روايات

رواية حكايتنا الفصل الثالث 3 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا الفصل الثالث 3 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا البارت الثالث

رواية حكايتنا الجزء الثالث

حكايتنا
حكايتنا

رواية حكايتنا الحلقة الثالثة

كانت قاعدة على الشط بحزن رفعت عينيها عشان تشوف ولادها وهما بيلعبو بالمية ومبسوطين وأحمد بيبني قصر من الرمل
إبتسمت بحزن: كل دا على شانكم إنتو
فلاش باك
سما: بصي إنتي هتاخدي هدميتين كده يادوب يكفو يوم بس ولما توصلي هتاخدي منه الفيزا و إعملي شوبينج براحتك بقا
سمية ساكتة ومهمومة
سما قعدت جنبها بعد ما جهزت الشنطة: ساكتة ليه
سمية بدموع: انا مش عايزة منه حاجة أنا هروح أواجه وأطلب الطلاق أنا حاسة إني موجوعة اوي مش هقدر أعافر و هعافر عشان إيه ولا مين
سما: ياااربي إحنا هنعيدو تاني
سما بكل غضب مسكت سمية من ذقنها: بصيلي كويس يا حبيبتي وخلي كلامي حلقة في ودنك سواء إنتي شايفة جوزك يستحق تعافري عشانه ولا ما يستاهلش دا مش موضوعنا دلوقتي إنتي دلوقتي رايحة تاخدي حقك الي حرمتي نفسك منه طول السنين الي فاتت من لما تجوزتي و إنتي شايلة الهم وساكتة قولنا و ماله بتعمل بأصلها إيه يعني لما تشيل أم جوزها على ضهرها ربنا هيجعله لها في ميزان حسناتها وجوزها يحترمها بعتي دهبك؟ وإيه يعني لما تساعد جوزها يفك زنقته وبكرة يرجعلها الي باعته أضعاف لما يأمن مستقبل ولاده لكن يقوم البيه اول ما يشم نفسه و الفلوس تجري في إيده يتهف في عقله ويصرف فلوس مراته وولاده على وحدة و…. عرفها من يومين

 

 

وكملت بإبتسامة مرعبة و نضرة توحي انها ستقدم على شيء مجنون: يبقا دورنا هنا كنسايب نرجعله عقله الي فوت دا فاهمة ولا لا
سمية وهي بتبلع ريقها بخوف: فاهمة فاهمة
سما بهدوء: كويس خبطت على كتفها وهي بتقول خليكي فاكرة إن الي ماسكني إني أتصرف معاه بنفسي هما ولادك الي مالهمش ذنب يتيتمو عشان أبوهم كان حابب يعيش مراهقته المتأخرة
ومشيت بخطوات بطيئة وهي بتبصلها بغضب وبعدين فجأءة قلبت عينيها (زي أندرتيكار)
سمية: الله يسامحك يا بابا كان لازم يعني تفرجها معاك على المصارعة؟
وسما فضلت تحفظ فيها تعمل إيه الأيام الجاية و الصبح قامت و صحت الولاد من 6 الصبح
وراحو على عنوان الشاليه و أخدو المفاتيح بعد ما سمية إدته البطاقة الي مكتوب فيها إسم جوزها وسما مشيت)
باك
دمعة نزلت منها: ليه عملت كده يا محمود بعد العشرة والحب الي كانو بينا دي أخرتها؟
تلفونها رن وهي ردت لما لقتها سما
سمية: الووو الخطة الأولى تمت بنجاح ههه
سما: تمام اوي رد فعل جوزك كان إيه

 

 

سمية؛ كان باين عليه إنه هيطق زي الفشار ههه
سما: هو فين دلوقتي؟
قال إنه رايح يعمل حاجة وبعدين يجي يعد معانا على البحر
سما: امم رايح يسربها يعني، طلبتي أكل؟
سمية بقرف: يسربها، لا لسا ما طلبتش
سما بغيظ: اه يا خايبة سبتي معاه الفلوس عشان يروح يحجزلها في أوتيل إسفوخس
سمية بعدت التلفون بقرف: معلش بقا اول مره اعمل خطط
طب بقولك سلام عشان هو جاي دلوقتي سلام
محمود قعد في الكرسي الي قدامها: كنتي بتكلمي مين
سمية بحب: الحتة الشمال
محمود بغضب: نعااام
سمية بإنتباه: في إيه يا محمود؟ خضتني، كنت بكلم سما الااه
محمود : اه سما ثم أكمل بمشاكسة إذا كانت سما الحتة الي في الشمال بالنسبالك أمال أنا أبقا إيه
سمية بنضره هو مفهمهاش: تبقا أبو العيال
وقامت إستأذنت: خلي بالك من العيال دقايق وراجعة
وراحت ناحية الشاليه

