روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث 3 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث 3 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثالث

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثالث

عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثالثة

توقفنا البارت اللي فات عند
مغادرة سما المزرعة والاسطبل الذي كانت تعمل فيه متخفية بوشاحها الأسود خوفا من مضايقات العاملين بالمزرعة …..
وكانت تسير مع مدام رجاء رئيسة الخدم نحو القصر لتعمل بداخله بديلة عن خادمة سابقة وهي فرحة ومسرورة من قربها من حبيبها وان حالها سيتبدل للاحسن …..
فاندهشت مدام رجاء من نظرات العاملين بالمزرعة الذين تفاجأوا من رؤية ذلك الوجه الفاتن لأول مرة وهم الذين ظنوها اما رجلا او مشوهة خلف وشاحها الذي تلثمت به طيلة عام كامل …….
وسمعت سما وهي تمر امامهم همسا ومعاكسات تتغزل بجمالها الفتان ….. وظلت الأنظار تلاحقها في دهشة وتغزلا حتى اختفت من امامهم ودخلت القصر الذي تفاجات بجماله وتصميمه الرائع الذي أخذ عقلها ….
ووتوقفنا ايضا عند استلامها وظيفتها بالمطبخ و رؤيتها لغرفتها الخاصة وهي بحالة نشوة وفرح من وضعها الجديد الذي هو بالطبع افضل من وضعهت السابق بالمزرعة والاسطبل كثير ا …..
وتوقفنا أيضا عند ظهور الخادمة الثرثارة هدى التي صادقت سما وتفاجات بجمالها ….. وظلت تتغزل في آسر باشا أمامها بطريقة فجة جعلت قلب سما ينفطر من كلامها وحديثها عن عاشقاته ونظرات الكل نحوه وافعاله المثيرة …..
وتوقفنا اخيرا عند ذهابها للبيت القديم بأمر من مدام رجاء لتنظيف وترتيب القصر المطل عالجبل ….. وعند استراحتها جلست عالمقعد تاخذ أنفاسها فسمعت صوتا من خلفها وهي جالسة تستريح ….. حيث افزعها ذلك الصوت وقبل أن تلتفت له وانفاسها تتصارع سمعت سؤالا صارخا …..
من انتي ….. وماذا تفعلين ….. ومن أتى بك إلى هنا انطقي هيا ….. ؟؟؟
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

فماذا سيحدث بعد هذا هو ما سنعرفه اليوم …..
#فهيا بنا : –
تقف بفزغ لذاك الصوت الرجولي القوي ….. شئ ما ارتجف بداخلها …..
إنها تتذكر هذا الصوت لا حاجة لها للإلتفات ….. حتما ستصاب بالاغماء هذا ما فكرت به وهي متجمدة مكانها تعطيه ظهرها ولا تستطيع الإلتفات له …..
تبتلع ريقها لسماع خطواته المقتربة منها ….. فجأة اختلط النسيم بعبق عطره المسكر والذي حذرتها منه صديقتها هدى الثرثارة …..
أغمضت عينيها وشعرها منساب علی خديها وكتفيها ….. تورد خديها وارتجفت أوصالها جعل مشاعرها تتخبط ….. انتشلها من صدمتها صوته القوي ورنة صوته الجذابة ذات البحة المرنة المختلطة بخشونة صلبة …..
أجيبيني من أنتي ….. ؟
لم ترفع سما رأسها لعلمها بقربه الشديد منها ….. فهمست بشئ لم تسمعه هي ليسمعه هو …… ليأتيها صوته جادا …..
تكلمي من أنتي ….. هل أنتي خادمة جديدة هنا ….. ؟؟
لم ترفع سما رأسها لتنظر لملابسها وتتذكر مكانتها فهي مجرد خادمة ….. تهمس بحرج …..
أجل يا سيدي ….. !
يبتعد آسر عنها ولم يكلف نفسه التعريف بنفسه فهي المقتحمة لا هو ….. فخرج صوته باردا …..
أخرجي من الغرفة حالا ….. لا أحب هذه الحركات أيتها الطفلة …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

فلم تستوعب وقوفها بجانبه لتستوعب كلماته الساخرة الجارحة ….. فأوشكت علی الوقوع لولا تماسكها لتبتعد بخطوات مترنحة لا تقوی علی حملها ……
أغلقت باب غرفته بهدوء لتقع أرضا واضعة يدها علی قلبها من شدة خفقانه …..
وجلست تهمس بداخلها ….. إهدئي يا سما ….. لقد أهانك للتو ….. إنه مغرور حقا ….. إن صورة فارس الأحلام لا تنطبق عليه يا سما ….. إنسيه ….. حاولي أن تنسيه وتبعدي هذه الأفكار الخيالية من بالك …..
فعلا أحست بشئ من الغدر من مشاعرها الجياشة لحبها شخص مغرور ومتعجرف مثله …. فوقفت تؤنب نفسها وضميرها بشدة …..
وتحركت لتنزل للطابق السفلي وتدفن نفسها في أعمال البيت واشغالها ….. فهي عرفت مكانتها الحقيقية أمام ذاك الضخم المتكبر …..
لم تره طوال اليوم بينما هي ظلت تنتظر مكالمة من مدام رجاء تعيدها للقصر ….. فكل برهة من الوقت تلقي نظرة على الهاتف الأرضي الموصول بغرفة خاصة بالخادمات هناك …..
رنة واحدة جعلتها تركض لترفع السماعة …..
مدام ….. لقد انتهيت هل أعود للقصر هلا …..
ضحكت مدام رجاء بسخرية وهي عالهاتف لتردف قائلة ….. عجبا ….. فأول مرة أرى خادمة تريد العودة من مكان يقطنه الباشا بهذه اللهفة …..
أطرقت سما راسها لتتصنع القوة ….. وهي تحادثها
لقد أنهيت كل شئ يا سيدتي ….. فلم أجد هدفا من مكوثي هنا مع الباشا …..
مدام رجاء :
حسنا يا سما ….. سأرسل لكي السائق ….. وأنا بالفعل اخترتك لتنضيف بيت الجبل لأنكي تبتعدين عن حركات وأفعال الخادمات الأخريات ….. وهذا نظرا لمكوثك مع الرجال لسنة كاملة بدون أن يعرفو من أنت ….. فقد كسبتي ثقتي بسرعة ….. فالباشا يحب الاحترام والجدية في العمل …..
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

أغمضت سما عينيها لتغلق الخط وتنتظر السائق …..
وخرجت من الباب الرئيسي للبيت لتجلس بجانب البوابة تنتظر السائق لكي يعيدها للقصر بقلب يحمل كره سيحل محل حبها لسيدها …..
وتجلس أمام الباب وتضم نفسها بثيابها الرقيقة تلك … تبدو كأميرة خارجة من قصر ….. شاهدت السيارة تقترب ليفرح قلبها وتنهض بسرعة لتنظر للسائق ….. وتقف أمام باب السيارة …..
ولكن ما إن توقف السائق حسن حتی حمل هاتفه وتكلم وكأنه يكلم رئيس البلاد ….. فرأسه منحنية وينصاع لأوامر أحد ما بكل خنوع ….. أغلق الهاتف ليفتح زجاج السيارة ويتكلم بخوف …..
عودي يا ابنتي للداخل ….. فقد يحتاج السيد شئ ما هنا ….. سوف أعود فيما بعد ….. إلی اللقاء …..
أغلق الهاتف وهو أمام نافدة غرفته يشاهد تلك الشعلة الذهبية تقف كالصنم متجمدة ….. لا يعرف لما فعل ذلك ….. فهذه ليست طباعه ….. إنها هي بكل تأكيد ….. تلك الفتاة التي كانت بالحديقة ليلا …..
ألقی بالهاتف بعيدا فوق السرير ليضع يده بجيب بنطاله ويحقق النظر فيها ….. فلقد كانت كالقطة الوديعة وهي تطرق رأسها أرضا خائفة منه ….. لقد استنشق عبيرها منذ دخوله الغرفة ….. فأسره عبيرها الأخاذ …… فيها شئ أشعل شعوره الذكوري بالإمتلاك ….. لما أخذ عناء الإتصال بالسائق ليرجعه أدراجه بدونها لتبقی معه ….. فأكيد هو لا يحتاجها …..
و نفض أفكاره ليبتعد عن النافذة ويشعل سيجارته ليدخن ببطئ وكأن أفكاره تسرح بعيدا ….. بعيدا جدا …..
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

