Uncategorized

رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نهلة داود

 رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نهلة داود

بعد مرور وقت طويل احست ريم وهي تتململ في فراشها بثقل عليها فتحت عينيها ببط لتجد مراد ينام بجانبها ويحتضنها ولاول مره لا تفزع لا تخاف عدت امامها ذكري امس وما حدث لها مع مجدي وخالد وشعرت بغصه في صدرها وكيف كانو سيبيعونها لولا مراد الذي انقذها في كلتا المرتين وهي التي كانت تهينه ثم نظرت الي وجهه وترقرقت دمعه علي خدها فقد ظلمته واعتقدت انه يساومها من اجل طفلها ولاول مره ريم تشعر بالامان السلام في احضانه ظلت تنظر لوجهه وملامحه لاول مره تري مدي وسامته وجاذبيته فحقا لاولئك الفتيات حق في ما يفعلنه فجاذبيته لا تقاوم فلو لم يكن مراد اذاها هكذا واكنها تراجعت عندما تذكرت كيف حماها من كل سوء حتي شقيقها ولكن ااسامحه صرخ صوت بداخلها يكفي هكذا فهي تحبه قررت التراجع عن تركه وسفرها ولكن ستترك الموضوع معلق حتي يعترف بحبه لها ولن تخسر شي فهي في الاول والاخر في احضان حبيبها وارتسمت علي وجهها ابتسامه بهايام ولكنها عندما شعرت بحركته اغمضت عينيها سريعا فهي تخجل منه للغايه ومازال في قلبها بعض الخوف منه كما انه اذا راي عينيها ستفضحها نظراتها
فتح مراد عينه ليجد ريم مستكينه في احضانه ولكنه عرف سريعا انها متيقظه عندما راي وجهها الذي يكسوه حمره الخجل ظل يتاملها لثواني معدوده وانفاسه تفلح وجهها وكلما لفح نفس من انفاسه وجهها اشتد وجهها احمرارا وكان مراد يبتسم في نفسه علي خجلها فمعني انها لم تهرب منه وظلت قابعه في احضانه انها بدات تطمئن له قرر مراد المخاطره واقترب وجهه من وجهها ليطبع قبله علي شفتيها ليعلم مدي تقبلها له ولكن ريم لم ترفض وانما عندما احست باقتراب انفاسه للغايه منها وانه سيقبلها اغمضت عينيها بعنف راها مراد وايقن انها متيقظه كما ايقن انها لا ترفضه ولكنها مازالت خجله منه وتخشاه فبدل ان يقبلها اقترب من اذنها وهمس لها متخافيش ياريم مش هاذيكي ابدا ثم طبع قبله حانيه للغايه علي جبينها وعندما احس برجفتها ابتعد سريعا ثم قال في غضب مصطنع وبصوت عالي علي العموم اصحي يلي وبطلي تمثيل انك نايمه انا هروح اجهز الفطار وامري لله بس متفتكريش انك مش هتتعاقبي وهم ليخرج من الغرفه ولكنه فوجي بريم تقف بغضب علي السرير وشعرها مشعث وتضع يدها في جانبها كالاطفال حساب ايه يا ابو حساب ثم اضافت بارتباك وبعدين اصلا همثل ليه اني نايمه يعني هه
مراد لا والله تقدري تقوليلي مشيتي ليه من الجامعه من غيري مش قايلك متمشيش غير معايا
ريم بغضب ومازالت علي وقفتها والله مش ذنبي انك دكتور لامواخذه بتخلي البنات تبعتلك جوابات مش محترمه قلت امشي لوحدي يمكن البنت الي بعتت الجواب تكون عوزاك في موضوع
مراد بصدمه ولكنه سعيد من غيرتها انا دكتور لامؤاخذه طب لما الدكتور الي لامؤاخذه دا يجي يوريكي دلوقت
ريم بعند متقدرش
مراد وهو يبتسم فهو يعلم انها في ايام عادتها ولكنه اراد معاكستها ليه بقي مقدرش
ريم وقد اصطبغ وجهها بالخجل كدا كدا وخلاص
مراد وهو يحاول اغاظتها انا اصلا مليش نفس شكلك وحش بصي لنفسك كدا
ريم بغضب انا دنا قمر دا كلو بيحلف بحلاوتي ولم تكمل
مراد بغضب مبين الي بيحلف ان شاء الله ريم انا خارج اشوف الفطار بدل مغقد اعصابي عليكي وهم ليخرج ولكنه سمع ريم
ريم بصوت خفيض تك نيله في شكلك وانتا مزوصاروخ كدا هييييح
مراد بابتسامه وهوا مستغرب في داخله نعم بتقولي ايه سمعيني كدا
ريم مفيش بقول علي نفسي مزه وصاروخ في حاجه
