روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس 5 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الخامس 5 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الخامس

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الخامس

عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الخامسة

توقفنا البارت اللي فات عند طلب آسر من سما صباحا الحضور إلى غرفته على الفور …… فلبت هي دعوته واسرعت بالركض إلى غرفته ….. فصدم آسر على فوره من رؤيته لها ….. فقد كانت ترتدي ملابس اشبه بملابس النوم تبين كل مفاتنها تقريبا ….. ومن سرعة إجابتها لطلب الباشا لم تنتبه ماذا ترتدي ……
قام آسر من فوره بتوبيخها بقسوة حتى كادت أن تبكي وامرها الا تعود مرة أخرى …… فتوسلت له حينهغ أن لا يطردها من العمل ….. لكنه ظل يتفحص منحنياتها هائما بجمالها وتحسس خصلات شعرها في ردة فعل جامدة منها ……
وغادرت في الصباح وعادت للعمل بالمطبخ داخل القصر بوجود تلك الثرثارة هدى بجانبها التي تفاجئت من دخوله المطبخ لأول مرة …… دخول آسر الذي القى نظرة شاملة على تلك الفاتنة آمرا منها تجهيز الإفطار له ….. ووقفت هدى مصعوقة وجامدة تنادي على سما في صدمة فهي لأول مرة تراه بينهما وكمان بالمطبخ وظلت تمدح فيه وتهيم حتى اغتاظت سما من أفعال صديقتها الثرثارة ……
وتوقفنا عند سقوط سما من على درجات السلم وهي تحمل الإفطار لسيدها والتواء قدمها ….. وصدمة آسر ولهفته عليها ….. وتوبيخ رجاء لها ورد آسر القاسي على رجاء ….. وصدمة الخادمات وكل من بالقصر من ردة فعل آسر الذي حملها بين ذرعيه وذهب بها إلى غرفته محاولا إيجاد علاج لقدمها وأمره لها بالراحة ……
وظل يتفحصها وهو ممسكا قدمها يقلبها بين يديه وهو منحني على ركبتيه يفحص مصدر الألم
ولا يوجد على لسانها سوى …… انا لست من ذلك النوع يا سيدي …… في تعجبا منها ومن كلماتها المتكررة ……
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