اما هي فقد أرغمت نفسها علی الرجوع لتسب حظها في سرها …..
” ياإلهي لاأريد قربه بعد الأن ….. لا أريد رؤيته بعد الأن ….. مالذي فعلته بنفسي ….. ”
استلقت علی السرير المجهز للخدم بجانبه هاتف موصول بغرفته لتلبية طلباته في كل وقت حيث يريد …..
استيقظت علی صوت الهاتف لتجيب ….. نعم يا سيدي ….. ؟؟
فصوته الجدي وراء الهاتف أيقظها من نومها بسرعة لتكتشف أنه الصباح ….. فناداها
قائلا :
حضري فطاري بعد نصف ساعة من الآن ….. مفهوم …..
فأومئت برأسها كأنه أمامها ….. وليس عالهاتف مجيبة : حاضر سيدي …..
نهضت مسرعة لترتدي زيها العملي وتعقد شعرها ذيل حصان و تذهب إلی المطبخ مباشرة …..
يقف خلفها ….. يتمعن النظر بشكل شعرها الذي جعلته كذيل حصان لا ينتهي ….. يلامس خصرها بكل دلع ليغرز في قلبه أحاسيس لم يعرف مثيلا لها ….. شكل أنفها المرتفع وخدودها الموردة ….. وشفتيها واه و اااه من شفتيها التي تشبه حبة الكرز ….. فرموشها كالسهام تحمي عينيها الخضراوتان التي تبث فيه أرقی المشاعر ….. وشكل أصابعها الصغيرة البيضاء ….. وشكل تقطيعها ومسكها للسكين …..
أثارته فتأوه بهمس وهو يقترب أكتر منها وهي في عالم غير عالمه ….. انتفض قلبه بمشاعر دخيلة غزت كيانه بأسره ….. أخد يتمعن في ملامحها المرسومة بدقة قاتلة لتكسر جميع حصونه ويسلم نفسه لها كطبق سهل ….. لقد تفاجئ من نفسه ومشاعره المتخبطة ….. اقترب أكثر ليحس بدفئ ضهرها يلمس صدره ….. وضع أنفه بهدوء علی شعرها ليغمض عينيه ويتأوه بصوت شبه مسموع أرعبها …..
التفتت بسرعة لتشهق عاليا وكأن ملك الموت قد حضر ….. فارتدی قناع الجدية ليتكلم ….. بصرامة مزيفة
هل جهزتي الإفطار ….. ؟؟؟
لم تستيقظ بعد من صدمتها لتردف قائلة بصوت رقيق ومضطرب ….. سأنهيه حالا ….. آسفة علی التأخير يا سيدي …..
ساد صمت قاتل لحظتها وهي تنكب علی إتمام إفطاره …. ليتشرب هو ملامحها في قلبه ويخرج صوته حنونا ….. ما اسمك يا فتاة ….. ؟؟؟
توقفت يداها عما تفعله لتستوعب سؤاله ….. وتردف متمتمة ….. سما ياسيدي …..
أعاد الإسم بين شفتيه وهو ينطقه بهمس كأنه يتذوقه ….. سما / سما / سما …..
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

يبتعد قليلا ليخرج من المطبخ وقد عصفت عاصفة ما بمشاعره لينقلب كيانه رأسا على عقب ….. فدقات قلبه ليست منتظمة كأنه يخوض سباقا ما ….. فعاد لينطق الإسم بحب ….. سمااا …..
جهزت الإفطار وحضرت كل الأنواع التي يحبها ووجدتها في جدول التعليمات المعلق عالحائط بالمطبخ ….. وحملت الصينية لتذهب له بالإفطار ….. وما إن وصلت الغرفة حتی طرقت بخوف ورأسها مطرق ….. سمعت صوته القوي الرجولي ….. ادخلي سما …..
دخلت وعنينيها في الأرض ….. ووضعت الصينية جانبا وهمت بالخروج حتی أوقفها صوته ….. إرفعي رأسك يا فتاة لكي أكلمك …..
رفعت رأسها ببطئ لتتفاجئ بمنظر جعل قلبها يتوقف عن النبض …..
فهو كان يمسح شعره الناعم بالمنشفة ….. ولا يرتدي شيئا غير منشفة تحيط بخصره لتبرز صدره وعضلاته الرياضية الواااضحة جدا ….. فشهقت وابتلعت ريقها بصعوبة لتتكلم بخوف …..
أؤمر يا سيدي ….. ؟؟؟
ابتعد عن مرأی عينيها ليردف بجدية ….. خدي ملابسي للتنظيف واغسليها ….. ولا تذهبي لأي مكان بدون إذن مني ….. مفهوووم …..
مفهوووم يا سيدي ….. واقتربت للملابس المنتشرة بجانب دولابه ….. وجمعتها ثم حملتها بمشقة وقلبها الخائن يتوق للإلتفات وهي تسمع صوت ارتشافه للعصير ….. فذهبت بسرعة من الغرفة لتركض سريعا إلی الأسفل نحو المغسلة …..
_ _ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

و مر اليوم بسلام وسما لم تتعود بعد على الوجود بمفرده مع السيد الوسيم ….. وكان وقت نومها قد حان فنزعت ثياب العمل و استلقت عالسرير بفستان اسود قصير يبرز معالم أنوثثها و بياض ساقيها وذراعيها ….. إنه الفستان الوحيد الذي أحضرته معها ….. ووضعت رأسها علی الوسادة لتغط في نوم عميق …..
انتزعها من نومها صوت الهاتف الأرضي بجانب سريرها لتنهض بفزع تلتقط السماعة ….. وتستمع لأخر صوت ممكن أن تتخليه ….. أريدكي أمامي حالا ….. وبسرعة …..
نهضت مسرعة وهي نصف واعية لتركض السلالم وتدخل غرفته مسرعة بصوتها النصف نائم …..
نعم تحت امرك يا سيدي …..
كان واقفا يعطيها ظهره ليلتفت لها ولكن تغيرت كل ملامحه ….. وتغيرت وقفته ….. وتغير هو بكامله ….. انفجرت براكين رغبة بداخله من هيئتها المثيرة …..
ارتعشت ساقيها ولم تقوی علی الوقوف وكأنها أول امرأة يراها بذلك الشكل ….. لقد كانت تحفة فنية بشعرها الذهبي ذاك ….
إن جسدها المغري لدرجة الجنون منفجر الأنوثة يقوده للجنون ….. خرج صوته متحشرجا ….. بغضب مصطنع
ما هذااا ………. ؟؟؟؟؟

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

اترك رد

error: Content is protected !!