روايات

رواية إحسان الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان البارت الخامس

رواية إحسان الجزء الخامس

رواية إحسان الحلقة الخامسة

….. بدأت إحسان تحكي قصتها وقالت: انا اسمي إحسان علي والدي كان تاجر وامـي ربة منزل والدي كان دائما يحكي لي عن منطقته موجودة في الغرب لكن أنا لم أراها
كنت دائما اقول لأبي أريد أن أذهب إلى منطقتنا وأتعرف على أهلي كان دائما يقول لي خلاص بعد تنهي الثانوية كنت عمري أربعة عشر سنة في ذالك الوقت وامي كانت مريضة بسرطان الثدي
والدي ما قصر من جهتها ولم يترك مكان حتى أخدها عند الكثير من الأطباء علاقة ابي وأمي كانت جيدة ولو مرة رأيتهم يتشاجرو أو يختلفون في الأراء
في الفترة الاخيرة امي تعبت تعب شديد وماكان عندنا اقارب في المدينة ولا حصل جاء أحدهم زارنا من البلد شعرت ان في حاجة غير طبيعية ولم أحب أن أسأل كنا مقطوعين من الشجرة لا أحد يزورنا ولا عندما أقارب ما تأثرت كثير لكن كنت صامتة lehcen tetouani
كانت امـي في ايامها الاخيرة قبل ما تموت حكت لي السر
لي كانت هي وأبي خبؤوه عني وهو أنا أبي تزوج أمي
بدون موافقة اهلو واهلها لان كان في خلافات بين الاسرتين رغم صلة القرابة لان أبي قال أن هذا الزواج سيشمل الأسرتين لو تم واتفقنا والدي لكي يتزوجون ويجمع الأسرتين مع بعض
لكن عندما تزوجوا طردتهم أسرتهم من المنطقة ثم قالت أمي لأبي طلقني لكي عائلتك يرضو عنك وترجع تعيش معهم
ثم قال لها أنا لم أفعل شيء خاطئ لكي اغضبهم واذا هم طردوني أنا أريد أن أكمل حياتي معك أنتي ونؤسس أسرتنا لوحدنا
طبعا امي كانت خائفة لتكون هي السبب تبعد ابي عن اهلو لما وجدته مصر على قرارو وافقت تعيش معاه وتتخلى عن أهلها وطبعا سافروا إلى هنا
كان أبي كل فترة يزور أهلو وخصوصا في الأعياد وكان يحاول يراضيه لكن هم كانو مصرين عن موقفهم
أخر مرة زارهم جدي و أعمامي وهددوه أن لو جائهم مرة أخرى سوف يقتلوه
واخيرا قرر يعتبر نفسه ليس عندو أحد ويتقبل واقعه عندما توفيت أمي كنت في السنة الثانية ثانوي تأرث أنا وأبي كثير من فقدانها الشديد كان أبي يدعمني ووقف معي وعمري ما شعرت بنقص في شيء كان يهتم بي كثير
كان أبي يشعر بفراغ ويفتقد امي بشدة
وبعدما تخرجت من الثانوي وكنت اريد ادخل إلى الجامعة شعرت بالذنب أن أبي صابر على وحدته ومضحي من أجلي
فطلت منه الزواج فرفض في البداية لكن مع إصراري وافق
الحمد لله كانت حالتنا ميسورة عندنا بيت كبير وفخم وأبي عنده دكان إجمالي كبير وسيارة
لما دخلت إلى الجامعة تزوج أبي فتاة كانت من اختيار أحد صديقاتي إسمها منار أربعة وعشرين سنة شكلها طيب انسانة كانت تبدو طيبة كانت تشتغل في الحلاقة وبعد الزواج طلب منها أبي أن تترك الشغل وطبعا جلست في البيت وكانت تعتني بأبي كثير وانا كنت سعيدة لي رأيت أبي سعيد أيضا
ومرت الشهور وفي يوم من الايام عدت من الجامعة تفاجأت واحد شخص غريب في البيت مع زوجة ابي وكانوا يضحكو بصوت عالي طبعا ابي كان مسافر في تلك الايام لانه بسافر كتير مرات.
دخلت البيت ووقفت قرب الغرفة لكي أسمع ماذا يقولون
منـار: اصبر وخلاص وحلمنا سوف يتحقق.
الرجل.. وكان اسمه ولـيد : متى ذالك أنا مللت وبعد انا لم اعد أحتمل فكرة ان هذا الرجل يقترب منك اصلا
منـــار تضحك : انا لست سهلة وانا أخدت إحتياطي وحاليا البيت بقي بإسمي وقريب سوف يصبح الدكان أيضا وبعد ذالك نقرأ الفاتحة عليه
ولــيد بهلع: هل سوف تقتلي الرجل ؟
منــار تضحك بإستهتار: لا يا عزيزي هو سوف يموت وحده اطمئن وبعد خلاص قربت نهايته وتأكد انه لما يعود من السفر لن يستطيع يفارق البيت مرة أخرى الا على المقبرة
ولــيد بدهشة اكبر: ماذا ستفعل له؟
منـــار: لا تتجمـد لماذا أنت خائف هذه كانت خطتك أنت؟
ولـيد مترددا: نعم لكن انا لم أقول لك أن تقتلي الراجل انا طلبت منك أن تقومي بالنصب عليه فقط
كانت إحسان تستمع لما يدور من حديث بينا زوجة والدها وصديقها وليد وهي مصدومة وقلبها يتقطع ألما ودموعها قد بللت ملابسها وفي داخلها احاسيس مختلطة…الم.. وحزن وندم وشعور بالذنب لانها هي من اجبرت والدها علي الزواج
وهي من اختار له هذة المرأة بمساعدة صديقتها هي من رمت والدها في الجحيم بيدها وكانت تظن بأنها اسعدته ولكنها اكتشفت بانها قد حكمت عليه بالموت وهي في صدمتها ولم تستطيع الاستماع لما يدور اكثر فقررت الابتعاد فتعثرت خطواتها واصطدمت بالباب فاصدرت صوتا فكانت المفاجأة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *