روايات

رواية بعينيك أسير الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد الشورى

رواية بعينيك أسير الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد الشورى

رواية بعينيك أسير البارت الثلاثون

رواية بعينيك أسير الجزء الثلاثون

رواية بعينيك أسير الحلقة الثلاثون

تصنم جسده بمكانه و سقطت المنشفة من يده و هو يرى باب الشرفة مفتوح على مصرعيه و الأخرى ترفع قدمها على السور ركض إليها على الفور مردداً بفزع و هو يجذبها نحوه :
انتي بتعملي ايه !!
دفعته بعيداً عنها مرددة بثمالة :
عايزة أطير زي تنا ورنا ما بتطير
ثم نظرت له قائلة بابتسامة واسعة بلهاء :
معاك شوية تراب اساطير
رد عليها بتعجب :
تراب اساطير !!!
ذمت شفتيها مرددة بضيق و هي تحك خصلات شعرها بأصبعها بتفكير :
شكلك مش معاك خلاص هتطير انا
ثم بلحظة صعدت على طاولة بجانب الشرفة ترفع يدها مقلدة شخصية كرتونية شهيرة قائلة بصوت ثمل :
إلى اللا نهائية و ما بعدها
ردد هو بصدمة مما يرى :
لأ هي هتبقى نهايتك فعلاً !!
نظرت له بحدة قائلة بتزمر طفولي :
متقاطعنيش سيبني اطير بتركيز
قبل ان تفعلها لحق بها يجذبها من يدها ثم حملها على كتفه يدخل للغرفة مردداً بزهول :
يا بنت المجنونة !!!
القاها على الفراش فتأوهت مرددة بألم :
آآه راسي
اغلق الشرفة ثم عاد إليها سريعاً يسألها بقلق :
مالك انتي كويسة
اعتدلت بجسدها جالسة ثم اقتربت منه تلكمه بصدره بغيظ ثم تخطته تخرج من الغرفة مرددة :
انا حرانه اوي ، الجو حر كده ليه
لحق بها على الفور ليجدها تدخل لغرفتها و تغلق الباب خلفها بخطوات مترنجة فتح الباب على الفور ليتفاجأ بها تفف بمنتصف الغرفة تزيل اكتاف الفستان من على جسدها حتى كاد ان يسقط من عليه فردد بصدمة و هو يقترب منها سريعاً يرفع الفستان قبل ان يسقط من عليها :
يا نهار أسود انتي بتعملي ايه !!!
ابعدته عنها مرددة بضيق و هي ترفع اصبعها بوجهه بينما جسدها يتمايل من الثمالة :
انت تاني ، ماشي ورايا ليه ، عايز مني ايه مش عارفة اطير براحتي مش عارفة البس براحتي انت رخم ليه
ردد بصدمة :
انا رخم !!
اومأت له برأسها عدة مرات اختل توازنها و كادت ان تسقط فلحق بها يجذبها نحوه نظرت له ببلاهة تغمض عيناها و تفتحها عدة مرات و الآخر يضحك بخفوت عليها كم تبدو لذيذة و هي تتصرف هكذا
اقتربت منه تحاوط عنقه بيديها مرددة بغزل مفاجأ :
تعرف ان عينك حلوة اوي انا عايزاها !!!
ردد بزهول و عدم فهم :
عايزاها ازاي يعني !!
قربت يدها من عيناه مرددة بحماس :
عايزاها يعني هبدل عيني بعينك بص مش هوجعك هدخل ايدي و هاخدها بسرعة مش هتحس بحاجة
ابتعد عنها بزهول لقد اذهب الخمر عقلها على الأخير انفجرت هي باكية تردد بحزن :
انت مش عايز تديني عينك ليه ، مليش دعوة انا عايزاها اشمعنا انت عندك زيها و انا لأ
اقترب منها مردداً بسرعة يردد كأنه يحدث طفلة صغيرة :
حاضر هديهالك بكره بس بطلي عياط
نظرت له قائلة بشك :
انت بتضحك عليا و مش هتديني حاجة ، اوعدني الأول يلا
ردد بداخله بضحك :
سامحني يارب مضطر اجاريها و اخدها على قد عقلها
ثم تابع بابتسامة لها :
اوعدك اطمنتي كده
اومأت له برأسها كادت ان تخلع فستانها مرة أخرى فلحق بها مردداً بسرعة :
هتعملي ايه !!
رددت بضجر و نفاذ صبر :
انت زهقتني اوي ، بطل تقاطعني كل شوية
تنهد قائلاً بنفاذ صبر و تعب :
انتي مش كنتي عايزة تنامي
نفت برأسها قائلة بضيق :
مين الحمار اللي قال كده
رد عليها بغيظ :
انتي اللي قولتي
ردت عليه بضيق و هي تقترب منه :
يا كداب مامتك مقالتلكش ان اللي بيكدب بيروح النار مش بيروح مارينا !!
ثم تابعت ما كانت ستفعله حاولت جر سحاب فستانها من الخلف لكنها فشلت نظرت إليه قائلة بضجر :
تعالى افتحلي البتاع ده رخم اوي زيك
اقترب منها قائلاً بغيظ و هو يكور قبضة يده و يرفعها أمام وجهها :
لسانك طويل كده ليه !!
اخرجت لسانها قائلة ببلاهة :
لأ انا لساني صغير خالص حتى شوف
ابتسم عليها فضحكت قائلة و هي تضع اصبعها في خصره سرعان ما ابعدها قائلاً بضحك :
بس
نفت برأسها و تابعت دغدغته بخصره و الاخر يتراجع للخلف يضحك بقوة كذلك هي حتى سقط على الفراش و هي فوقه قلب الوضع و بدأ يفعل مثلها و الأخرى صوت ضحكاتها العالي يرن بالأرجاء يطرب اذنيه بعد دقائق كان يرتمي بجانبها على الفراش يأخذ انفاسه و كذلك هي
التفت برأسه ينظر إليها لتفعل هي المثل رفع جسده قليلاً ثم مال عليها ليصبح فوقها رفع يده يتحسس كل جزء بوجهها بداية بجبينها نهاية بشفتيها التي اخذ يمرر يده عليها برقة شديدة كأنه يرسمها و الأخرى تنظر له بصمت
نظر لداخل عيناها مردداً بعشق لها :
تعرفي اني بحبك اوي ، نظرة منك بس كفيلة انها متخلنيش قاعد على بعضي
استند بجبينه على جبينها ثم تابع بحب :
اتجوزت قبل كده اه بس مكنش اختياري ، انما انتي اختياري الوحيدة اللي اختارتها و شوفت فيها انها بتكملني ، قلبي عايز قربك دايماً و عقلي مش بيفكر غير فيكي ، عملتي فيا ايه عشان احبك كده ⁦♡⁩
كانت تستمع بصمت و ما ان انتهى رفعت يدها هي الأخرى تضعها على وجنته مرددة :
خليك جنبي ، متسبنيش !!
نظر لها بصدمة ثم ردد بوعد ممزوج بسعادة :
عمرها ما هتحصل انا جنبك دايماً ، لحد ما انتي تقولي ابعد خلاص و تزهقي مني
اقترب منها ببطيء ملتقفاً بشفتيه خاصتها بشغف و حب كبير طار عقله من السعادة و هو يشعر بها تحاول ان تجاريه بينما تضع يدها بخصلات شعره تقربه منها أكثر !!!
…….
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطيء و هي تشعر بصداع شديد يؤلم رأسها نظرت حولها بتعجب تحاول معرفة اي هي لكن الأهم من ذلك الذي يحاوط خصرها من الخلف و يلتصق بها هكذا التفتت سرعان ما شهقت و انتفضت مكانها عندما رأت الوضع فارس ينام عارياً بجانبها يرتدي بنطالاً فقط و هي ترتدي قميصه !!!
استيقظ اثر دفعها ليده مردداً بصوت ناعس :
صباح الخير
انتفضت من على الفراش تقف بعيداً عنه مرددة بصدمة و هي ترى ثوبها ملقي بجانب الفراش كذلك كذلك ملابسها الخاصة :
ايه اللي حصل ده !!
اعتدل ينظر لها مطولاً و ألم بشع ينهش قلبه من فزعتها هكذا لأنها تظن انه حدث بينهما شيئاً تحسست جبينها تحاول تذكر ما حدث قائلة :
انا اخر حاجة فكراها لما طلعنا سوا من الفرح ، ايه اللي حصل بينا امبارح يا فارس !!
اقترب منها حتى أصبح يقف امامها قائلاً بهدوء ظاهري لا يمس لقلبه المشتعل من الداخل بصلة :
تفتكري انتي ايه اللي حصل
رددت بضيق و نفاذ صبر و هي تنظر للفراش الغير مرتب بالمرة كل ما حولها يشير لشيء واحد تتمنى ان يكون خاطئاً :
لو أعرف مكنتش سألت انا مش فاكرة حاجة خالص ، رد عليا ايه اللي حصل بينا
تنهد قائلاً بملامح وجه جامدة :
اللي انتي بتفكري فيه !!!
ابتلعت ريقها بصعوبة مرددة بصدمة :
حصل بينا حاجة
صمت و لم يجيب فتحسست بشرة عنقها بصدمة كادت ان تركض من امامه لكنه امسك بها يجذبها نحوه قائلاً :
رايحة فين
ردت عليه بعنف غير مسبوق منها معه :
اللي حصل بينا اكيد انا مكنتش في وعيي لأني…..
قاطعها قائلاً بتهكم و الألم يرتسم بوضوح داخل عيناه مهما حاول اخفائه :
لأنك لو في وعيك أكيد مش هتسمحيلي أقرب منك مش ده اللي كنتي هتقوليه
رددت بحدة و عدم وعي :
انت قربت مني ليه و انت عارف اني مش في وعيي استغليت حالتي صح
قبض على يدها مردداً بغضب :
بجد بس ده مكنش كلامك امبارح لما كنتي عايزة قربي منك ، مكنش كلامك و انتي بتقولي متسبنيش خليك جنبي ، مكنش كلامك لما جيت ابعد لكن انتي اللي رفضتي و كنتي عايزة القرب يمكن اكتر مني
ردت عليه بحدة :
مكنتش في وعيي انا مستحيل أعمل كده
كادت ان تغادر لكنه قبض على يدها مرة أخرى مردداً بغضب كبير و شعور بالأهانة يتملك منه بقوة :
كل لحظة حلوة بينا بتتفنني ازاي تدمريها ، بس متخافيش مقربتش منك و لا هقرب لا دلوقتي و لا بعدين يا ميان ، محصلش بينا حاجة !!!
قال الأخيرة و هو يدفعها للخلف بعيداً عنه بحدة نظرت له بصدمة و عدم تصديق ليتابع هو بتهكم :
لو مش مصدقاني و خايفة على نفسك تقدري تروحي تكشفي عشان تعرفي اذا كان جوزك لمسك و لا لأ !!
بقت مكانها مصدومة فردد بحدة و غضب من الأهانة التي يشعر بها الآن و دون النظر لها :
اطلعي بره !!
بقت مكانها مصدومة فأقترب منها يقبض بيده على يدها يدفعها خارج الغرفة ثم اغلق الباب بوجهها ثم عاد للداخل يركل المقعد بقدمه بعدها جلس ارضاً يحاول تهدئة النيران المشتعلة بداخله منها
وقعت عيناه على ثيابها الملقاة ارضاً بالأمس كان حقاً على وشك اتمام زواجهما لولا أنه بأخر لحظة تعالى رنين هاتفه ليجعله يفيق مما كان سيقدم عليه !!!
يحمد الله الآن ألف مرة انها استفاق بالأمس بالوقت المناسب و إلا كان حتماً ستكون الأهانة أكبر 💔
بينما هي انفجرت باكية ما ان أصبحت بمفردها و هي تقف أسفل مرش المياه تحك جسدها بعنف حتى سببت بعض الجروح لنفسها 💔
…….
بينما على الناحية الأخرى كان قصي يتراجع بظهره للخلف بتعب من العمل الذي يجهد نفسه به ليلاً و نهاراً بلا انقطاع كان يغمض عيناه بتعب و هو يشعر بتخدر بأكتافه و عظام رقبته تؤلمه
شعر بيد على اكتافه انتفض مكانه عندما فتح عيناه ليجد انها سيلين صرخ عليها بغضب :
انتي ايه اللي دخلك هنا !!
نزلت دموعها قائلة بحزن و اعتذار :
قصي اسمعني بس…..
ردد بتهكم و سخرية مريرة :
غريبة ما انا كنت بقولك بردو اسمعيني الأول ، بس مردتيش عليا عرفتي دلوقتي اد ايه مهم انك تسمعي الأول قبل ما تتكلمي
نفت برأسها قائلة بندم :
مكنش قصدي عقلي اتغيب لما شوفتها قريبة منك ، غيرت و عقلي مكنش فيا ليه مش عايز تعذرني في غيرتي عليك
سخر منها قائلاً بغضب :
انتي مصدقة نفسك غيرة ايه اللي تخليكي تقللي مني بالشكل ده ، غيرة ايه اللي تخليكي تكرري نفس الغلط من تاني و كمان قدام الموظفين
رمقها بغضب متابعاً بنفاذ صبر منها و ألم :
عذرتك كذا مرة بس طاقتي نفذت زهقت منك و من شكك اللي ممكن في لحظة يهدم حياتنا
وضعت يده على رحمها قائلة برجاء :
طب و ابننا !!!
نظر لها للحظات ثم تابع بغضب :
حتى اللي في بطنك مش هيكون سبب عشان ارجعلك و اردك من تاني يا سيلين
نظرت له بوجع و كادت ان تغادر لكنه استوقفها عندما رأى أمل بالخارج على وشك الدخول قائلاً :
مش تقوليلي مبروك الأول قبل ما تمشي !!
– على ايه !!
ردد بقسوة :
إصلي هتجوز قريب ، ده حتى العروسة مش غريبة عليكي امل بنت عمتك !!
ابتسمت أمل باتساع بعدما استمعت لما قال فأقتربت منه مرددة بمكر :
انت قولتلها يا حبيبي كنت سيبني انا اقولها بنفسي احسن تزعل اني مقولتلهاش و تفكر اني كنت عايزة اخبي عليها
نفت سيلين برأسها قائلة بعدم تصديق :
قصي الكلام ده مش صح أكيد
سألها بسخرية و هو يتمساك بصعوبة امامها :
ايه اللي يخليه مش صح
اقتربت منه قائلة بدموع :
انت متعملش فيا كده و مستحيل تتجوز دي بالذات
ردد بسخرية مريرة :
كان الأولى تثقي فيا من الأول بدل ما وصلتينا لكده بتسرعك و غبائك
رددت امل بتهكم :
طول عمرها كده يا حبيبي ، بس يلا محدش بيتعلم ببلاش و اهي اديها اتعلمت الدرس ، بس اشك اصل اللي في داء ما بيبطلوش
هجمت عليها سيلين تجذبها من خصلات شعرها صارخة عليها بعضب و غل :
انت تخرسي خالص يا خطافة الرجالة انتي ، هقتلك بأيدي يا خرابة البيوت
ابعدها قصي عنها بصعوبة مردداً بغضب :
بس بقى ، ابعدي عنها
صرخت عليه سيلين بدموع و قهر :
بتزعق فيا عشانها يا قصي نسيت هي عملت فينا ايه ، هتتجوز دي ، اللي فضلت تبعتلك في صور زي بنات الليل ما بتعمل ، دي رخيصة هتتجوزها
ثم تابعت بتيه :
طب و انا هتتخلى عني انا و ابنك !!
رد عليها بوجع ظهر بوضوح مهما حاول اخفائه :
انا متخلتش عنك انتي اللي اتخليتي اما بخصوص ابني فمتخافيش انا عمري ما اعملها رجالة عيلة العزايزي مش خايني و لا بيرموا لحمهم
قال الأخيرة بقوة فعادت سيلين تهجم على أمل من جديد لكنه لحق بها قائلاً بغضب :
قولتلك ابعدي عنها
نفت برأسها عدة مرات قائلة بغل :
مش هبعد هي السبب أكيد هي اللي خربت بينا مفيش حد غيرها مستفاد اني ابعد عنك غيرها الحرباية دي
صرخ عليها بغضب :
كفاية فضايح بقى
دخلت سكرتيرته قائلة باعتذار و هي ترى الوضع:
مستر قصي انا اسفه م……
صرخ عليها بغضب و عصبية :
كنتي في اي داهية ازاي تسيبي مكتبك عشان كل من حب يدخل يدخل كأنها وكالة من غير بواب
اعتذرت قائلة بخوف :
انا اسفه كنت يجيب الملف اللي حضرتك طلبته من الأرشيف معرفش ان ده……
قاطعها قائلاً و هو يشير لسيلين :
طلعيها بره !!!
نطقت بأسمه بعدم تصديق و هي تشعر بالأهانة :
قصي !!
دخل سفيان قائلاً بغضب :
ايه اللي بيحصل هنا ده صوتكم عالي ليه
نظر قصي لسكرتيرته بغضب قائلاً :
سمعتي انا قولتلك ايه طلعيها بره
مسكت السكرتيرة بيد سيلين لكن سفيان ابعدها قائلاً بصدمة و حدة :
قصي انت اتجننت ازاي تعامل مراتك كده قدام الموظفين !!!
رد عليه بضيق :
مبقتش مراتي دي طليقتي يا سفيان
ركضت سيلين للخارج حاول سفيان اللحاق بها لكنه لم يلحق :
سيلين استني بس !!
تنهد ثم عاد للداخل قائلاً بغضب لأمل :
انتي بتعملي ايه هنا ، اطلعي بره
ردت عليه بتحدي :
قصي بس اللي من حقه يطردني مش انت لأني في مقام خطيبته و مراته قريب يعني تكلمني كويس
– خطيبته !!!!
نظر سفيان لقصي قائلاً بصدمة :
الكلام اللي بتقوله ده صح يا قصي
التفت قصي لها قائللً بصرامة :
اطلعي بره
بقت مكانها مصدومة فصرخ عليها بحدة :
مش قولتلك غوري بره !!!
ما ان غادرت التفت سفيان لقصي قائلاً :
انا بجد مش عارف اقولك ايه غير بلاش تكرر غلطي يا قصي بلاش غضبك يعميك و تضيع كل حاجة من ايدك أعمل حساب ابنك اللي لسه مشافش النور ، بدل ما تهدم بيتك أرجع ابنيه من تاني و شوف ايه اللي كان ناقصه من الأول و عَمره
ثم تابع بقهر و ألم :
بسبب غلطي في حقها ضيعتها من ايدي و بقى أقصى طموحي اني اشوفها و أملي عيني مينها ، بضرب نفسي مية جزمة و اقول لو ترجع يا زمن 💔
…..
قبل ان يذهب لعمله مر أولاً على بيت خالته ليجد والديه و ابن شقيقته الراحلة مازالوا هناك فتحت له خالته الباب و قبل ان تتحدث دخل للداخل كالعاصفة يقبض بيده على يد انجي مردداً بغضب :
حركاتك دي مش هتبطليها ، اللي فيه داء عمره ما يبطله الو……في دمك انت و اختك ، فاكرة اني ممكن ارجعلك لو عايزك كنت رجعتلك زمان بس انا ماصدقت خلصت منك
ردت عليه بحدة :
انت اتجننت يا فارس ازاي تكلمني و تمد ايدك عليا كده فوق لنفسك
رد عليها بغضب و هو يدفعها بقسوة للخلف :
انا فايق كويس لكن انتي اللي لازم تفوقي من الوهم اللي معيشة نفسك فيه لو السما انطبقت ع الأرض مش راجعلك يا انجي احترمي نفسك و احترمي الحجاب اللي على راسك و بلاش الحركات الرخيصة اللي انا عارفها كويس و عارف انها متجبيش إلا منك
تدخلت خالته قائلة بغضب :
انت زودتها اوي يا فارس احترم وجود الكبار حتى و راعي انك بتغلط فينا و في قلب بيتنا !!
صرخ بغضب عليهم :
لما تعلمي انتي بناتك ازاي بحترموا نفسهم يا خالتي ابقى تعالي حاسبيني على اي تصرف يطلع مني ، لما بنتك المحترمة تخدع مراتي امبارح و تحطلها في العصير wine عشان تسكر يبقى بناتك محتاجين اعادة تربية من جديد
صرخت عليه سمر بغضب :
احنا معملناش حاجة روح اسأل اللي سكرت كانت بتشرب فين و مغفلاك
صرخ عليها فارس بغضب افزع الجميع :
لسانك لو نطق بكلمة معجبتنيش في حق مراتي ، هتشوفي مني وش هيزعلك اوي و هنسى انك بنت خالتي ، مراتي خط أحمر و اشرف منك و منها ع الأقل مبتعملش حركات رخيصة !!
جذبت والدة فارس يده و هي تنادي بعلو صوتها على فراس الصغير ليأتي من الغرفة بينما والده جذبه من ذراعه ليغادروا و قبل ان تغادر نادين رددت بحدة لشقيقتها :
ربي بناتك يا شهيرة ، ربيهم كويس و ابعديهم عن ابني و مراته و إلا هتخسريني
…….
كانت همس تجلس بجانب لينا التي تتحدث مع عمار على الهاتف و هي تتظر للفراغ بشرود و تبتسم و هي تتحسس وجنتها و تاره فوق شفتيها و كلمات كارم تتردد بأذنها
أغلقت لينا الهاتف و التفتت لها قائلة بمكر و هي تلاحظ حالة الهيام المسيطرة عليها :
سرحانة في ايه ، مين اللي واخد عقلك يا هموسة !!
رددت همس بتوتر من نظرات الأخرى :
محدش و بلاش تلميحاتك دي مش اللي في دماغك
رددت لينا بمكر و براءة زائفة :
الله طب انتي ايه اللي عرفك اللي في دماغي
جزت همس على اسنانها قائلة بغيظ :
لينا !!
صمتت لينا لكن صمتها لم يطول و رددت بمكر :
طب انا احلفلك ع المصحف انك بتحبيه
سألتها همس بتوتر :
هو مين ده
غمزتها لينا قائلة بمكر :
يعني مش عارفاه ، كارم !!
رددت همس بتوتر و هي تتحاشى النظر لها :
انا بحب كارم !!!
ردت عليها لينا بنفاذ صبر :
لأ ابوه
ثم تابعت بغيظ :
يا بت ده انتي من بدري سرحانة و عينك بتطلع في قلوب ، ده غير التلفون اللي مش مبطل رن و انتي هتموتي و تردي عليه و علطول معاه ده احنا بقينا نشوفك صدفة ، ده انتي لولا الجامعة مكناش هنشوفك
رددت همس بسخرية :
شوف مين اللي بتتكلم ده انتي طول الوقت مع عمار اومال لما تتجوزيه بقى مش هنشوفك
ردت عليها لينا بمكر :
طب عمار خطيبي كارم بقى ايه نظامه
حكت يدها ببعضها لتدفئها قائلة بتوتر ملحوظ :
زي اخويا !!
نظرت لها لينا بغيظ قائلة :
اقسم بالله انا مسكت دلوقتي لساني بالعافية عشان مشتمش ، بقى كارم اخوكي بقى كل ده و اخوكي اومال لو جوزك كان ايه اللي هيحصل بقى
حمحمت همس ثم توقفت قائلة بضيق :
انا رايحة اجيب حاجة اشربها عشان شكلك مش هتسبيني في حالي انهاردة
جاءت بعد دقائق ميان تجلس بجانب لينا صامتة و شاردة هي الأخرى فرددت لينا بضيق :
لأ بقى انتي كمان جاية سرحانة فيكي ايه انتي و هي طب همس و عارفة سرحانة في ايه ، انتي بقى مالك ايه اللي واخد عقلك
نفت ميان برأسها قائلة بصوت مختنق :
مفيش حاجة ، انا بس مصدعة شوية !!
