة رجل ناجح واب ناجح وزوج وفي ومخلص
عارف ياياسين
انا كنت ساعة بقعد أندم اني ماقبلتهاش قبل كد وبلوم نفسي لحد دلوقت على كل حاجة
عملتها فيها وكلام جرحتها بيه
شوف رغم ان الفترة اللي عشنها مع بعض ماكنتش كبيرة أوي بس سابت جوى مشاعر وذكريات مكفياني أعيش عليها لحد دلوقتي
عارف ليه ماتجوزتش بعدها رغم ان جوزنا كان مجرد جواز
تقليدي عادي جدا
نظر فيه يتسأل بصمت

 

 

 

 

لاني حسيت معها بإكتفاء وبعدها بارتواء وشبع معدتش عايز ست تانية تدخل حياتي
بس صدقني لو ماكنتش مخلف الولادين كنت أكيد هتجوز بهدف أخلف يمكن كنت حبيت الثانية كمان
بلاش تتجاوزعشان تحب اتجوز عشان تستقر وتلف وخلي اللي في قلب في القلب محدش له الحق يحاسبك عليه
انت محتاج تبدأمن جديد مع واحدة بتحبك وتقدرك ميش هتلاقي وحدة تحتويك بكل مافيك زي تالين فاهمك مقدر ظروفك وفهم وضعك ومستعد تتحمل عشانك كل حاجة ورضي ب أي دور تدهولها فكر وحسبها عقل كد هتلاقي كلامي منطقي جد
الست لما تحب بتحب بكل قوتها
مايبقاش لها هدف غير اسعاد اللي بتحبه
ساعات نتعب بنحتاج اللي بيحبنا أكثر من اللي بنحبه
ماتنساش ان القلوب دي في ايد ربنا قادر يقلبها زي ماهوعايز وينقلها من حال لحال
ربنا بنزل مود ورحمة بين الزوجين والرحمة اشمل
من الحب
فكر في كلامي ياياسين بلاش تدفن نفسك بالحياة انت إنسان مؤمن بتخاف ربنا لنفسك حق عليك
وأكيدربنا ماشفش في جمعتكم خير وإلا كان جمعكم رغم عن انوف الكل
ميش ربنا سبحانه وتعالى بيقول عسى ان تكره شيء هوخيرلكم
وعسى ان تحب شيئ هوشرلكم
من قال إن حبك ليها خير ميمكن فتنة وشر وبعدعنهاخير
انا ميش جاي أقنعك عشان خاطر بنتي بس لا أناجاي اقولك الكلام داعشان انت قبل كل حاجة ابني ويهمني امرك
ميش هكذب عليك وقول اني متمناش لبنتي واحدزيك
لا انا اعلنتها في البداية
انا عمري ماحلقي واحدزيك لبنتي ويكون في علمك انا من زمان بفكر في الموضوع دا وطرحته على سلوى كذمرة طلبت منها تفاتحك في الموضوع قبل ماتظهر الحكاية دي
بس ربنامااردش له حكمة من وري دا اكيد
انا ميش هكذب عليك
انا عمري ماحطمن على تالين الامعاك
عارف هتقولي مابحبهاش وبحب وحدة ثانية وحتتعب معايا وزي افكر أحط بنتي في الموقف داه واني بهنهاوانا بعرضها عليك بس ان هقولك انا ميش احسن من سيدنا شعيب عليه السلام اللي عرض الجواز على سيدنا موسي عليه السلام ولا احسن من سيدنا عمر رضي الله عنه
تذكر ياسين عرضه على عمر
ابتسم يحي على شروده فهوبدأيشعربلينه
ابتسم بمرح
انا جاي أخطبك لبنتي ياحاج ياسين
وهديلك مهلة تفكر كمان
نظر فيه ياسين وظل صامت
فكر على اقل من مهلك
ارجوك وافق عشان انت ترتاح انا ارتاح انا أب تهمني سعادة بنتي مستعد اعمل اي حاجة عشان سعادتها
وداحقي

 

 

 

 

 

وبنتي بتحبك فوق ماتتصور فبلاش تكسر قلبها وانت نفسك جربت كسرة القلب قدايه صعبة
ياسين؛ همس بداخله يعني لوميش قادر اكون سعيد اسعد غيري
هوانا ماليش حظ في السعادة
زي بقيت الخلق
الحمدالله يارب
تحدث يحي بحزن ياسين انا مابحبش الكذب مابحبش استغل حد بس هستغلك وهعمل اي حاجة عشان سعادة بنتي
ماتلمنيش لانك لما تبقى أب هتفهم شعوري وتعذرني
أنا رحت لسمر فيبيتها قبل ماسافر
نظر فيه بصدمة يحثه على الاكمال
وطلبت منها كأب تدي فرصة لبنتي تبقى سعيدة مادم هي رفضاك ميش راضية تحارب عشانك
ياسين؛ بصدمة تقصد إيه
انت قوتلها ايه
يحي؛ هويتلع غصة مريرة تكورة في حلقه
إن تالين مريضة بقلب محتاجة لوجودك جنبها أكثرمنها
كاد يقوم ليحطم كل شيئ على راسه
تعالت أنفاسه بشكل واضح
ياسين؛ بانفعال ايه جوى الافلام العربي دي
يحي؛ دي حقيقة ياياسين تالين فعلا تعبانة
انا محبتش اقول كدا من البداية لانها هي نفسها رفضة انك تعرف
عشان ماتحسش بشفقة عليها
بس أنا عايزك تشفق عليها وتفرحها
ماتلمنيش ياياسين
انا نفسي بنتي تعيش سعيدة بكى يحي
انا أب كل اللي عايزشوية وقت من وقتك تديه لها
انت طول عمرك راجل بيوقف جنب اللي محتاج له
ظل ياسين محافظ على صمته
في مكتب سمر
كانت تجلس بشرود وهي تنظر الى الملفات أمامها بعدم اهتمام
خاطبتها اسماء
مالك ياسمر من ساعة ماجتي وإنت ولا هنا إيه طارق خطيبك مزعلك
سمر؛ التي إنتفضت واقفة إنت إيه عرفك باسم طارق
اسماء بحذر وكذب إنت اللي قولت اسمه كذا مرة يعني أناهعرف إسمه منين
صرخت على غير عادتها كذابة ياسماء كذابة
انا

 

 

 

 

 

ايوه وستين كذابة انا متأكدة اني عمري ما نطقت إسمه ولاذكرته انت عرفتي إسمه إزي
اسماء بقولك انت اللي قولتيه
سمر ؛هزت راسها بنفي لا أنا متأكدة وأكيد إنت اللي حطيتي الصورة في الملف لطلع لحاج ياسين
شحبت ملمحها وهي تجذبها من ذراعها لتهزها بعنف إنت عملتي كدا ليه وجبتي الصورة منين
اكيد أحلام هي اللي دتهالك
سحبت ذرعها بعنف لتنفضه بعيد عنها ميش عارفة بتتكلمي على إيه وأحلام مين
وصورةايه
سمر ماشي يا اسماء مصيري
هعرف الحقيقة وعرف انت بتشتغلي لحساب مين
دفعتها لتقع جالسة وحملت حقيبتها وخرجت وكلها غضب تنفسيت أسماء بصوت مسموع ماكنتش اعرف إنها قوية كدا
يخرب بيتك
وجدت سمر رايسها المباشر أمامه
ريحا فين يا أنسة
سمر إنت مالك رايحة في ستين دهية
عايز تخصم إخصم ولا أقولك إرفضني أحسن وغادرت
نظر لها بدهشة
إيه البجاحة دي
طبعا ميش حبيبة الحاج
نظر في أثرها بغيظ حتى إختفت حوريكي
وصلت لي المصعد إنتظرته بدي لها الوقت طويل رغم مرور عدة ثواني فقط قررت النزول عبر السلم نزلت هي تتعارك مع أفكارها
انت السبب انت اللي ضعيفة مخلي الكل يتحكم فيكي
كل واحد يستغلك شوية زي اللعبة يلعب شوية لما يزهق يرميكي لتاني
انت اللي غبية ساذجة وعبيطة كمان
لم تستفق من شتم نفسها اللي على صوت يحي
سمر
توقفت مكانها وشياطين الارض تتنطط امامها لتلتفت فتجده يحي
أغمضت عينها تمنع نفسها من شتمه رغم أنها تلعنه في سرها
يحي؛ أكيد بتشتمني في سرك بس انا عذرك
سمر ؛

 

 

 

 

 

