روايات

رواية كابوس حياتي الفصل الخامس 5 بقلم ديانا ماريا

رواية كابوس حياتي الفصل الخامس 5 بقلم ديانا ماريا

رواية كابوس حياتي البارت الخامس

رواية كابوس حياتي الجزء الخامس

رواية كابوس حياتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا
رواية كابوس حياتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا

رواية كابوس حياتي الحلقة الخامسة

مليكة : أنت بتهزر ولا بتتكلم بجد؟
سامر بحيرة: بتكلم بجد طبعا .
مليكة: أنت ازاي قادر تتكلم بالبرود ده والبجا”حة
دى إزاي قادر تطلب فرصة تانية ومفكر فعلا
أنك ممكن تعوضني عن أي حاجة حصلت؟
سامر بندم: مليكة أنا….
مليكة بمقاطعة: مليكة ايه بس ! أنت عارف أنت عملت
إيه الأول علشان تطلب السماح عليه؟ أنت مكسر”تش
لعبتي أو وقعت العصير عليا
أنت د”بحتني وأنا عايشة حولت اليوم اللى المفروض
يبقى أسعد يوم فى حياة أي بنت لاسوء يوم فى حياتى
بكل بساطة انتهك”تني ودمر”ت أنوثتي وكل
حاجة حلوة فيا تفتكر ممكن أسامحك على ده؟
نكس رأسه لأسفل بينما أكملت وهى تبكى بدون
أن تشعر: طب هسأمحك أنك دايما خوفتني منك
أيدك ده بعد كدة لما تتمد هتطبطب عليا ولا
هت”شد شعري؟

 

 

 

أنت مش فاهم أنت وصلتني لايه
أنا بقيت بخاف من تكة المفتاح اللى بتعلن وصولك
بخاف من غضبك من لمسة أيدك من صوتك ونظرتك حتى من نَفَسك .
عيشتني فى ر”عب وخو”ف منك ياترى أمتي
هتتحول؟ لطفك ده وهدوءك هيفضلوا ولا هيختفوا
امتي؟
طب ماشي لو سامحتك على ده فاكر أنه فى يوم
ممكن أسامحك وانسي أنك قت”لت إبنك بإيدك؟
بدأ يبكى بصمت بينما تعلو شقهاتها وهى تتكلم .
مليكة : ازاي جالك قلب تعملها؟ تعمل كدة فى روح
لسة بتتكون جوايا وبتعافر علشان تخرج للدنيا
ازاي عملت كدة؟ وصلت بيك الأنانية والمرض
أنك تق”تل طفل وكمان من دمك وصلبك أنت؟
سامر أنت بقيت وحش لدرجة أنه أنا مش قادرة
أشوفك إنسان مرة تانية، أنت دمر”ت جوايا
كل حاجة حلوة مش ناحيتك بس
ناحية كل حاجة فى الحياة ،أنت كسر”تني
ولما الحاجة بتتكسر مبترجعش حتى لو حاولت
بتبقي خلاص مشوهة مبتنفعش تانى
وميرهان كان معاها حق لما تعمل كدة أنا مش هقدر
أحبك تانى ولا أتقبلك ولا حتى أبص فى وشك
أنا كنت سا”ذجة أنت مش فارس أحلامى
بالعكس أنت كابوس حياتى ومينفعش أتمنى
شخص زيك يكون بطل ليا ولا فارس أحلام
لأنه أنا أخيرا فهمت أنه اللى بيحب بجد
مش بيأذي اللى بيحب بيعطى، بيحمي، الحب له معنى أسمى وأنقى بكتير ، أنا فقدت معاك أهم حاجة ممكن البنت
تحسها مع الشخص اللى عايشة معاه وهى الأمان،
تفتكر ممكن أعيش معاك تانى بعد كدة وأنا خائفة منك؟
سامر ببكاء : مليكة بالله عليك…..
مليكة بتعب: بالله عليك أنت لو بتحبني فعلا
زي ما بتقول سيبني وطلقني وريحني بقا
أنا خلاص بقيت إنسانة مشوهة مش عايزة حاجة
تانى من حد ولا من الدنيا حتى لو اتعالجت

 

 

 

يا سامر ده كويس ليك أنت بس مش هيصلح
حاجة بيننا ، بالله عليك.
سامر بندم: حاضر هطلقك زي ما أنتِ عايزة .
هزت رأسها ولم تقوى على الرد فقد خسرت طاقتها
وتعبت من كل شئ.
بعدها خرج وهى جلست مكانها بتعب وبكت بحسرة
لمدة طويلة قبل أن تمسح دموعها وتكمل حزم
أغراضها وتذهب إلى بيت والديها.
لم تخبرهم شيئا غير أنهم لم يتفقا معا وسوف تتطلق
وقد وصلت ورقة الطلاق بعدها بأيام ولم تشاهد
سامر أو تسمع عنه .
كانت جالسة فى غرفتها حينما دلف والدها.
والدها بإبتسامة: حبيبة بابا عاملة إيه النهاردة؟
مليكة بإبتسامة تعب: اتفضل يا بابا أنا الحمد لله
كويسة.
جلس بجانبها: أنا محبتش أكلمك فى أي حاجة
وبردو زي ما كان الجواز قرارك وأنا مدخلتش
مدخلتش بردو فى قرار الإنفصال بس أنا حالك
مش عاجبني يا بنتى من ساعة ما رجعتِ و أنتِ
مطفية ومش مليكة بتاعت زمان المرحة اللى
بتشيل هموم الناس كلها بضحكتها.
مليكة وهى تدمع: أكيد يعنى التجربة أثرت فيا
يا بابا بس مش عايزاك تقلق أنا بخير والله .
والدها وهو ينظر لها بتفحص: عملك حاجة يا بنتى ؟
صرحيني .
مليكة بتأكيد: مفيش حاجة يا بابا والله إحنا بس
متفقناش ف ملقناش فايدة نكمل فى علاقة
مرهقة زي ده ربنا يعوضنا بالناس الأحسن واللى
يناسبونا.

 

 

 

احتضنها والدها بحنان وهو يمسح على شعرها بينما
هى تماسكت حتى لا تبكى وتنهار فى أحضانه.
خرج وتركها لذكرياتها المريرة وأحزانها التى لا
تستطيع أن تتجاوزها وتركت منها حطام أنثى.
بعدها بشعر كانوا يتناولون الطعام معا حينما تكلم
والدها .
والدها: مليكة عايزة أقولك حاجة .
مليكة : نعم يا بابا.
والدها : متقدم لك عريس.
مليكة بصدمة: ايييه؟؟
بصراحة مش عارفة أنهيها كدة ولا نكمل حكاية
لمليكة؟
إيه رأيكم؟ الاسكريبت ده كان ليه رسالة وهدف
معينين وهما الإنسان اللى زي سامر ده مينفعش
يبقى فى نظرنا بطل أو فارس أحلام زى ما بنقرأ فى
بعض الروايات أنه البطل يه”ين البطلة عادى ويعمل
كل حاجة توجعها وهى تسامح عادى وتكمل وده
مش صح ومينفعش يحصل فى الواقع أصلا
لأنه تخيل الموقف مختلف تماما عنه أنه تبقى فيه
لو حد جرب يحط نفسه مكانها عمره ما هيسامح
أو يكمل مع إنسان زيه حتى لو جابلها الدنيا تحت
رجلها بعد كدة ومفيش أي عذر يشفع له أفعاله
مطلقا ومفيش حد بيحب يأ”ذي اللى بيحبه
وهو المفروض أول واحد يحميه.

يُتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

اترك رد