جاءت همس تجلس بجانبهما قائلة :
انتي جيتي طب كويس اهو تحل عني شوية
رددت لينا فجأة بسعادة :
على فكرة انا كتب كتابي اخر الأسبوع ده يعني بعد حوالي خمس أيام
نظرت لها ميان قائلة بزهول :
نعم !!!
بينما همس حدجتها بغيظ قائلة :
امتى حددتوه ، احنا اخر من يعلم يعني يا ندلة !!
ضحكت لينا قائلة :
حصل فجأة والله انا لقيت عمار و اخوه مرة واحدة طبوا علينا امبارح عايز يحدد ميعاد كتب كتاب لحد ما نقرر الفرح امتى و الشقة تكون خلصنا تجهيزها
ثم تابعت بحماس :
عشان كده عايزين ننزل سوا نجيب فستان لكتب الكتاب يكون حلو عشان يعجب قرة عيني
ضحكت همس قائلة بحماس :
هنلبس احنا التلاتة لون فستان واحد كتب الكتاب هيكون في البيت عندي
كانت ميان شاردة بعالم اخر فسألتها لينا بقلق :
ميان بجد مالك فيكي ايه
سألتها همس هي الأخرى بقلق :
انتي متخانقة مع فارس !!
نظرت لهما للحظات ثم اومأت برأسها عدة مرات و الدموع تنساب من عيناها بحزن :
متخانقين و كالعادة انا اللي غلطانة ، انا دايماً اللي بغلط و الحق بيكون عليا ، دايماً بزعله غصب عني بس المرة دي زعلته جامد اوي و مليش عين اروح اكلمه أصلاً و اعتذر منه مش قادرة احط عيني في عينه أصلاً
تبادلت لينا النظرات مع همس التي سألتها بقلق :
ايه اللي حصل طيب قوليلنا يمكن نعرف نحل الموضوع سوا
نفت ميان برأسها فسألتها لينا بتفهم :
حاجة مينفعش تحكيها يعني خاصة بينكم
اومأت لها بنعم فرددت همس برفق :
كل مشكلة و ليها حل فارس بطبعه هادي و هيتفهم انتي بس سيبيه يهدا الأول و بعدها اتكلمي معاه و اعتذري منه و ان شاء الله كله يبقى تمام
بكت ميان قائلة بحزن :
كل مرة أقول اسفه و كل مرة اغلط ، كل وقت يكون بينا حلو بغبائي اضيع كل ده و ازعله مني لسه مصلحاه من كام يوم و دلوقتي زعلته تاني أكيد زهق مش هيسمع مني أصلاً و هيكون عنده حق غلطي المرة دي كبير اوي و جرحه
ربتت لينا على كتفها قائلة برفق :
طب اهدي متعيطيش ، هتتحل والله
نظرت لها همس بحزن و صمتت و حدسها يخبرها ان المشكلة التي حدثت بينهما بالطبع لسفيان دخل بها
لكنها صمتت و لم تتحدث بالأمر فقط سألتها :
طب هو فارس فين دلوقتي
رددت ميان بدموع و حزن :
في المستشفى انا كمان المفروض كنت اروح انهاردة عشان يوم التدريب بتاعي زي ما اتفقنا بس خوفت اروح و هو أصلاً زعلان مني أكيد مش هيبقى حابب يشوفني
جذبتها هس من يدها قائلة بحماس :
انتي تطبي عليه دلوقتي و تاخدي معاكي ورد شيك كده و حلو و تصالحيه كده في حموتها عشان يعرف انه زعله عندك بالدنيا و مقدرتيش تستني لحد ما يرجع البيت
ايدتها لينا قائلة باقتناع :
الصراحة شايفة انها فكرة حلوة
اومأت لهما و بالفعل اشترت باقة ورد جميلة و هي بطريقها للمستشفى لتصدم ما ان وصلت أمام غرفته بما استمعت له !!!