 

 

محمود بصدمة: أبو العيال؟
: إيه الي واخد عقلك
فاق من شروده لقى لمى قدامه: مفيش، عملتي إيه
لمى: كلمت المأذون قولتلو إننا أجلنا المعاد وخليت العميل يقدم وقت إمضاء العقود بعد يومين بدل الأسبوع الجاي
محمود: كويس وبص للولاد إبقي إحجزي سوبر جيت عشان ترجعي لحد ما اخلص الي في إيدي
لمى بغيظ: ماشي وراحت وهي بتمتم كنت على بعد خطوة و أنفذ الي في دماغي، بس ملحوقة
من بعيد كانت واقفة وبتهز في راسها: كده تمام أوي
ومشيت وأول مادخلت الشاليه إتصلت بسما و حكتلها الي سمعته بعد ما كانت راجعالهم عشان متديهمش فرصة يقعدو يتكلمو براحتهم
سما: زي ما توقعت بعد ما تجوز بنت الأصول عشان كان عارف إنها الي هتستحمل معاه المرمطة أول ما اب قالك أتجوز بنت تعوضه المرمطة وتدلعه، الوا. طي
سمية أعمل إيه انا دلوقتي
سما: إسمعي…
سمية طلعت و نادت على ولادها و جوزها: يلا يا حلوين عشان نتغدا
محمود بإستغراب: إيه دا لحقتي بالسرعة دي
لينطق رجل من خلفها: إحنا يا باشا بنقدم خدمة أسرع دلفري في مصر
بعد شوية في الشاليه

 

 

محمود بغضب: 1200 جنيه دلفري لييه
سمية وهي بتحاول تمتص غضبه: ششش وطي صوتك يا محمود الولاد هيسمعوك، الله، ولفت إيدها حاولين رقبته وكملت بدلع: وبعدين أنا كان نفسي في أكلة سمك وجمبري يرضيك سوما حبيبتك يبقا نفسها في حاجة و متجبهاش
محمود بلع ريقه: مش القصد يا حبيبتي بس..
سمية برقة: مبسش دول هما يومين عايزين نتدلع فيهم براحتنا ولا إنت مستخسرهم فيا أنا وولادك
محمود كان ساكت تايه وهو بيبصلها بطريقة غريبة
سمية إبتسمت لأنها وصلت للي هي عايزاه وسكته من إيده: يلا يا حبيبي زمان الأكل برد وطلعو من الأوضة
وأحمد كان بيحط الأكل على السفرة
وقعدو ياكلو وكل واحد فيهم باله مشغول بحاجة
فلاش باك
:(سما: إسمعي بقا المطلوب منك إنك ترجعي لسمية بتاعت زمان فكراها دلوعة بابا العنيدة و النغشة الي مكانتش شايلة هم حاجة أبداا
سمية: بسخرية دي كانت زمان قبل ما تشيل مسؤلية البيت و ولاد
سما: ومين قال إنك هتهمليهم كل الي طالباه منك إنك ترجعي تهتمي بنفسك)
باك
سمية بإنتباه: بتقول حاجة يا حبيبي
محمود؛ مالك كنتي سارحانة في إيه

 

 

سمية: أبدا بس كنت بفكر إننا ننقل أحمد لمدرسة خاصة انا عملت سرش على كام مدرسة كده لقيت وحدة محترمة وبيهتمو بالطالب من كل الجوانب التعليمية و الرياضية و حتى النفسية عندهم إستشاري عشان يتجنبو سلوكيات الطلبة المتنمرين
مش زي مدرسته الحالية أروح أشتكي المدير عشان الطلاب الي ضربو إبني يقولي دول إتخانقو برة المدرسة ومليش دعوة
محمود بتفكير: يعني هو دا الحل؟ إفرضي لقى ولاد تانين يتنمرو عليه هقعد انا أنقله من مدرسة ل مدرسة عشان مش عارف يدافع عن نفسه
سمية: لا طبعا المرة دي لو حصلت حاجة زي دي هنقدر نشتكي ويعمل إستدعاء ولي أمر وفيها عقوبات وفصل اسبوعين أو شهر للطالب المسيء
محمود: تمام ربنا يسهل التسجيل هيبقا بكام
سمية طلعت ورقة من شنطتها بتوتر و إدتها له
محمود بصدمة: كااام
سمية كانت بتبتسم ببلاهة: إييه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايتنا)

اترك رد