مراد لا مفيش ياختي يلي تعالي برا ثم خرج وترك ريم تجلس علي السرير حالمه فلو بيدها لجرت عليه تعانقه ورمت كل شي خلفها ولكنها تخجل للغايه منه ومازالت تخافه دلفت ريم للحمام اخذت دش وارتدت فستان رقيق للغايه ودلفت للخارج لتفطر معه لتجد مراد قد جهز الافطار وابدل ثيابه وحلق ذقنه ووضع عطر مثير للغايه واصبح وسيم بشده زياده علي وسامته
اما مراد فبمجرد ان دلفت ريم للخارج حتي غزي عطرها انفه وشعر انه لا يستطيع المقاومه ولم يتمالك نفسه حتي قام من علي طاوله الافطار وتوجه اليها وفي عينيه نظره اخجلت ريم وظلت تتراجع للخلف وهو يقترب منها حتي التصقت في الحائط
ريم بخوف وخجل ايه من فضلك ابعد
مراد وقد اقترب منها للغايه ليه
ريم بخوف شديد وارتعاش جسدها هو ايه الي ليه ابعد من فضلك
ولكن مراد لم يستمع لها وانما لم يتمالك نفسه حتي اقترب منها يقبل فمها ولكنه توقف سريعا عندما راي ارتعاشها ودموع عينيها المترجيه ان يتركها فبدل ان يقبلها احتضنها بشده وظل جسدها يتنفض ولم يتركها حتي هدات واستكانت في احضانه ثم تركها فلو بقت ثانيه واحده في احضانه لن يتمالك نفسه فابتعد ببط
مراد بنبره مضخكه ريم انا رجلي وجعتني انا عاوز افطر بقي
ريم وقد انتبهت انها في احضانه فابتعدت سريعا وهي تهندم فستانها وتنظر للارض من فرط خجلها وانا مالي انا هوا انا قلتلك متفطرش انا اصلا جعانه وتركته وذهبت وهو يقف مصدوم منها جلست كلا من ريم ومراد للافطار في صمت فمراد ينظر لريم بطريقه اخجلتها وجعلتها تخفض نظرها ولا ترفعه وظلو علي تاك الحاله حتي جاء اتصال هاتفي لمراد
مراد الو اهلا اهلا خير يا فندم
الظابط احنا عوزين مدام ريم تيجي تقدم افادتها
مراد وهو ينظر لريم يعني لازم هيا بنفسها
الظابط ايوه حضرتك لازم هيا
مراد تمام هشوف كدا وارد عليك ثم اغلق هاتفه ونظر لريم
مراد ريم الظابط عاوزك تروحي تقدمي افادتك في القسم
ريم وهي تفرك في يديها انا مش عاوزه اروح
مراد بتفهم وحنيه خلاص يا ريم براحتك الي انتي عوزاه
ريم وعلي وجهها ابتسامه لم يرها مراد منذ زمن بجد يعني مش هروح
مراد وهو يهز راسه لامش هتروحي ومحدش هيكلمك في الموضوع دا تاني ابدا ومحدش يقدر يجبرك علي اي حاجه انتي مش عوزاها ابدا حتي ولو كنت انا
ريم بفرحه بجد
مراد وهو ينظر لوجهها الذي تضيئه الابتسامه بجد
لم تشعر ريم بنفسها الاوهي تمسك يده ربنا يخليك ليا فوجي مراد برد فعلها وفةجئت هيا الاخري وهمت لتبعد يدها فقد خجلت بشده من فعلتها ولكنه وضع يده الاخري علي يدها ثم اقترب منها وهمس في اذنها وربنا يخليكي ليا يا حبيبه مراد واول ما سمعت ريم تلك الكلمه حتي خجلت بشده وقامت مسرعه لتدلف غرفتها
مراد رايحه فين ياريم مش هتكملي فطار
ريم بعند لا هروح اذاكر
مراد مخاولا اغاظتها هتذاكري ايه
ريم وقد همت لتغلق باب الغرفه ولكنه توقفت عن غلق الباب ونظرت لمراد هذاكر ماده دكتور لامؤاخذه ثم اخرجت له لسانها واغلقت الباب سريعا
اما مراد فقد ابتسم من فعلتها وخجلها وانهي افطاره ثم ابدل ثيابه وذهب الي شركته
وتوالت الايام بعد ذلك مراد يهتم جيدا بريم ويحاول التقرب منها وريم ايضا تحضر محاضرتها ويزيد في قلبها كل يوم عشق مراد بداخلها واخبرت نهي ان تخبر حسام ليوقف اجرائات نقلها مده حتي تقرر
اما نهي وحسام فكانو يعيشون اجمل ايام عمرهما حتي ان نهي قد اصبحت حاملا فحسام الان يهتم بصحتها وبصحه الجنين ويذداد حبه لها كل يوم عن الاخر
اما مراد فقد كان يحاول بكل الطرق التخفيف عن ريم فهو يعلم انها وان كانت سعيده لصديقتها الاانها حزينه بداخلها وظل مراد وريم يقتربون من بعضهما حتي اتي يوم حدث به شي لم يخطر علي بال احد
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مكانك في قلبي للكاتبة زينب علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *