روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل العاشر 10 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل العاشر 10 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت العاشر

رواية الجميلة و الوحش الجزء العاشر

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة العاشرة

” انهيار ”
~~~~~~
ذهبت الى غرفتها و أغلقت الباب بقوة لتسحب ملابسها بدون تركيز فالغضب قد تمكن منها
لتتجه ناحية الحمام و تجلس في المياة الدافئة
و تحاول الاسترخاء قليل و لكن للعقل كلاما اخر ليقوم باسترجاع الأحداث .
فلااااااااااااااااااااش
دخلت جميلة الى مكتب اسر بدون استأذن لتقف مصدومه من منظرهم
كانت تقف بالمقربه منه بل كادت أن تكون فى أحضانه و هو يقف بدون أن يفعل شئ
ليحول نظرة ناحية جمليه فيرا أن الدموع تترقرق في عينيها ليقابل هم بنظرة بروود و حده
لم تستطيع أن تتحمل نظراته
جميله: انا آسفه شكل حضرتك مش فاضى
لتنظر الى جوليان نظرت استحقار و تنصرف بعد أن وضعت الملف على الطاولة
بعد مرور نصف ساعة آتا الاستاذ عبد الحكيم الى جميله يخبرها
عبد الحكيم: جميله يا بنتى اسر باشا طلبك على مكتبه
جميله: بس انا مش فاضيه و شغاله على الملف ده و لازم اخلصه
عبد الحكيم: يا بينتى روحي له داشكله متعصب وانتى مش قد غضب الوحش
جميله: ماشى يا استاذ عبد الحكيم
و قامت جميله لتتجه ناحيه المكتب لتجد تالين تبكى و تنظر لها بغضب

 

 

 

 

فمن الظاهر أن غضب الوحش حل عليها لتبتلع ريقها بصعوبه
و تطرق على الباب طرقات خفيفه فلم يأتيها الرد فتزيد من قوة الطرق فلم يأتيها الرد
فتقوم بفتح الباب لتجده ينظر لها و كأن الشر يتطاير من عيناه لتدخل تقدم ساق و تاخر واحده
م
اسر بصوت يدب الرعب فيها : انا سمحت لك انك تدخلى
جميله بعناد و على الرغم من أنها ترتجف رعب الا أنها أصرت الا تبان ضعيفة : ما انت لو حضرتك مركز شويه كنت عرفت انى بقالى ساعه بخبط على الباب
اسر بغضب : انا مركز اووى يا أستاذة لكن الظاهر أن حضرتك نسيتى انك موظفه هنا زى اى موظف وانى أن المدير
جميلة بحزن و هى تنظر فى الارض : فعلا انت سيادة المدير انا اسفه
لترفع نظرها إليه و كان نظرتها صارت أبرد من الجليد ليقابلها هو بحدة
باااااااااااااااك
جميله بتوعد : أن ما وريتك يا اسر الكلب مبقاش انا جميله قال وحش قال
***********************************
كان يشعر بالضيق من تصرفاتها حقا انه مجنونه فهذا هو طبعها من الواضح
ظل يتجول بسيارته في الشوارع دون هدف أو وجهه محددة
حتى لفت انتباهه تلك الفتاه ليوقف السيارة بسرعه حتى أنها أصرت صوت عالى بسبب احتكاك الاطارات السيارة بالارض
اتجلس بجانب الطفل في الارض تواسيه و فجأة وجدها تحمل الطفل بين زراعيها
ليهبط هو من السيارة متجها ناحيتها حتى وصل إليه

 

 

 

لتقف هى مصدومه لتبتلع ريقها بصعوبه
جورى بغضب: هو انت ورايا فى كل مكان اروحه انت بتراقبنى و لا ايه
ادهم بشر : انا ليا حق و لازم اخده
جورى بتوتر : حق ايه
ادهم : متخافيش اووى كده يا قطه صبرك عليا لسه التقيل وراء
ليتلاعب بوجنتي الطفل لتسحب الطفل هى بسرعه
ليأتيها صوت والدتها المنقذ
مريم : يلا يا جورى اتاخرنا
جورى و هى تنظر إلى ادهم : أيوة يا ماما
لينظر لها ادهم بغموض لتنظر هى له بتحدى و تنصرف من أمامه و ما أن مشت بضع خطوات حتى أعادة النظر إليه لتجدة ينظر إليها لتقوم بإخراج لسانها له
لينصرف هو من المكان و يقسم بداخله انها لن تفلت من بين يدة
ركب ادهم سيارة لتاتى فى مخيلته صورتها و هى تخرج لسانها
ادهم ضاحكا : هههههههههههه بت المجنونه
**********************************
حل المساء وهو لم ياتى حتى الآن لقد انتظرته كثيرا لم ياتى ظلت قلقه عليه حتى غالبها النعاس