فماذا سيحدث بعد هذا هو ما سنراه اليوم ……
#فهيا__بنا : –
انحنی اسر وأمسك بقدميها وضغط عليهما بخفة ليعرف مكان الوجع ….. فسمع تأوها بسيطا في محاولة فاشلة لكتم صوتها ….. فرفع رأسه لها ليضغط أكثر ويتكلم بجدية ….. هل تؤلمك هنا …..
حركت سما رأسها بالنفي مقاومة للألم الذي بقدمها في محاولة منها لكي تخرج بسرعة وهي لا تعرف نواياه اتجاهها ….. وقد أخافها تعليقه ببيت الجبل ….. تأوهت ثانية بفعل ضغطه لتبكي ألما …..
فنادته …… من فضلك توقف ….. فأنت تؤلمني ….. وحاولت أن تنهض متمتمة من فضلك أريد الذهاب يا سيدي …… فاني حقا أسفة لم أقصد إفساد إفطارك سامحني …..
رفع قدمها ليضعها علی ركبته ولم يرفع رأسه لينظر لها ….. وكان بيده مرهم لم تعرف متی أحضره ووضعه علی قدمها ليمسكها بكل رقة ويدلك مكان الألم بحرفية ….. فتأوهت قليلا وقد تراكمت عليها كل هذه الأحداث وقربها منه ووجودها في غرفته ….. كل شئ شكل صدمة لها لتشل حركتها وأيضا تفكيرها ….. تنظر إليه وهو يدلك قدمها ببطئ وحرفية وكأنه عمله لمدی الحياة …. يركز في قدميها وتلاحظ هي نظراته الممتدة لساقيها البيضاء ليبتلع ريقه ويركز مع قدمها ….. فخرج صوته متشحرجا ….. كيف تشعرين الآن يا سما …..
لم تجبه سما لحظتها ….. لم تسمعه أصلا ….. كانت تنظر لشعره ويديه القويتين ووضعيته الجميلة ….. والأبهی من ذلك أنه يجلس تحت قدميها ….. سيدها ….. حبها الذي ظلت طوال عام كامل تحلم و تسرح في طيفه ….. سيدها صعب المنال يجلس الآن يدلك قدميها بكل حب ….. حينها همست بخوف ….. كيف حصل كل هذا ….. كيف تطورت الأمور …… ؟؟؟
رفع رأسه لينظر لعينيها المتسعتين …… وانفراج شفتيها قليلا ….. نبض عرق به ليغمض عينيه قليلا وسألها ….. قائلا :- ماذا قلتي يا سما …..؟
أبعدت قدمها بسرعة لتقف رغم الألم ….. وصرخت به ….. قائلة :- أنا لست من ذلك النوع يا سيدي ….. لن تطال مني شئ ….. فأنا لست كما تعتقد يا باشا ….. فأنا لم ولن أفعل أي شئ مما في بالك بتاتا البتة …..
وقف ليغطيها صدره عن الرؤية أمامها ….. وخرج صوته واثقا …… ومرددا :- وما الذي في بالي ان شاء الله …… ؟
رفعت هي عينيها لا تعرف بماذا تجيب لتحاول التقدم …… ولكن خانتها قدميها لتتعثر وتوشك علی السقوط …… لكن يده التي امتدت لتتلقفها لداخل حضنه ويعتصرها بداخل صدره ….. وكأنه كان ينتظر وقوعها ليفعل ذلك ……
شعر العاشق الولهان بجسدها بين يديه ….. صدرها يلتصق به ….. وقلبه يدق بسرعة خيالية ….. نظر لرأسها ووجهها المدفون في حضنه …… وقال : – سما ….. هل أنتي بخير ….. أمازالت تؤلمك قدمك ….. ؟
أبعدت فاتنتنا وجهها عن صدره لترفع عينيها مباشرة لعينيه ودرجة تقاربهما لا تتعدی السنتيمترات ….. لتقول بخوف ….. اتركني أرجوك …..
حينها همس آسر وكأنه في عالم أخر ….. يتأمل وجهها الملائكي ….. أووووه …… ياالله ….. كم أنتي جميلة حقا …..
لم تجبه سما ….. فقد شعرت لحظتها بسعادة كبيرة إثر كلماته ….. ولكن لقد حدد لها إطارا معينا عن أفكاره اتجهاها لذا لن تذل نفسها ….. فترنحت من بين يديه لتتكلم بجدية ….. #قائلة :-سيدي ….. أريد الذهاب ….. رجاءا أبعد يدك عني …..
لم يجبها العاشق ….. ابتعد قليلا وخرج من الغرفة ….. بعد لحظات دخلت خادمة أخری لتمسك بيدها وتوصلها إلی غرفتها …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