نعم
فيه حاجة يايحي بيه
يحي؛ عايز أشكرك على اللي عملته عشان بنتي
ربعت يديها بعصبية
اي أومر تانية تامربيها سعادتك ياباشا ماأنا الطيشة اللي تحت أمركم كل مرة يجي واحد منكم يمسح بيها جزمته
إرحموني وحل عني ميش أنا نفذت كل اللي مطلوب مني سيبني في حالي
نظر فيها بدهشة لتنصرف بعيد عنه
نظر ياسين من الجدار الزجاجي الذي يطل على الاسفل ليلمحها تغادر
يعني مصرة تبعدي
دخلت أمل
الانسة سمر ميش موجودة في مكتبها ياحاج والاستاذ
قاطعها
خلاص يا أمل مافيش داعي تقدري تتفضلي على مكتبك نظرفي الاسفل تبحث عيونه عنها بلهفة مجنونة تنهد هويرددعلنا إيه اللي ماضيقك ياكل عمري فتح ربطة عنقه هويشعربإختناق
بينما هي كانت تسير بلا وجهة هي تسال نفسها ليه كل ضدي هوأنا وحشة لدرجة دي مسحت دموعها بعنف طب أنا عملت ايه في حياتي عشان أتعقب كدا
انا عمري ما أذيت حد
ماأنا لوكنت ماذية
ماكانوش قرب لي كداماكنش حدقدر يدوس لي على طرف بس لاني ساذجة
وعبيطة
الكل جاي عليا
ماسمر
اللعبة اللي بيتسل بيها لكل مسحت دموعها ربنا يسامحكم كلكم يارب خليهم يبعد عني أنا تعبت تعبت خلاص
بعدعدة ساعات كانت قد عادت الى البيت في حالة يرث لها ترصدتها عيونه العاشقة حتي دلفت لبيتها
فمنذ خرجت من الشركة وشعور الاختناق يلازمه ورغبة ملحتها تصرخ بداخله تطالبه بان يلحق بها منع نفسه مرار وتكرار ولكن في النهاية لب نداء هذا القلب الاحمق الذي لا يكف عن المطالبة بها لحقها
تبع حركاتها ظل يراقبها من حيث يرها ولا تراه اشفق عليها وعلى حالها شعور الذنب يسكنه فهويري أنه هوالسبب في ماوصلت إليه ربما لوإبتعد عنهاسترتاح وستجد السعادة
ادار محرك سيارته وعاد ادراجه الى بيته
في فيلا عمر
كان قدعاد بعد أن قضا يوم لطيف اذب بعض الجليد الفاصل بينهما
حمل حقائب المشتريات لاعلى هويبتسم كمن يحتفل بعيد ميلاده لاول مرة سارت خلفه بسعادة فهي لم تتوقع ان يكون لطيف معها وحنون هكذا لقدالتمست بداخله روح جديدة بدي لها شخص رائعا افضل مما كانت تتصوره أغمضت عينها تتمني
لوبس ينساها على طول زي النهارد
وصل لباب الغرفة طب مكن تفتحي الباب بدل وقفتك دي
فتحت عينها بغضب هي تتمتم ماهوالحلوى مايكملش وفتحت
وهي تدخل بإندفاع تاركة ايه واقف أمام الباب جز على أسنانه هويهتف لنفسه أنا اللي جبته لنفسي
نظرت فيه دون ان تفهم ماقاله هتفضل واقف عندك
عمر مستني تعزمني

 

 

 

 

 

نسرين؛ باستفزز طب إتفضل ياددكتور
دخل يكتم غيظه هويضع الاكياس فوق السرير استدار ليغادر خاطبته برنة هادئة
مرسي ياعمر على اليوم الجميل فعلا كان اجمل يوم في حياتي إبتسم هويغمض عينه وسار نحوى الباب بسعادة
تنهدت بحيرة من تصرفه
يعني أنا بشكرك
عمر المغيب همس ياهبلة أنا لو قربت ميش هبعد
استعاد بعض ثباته اناإتصلت صالون التجميل وهيبعث لك واحدة تهتم بيك
زمانها جاي جهزي نفسك نظرت له بفرح
انت مهتم بي ليه ياعمر
اخذ نفسا عميقا دون ان يستدير عشان مراتي دي ابسط حقوقها ونصرف ليتركها تكاد تقفز
دخل غرفته بحالة نشوة غريبة إبتسم هويتجه للحمام
بعدعدة ساعات كانت تنزل كأميرة تشق طريقها نحوه انتبه لطرقات ناعمة على ادراج السلم استدار وبتسامة تزين شفتاه
مديده لها طلع تجنني يادكتورة
اخفضت نظرها بحياء مرسي ممكن نمشي إحنا متأخرين
همس بهدوء ميش عايز أضيقك يانسرين
نظرت فيه بتسأل ظل يراقبها بنظرات اربكتها طال صمته لكن عيونه ظلت متصمرة عليها
همس إنت حلوى اوي
إقترب منها هوياخذها بين يديه وكل ثانية بتحلوى أكثر
الفستان طالع يهوس عليكي
تمتمت بخجل احنا تاخرنا نظر اليها كمغيب يسبح بعينه فوق ملامحها تسحبت عيونه لشفتياه التي بدت له اكثر إغراء بهذاللون اللعين
تنحنح ليستفيق من غفوته
احمم
هويلعن تلك الغبية التي أحضرها
لتهتم بتجميلها هتف بداخله يعني هي ناقصة ازدرد ريقه بصعوبة واضحة
مسح وجهه المتصبب عرقا بإحراج وضح وكأنه ينفض افكاره السافلة بعيد عنه
همس بصوت خافت وانفاس متهدرجة
ممكن تخخفف الروج شوي

