روايات

رواية أنت عمري الفصل السادس 6 بقلم سلطان زماني

رواية أنت عمري الفصل السادس 6 بقلم سلطان زماني

رواية أنت عمري البارت السادس

رواية أنت عمري الجزء السادس

أنت عمري
أنت عمري

رواية أنت عمري الحلقة السادسة

ابويا جيه المحل وطلعت اتغديت وغيرت هدومي خدت
العربية ورحت قعدت مع صحابي سرحان وعمال افكر في
الانطباع الي هتخده عني من الربكة والروشة الي كنت فيها
وبقول لنفسي ما طول عمرك بتتنيل تبيع ووقف قصادك
ابطال وعمرك ما اتهزيت كده وبقنع نفسي اني علشان كنت
بفكر فيها وفجاء لقتها في وشي حصل كده إنما أنا تمام وأسد
وجامد وقد الدنيا قعدنا نلعب كوتشينا وعمال اخسر ودي
حاجه صحابي مش متعودين عليها لاني مش بحب الخسارة
ومعظم الوقت ببهدلهم بس عادي مش زعلان عايز الهي نفسي
واشغل عقلي باي حاجه غيرها لحد ما لقتني قومت ووصلت
البيت وانا مش عارف اي الي روحتي بدري كده دخلت نمت
صحيت بدري نزلت ابويا متعود كل يوم يفتح ٧ الصبح ويطلع
لما أنا اصحه ١١ أو ١٢ يطلع وينزل هو المغرب ومعانا واحد
شغال بيرس البضاعة ويجيب حاجات من المخزن ويوديها
وأوقات يوصل الطلبات للشقق الي حوالينا بس
المهم نزلت اليوم ده الساعة ٩ مفيش عشر دقائق لقتها نازله
وحمدت ربنا انها جت اشترت من عندنا تاني
وحمدت ربنا اكتر اني ابويا واقف بيبعلها علشان أركز بقا في
ملامحها شوية كنت عايز اقفل المحل علشان البريفوم بتعها
ميطرش ويروح
فضلت متنح ليها وابويا عمال يلاغيها الله اكبر عليه
وبيقولها نورتو الدنيا واخدت الحاجه وقامت بصالي
بصه سريعه اكني اتكهربت واخدت بعضها ومشيت
قولتله أنا كل يوم باذن الله هنزلك ٩ ياحج

قالي من أمتي الكلام ده أن شاء الله ده انت بتنزلي ١٢ وو١ بالعافيه
قولتله من النهاردة أن شاء وعايز احضنه من فرحتي أني
شفتها وأنها جت اشترت تاني كنت متوقع انها مش هتيجي
عايز المره الجاية اشوف صوابعها لتكون مخطوبة ولا حاجه
تفتكر ياض ممكن تكون مخطوبة .. اه ياعم وحده بالجمال
والرقه دي هتتساب مش معقول
..وحتي لو مش مخطوبة اكيد ياعم عندها صحاب نص
رجالة مصر بيكرش عليها
وممكن كمان قلبها يكون متعلق بحد غيري
ابويا طلع الساعة ١٢
وانا كل شوية زاي الفرقع لوز ابيع لكام زبون واطلع ابص
اشوف ع اول الشارع جت ولا لسه
وكل مره اطلع فيها بكون قايل لنفسي قبلها يابني اهدا
واركز واعقل ياحبيبي انت كبير
ومعرفش اي يخرجني تاني ابص لحد ما دخل كام زبون
والمحل بقا زحمه جامد وبصيت لقتها دخلت مدخل العمارة
وقفلت الباب بصيت للشباب الي وقفه بتشتري قولتلهم ما
تنهو ياجدعان بقالكم ساعة واقفين العيال بصولي الي هما
مش متعودين مني علي كده
بصيت في درج الفلوس وعمال أرتب فيهم عايز اقطهم من الغيط

 

 

 

