روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني عشر 12 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الثاني عشر 12 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الثاني عشر

رواية الجميلة و الوحش الجزء الثاني عشر

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الثانية عشر

” نار الماضي”
فى مطعم*………*
يجلس على طاولة ويمسك بيدة كوب القهوه ويضع ناظرته الشمسية
لينظر إلى ساعته الفضية ليسمع صوتها
جوليان: مرحبا بك سيد طارق
طارق بابتسامة خبيثة: اهلا عزيزتي جوليان
جلست جوليان فى الجهه المقابله لطارق و لا تخلو من عنيها نظرات الخبيثة
طارق بمكر : كيف تسير الأمور
جوليان بثقه : على ما يرام لقد اقترب الوحش من الوقوع فى الأسر عما قريب
طارق : احسنتى لم اختار من قليل فانتى معروفه بالدهاء و لكن احذرى فآسر شخص لا يتوقع فلم يلقب بالوحش من قليل
جوليان: لا تقلق فهو لن يعرف مخططنا و لكن اريد ان اعرف سبب عدواتك مع اسر
ليرجع طارق ظهره الى الوراء قليلا ليشرد الى ذكريات الماضي الأليم لقد اشتاق اليه فكيف لا يشتاق إليه و هو كان بالنسبة له السند و الامان على الرغم من أنه أصغر منه فى العمر
فلااااااااااااااااااااش
كان يمسك بهاتفه ويستمع الى الطرف الآخر بتركيز
خالد: ايه عم طارق فينك محدش بيشوفك
طارق: غصب عنى بس متقلقش هتتعوض انا عارفك عايزنا نتقابل ليبيه
خالد ببرأه : لا لا دماغ متروحش لبعد مش على انك هتعزمنى على حسابك مثلا و لا علشان انت هتجبلى العربيه هدية النجاح اللى واعدنى عليها

 

 

 

طارق : من غير ما تقول أنا هجبهالك
خالد بمزاح : اااة و النبى اصل اخوك متتمرط فى المواصلات ااااة يانى
طارق: هههههههههههه من عنيا
خالد : حبيبى يا طارووووقه
كان منهمك فى الحديث ولم ينتبه إلى تلك السيارة التى تتجه ناحية لترتطم به لترفع الى الهواء ثم تطيح بيه أرضا
طارق بصراخ : خااااااااااالد
باااااااااااااااك
ليستفيق من شروده على صوت جوليا
جوليان : ما بك اين شردت سيد طارق
ليجمع اشياءة و يقوم من على. الطاوله بهدوء
طارق: على الذهاب اراكى فيما بعد وداعا عزيزتي
لينصرف من أمامها و يتجه ناحية سيارته ليجلس خلف المقود و عيناه تحمل داخلها شر لا ينتهي
طارق بوعيد’ : راح اعز الناس على قلبى بسبب عيلة الهاشمى و بعدين اخد الانسانه اللى اختارها قلبى حسابك تقل معايا يا بن الهاشمى
***********************************
وبعد مرور نصف ساعة وصلت إلى جامعتها لتنزل من السيارة لتقف متسمرة و هى تجدها تقبل عليها هل هى نعم انها هى يالهى
جميلة بفرحه : جورى
لتتدقق النظر الى مصدر الصوت لتجرى ناحيتها و تلقى بنفسها فى أحضانها
جورى : انا مش مصدقه انى اتقابلنا تانى
لتخرج من بين أحضانها و هى حتى الآن لا تستوعب كيف قابلتها بعد كل السنين التى مضت
جميله بفرحه: و لا كمان و و سالت عليكى كتييير و رقم فونك ضاعت منك

 

 

 

جورى بمزاح : ضاع منك يعنى ضاعت الكراسه الحمراء يا لمبى يا شقى عمرك اللى ضاع
جميله بضحك ؛ : هههههههههههه انتى لسه فاكرة الكراسه الحمراء لحد دلوقتي
جورى بغرور ؛ : اينعم و دى حاجة تتنسي
جميله: عنك ح…….
ليبتر كلماتها صوت ادهم الذى تنحح بهدؤء لتنظر له جورى بصدمه أنه هو الغليظ البارد كم اكرهه
جميله بحرج : سووررى يا ادهم اخدنا الكلام بس احب اعرفك جورى اختى و صديقه الطفوله دا ادهم ابن خالى
لتنظر جورى له بضيق: اهلا
لينظر لها ادهم بخبث : اهلا بيكى ” فى جحيمى ” بصوت منخفض
و على الرغم من احساس جميييييلة بأن هناك خطبآ ما الا أنها قررت الا تتدخل فحاولت تغير الجو المشحون لتقول
جميله: طب انا عندى محاضره مهم يلا
جورى بدهشة: انتى بتدرسي هنا
جميله : اااة و انتى
جورى بفرحه: أيوة بقا أصحاب يا برنجى
جميله بنفس الحماس : اكيييد اصحبى
لتمسك بيدها و ينطلقا الى الداخل فظلت عينيا ادهم تحيطهما حتى بعدت عن عيناه
ادهم بتوعد: انا وانتى و الزمان طويل يا جورى أن ما كانت نهايتك على أيدى مبقاااا…
ليقطع حديثه رنييين هاتفه ليخرجه من جيبه لترتسم على وجهه بسمه مشرقه
ادهم بابتسامة مشرقة: الو ………..و انت كمان ………اخر الاسبوع ده ……اممممم..هحاول ….
..لا.لا.هاجى ..اهم حاجه متزعلش انت يا جميل…. الله..بهزر …تمام .فى رعايه الله.. سلام
ليغلق الهاتف و هو مازال يحتفظ بابتسامته لينطلق الى الداخل ليقوم بعمله
************************************
وصل الى المنزل ليجد السكون يعم المكان ليطلق تنهيدة طويلة ويقرر الذهاب الى مكتبه ليقوم بفتح الباب ليقف مصدوما
لتظهر على وجهه علامات الغضب ليذهب إلى مسرعا وهو يشبه اسد ينقض على فريسة
لم تشعر بدخوله حتى وجدت قبضه من حديد تمسك بيدها لتلتفت إليه لتجده أمامها وعلامات الغضب على وجهه لا تبشر بالخير
ليمسكها من ذراعيها ليهزها بقوة

 

 

 

طارق بغضب: بتعملى ايه في مكتبى بتفتشى فى ايه من ورايا هه انطقى
وظلت تتلوى بين ذراعيه و لكنها لم تهز منه شعرة
لتنظر الى عيناه بقوة
نور : طب أهدى وانا افهمك
طارق بغضب: كنتى بتعملى ايه انطقى
نور بسرعه لتتخلص من غضبه : بدور على دليل براتى
ارتخة عضلات وجهه قليل ليقول بخشونة
طارق بخشونه : هه ولقتيه
نور وهى تشيح نظرها الناحية الأخرى: لا
ليمسك وجهها لتكون بقابلة وجهه ويهمس بخبث
طارق بحقد : و لا عمرك هتلقيه عارفه ليه
لتنظر له باستفسار ليقول بقوه وهو يجذبها بقوة لترتطم بصدرة
طارق بغضب: لان الحقيقة الوحيدة هى انك بعتى نفسك ليا و حوريتك و دى اكبر غلطه عملتيها فى حياتك
نور بتحدى : عارف ايه اكبرة فى غلطه فى حياتى ايه ….لينظر لها..لتكمل انى وثقة فى شخص زى ابوك
ليهؤى على وجنتها بصفعه تكاد تقسمه الى شقين لتسقط على الأرض من قوته لتنظر له بازدراء
نور : ايه الحقيقه بتوجع صح فعلا انا وثقت فيه و قولت زى ابويا بس فى الاخر خدعنى و خلانى ابقا أسيرة لشخص زيك و اتخلا عن اكتر شحض حبيته فى حياتى
لينزل الى مستواها ويمسكها من شعرها الذى كاد أن يقتلعه من مكانه
طارق: كفايه كدب و لا بتقولى الكلمتين دول علشان ترجعى لحبيب القلب بس هتفضلى طول عمرك سجينه لقصرى ومش هتخرجى الا باذنى فاهمه
ليدفعها لتسقط على الأرض ويقوم ليلقى عليها بنظرة احتقار و يمسك مقود بالباب و يغلقه بقوة
لتتكور هى على نفسها و كأنها تحاول أن تلمل شتات نفسها و كرامتها التى أهدرت على الأرض .
********************٪٪٪٪٪»٪٪٪٪٪٪%٪٪٪

 

 

 

كان يقف أمام النافذه بشرود و كيف انقلبت حياته كان يعرف أن الماضى سيعود و لكن لم يظن أنه سيعود بسرعه ولأن يجب عليه حمايتها
نعم كان يحميها من الصغر و لكن هل يستطيع حمايتها الان
فلااااااااااااااااااااش
دخلت فريده الى الغرفه لتجد اسر يلاعب الصغير بحنان و هى تتجاوب معاه
فريده بزعر : اسر حبيبى خد جميله بسرعه و استخبوا فى المكان ده و مهما سمعت اوعا انك تخرج من بره المكان ده
اسر ببرأة : لييه يا عمتو هو احنا بتلعب
فريدة : اااة يا حبيبى بنلعب بس اوعا تخرج من المكان ده غير لما انا جيلك اسر اوعا جميله تغيب عن عينك فاهم
اسر : حاضر يا عمتو
لتدخل فريدة اسر و جميله الى الدولاب و تغلق عليهم بأحكام ليضم اسر جميله بحنان و يخباها داخل أحضانه
اسر : متخافيش انا معاكى مش هخلى حد ياذيكى انا هكون الحمايه ليكى
باااااااااااااااك
ليستفيق من شروده على صوت رنين هاتفه لينظر لها ليقوم بالرد على المتصل
اسر و علامات الغضب جليله على وجهه : انت متاكد من الكلام ده ……..تمام …لا انا سيبلى الموضوع ده و انا هتصرف ….بس متغبش عن عينك لحظه فاهم
*********************************
فى ” واشنطن”
دخل الطبيب المعالج ليجدها تجلس على السرير و علامات الحزن تملأ وجهها
ليرسم على وجهه ابتسامة عريضة ليحاول امدادها بالأمل
الدكتور: مرحبا سيدة
فريده: اهلا بيكى

 

 

 

الدكتور : كيف حالك اليوم
فريده : بخير
الدكتور: ابتهجى لقد تم تحديد موعد اجراء العمليه و لا تقلقى ستتحسنى و ترجع إلى ديارك قريبا
فريده : اامل ذلك لقد اشتقت له حقا
الدكتور باطمنان : لا تقلقى ستتحسنى ثقى فقط بربك
فريده: ياااارب
*****””****””*********************
تقف متوترة من رجوعه من المكتب و وجهه لا يبشر بالخير و لان يقوم يطلبها أن تذهب اليه
وقفت امام الباب لتطرق الباب ليسمح لها بالدخول لتدخل تقدم ساق و تاخر الأخرى
لتفرك يديها بتوتر ملحوظ لتتنفس بهدوء
جميله: كنت عايزنى فى حاجه
اسر بهدوء قبل العاصفة: اقعد يا جميله
لتتجه ناحيه الكرسي و تجلس عليه. هدؤء لا يبشر بالخير و صمته الذى طال لتسمعه يقول
اسر بعموض: تعرفى منييين طارق العامري

يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!