استغربت من وجودها بغرفتها لمدة يومان عطلة من اعمالها …… لكن خرجت صباحا للعمل وقد تعافت قدميها …..
استقبلتها رئيستها بعد تعافيها لتطلب منها الذهاب لبيت الجبل مرة أخرى فهو يحتاج أن ينظف ….. لكن نظرة مدام رجاء وطريقة كلامها قد تغيرت تماما ….. فلقد تكلمت بطريقة مختلفة وكأن سما أصبحت ذات أهمية لتحترمها وتطلب منها الذهاب بطريقة مختلفة عن سابقاتها ……
دخلت جميلتنا للبيت الجبلي مجددا ….. وكأنه يتعمد إحضارها ….. فلاحظت نظرات الخادمات الغريبة لها ….. فقد لاحظت ابتعادهم وخوفهم منها كأنها أصبحت ذات أهمية أكثر من كونها خادمة ….. هزت رأسها لتبعد تلك الأفكار والوساوس عن رأسها …..
تقدمت سما وشرعت لتبدأ في أشغالها وفكرها كله مع الخروج من البيت بأسرع وقت ممكن ….. لم تأخد استراحة او فترة راحة كالمرة الماضية ….. اشتغلت بجد وبسرعة لكي تذهب ….. فدخلت للمطبخ أخر مكان للتنظيف …..
نظرت لخزانات كبيرة في السقف ….. وقد ظهر لها نوع من البسكويت اللذيذ لطالما شاهدت إعلانه في التلفاز ولم تتذوقه ….. فمدت يدها لتصل للخزانة لكن لم تصلها ….. فكانت تمد يدها بقوة وتطيل جسدها غصبا للوصول …..
وفي تلك الأثناء لم تشعر بحرارة الجسد الضخم وراءها ليمد يده بسهولة ويناولها البسكويت ….. التفتت للوراء لتتجمد مكانها وقد كان وراءها مباشرة ….. لا تبعدهما أي مسافة ….. سمعت صوته القوي يتكلم بجدية ….. إنه لذيذ بالمناسبة …..
رفعت عينيها لا تصدق حظها السئ لتلتقي به مرة أخری بعد ماجری بينهما ….. ويزيد الطين بلة نظراته المفترسة لها ….. فتكلمت بخجل ….. شكرا لك سيدي لم أرد أن أكله فقط أردت رؤيته …..
ابتسم وهو ينظر لها بحب وهيام ….. يريد تذوق رحيق شفتيها بشدة ولا يستطيع التحكم في تخيلاته وافكاره ….. حسنا …..
أمسك البسكويت لكي يضعه بيدها …..
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

وابتعد بعد تلك اللحظة بسرعة ….. اما هي فلم تتخلص من كل ارتجافاتها عندما تتقلص المسافة بينهما وارتعاش قلبها لمجرد سماع صوته أو استنشاق عطره الرجولي ….. تنهدت لتنظر للبسكويت ….. وظلت تتسائل …..
#قائلة : –
” إنني في ورطة حقيقية ….. لما يظهر أمامي ليعذب قلبي وأنا أريد نسيانه ….. أريد نسيانه وبشدة ” …..
ابتعد عن المطبخ ليقف بعيدا عن بابه وابتسامة عريضة علی وجهه ….. يتحسس قلبه وشعور غريب يتملكه ….. وأسألة تراود أفكاره ….. كيف تفعل به خادمة صغيرة كل هذه الأشياء ….. يشعر بنفسه في غمار مغامرة جديدة وفريدة من نوعها …..
وبوسط هذه الافكار …… توقف يشعر بصوت كعب وراءه لتمتد ذراعان وتضمانه من ظهره لينطلق صوت أنثوي رقيق ….. إشتقت لك يا حبيبي ….. إشتقت لك لحد الجنوون …..
التفت آسر لها …… ليرمقها بنظرات حانقة ويهتف بغضب ….. انت ؟ …… كيف دخلتي إلى هنا ….. ؟؟
ارتبكت الفتاة لتقول بصوت خافت …..
اسفة لم أعرف أنك ستغضب من مجيئ …… لقد رءاني البواب وتعرف علي وبعدها أدخلني إلى هنا …..
وقف بانتصاب ويمرر يده علی شعره بغضب ….. ليتكلم من بين أسنانه بنبرة جافة و محذرة ….. أخر مرة ستدخلين هذا البيت بهذا الاسلوب …… فيبدو أنك تطاولتي كثيرا لتأتي إلی بيتي بدون سابق إنذار …..
أمسكت الفتاة بيده لتتوسل له بعطف ….. آسفة حبيبي ….. لقد اعتقدت بعد ليلتنا تلك بأنني أحتل مكانة خاصة بقلبك …..
تغير حينها لون وجهه ليمسك ذقنها ويرفعه ليقول بغضب ….. لقد كنتي خااطئة يا انجي ….. والأن ستعودين أدراجك قبل أن أصب جام غضبي عليكي ….. واندم على تلك الليلة مفهوووم ….. ؟
اخرجي من القصر حالا هيا …..
اقتربت انجي لتضمه والدمع على عينيها وتبكي …..
حبيبي ….. ليلة واااحدة قضيتها معك أسرتني يا آسري ….. فأنت لا تعرف ما الذي حدث لي من بعدك ….. لم أستطع أن أمارس حياتي الطبيعية من شدة انشغالي بك ….. لقد استمتعت حقا وانا بجوارك ….. أعرف أعرف أنك لا تطيل بعلاقاتك ….. فأنا لست عاهرة أو رخيصة ….. أنت تعرف جيدا مكانة والدي بالبلد ….. أرجوك لا أريد علاقة عابرة فقط والسلام ….. لكن دعني أقضي الليلة معك وبجانبك و بين يديك وبحضنك المهم أن لا افارقك ….. لأنك حقا مختلف ….. مختلف كثيرا …..
حينها أبعدها آسر بعنف ليصفعها على وجهها جراء تلك الجرأة الغريبة …… وابتعد عنها ساخطا وهو يهتف …..
أخرجي حالا وإلا رأيتي وجهي الأخر ….. ما هذه الوقاحة يا هذه ……. ؟
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