فضلت كتير علي نفس الحال لحد ما زهقت وبقيت انزل كل
يوم ٩ علشان اشوفها ومره اشوفها بس واسبوع لا انزل من ٨
اقول يمكن بتروح محاضرات بدري مفيش لحد ما مشيت
وراها بالعربية وطلع ميتين امي ركبه باص وكل شوية يقف
ينزل نازل ويحمل ناس لما جالي شلل نصفي عقبال ما وصلت
ركنت العربية وفضلت ماشي ع رجلي وراها بس في بنا
مسافه كبيرة لحد ما دخلت وعرفت القسم بتعها ووعرفت من
واحد هناك مواعيد المحاضرات والجدول كله بقا معايا
رجعت المحل وقولت للحج اني هنزل من ٧ ونص كمان ياحج
بس يوم الاحد والثلاث بس قالي اشمعنا قولتله انا غلطان
يعني اني عايز اريحك قالي لا مش غلطان بس اشمعنا قولتله
وحده وحده هيبقا كل يوم باذن الله وعايزين نركب كاميرات
بقا علشان منتسرقش ياحج
قالي بقالنا ٣٠ سنة هنا مفيش حاجه ضاعت من مكانها يابني
ليه دلوقتي
قولتله كل المحلات الكبيرة مركبه كاميرات اشمعنا احنا يعني
وبعدين أنا ساعات بكون واقف جوه ببيع ومركز مع الزبائن
في الحساب والثلاحات والاستندات الي برا معرفش بقا مين
خد ايه ولا مين عمل ايه قالي ماشي الي تشوفه جبت بتاع
الكاميرات وركبت أربع كاميرات وحده ع اول الشارع علشان
اشوفها لما ترجع ومقعدش زاي الاهبل كل شوية رايح جاي
وواحده جايبه مدخل البيت عندهم بالبلكونة بتاعة الأوضه
بتاعتها ووحده برا المحل ووحده جوه والشاشة خلتها قدام
المكتب أنا بس الي شايفها ابويا فضل يقولي نزل الكاميرا دي
يابني لتحت رفعها ليه كده لفوق هي الحرامية بتطير في الزمن ده ولا ايه
بقيت أقوله حاضر واكبر دماغي وكل ما يخلي بتاع

 

 

الموبايلات الي جنبنا ينزلها أنا اخد منه السلم وارفعها سيكه
بقا معظم قعادي برا قدام المحل وحسيت انها خلاص اخدت
بالها مني وكل ما تطلع تفصل ماسكة الموبيل أو تبص يمين
وشمال ولما بتيجي تدخل بتبص عليا وهي بتقفل باب
البلكونه
ابويا بقا يستغرب مني اني بقعد بعد ما هو يجي ازاي العادي
أنه يجي أنا اخلع وأوقات كنت اتصل استعجله أو اخلي امي
تصحيه كنت عامل زاي الشحات الي مش طمعان في اكتر من
نظرة وابتسامه منها ..رغم اني عندي وقادر اعمل كل حاجه
مع بنات تانية في أي وقت بس مش عارف انا ممرمط نفسي
مع دي ليه والغريب اني علي قلبي زاي العسل مبسوط
بالبهدلة بعمل حاجات وبحس ب احاسيس محستهاش وانا
في اعدادي وثانوي ولا في شاب مراهق يعملها من كتر ما
بقيت بشوفها وصلت لمرحلة اني في أي وقت اغمض عيني
اشوفها بقيت اروح الجامعه استنها وهي راجعه عايز اعرف
مرتبطة بحد بتخرج مع حد ليها أصحاب ولاد وكل ظنوني
بتقول اكيد ليها لحد ما شفتها بتخرج في حالها وركبت
الموصلات وانا مشيت وراها الباص الي ركباه سبق وانا وقفت
في الإشارة شوية تاهت مني رجعت ع المحل وابويا طلع
ورجعت الكاميرات لقتها وصلت قبل ما اوصل بدقايق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت عمري)

اترك رد