 

 

 

 

 

إزدردت ريقها بصعوبة هي تنسحب من أمامه حاضر وصعدت بسرعة وهي ترتجف لا تعلم لماذ نظرت في المرأة لتجد وجنتيها تحترق يالهوي مالك يانسرين هتعملي زي البنت المراهقة نظرت في شفتيها وهي تمسحهما بهدوء كي لاتفسد مكياجها أخذت لون اقل درجه مطت شفتيها اهوأحسن من اللون الزفت اللي حطاته لي
القت نظرة شاملة على نفسها بإعجاب
ونزلت لتجده منشغل بهاتفه تنحنحت
احمم أنا خلصت ممكن نمشي
إستدار لها وهويبتسم ريحة عطرك معلنة عن وصولك من غير ماتتنحنحي
نظرت فيه بتوجس قصدك إيه
نظرفيه بنظرت تفحصية أربكتها
ايه فيه إيه بتبص لي كداليه
مد ذراعه لتتأبطه خليكي قريبة مني
ليه هرب مثلا
ضحك لا عشان الكل يعرف ويتاكد إنك مراتي
نظرت فيه بإستغراب هوفيه حد ميش عارف إني مراتك
نظر فيها بخبث أنا
قطبت بين حاجبيها
همس يلا قبل ماغير راي
سربها الى السيارة كامير بات يعترف لنفسه انها تعني له الكثير فتح لها الباب بتهذيب لتصعد اغلق الباب وركب بقرب منها بسعادة
ميش هتسوق
اشار لسائق ان يحضر خليني أستمتع بحياة شوية ركب السائق ونطلق
في مكان الحفلة الذي كان رائع بمعني الكلمة فلقد حجز سيف افخم قاعة نظر ب
للمكان بتفحص ليجدكل شيئ كم طلب تنهد بسعادة واضحة
خاطبه عاصم بسخرية غريب أمرك ياسيف بيه
ابتسم بسماجة قول على طول ياعاصم بيه
نظر في المكان ميش عارف ليه كل دي البضخ والتبذير على مجرد خطوبة
إبتسم بسعادة لا ميش مجرد خطوبة خطوبة وكتب كتاب هوأنا كل يوم حتجوز
ياسيدي خلني اعيش لي يومين ماضرش يعني والخير كثيروحمدالله
نظرفيه عاصم انت سعيد ياسيف
سيف؛ بسعادة واضحة أكيد مي تستاهل اعمل لها أكثر من كدا
نظر فيه عاصم هويحاول ان يخفي حسرته
مبروك ياسيف انت كمان تستاهل كل خير ومي فعلا تستاهل
في الغرفة التي حجزها لها سيف تجلس بعد أن انهي الفريق التجميل عمله تجلس مع مليكة تخبرها عن مغامراتها مع سيف انا أول ماشفته بكيه الوردة ماصدقتش نفسي يالوكة حسي اني فحلم سيفى رمنسي جد جدا حاجة راقي كد وشيك عمري محلمت كدا
حاس اني في حلم
ماكنتش عارفة انه في حاجات كد فاهمني حاجة كدتتحس بس
مالهاش وصف لانها فوق الوصف
حس اني عايش جوى قصة رمنسية شاعرية جميلة
وخاية لخرج منها
سيف حقيقي يالوكة ولا حلم
اتسمت مليكة لا حقيقة

 

 

 

 

 

