روايات

رواية زواج مصلحه الفصل العشرون 20 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الفصل العشرون 20 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه البارت العشرون

رواية زواج مصلحه الجزء العشرون

رواية زواج مصلحه الحلقة العشرون

ياسين بسرعه وقد فاض به اخفاء مشاعره اكثر من ذلك : زهره انا بحبك تتجوزيني !!
زهره نظرت له وهي عيناها تلمع بفرحه لكن فجأه تذكرت انها مطلقه و انه يستحق الافضل منها تحولت ملامحها من الفرح الي الدموع وانهارت باكيه
ياسين بقلق : في ايه يا زهره مالك ؟
زهره بعياط : انا عايزه اروح
ياسين بقلق اكبر : طب قوليلي بس مالك في ايه ؟
زهره بعياط اكبر : لو سمحت روحني
اومئ ياسين بهدوء وهو يقف ليوصلها قامت زهره وراءه وهي تنظر له بحزن كبير و دموع رأته يذهب الي مكان اخر غير العربيه قالت باستغراب : انت رايح فين ؟
ياسين بابتسامه : معلش بس نسيت اجيب حاجه هجيبها واجي استنيني ثانيه واحده في العربيه
اومئت زهره بهدوء وهي تجلس في الكرسي الامامي وهي تقول في نفسها : هو ميستحقنيش ياسين طيب و محترم وعمري ما شوفت منه حاجه وحشه ويستحق انه يحب ويتحب والف بنت تتمناه وانا لو وافقت عليه ابقي انانيه هو يستحق واحده احسن مني بكتير واحده يكون هو اول واحد في حياتها و تكون متجوزتش قبل كده مش مطلقه !!
كانت تقول هذه الكلمات وهي تشعر بقبضه تعصر قلبها عند تخيلها انه يتزوج من فتاه اخري لكنها نهرت نفسها سريعا وهي تحاول عدم التفكير بهذا الامر مره اخري وصل ياسين وهو يغلق شنطه العربه جلس بجانبها وهو يقول بحب كبير : يلا بينا
ابتسمت له بارتعاش وهي تنظر من النافذه بحزن كبير سيطر علي قلبها مره اخري
عند يوسف
كان بيكلم ليل بلهفه : بجد يعني انت عرفت مكانها
ليل بمرح : ايوه طبعا عيب عليك هي ساكنه في **********وبتشتغل في **********
يوسف بفرح : انت متأكده
ليل بهدوء : ايوه طبعا هتيجي اسكندريه امتي
يوسف باصرار : دلوقتي حالا هجهز الشنط
ليل بهدوء : تيجي بالسلامه يا صاحبي
يوسف اغلق الهاتف دون ان يسمع باقي كلامه وهو يدور حول نفسه بجنون وفرح : اخيرا يا زهره اخيرا هترجعيلي وحشتيني اوي يا حبيبتي
عند زهره وياسين
لاحظت انه بيغير طريق البيت بتاعها قالت باستغراب : انت رايح فين ؟
ياسين بابتسامه : هنروح نقعد في كافيه شويه
زهره باستغراب اكبر : ليه ؟
ياسين بكذب : عادي يا ستي هنقعد شويه نغير جو بما انك مضايقه
وصلوا الي احد الكافيهات المطله علي البحر لاحظت زهره ان الكافيه فارغ تماما نظرت لياسين بخوف : احنا جايين هنا ليه ؟
ياسين بابتسامه وهو يدخل دون ان يلاحظ خوفها : ما قولتلك يا ستي هنقعد شويه نتكلم وتغيري جو يلا ادخلي
دخلت زهره بتردد كانت تفكر في عدم الدخول لكنها واثقه في ياسين وتعلم ان ياسين لن يؤذيها دخلت معه وهي تجلس علي احد الكراسي المطلع علي البحر وهو يجلس امامها وهو يقول بابتسامه وهدوء : انا جبتك هنا علشان افهم انك كنتي بتعيطي ليه بما اني حسيتك مش عايزه تتكلمي في البيت فقولت اجيبك هنا تكلميني يلا اتكلمي انا سامعك وعايز اعرف سبب عياطك دا ليه ؟
زهره بحزن دفين ودموع تتساقط من عينيها : انت عارف اني مطلقه ومينفعش اتجوزك انت تستاهل واحده احسن مني بكتير يا ياسين وووو
قاطعها ياسين بابتسامه : انا عارف كل حاجه عنك ومش شايف ان في اي شئ يعيبك كونك مطلقه وانا اللي يشرفني انك اقبلي تتجوزيني يا زهره وتقبلي بيا انا نفسي اتجوزك عشان اعوضك عن كل اللي عشتيه ووعد مني عمري ما هزعلك وهكون سندك و ضهرك ومعاك وعمري ما هخذلك يا زهره
زهره بابتسامه : يعني انت عمرك ما هتخذلني ابدا
ياسين بابتسامه: عمري والله وهكون سندك و ضهرك اللي يعتمد عليه
ابتسمت زهره وهي تقول بتفكير ثم قالت بخجل : خلاص هسلمك قلبي بقي وامري لله موافقه اتجوزك
نظر لها بفرحه شديده وهو يقول بفرحه : دا اسعد يوم في حياتي استني ثانيه واحده هجيب حاجه وهاجي بسرعه
اومئت زهره له بخجل وهي تراه يركض للخارج نحو العربه اخرج منها باقه من الورود وبعض من الشوكلاته المفضله لها و علبه صغيره جاء لها وهو يعطيها الباقه التي كانت الوانها غايه في الجمال باللون الازرق المفضل لها و الشوكلاته المفضله لها ابتسمت بسعاده وهي تشم الورود باستمتاع جلس علي ركبتيه وهو يفتح لها العلبه الصغيره التي يوجد بها خاتم صغير في غايه الجمال مكتوب عليه زهره باللون الاخضر كلون عيناها وهو يقول بفرح وحب كبير ينبع من عيناه : اول ما شوفتك قلبي دق لاول مره لبنت وحسيت اني يبقي دائما مش علي بعضي لما ببقي قدامك واعترفت لنفسي اني بحبك و كنت كل يوم بعمل حساب اليوم اللي هتقدملك فيه فجبت الخاتم ده اتمني يعجبك يا زهرتي وتقبلي تتجوزيني
هزت رأسها بسعاده وهي ترتدي الخاتم بسعاده بالغه وهو ايضا اخرج خاتم باللون الاسود له يرتديه وهو يقول بمرح : احنا كده يعتبر مخطوبين مش مهم حد يعرف بقي غيرنا
ضحكت زهره عليه وجلسوا قليلا مع بعض يتحدثون في امور عشوائيه نحو خطوبتهم ثم اوصلها الي البيت وهو يشعر بالفرح الشديد لموافقتها عليه وهي الاخري فرحتها كانت لا تقل عن فرحته
عند يوسف كان وصل اسكندريه اخيرا تنهد بحماس وفرحه وهو يخبر السائق علي عنوان منزلها اوصله الي المنزل صعد يوسف الادراج بسرعه كبيره وفرح خبط علي الباب بسرعه و عشوائيه فتحت له زهره الباب باعتقاد انه ياسين قائله : انت جيت يا ياسين يلا عشان تصلح الباب ده بقي
ثم اعادت النظر للباب لتتفاجئ باخر ما كانت تتوقعه وهو يوسف وصل اليها وقعت المزهريه من يديها برعب وهو تقول بارتعاش و صدمه : يوسف !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج مصلحه)

اترك رد

error: Content is protected !!