لتغفو على الأريكة دون أن تشعر و بعد مرور ساعة و نصف فتح الباب بخفه ليجدها نائمه على الأريكة فى هدوء و سكينه
ليقترب منها أكثر و يجلس على ركبتيه أمامها يتأمل وجهها الملاكى بتمعن
يا الله كم هو مهلك جمالها فاتنت قلبى قبل عقلى حبيبتى القريبه البعيدة
لتتململ فى الفراش بنعاس ليقف بسرعه و يختفى من أمامها
اتجه ناحية الدولاب ليخرج منه ملابسه و يدخل الى الحمام و خرج اسر و اتجه ناحية جميلته النائمه
ليحملها بين ذراعيه لتتعلق هى فى رقبته
لينظر لها لتفتح عينيها ببط لينظر الى سحر عينيها المهلك
جميله بصوت يغلبه النعاس : امممممم انت جيت انا استنيتك كتيير
ليبتسم هو لها ابتسامه ساحرة لتكمل هى
بس انا زعلانه منك اوووووووووى انت قاسي اووى
اسر : نامى دلوقتى و بكرة نتكلم

 

 

 

ليضعها على السرير برفق و يقوم بتدثريها بالغطاء جيدا و يتجه إلى الناحيه الاخرى و ينام على السرير و يسحبها الى أحضانه لتشتم عطره المسكر
لتستكين بين ذراعيه وتنام بعمق وكان لم تانم الجميله بامان من قبل
*******************************
مرر اكثر من يومين ونور ترفض الخروج من الغرفة متحججه انها متعبه
لم يهتم طارق بها ابدا لان عقله يركز على هدفه الأساسى
فى اليوم الثالث كانت نور تشعر بالعطش فقررت الخروج لتذهب الى المطبخ
كانت على ثقه تامه أنه لن تقابله فالساعه تجاوزت الواحدة و النصف مساء
نزلت من على الدرج متجهه الى و جهتها لتجد النور مغلق لم تشاء أن تنير الضوء
لتفتح باب الثلاجه وتلتقط زجاجه المياة وتغلق الباب وقامت بفتح الزجاجه لترتشف منها القليل
لتجد قبضه من حديد وضعت على كتفها ليدب الرعب في قلبها لتلتفت بريبه لتجد شخص ما يقف أمامها
لم تستطيع أن تتعرف على هويته لتخرج ما في فمها بوجهه
وتهرب ناحيه مفتاح الكهرباء وتنير الضوء لتقف مصدومه
و من ثم تنفجر ضاحكه على مظهره الكوميدي لينظر لها نظرة اخرستها
نور بابتسامة وهى تحاول أن تكتم ضحكتها : انا اسفه مكنتش اعرف انك انت الشخص دة بصراحه حسبتك حرامى
طارق بحده : ليه الحرامى هيجئ يسرق المطبخ ياشيخه اتنيلى
نور بغضب : دة اللى جه فى بالى
طارق : انا مش فاضى لتفاهتك اوعى من وشى
ليمر بجوارها ليدفعها لترتطم بالحائط
نور : أن ما وريتك يا طارق يا كلب مبقاش انا نور
****************٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪****

 

 

 

تجلس شارده تعرف أن الحياة كانت قاسيه عليه و لكنها كانت كالجبل الصامد الذى لا يهزه ولا يحطمه اى شى
و لكن لا تستطيع أن يحدث أى شى لابنته عاشت أعوام و هى تعمل على حمياتها
وستظل تحميها حتى آخر نفس بها و لكن القدر على ما تعتقد رأى اخر
فلااااااااااااااااااااش
دخل الطبيب و على وجهه ابتسامة مشرقة تلك الابتسامة التى من خلال لها يحاول الامل للمريض
الطبيب جون ماكين ؛:: مرحبا سيدة فريده كيف حالك اليوم
فريدة بابتسامة: بخير دكتور جون
جون ماكين: بجديه : سيدة فريده اثبت التحاليل انك لديك كانسر بالمعده و يجب علينا أن نقوم بإجراء العمليه فى اقرب وقت
فريده بالم : هل يوجد احتمال فى أن أموت أثناء إجراء تلك العملية
جون بعمليه : الاعمار بيد خالقها سيدة فريدة و انتى امرآة مؤمنه بقضاء الله ولكنى احب ان اخبرك أنه احتمال نجاح تلك العملية بنسبه كبيره تصل إلى ٦٨٪ ولا تقلقى فإنها قد تم إجراء تلك العملية من قبل و نجحت فلا تقلقى سيدة فريده
فريده باطمنان : شكراً جزيلا لك سيد جون
ليتركها جون تجلس بمفردها و ظلت تفكر فى حياتها و خوفها من أن تترك ابنتها فى هذا العالم بمفردها
لتقرر أن
تناولت هاتفها وقامت بإجراء اتصال
فريدة : عايزك تسمعنى كويس و تركز فى اللى هقوله

يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!