اغمضت عينها يجنن يامليكة كل على بعض كدا شوفي قد إيه حساس وكلامه راقي وبيدخل القلب فتحت هاتفها تريها رسائله المعبقة بشوق والكلام المهذب الجميل
انا دلوقتي بس فهمت مشاعرك اتجاه عاصم وعذرت جنونك ولهفتك عليه بحبه بحبه يا مليكة بحبه نفسي نفسي يحبني زي مابحبه هوأكيد بيحبني
رن هاتفها برقمه اعطتها مليكة الهاتف
هتف بصوت سمعته مليكة وحشتني ياأحلى حاجة في حياتي
أكيد طلع قمر
احمرت خجل إنسحبت مليكة تاركة لها بعض الخصوصية
اغلقت مليكة الباب والدموع تكاد تفر من عينها
وهي تسأل نفسها هوليه عاصم بعيد عني كدا ليه ميش زي سيف من يوم كتب كتابنا متصلش بي ولا عزمني مرة على حاجة ولاجاب لي ورد ولا قالي كلمة حلوى
بعد الفرح حيتغير أكيد تنهدت بحسرة
دارين ؛ مالك يالوكة
ابتسمت بتصنع ماليش
نظرت فيها هوعاصم ماتصلش بيكي عشان تجو مع بعض هزت راسها بنفي
تعالي سيبك منو دلوقتي مادام جيتي خلينا نستمتع
نظرت دارين لباب فوقع نظرها على نسرين تتابط ذراع عمر بحب واضح وكزت مليكة لتنظر
دي اللي ماكنتش عايزه
نظرت مليكة وهي تري عمر يميل هامس لها بشيئ ما بدي منسجمين
حامت بعيونها الزمردية لتقع على ذالك التمثال الذي عشقه قلبها غارق في الضحك مع مجموعة من البنات اخفضت بصرها عائدة نحوى خطوات نسرين وعمر المتجهة نحوهما هو يتابط ذرعها بحب ابتسمت
ربتت دارين على يدها وتقدمتا من نسرين وعمر مرحبتا بهما
بعد الترحيب
عمر أستأذن لو إحتجتي حاجة أنا هناك
همس لها حستنكي بلاش تطولي معاهم نفسي القمر دا يفضل معايا أنا وبس
إبتسمت بخجلا قبل يدها ونسحب فغرت الاثنين فمهما
هما ينظرني اليها
مليكة احححححح إحكي إحكي
سحرتيه إزي

 

 

 

 

دارين؛ أكيد ناصيحي جابت مفعولها
قطع دخول ملك وادم الحديث
شوفي عصافير الجنة جم
دارين الله قمرين والله الولد أدم داه مز بجد
سحبها عصام إليه ضاغط بقوة على خصرها هكسر دماغك في يوم من الايام ياحرمي الغالية
دارين؛ عيب يا حضارات إنت الاصل والفروع ياباشا
عصام؛ والله لوماتلميتي ابيتك في التخشيبة ياحرمي المصون مز ميش عيب
رمشت بعيونها قصدك على الواد أدم لوت شفتيها داعيل عيل
ضيق عينه هويهمس لها عيل فعلا عيل هوكم سنة بينك وبينه
زمجرت عصام ايه شيفني تيتة
عصام سحبها تعالي ياأحلى تيتة
دارين ميش لما أسلم على ملك والدكتور ادم
عصام؛ بمكر دكتور أدم
ليس بعيد عنهما كانت عيون عاصم تخونها بين الفينة والاخري لتسترق النظر لها بدت له مختلفة لكن لايعرف ماهوالمختلف فيها
تقدم منه عمر هويتحدث من تحت أسنانه ميش تتلم أحسن وتقوم توقف مع مراتك بدل القعد المسخرة دي نفث دخانه بغيظ ميش إنت تنيلت وتهببت سايب إليزبيت تايلور وجاي عندي ليه خليك في مراتك لحد ينشل عليها
ووقف هوالحاج ميش ناوي يجي
عمربنفاذ صبر ماعرفش
أهو محمد وصل أروح اسلم عليه هووحرمه
عاصم؛ بسخرية طب إسأله على اسندرلت الحارة رفض الحاج ليه أصل من كم يوم شفت الخبر على حساب
زمجر عمر بعنف ميش ناوي تعقل انت راجل متجوز نظر في الفتاة المقتربة منه بدلال عاصم بيه ممكن اخذ صورة معاك
ابتسم ممكن ليه لا
تافف عمر ونسحب
نظرت مليكة في تلك الواقفة معه بثوبها المكشوف زفرت الهواء بخنقة
ثم قررت الذهاب اليه وليحدث مايحدث
سارت بخطي متسارعة ونار الغيرة تزداد التهابا وهي تراها تتغنج وهويسايرها كان الامر بسيط وعادي
ولا عملي حساب قدام الناس
وصلت اليهما وهي على صورة تنين نفخت أوداجها وهي تربع يديها على صدرها
مساء الخير ياعاصم بيه ميش تعرفنا
إبتسم ببرود مستفز هو يرمي السجارة ويدوسها تحت قدمه بعنف
جذبها بقوة نحوه مراتي
نظرت الفتاة بصدمة إنت تجوزت
اتسمت لها مليكةبسماجة
عاصم بهدوء ليه دالخبر مالي مواقع التواصل الاجتماعي تحبي نخذوصور جماعية
سحب مليكة بعيد عنها وهمس من تحت اسنانه لعب العيال مابحبوش يامليكة
بدي صارما وقاسي
مليكة بخوف وحزن هوانا عملت ايه
عاصم ؛ بعصبية إنت فكرتي تعملي
وانا بحذرك