 

 

 

خرجت انجي وهي تبكي لتصفق الباب وراءها ….. ليتنهد آسر ويستلقي علی الأريكة ليخرج هاتفه ويتحدث به بكل أريحية ….. وهو لم يعرف بوجود عيون تبكي وراء باب المطبخ ….. تلك العيون هي عيون سما ….. فلقد سمعت كل شئ ….. لقد استنتجت رغبة الباشا بها ….. لقد أقرت لنفسها بوجوب الإبتعاد عنه لأنه ليس ذاك الفارس الذي تتخيله ….. لقد استنتجت غرضه منها وإلی ما يصبو بتقرباته تلك لتغلق عينيها وتضغط علی قلبها بيدها وتدخل المطبخ بكل سكون ……
هل أعجبكي البسكويت ….. ؟؟؟
كان هذا صوته وراء ظهرها وهي منكبة علی الأشغال في المطبخ لتسرع قليلا ….. التفتت بسرعة لتجيب ببرود ….. لا لا لم أكله يا سيدي فهو ليس لي …..
اقترب منها ليضع هاتفه بعيدا ووقف وراء ظهرها مباشرة ليتفحص جسمها بدون خجل وبجراة قوية ….. شعرت بأنفاسه علی رقبتها لتلتفت وتصفعه بقوة وتصرخ …..
لا لا أنا لست من ذاك النوع ي اباشا ….. أنا لست عاااهرة ولن اكون ابدا ابتعد عني …..
وقف هو على النقيض كالجثة ينظر لها وقد احمرررت عيناه ليمسك يدها ويجذبها بقوة لصدره وقد أحس بارتجافها وخوفها من حركته …..
تطلع بها وهو يتأمل عينيها ….. ارتجفت يداها من إمساكه لها ليبعد يده عن يدها ويحاوط خصرها ويقربها أكثر من صدره ….. لم يشعر بنفسه إلا وانقض علی شفتيها كالمجنون تحت صدمة سما ….. لم يبتعد عنها ….. لم يتركها لتحظی ببعض الهواء وقد أسكت كلماتها وشل حركتها بقبلته العميقة القوية التي ازدادت عنفا كلما ضغط على خصرها ليقربها أكثر لصدره ويمرر يده علی شعرها ليقربها أكثر ….. فانتفضت لتقع علی ركبتيها وتشهق بهستريا ….. صرخت بقوة ….. يا حقيييير …… ابتعد عني أيها القذر ماذا تفعل يا هذا?? …..
بينما انصدم آسر من هول كلماتها لينطق ماذا قولتي …………. ؟ ؟ ؟

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

‫2 تعليقات

اترك رد