روايات

رواية بعد الأسر الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية بعد الأسر الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية بعد الأسر البارت الثاني

رواية بعد الأسر الجزء الثاني

بعد الأسر
بعد الأسر

رواية بعد الأسر الحلقة الثانية

زقيته بأعلى قوة لكن مبيتحركش_أنت أتجننت
=شش وطى صوتك
_انا عاوزة أمشى من هنا ولو مسيبتنيش
هصوت وألم الدنيا عليك
كتمنى بأيده وانا بحاول أبعد إيده_خلاص بقا أخرسى …إنتى مبتفصليش
مرة واحدة لقيت حاجة نغزتنى فى إيدى فصوتت, لقيته غرز سكينة صغيرة فى كتفى, شد إيدى ومسحها فى ملاية السرير
=إنت بتعمل إيه يا متخلف … إنت شخص سادى و غبى …بتطاول على ست
_شش .. تعالى هلفهالك بس ماتعمليش صوت
=مش عاوزة منك حاجة …انا عاوزة أمشى
_هنمشى حاضر
=وإمتى بقا
_قريب هنقعد هنا أيام وهنرجع تانى القاهرة … انا هنام على الأرض ونامى إنتِ على السرير
=فى السقعة دى
أخد لحاف ومخدة_مش مهم المهم كل حاجة تعدى على خير
حسيت بعطف نوعًا ما خصوصا البرد كان قارص الليلة دى, حاولت ألف إيدى ونمت
نوم عميق صحيت منه على صوت زغاريط والباب بيخبط, جريت على حمزة وصحيته بسرعة.
=حمزة قوم بسرعة مامتك وكلهم برا
لقيته فرك عينه , كان شكله وسيم وهو صاحى ومش مركز , لقيته نام على السرير.
-صباحية مباركة يا عروسة…عدينى أشوف ولدى
~الف مبروك يا رقية … أنى ندى
=اه فكراكِ طبعًا …أخت حمزة ج..جوزى
~جوزك بس ههه…ده أحنا هنتكلم كتير بقا وتقوليلى وقعتى الراجل إزاى
_-هتفضلوا تتكلموا كتير … مش هتيجى توكلى جوزك مش كفايا معملتيلوش الفطار
_يا ماما انا مش طالب منها كل ده … رقية مراتى مش خدامتى
-والله ياولدى بقا بنت البندر قدرت تأثر عليك إكده… أهلك معلموكيش إن الواحدة لما بتتجوز بتبقى تحت رجل جوزها
=ماما بعد إذنك … انا عارف الطريقة اللى بتعامل بيها مع مراتى وطلباتى منها تخصنى انا
روحت عليه_خلاص ياطنط…اتفضل كُل يا حمزة
لقيته شد منى المعلقة=انا اللى هأكلك يا رقية
-يلا يابتى …شكلها سحراله أما أروح أشوف البت اللى هتموت نفسها دى
أم حمزة خرجت ومعاها ندى ومش مبطلة كلام عليا.
_انا أسف يا رقية
=وانا كمان بشكرك إنك جبتلى حقى ومقللتش منى
فجأة مسك إيدى وبصلى بإبتسامة_أحمد
كان دايمًا بيحكيلى عنك وعن رقتك … بس لما شوفتك إكتشفت غير كده خالص
=أكتشفت إيه
_عندية و دماغك عاوزة تتكسر … ولسانك أطول منك
=طب إيه رأيك إنِ غلطانة…
مكملتش كلامى وسمعنا صوت حاجات بتتكسر تحت, حمزة نزل بسرعة يشوف فيه إيه, لقينا بنت عمه فرحة بتكسر كل حاجة ومنهارة والكل كان حواليها أم حمزة و رجالة العيلة اللى معرفهومش, حمزة قرب
&بعد عنى لو قرب هقتل نفسى
_فرحة بلاش شغل عيال …سيبى السكينة دى
&قولتلك أبعد
كنت واقفة من جنبها وحسيتها فرصة أنقذها رغم إن معرفهاش وشديت السكينة منها.
&هاتى السكينة … إنتِ دخلك إيه دمرتى حياتى
حمزة شدها ودخلوا جوا وقفل الباب عليهم.
~لا حول ولا قوة إلا بالله … دى أتجننت خالص
بصيت لندى أخت حمزة=هى بتعمل كده ليه
~لاه دى قصة طويلة أوى
-بتعملى إيه يا مرت إبنى … المفروض تكونى فى المطبخ دلوقتى … مش هتدوقينا أكلك ولا مبتعرفيش تطبخى
=اه طبعا بعرف
دخلت المطبخ وندى دخلت تساعدنى فى الحقيقة انا علاقتى بالمطبخ كوباية شاى و ساندوتش جبنة غير كده إحنا متخاصمين, حسيت إن تايهة وسط أنواع كتير من الأكل ومش عارفة أعمل حاجة
~إنِ صح هساعدك بس هقولك تعملى إيه ومعاكِ خطوة بخطوة
=انا مش عارفة أقول إيه بس الطبخ بالنسبالى صفر
~انا معاكِ وبالمرة نتكلموا شوية عن البندر
إتكلمنا كتير أوى وحقيقى كانت أكتر واحدة أرتاحتلها لحد ما حسيتها فرصة اسألها عن فرحة وحمزة .
=هى فرحة زعلانة ليه؟!
~فرحة مجنونة متشغليش بالك بيها
=زعلانة عشان حمزة أتجوز
~ها … هى يعنى من وقت ما أبوها مات وهى ملهاش حد غيرنا حتى أمها أتجوزت وسابتها
=عشان كده حبت حمزة
~من زمان وأمى بتوعدها حمزة ليكِ عشان كده هتحبه … متاخديش فى بالك حمزة بيحبك أنتِ (شباب ياريت تعملوا متابعة لـ صفحة حكايات ساره لان عليها كل الأسكريبتات بـ قلمى و اللى يعمل يبعتلى ع الخاص عشان ليه مفاجأة)
سرحت شوية وحسيت بحزن نوعًا ما, انا مبحبش ولا حبيت حمزة لكن كون إن واحدة عاوزة تاخد مكانى ده بيحسسنى إن مهدده وفى خطر, طلعت على الغدا معاهم وحمزة كان لسة خارج مع فرحة
.. بيضحكوا وبيهزروا , باين عليهم هما اللى عرسان جداد وانا الخدامة اللى بروق بس هانت كلها وقت صغير وإن شاء الله الشرطة هتدخل وأحمد هيتفك أسره وكل حاجة هترجع لوضعها.
~دوق يا أخويا أكل مرتك … انا محطتش يدى فى حاجة هى اللى عملتلك كل حاجة بيدها
شدنى وقعدنى جنبه_تسلم إيدك
=شك..شكرا
-الأكل زايد ملح … الله يرحم أيامك يافرحة الأكل كان يطلع من تحت إيدك دهب
&تسلمى يا خالة … أحطلك يا حمزة
أخدت معلقة وكانت هتحطله~شكلك جعانة يا فرحة كلى وسيبى مراته تحطله
حطتله الأكل ونظرات الغيظ من فرحة قوية_شكرا انا هاكل لوحدى … كلى إنتِ
كل حاجة عدت على خير وعدى يومين كلهم منافسة مع فرحة وأم حمزة.
حمزة دخل الأوضة_لسة صاحية؟؟
=اه صاحية مستنياك تخلص مع مراتك
_مراتى؟؟
=هى فرحة مش مراتك…صدق فكرتها مراتك
_اه دى خناقة … انا مش ناوى أتخانق وعاوز انام عشان بكرا هنسافر
=أحسن برضوا اللعبة بوخت أوى وانا شايفة إنك تريحنا وكل واحد يروح لحاله
نام على الأرض بإنهاك_انا كمان بتمنى ده … بس صبرك
=للدرجة دى هتموت وتخلص منى عشان تتجوزها
_ما أنتِ نبيهة أهو … عرفتى إن بحبها بسرعة
=انا مليش دعوة أصلا …ربنا يسعدكوا
_مع إن حاسس فيها ريحة غيرة ..بس شكرا
=وهغير ليه؟! … انتوا مش فى بالى أصلا
حمزة ودع كل أهله وقبل ما يمشى أخد فرحة بعيد وأتكلموا, كنت بتمنى أكون بعرف أقرا حركة الشفايف بس معرفتش
~هتوحشينى أوى
=إنتِ أكتر يا ندى … مش هشوفك تانى؟!
~وه هاجى قريب عشان هقدم جمعتى فى القاهرة
=هتنورى
_يلا يا رقية
مشينا برا القصر وركبنا عربيته وطول السكة ساكت لحد ما حد رن عليه.
_ايه يا سيف … هاجى علطول مش هتأخر … إييه!! إزاى ده حصل..أقفل
=فيه إيه؟!
_مفيش حاجة فى الشغل
=أحمد حصله حاجة؟؟ … هيرجع إمتى؟!
بلع ريقه بصعوبة_مش عارف
=إزاى مش عارف…هو إنت بتعيط
_لاءتراب دخل عينى…هوصلك البيت وهطلع على الشغل
=طب ودينى عند ماما وبابا وحشونى أوى
روحت لماما واليوم ده حمزة بات فى الشغل فبيت عندهم وتانى يوم حمزة جاه أخدنى البيت.
=هو أنت فيه حاجة حصلت
_لاء مفيش
= أنت عملت إيه مع أحمد …هيرجع إمتى
_أحمد أحمد … كل شوية تسألى انا مفيش فى إيدى حاجة التـ,ـكفيـرين أثروا كتيبة بحالها مفيش حد بيتكلم غيرك إن كان مات أو عاش الوضع خارج السيطرة والكل مهدد
حسيت بغصة مريرة, أحمد عمره ما زعقلى قبل كده, يمكن محدش كلمنى بالطريقة دى لإنى دايما ما بعيط من أقل حاجة, دخلت أوضتى وبعيط وبعد شوية لقيته دخل وقعد جنبى.
_حقك عليا…انا مضغوط من الشغل وجات فيكِ
صوت عياطى زاد فلقيته شدنى فى حضنه وبيطبطب على راسى.
_أرجوكِ تبطلى عياط والله ما كان قصدى
مسحت وشى فى التيشرت=أنت زعقتلى
_عمرى ما هزعقلك تانى بالشكل ده …بس متعيطيش
مسح دموعى وباس راسى_خلاص بقا… إمسحى فى التيشرت إمسحى
ضحكت من وسط دموعى ولقيته بينشف وشى بحنان
_تعالى هننزل نروح فى اى حته المهم الزعل ده يروح
نزلت معاه وأتفسحنا فى كل مكان حرفيًا لحد ما روحنا السينما كان فيه فيلم معروض جديد.
_خليكِ هنا هقطع تذاكر وأجيب فشار
=حاضر
وقفت لوحدى ببص حواليا لحد ما لقيت واحد بيقرب منى.
-لو سمحتى يا أنسة ممكن تساعدينى
=فى إيه
-انا داخل سينما ومكنتش عارف أدخل فيلم إيه … عاوز فيلم حلو زيك
أخدت الورقة وشاورتله على الفيلم_ده كويس جدًا
_رقية! … مين ده
=ده ..ده كان عاوزنى أختارله نوع فيلم
_ليه مبتعرفش تنقى ياروح أمك
مسكه من ياقته وضربه لحد ما الناس بعدوه, وأنتهت فى الأخر إننا روحنا
_أتفضلى يا هانم
=عملت خناقة والراجل معملش حاجة
_عاوزانى أشوف راجل واقف مع مراتى وأسكت
=كان بيسألنى عن حاجة … ثم أنت مالك
أصلا … إنت نسيت إن جوازنا صورى ورق تبله وتشرب مايته
منكرش إن صوتى علّى, حمزة عروقة ظهرت ولقيته شدنى_أولا صوتك ميعلاش عليا … ثانيًا بقا إنت دلوقتى مراتى لما أطلقك أعملى ما فى وسعك
دخل وقفل بقوة وراه وأيام بتمر وشهور وأنا وحمزة مش بنتكلم إلا فى أضيق الحدود
لحد ما مرت فترة كل ما بسأل عن أحمد يقولى راجع لحد ما بطلت اسأل وهو بطل يجاوب.
_ندى جاية النهاردة طبعا مش هوصيكِ
ندى جات وحقيقى هونت كتير عليا كنا أصحاب وزى الأخوات.
~هو أنتِ وحمزة متخانقين
=لاء ليه
~مفيش … هو فى أوضته دايمًا مش معاكِ
=أه هو قاعد جوا مع سيف صاحبه
إبتسمت~هو…سيف صاحبه متجوز
=لاء … إيه فرحانة
~لالا …وهفرح ليه يعنى
حمزة وسيف خرجوا وبيضحكوا.
~حمزة فينك
-تعالى يا ندى … سيف صاحبى
~إزيك
سيف أبتسم _الحمدلله … إزيك يا مدام رقية
~الحمدلله بخير
بعد ما سيف مشى حمزة أخد ندى فى موضوع و انا نمت , تانى يوم بعينى لقيت نفسى حاضنه حمزة نايم جنبى.
=إنت بتعمل إيه الله يخربيتك
_إيه…حد يصحى حد كده
=إيه اللى نيمك هنا
_عاوزة ندى تقول إيه لما تشوفنى نايم فى أوضة وأنتِ فى أوضة …وبعدين هى نامت فى أوضتى
=فى طنبة ولا هو تمحك وخلاص
_إيه تمحك ؟؟ يالله من لسانك…الكنبة صغيرة عليا
=وأنت ما شاء الله طول العمود
_كنت عاوز أعرفك حاجة كده…سيف متقدم لندى
=سيف كويس ومحترم
_أيوة … وهى قالتلى هتفكر عاوزك تعرفى هى هتوافق ولا لاء
=ده سر أكيد مش هقولك … أنت عاوزنى أخون ثقتها
_وانا اللى كنت ناوى أقولك على مفاجأة
=إيه هى … خلاص هقولك
_وانا إيه ضمنى
=والله هقولك بس قول
_انا روحت أول أمبارح الجامعة وقدمتلك عشان تكملى كليتك
=بجد
حضنته بفرحة =انا مش عارفة أقولك إيه … انا بحبك أوى أوى
فوقت من اللى بيعمله لقيته كاتم الضحكة_ا..انا …ندى بتنادى
جريت من الكسفة, ندى وافقت على سيف وعملوا خطوبة.
_مش هتنزلى بالفستان ده يارقية
=حرام عليك ده حلو أوى عليا
_حلو وضيق كمان…قولت لاء يعنى لاء
عندك حاجات كتير حلوة
~أخويا بيغير
_إسكتِ إنتِ
سيبتهم بيتخانقوا وروحت لبست فستان تانى واسع وشيك كنت شراياه كبديل
وخرجت عليهم لقيته لوحده
_إيه الجمال ده.
=أحم …هى فين ندى
_ندى سيف جاه وأخدها … يلا
حطيت إيدى فى دراعه ونزلنا, الكل جاه من أهل حمزة وهو راح سلم عليهم وأخدهم.
_إزيك يابنتى
=عمو حسن وحشتنى أوى
عمو حسن والد أحمد ولوا
_وإنتِ كمان يبنتى … زى ما أحمد وحشنى..لسة فكراه؟!
=طبعا يا عمو … أكيد هيرجع انا واثقة
_هو حد بيرجع من الموت
=موت؟! … موت إيه هو أحمد مش أسير
_أسير إيه يبنتى أحمد أبنى مات من شهرين … بعد ما التكفريين قتلوه هو حمزة ماقالكيش

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بعد الأسر)

اترك رد