 

 

 

 

 

قاطع كلامه بمجرد وصول سلوى متجهة نحوهما قرب منه بخبث هامس لها بتودد مصطنع يالوكة أنا ميش عايز حد يأخذ عليكي صورة وحشة انت مابقتيش عيلة خلاص كم يوم وتبقي حرم عاصم الصاوي لازم تتعودي على شويت حاجات قرص وجنتيها بمرح مفتعل نظرت فيه الغبية كمغيبة تقدمت سلوى نحوهما تركها وتقدم عاصم نحوى سلوى يحيها
تبادل بعض الأحاديث الخاصة عن العمل ونسي وجود مليكة التي نقلها لسابع سماءثم رمها لاسفل السافلين
في فيلا ياسين
كان يجلس في في جناحه طرقت ماجدة الباب بهدوء
سمح لها بدخول
ماجدة ؛مش يلا بينا ياياسين
ليليان مابطلتش رن كمان تالين جاهزة بقالها مدة دي زهقت من الانتظار
تملل من حديثها الذي بدأ يفهم مخططاتها بعد أن أفصح يحي عن رغبته الصريح إبتسم بسخرية
نظرت فيه ماجدة باستغراب
يلا بينا يا ماجدة هانم
ماجدة ؛إيه ماجدة هانم دي خرج وخرجت خلفه وهي تتحدث عقبالك يا ياسين
لما أفرح بيك كد وعملك فرح ماحصلش فرح الدنيا كلها تتكلم عليه
ابتسم بسخرية أنا مالش نصيب أفرح
صدمت من كلمته أوقفته قصدك إيه ياياسين
ترقرقت الدموع في عينها نظر فيها بشفقة قصدي مابحبش الحفلات وإنت عارفة
ماجدة؛ بفرح نعمل حاجة على الضيق
اخذت ذراعه تتابطه يعني حاجة وسط العيلة بس
إبتسم بسخرية لم تنتبه لها نفسي أشوف اولادك ياياسين وفرح بيهم
على فكرة أول نسميه على إسم بابا
ظلت تتحدث بأحديث لم يكن يسمعها وكل تفكيره ينصب على ماقاله خاله
تنهد يعني بضحي بي ياسمر ولا لس بتحبيه ومحافظ على حبه وصيانه وده تنهد هويتذكر حديثها عن الحب لو الحب إختيار كنت عمري ماحختار غيرك
اغمض عينه هويقول لو لو
ماجدة قولت إيه ياياسين
ياسين؛ في إيه

 

 

 

 

 

نظرت فيه يعني ماكنتش بتسمع
ياسين الذي وصل الى السيارة حيث وجد تالين تقف تنتظرهما
ماجدة بخبث الله طالع شيك وقمر ياتالين مخبيا كل الجمال دافين
تالين؛ بخجل مرسي ياطنط
ياسين؛ اسف ياتلين إتاخرت عليكي
تالين؛بهدوء عادي إنت عارف ماليش في جوى الحفلات وزحمتها ولو ولا إصرار مي وليليان ماكنتش روحت
ماجدة؛ نفس كلام ياسين سبحان الله فول وتقسمت نوصين
لو شفتيه بتهكم يلا إطلعو خلونا نروح زمان المأذون وصل
بعد مدة كان يصل معهما تعمدت ماجدة ان تتاخرليدخل هو وتالين قبلها نظرت سهام فيهما بغيظ مين دي اللي مع الحاج يامحمد
محمد ماعرفش بس الظاهر قريبته
كادت تتعثر تالين بسب ثوبها ليمسك يدها بعفوية حسبي ياتالين هويمسكها
ابتسمت بمحبة وخجل مرسي ياياسين افلت يدها انت كويسة
هزت راسها بنعم
وسار معا تحت أنظار سهام التي كانت تخترقها كسهام
محمدخفي على البنت المرة دي هتوقع
سهام؛ بتشفي يارب وتنكسر لقبتها
كتم ضحكته هوإنت حاط في عنيكي ايه
نظرت له بعدم فهم ليه
راوغها بسرعة اصلهم حلوين أوي أوي
نظر عاصم اليه هويتجه نحوى سيف الواقف بقلق وتوتر ليسلم عليه
سبحان الله دنيا عجيبة من كان يصدق إنه سيف وياسين يجمعهم موقف زي دها
إبتسمت هايدي بخبث وكراهية واضحة
كان ممكن يجمعهم موقف ثاني خالص وأجمل
نظر إليها بسخط لم تهتم
وأكملت هي إيه حكاية بنت خاله اللي لزق فيه على طول
عاصم؛ وإنت مالك ماتكونيش بتحلمي تتجوزيه
ابتسمت بسخرية ماننفعش لبعض طنط ماجدة بس اللي كانت مصرة على الفكرة
هوصحيح يحي بيه ناوي ينقل شغل هنا
نظر فيها بإستغراب مادام الخبر وصل لجنابك فاكيد نفسي أعرف إنت مالكش شغل غير تفتيش وري الناس
وتتبع اخبرهم

