روايات

رواية سلف و دين الفصل السابع 7 بقلم سلطان زماني

رواية سلف و دين الفصل السابع 7 بقلم سلطان زماني

رواية سلف و دين البارت السابع

رواية سلف و دين الجزء السابع

سلف و دين
سلف و دين

رواية سلف و دين الحلقة السابعة

ابويا بقا يقوم مغزوع ويصرخ وكنت اجري عليه اطمن وكتير
كنت بسمعه يقول ل امي إنه بيحلم بيها انها وخده اخواته
كلهم في حضنها وهو لا
كان يقعد يكلم نفسه في الصالة زاي المجنون وامي كانت
تسيبه وتنام
بقيت ابص وأشوف امي وهي لبسه الدهب وبتتمنظر بيه
وأسلوبها وطريقتها الي اتغيرت واتعجب بقت بتكيد وتغيظ
في اخواتها وجيرانها بتوع الشقة القديمة وكانت ديما تتمنظر
كده قدام خطيب اختي وأهله تقعد تقولهم بنتي وبنتي
ومريينها ع الغالي واجبروه أنه يكتب قايمة ب 250 الف زاي
بنت عمي
واتجوزو فرحها مكنش موجود فيه غير أهل امي بس وايهاب
ابن عمي الي بحبه ولولا أنا مكنش جيه ابويا قاعد ولا اكنه
في عزاء مش فرح بنته خالص قاعد جنب اخويا مصطفي
وامي الي لبسه ومتشيكة ودهب وفرحانه هي واهلها
انا بسبب اخويا وامي مش عارفه اشوف ايهاب ونقف نتكلم
زاي ما كنا بنتكلم زمان امي سلمت عليه ولا اكنه شغال خدام
عندها واخويا سلم عليه اكنه من قرايب العريس مش ابن
عمه وصاحبه
امي نجحت تخلي اخواتي يكرهو عيلة ابويا كلهم
ابويا بقا الي سلم عليه وفضل يطمن منه عن العيلة كلها

 

 

 

واحد واحد
ولما امي جت واخدت ابويا علشان يتصور معاهم بصت ل
ايهاب بصه معنها هو انت اي الي جابك مش كنا خلصنا
طلع وكلمني في التليفون وقالي أنه هيروح بقا قبل ما امي
تضربه بالنار وقعد بهزر معايا واتفقنا اني لما اروح هكلمه
برحتي ونرغي بقا
اخويا بقا يسهر جامد ويهمل في المحل والي بيكسبهم
بيصرفهم علي السهر والشرب والنسوان وبقا يسحب فلوس
ب اي حجج ويكدب وأوقات كان بيتخانق مع امي وابويا
نايم أو مش موجود ويتشنج جامد وامي تضعف قصاده
وتديله
لحد ما ابويا اخد باله من تصرفاته وبقا ينقارو مع بعض جامد

 

 

 

ووصلت أنه بقا يرد ع ابويا الكلمة بكلمة
ويزق ابويا لما يجي يضربه وامي كانت ديما تنصفه وبتخاف
أنه يسيب البيت زاي ما بيقول

يتبع..

اترك رد