روايات

رواية توبة الفصل الرابع 4 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة الفصل الرابع 4 بقلم نينا أوهارا

رواية توبة البارت الرابع

رواية توبة الجزء الرابع

توبة
توبة

رواية توبة الحلقة الرابعة

لم ينم رفيق قام الليل بأكمله يدعو الله وكانت توبة تحتظر بسببه كانت تبكي في صمت ، حل الصباح دق رفيق الباب بسبب انها اطالت النوم
رفيق:توبة اكل شيئ على مايرام؟؟
توبة ممكن نتكلم ؟؟
ابت توبة الرد عليه فتحت الباب لتجده امامها لكنها تجنبته متجهتا للحمام
رفيق:توبة الفطور جاهز تعالي نأكل
توبة:انا صائمة اليوم .
شعر رفيق انها حقا لاتريد النظر الى وجهه ..
غيرت توبة ثيابها وغادرا البيت كانت أكثر من هادئة
تكَاد الغيرة تبترُ قَلبي مِن فرطِ أنانيتي بكَ!. وانت حتى لا تهتم
في السيارة كان همه ان يجعلها تتكلم او ان تضحك على الأقل لكن لاشيئ
توبة اريد منك اليوم ان تستعدي سنخرج ليلا معا
لم تغير هذه الكلمات شيئا بها استراتجية الرومانسية المزعومة لا تصح معي قبل أن تنزل قالت من يحبني يدرك قيمتي الاكل لا يغنيني انا شبعانة ومكتفية ..
ثارت حقا تلك التي لا تؤمن بالحب يبدو ان قلبها عصى قلبها
تحدثت توبة مع والدتها وأخبرتها
ضحكت الام وقالت توبة تغار على رفيق
احمر وجهها وبدات تتكلم بسرعة لتغطي على الامر ..

 

 

في المساء اتى لاصطحابها كان يبدو عليه أنه جد مرهق
سلم على اهلا زوجته ما إن رأته توبة أدركت انه ليس بخير البتة فسارعت اليه تحتضنه وكان شيئ لم يحدث
ربت عليها واستسمح اهلها في الطريق كان يبدو عليه انه ليس في صحة جيدة كان يقود السيارة على غير عادته وكان يحاول الا يغيب عن الوعي فمعه توبة لا يود ان يحدث معها مكسيئة
.
توبة:اانت بخير؟؟
رفيق:نوعا ما ، إسمعيني سنتوقف قريبا من هنا لارتاح بعض الوقت ونعاود المصير ..لا تخافي
توبة:افعل مايريحك
فجأة تغير حاله
توبة بفزع مابك اهدء قليلا حاولت مساعدته على ركن السيارة وهي التي لا تعرف شيى يذكر وانما تشاهد فقط فيديوهات قيادة السيارت
ركن سيارته وكان وجهه محمرا للغاية حاولت سكب الماء على رأسه لكن بدون جدوى فتحت أزرار قميصه كان جسده حارا للغاية وهي تحادثه نزف أنفه بطريقة فظيعة ..
توبة :ياربي ماهذا هيا هيا استفق ارجوك لا تغمض عينيك أترجاك ..
فقد رفيق وعيه بسرعة هذه المرة
أسرعت توبة تتصل بوالده والاسعاف
تم نقله هذه المرة الى العمليات مباشرة تم تصفية دمه بعد عناء طويل وبفضل الله وتوبة التي تبرعت بدمها زود جسده بأكسجين ومعدات ليبقى جسده قيد المراقبة
حزنت توبة كثيرا بقيت تتابعه من كان الى مكان وهو لايقوى على الحراك حتى .
في اليوم الموالي ظهرت نتائج التحليل ووجد عنده مرض قديم وخطير للغاية يسري في جسده مماسيجعله عقيم وفي حالة صحية سيئة
تفاجأ الجميع انهرت والدته ووالده وماكان على اهل توبة الا التخفيف عنهم فهو ابنهم ايضا أما توبة فلم تكد تستطيع ان تصدق الامر ومع ذالك كانت شديدة الالتصاق به في مرضه ترعاه كطفل صغير تغير له ثيابه وتمسح جسده من التعرق فحرارته لم تأبى أن تنخفض .
استدعى والدا رفيق توبة للحديث معها
وكان الموضوع ان تتخلى توبة عن رفيق فهي لاتزال صغيرة تطل على الحياة مسحت دموعها ووقفت قائلتا ان تخليت عن أسدي فانا مجرد شخص لا يستحق الحياة انا أحبه رغم اني لا اعرف الكثير عنه الا اني احبه وسابقى معه طول حياتي حتى لو أقعد ان ساكون جسده ان قطعت له يد فانا يده تفتجا الجميع من ردها كيف لفتاة ان تفكر هكذا
ولكن الحب الحقيقي يحتاج تضحيات
وهم في هذا الحديث تأتي مساعدة الطبيب تركض
ماذا جرى يا ترى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توبة)

اترك رد

error: Content is protected !!