 

 

 

 

 

تنهدت بضجر أنا مابفتش ورا حد
الخبر جابته ماما من النادي إظاهر إن طنط ماجدة اللي اخبرتها بيه
عاصم؛ بسخرية بقولك إيه ياهايدي ماتتجوزي يحي بيه وخلصي
راجل قيمة وسيمة وسفير سابق ولس شباب وشيك
إبتسمت بسماجة ليه لا
ونسحبت بعيد عنه تافف غوري ميش كفاية اللي انا فيه
كل بسبك
بعد مدة دخل مع ياسين وعمر ليكون شاهدن على عقد قران سيف على مي والد مي
ياسين ليليان مصرة إنت اللي تكون وكيل العروسة
جاء ليعترض
بس أنا
قاطعه انا موافق وسعيد كمان دي شرف كبير لي أنا شخصيا بلاش تكسفنا ياحاج
تنفس بقلة حيلة طب إسأل العروسة يمكن لها راي
قاطعه سف بحماس يلا ياحاج ياسين تاخرنا
نظر فيه عاصم اول مرة تقولها ياسيف
ابتسم بفرح اهو كبرنه شوي
عارف إنه اقل منا بسنتين
عمر لا اقل منكم إنتما هويشر لهما بإصبعيه
الدكتور كمال يلا خلينا ننهي الاجراءات المأذون بدء يتضمر
عاصم خلصنا ياحاج هويشعل سجارته
وكزه عمر ميش تخلي عندك شويت ذوق
اطفئ السجارة هو يبتسم بتمثيل بعتذر
ماتخف عليا ياعمر هتعملي فيها دكتور
بدأت إجراءات عقد قران مي صعد ياسين واحضر موافقتها
مبروك يا سيف بيه هويمد يده ماتنساش مي ميش بنت أختي وبس دي أختي حطها في عنيك
سيف ؛الله يبارك فيك ياحاج عقبال عندك
تغيرت ملامح ياسين هويرسم شبح ابتسامة
مي جوي قلبي ميش في عني وبس
ممكن نلبس الشبكة ياعمي
قالها وعيونه على والد مي
اومأ بقبول
سيف ؛أنا عامل ترتيب لمي
طبعا الحاج ماعندوش مانع
ياسين؛ مي بقت مراتك شرعا ميش مسؤلة منك لانها بقت شرفك وعرضك
بس أنا أستاذنكم لاني ماليش في جوى الحفلات والرقص يعني أعذروني
الدكتور كمال يعني ميش هتبارك لمي وتسلمها لعرسها
انت ناسي وعدك ليها زمان
نظر في البعيد

 

 

 

 

 

 

ماهي وعودي دي هي الحاجة الوحيدة اللي ماقدرش انسها
عاصم يتري كان سنك كام ياحاج
الدكتور كمال ؛١٥ سنة ياياسين ميش كدا
سيف؛ ابتسم بمرح طب ماتسلمني مراتي ياحاج ينوبك ثواب فيا
غمز له عاصم مستعجل يا أبوالسوف إبتسم بإحراج بعد دقائق كان ينزل بها بذالك الثوب الملكي الذي صمم لاجلها عند أهم مصمم
همس لها ياسين مبروك يامي
ربنا يسعدك قبلا جبينها وسلمها لزوجها الواقف بقلب ينبض بطريقة كادت تهلكه أخذها بلهفة ولمسة حانية مبروك ياقمري وشمسي
هتفت خجلا مرسي قبل جبينها بمحبة وشفاه تحترق شوقا وكز عاصم عمر ومال هامسا
جزره عمر إتلم
اخذيدها مقبلا تحت تصفيقات الحضور وفلاشات المصورين بدي سعيدان جدا في جوي ارسقراطي ملكي كل شيئ منظم ومرتب له حتي خطواتهما مدروسة وقف بها أمام كاميرات المصورين بفخروعتزاز
نظر ياسين لكل هذه الشكليات التي طالما مقتها ولم يعرها إهتماما سار عكس طريقهما مغادر المكان فقد باتت تخنقه ركب سيارته وغادر المكان
بينما سارسيف بعروسه هولايكف عن اعلان مشاعره علنا
نظرت مليكة لكل حركة صادرة منهما بحسرة فهي لم تحضي بولا لحظة رمنسية مع هذا العاصم
تسللت يد عمر لتاخذ يدها وهي تقف شاردة تنظر الي مي وهي ترقص مع زوجها برمنسية وفرح استفاقت على لمسته التي جعلت تيار يمر
من يده الى جسدها نظرت الى يدها نظر أمامه وبتسم فكرت أن تسحب يدها ضغط عليها بخفة فستسلمت
دون ان ينظر اليها
ترقصي
لا

 

 

 

 

ظل نظرها مثبتا على نقطة في الفراغ
ليه يعني أنا زي جوزك
مابحبش ارقص
مكسوفة
وضعت عينها على يده التي تتمسك بيدها بحنان
تعالى
هويسحبها وخذني على فين
نرقص
بس أنا مابعرفش
بس يوم فرحنا رقصتي حلو
عند أدم وملك كان كعصافير الجنة حب هادي ومملوء بصدق وبساطة
أطعمها قطعة من الحلوى االموضوعة أمامه
تقبلتها بحب وحياء أذاب قلبه المتيم
حرام عليكي ياملك حموت على إديكي
يعني كان لازم تكوني بلحلوى دي كلها
حتجنن
بعد الشر عليك ياروحي
ملك إحنا بره خفي
ملك بخجل هوأنا غلطت يا حبيبي أسفة
شرب العصير
دفعة واحدة المشكلة فيا أنا
نظرت مليكة المتحسرة على حالها وهي تنظر في عاصم الذي يعقد صفقات مع أشخاص مهمين نظرت في فرح سيف هويحملها بين ذراعيه ويدور
بها متناسي مكانته ووضعه تسألت ماهوسيف في سنه وفي مركزه ليه ماعملش زيوه ليه ماقلهاش لعب عيال مرهاقين ماتنسبش مع سني وضعي
تنهدت بحسرة
قطع تنهيدتها صوته الاجش المميز
سالمتك
مالك يالوكة
نظرت خلفها بخضة خذتني ياخالد
إزيك

 

 

 

 

 

خالد الحمدالله إنت عامل إيه
مليكة الحمدالله هي زهرة جات
خالدطبعا هي تفوت حاجة زي دي هويشر لها بعينه نظرت لها وهي تجلس مع منير المسك بيدها بحب وهي تضحك حتي إنحني راسها على صدره
شردت في حالتهما بتمني
أخرجها من شرودها صوت خالد الحاني الحجاب طالع عليكي حلوى مبروك
عامل زي الحورية اللي طالعة من الجنة
إبتسمت بزهو وهي تنظرإليه ببراة بجد ياخالد
أنا كد أحلى
هزراسه باجل إنت من يومك حلوى اشرق وجهها الذابل ببتسامة غطت كل ملامحها
طول عمرك ذوق ياخالد
هتف عاصم من خلفها بعنف وإيه كمان يا مدام مليكة
نظر في نظرات خالد التي يعرفها جيدا
أحاط خسرها بذراعيه بحركة متملكة وقاسية
نظر بتفحص في خالد وضمها اليها بوقاحة مقبلا اعلى راسها تجي نرقص يالوكة
كانت هي قد ذابت بين يديه الخبيرة
إنسحب خالد مكتفيا بصمت سحبها لرقص هويكافح الا يفتك بها إبتلع غضبه ظاهريا ليهسهس بنبرة متملكة خالية من اي مشاعر إزي توقفي معاه
إبتسمت ببلاهة
خالد جذبها بعنف حتي كاديكسر وسط ظهرها
كزعلى أسنانه يجزها بعنف إسم الدكتور خالد
هتفت بحب طفلة
بتغير عليا ياعاصم إبتسم ببرود هويلعن غبائها بداخلها كادت ان تفلت منه كلمة نابية جذبها لرقص هوالخبير المتمكن
كانت كريشة في يده نظرته فقط كفيلة ان تنسيها المرقص والخطوات
هتف بجدية بكره لازم نتقابل في حاجات لازم نتكلم فيها يامليكة وبجديةكمان
انتهت الاجراءت بعد أن

يتبع..

اترك رد