……
قبل قليل كان يجلس بمكتبه بعدما أنتهى لتوه من عملية ولادة متعسرة ليتفاجأ بمن تدخل مكتبه انها انجي انتفض بمكانه قائلاً بحدة :
ليكي عين تيجي لحد هنا !!
اقتربت منه قائلة بعتاب و صوت رقيق :
بقيت قاسي عليا اوي يا فارس ، حصل ايه مني يعني عشان تبقى كارهني كده و انا اللي في حياتي محبتش حد قدك
قبض على يدها قائلاً بغضب :
بلاش كدب ورقك كله مكشوف قدامي انا بالذات قولي بحب فلوسك كنت متجوزاك عشان اخرج كن سجن ابويا متجوزاك عشان استغلك انما حب اللي زيك متعرفش الحب اللي زيك بتاخد و بس و مش عايزة تدي
ثم تابع بحدة و هو يدفعها بعيداً عنه :
سنين جواز عيشتهم معاكي في قرف و مصدقتش خلصت منه عايزاني ارجع ليكي برجليكي تاني ده انا ماصدقت خلصت منك
رددت بضيق و شعور الاهانة يلازمها :
مش بقولك بقيت قاسي
اقتربت منه قائلة باغواء :
حبيتها يا فارس مش كده ، حبيتها بس يا تري قدرت تنسيك انجي !!
دفعها بعيداً بقرف فتابعت هي مرة أخرى بدلال :
بتعرف تعمل اللي انا بعمله ، بتبسطك زي ما كنت بتتبسط معايا ، ولا حبيبتها خلاص و نسيتك الدنيا باللي فيها
رفعت اصبعها تضعه على وجنته مرددة باغواء :
بذمتك موحشتكش يا فارس ، نسيت ليالينا سوا !!
كانت ميان بالخارج تستمع للحديث الدائر بينهم تملك الغضب منها سرعان ما فتحت الباب و…… !!!!!
…….
ما ان غادرت ميان رأت همس كارم يأتي بسيارته من بعيد ركضت قائلة للينا بسرعة :
انا رايحة اجيب حاجة و جاية !!!
ذهبت لتختبأ بمكان ما بينما كارم اقترب من لينا قائلاً بابتسامة صغيرة :
اخبارك ايه يا لينا
ابتسمت بخفوت قائلة :
كويسة الحمد لله ، انت ازيك
رد عليها ثم نظر لسيارة همس قائلاً بتساؤل :
هي فين همس !!
ضحكت لينا قائلة :
أول ما شافتك جاي من بعيد هربت
ضحك بخفوت لتتابع هي بمكر :
اسمع مني انا بتحبك والله بس هي متبتة في حكاية زي اخويا دي ، خليك وراها متزهقش مع انها تزهق بلد انا عارفة
قالت الأخيرة بمرح جعلته يضحك بسعادة فتابع حديثها مرة أخرى :
انت بس خليها تولع ، الشطة و الليمون بتاع الحب خليها تغير و تحس انك هتضيع من ايدها و هي اللي هتتمسك بيك ، مش هي شيفاك اخوها أتعامل ع الأساس ده و هي لما تشوف كده من نفسها هتخاف تخسرك و بدل ما تبعد هتقرب
نظر لها قائلاً بابتسامة جانبية :
مش سهلة انتي يا لينا !!!
ضحكت قائلة بمرح :
اللي تصاحب ميان و همس بكمية الغباء اللي فيهم خصوصاً في الحب لازم تبقى بالمكر ده عشان يلاقوا اللي تنصحهم مع انهم مش بيسمعوا مني و قولت زي ما قولتش
قالت الأخيرة بمرح فضحك عليها بقوة قائلاً :
ربنا يكتر من امثالك يا ست لينا ع العموم ألف مبروك عمار اتصل يعزمني انهاردة عقبال الفرح يارب
شكرته و اكدت عليه المجيء بينما هو غادر و كلمات لينا تدور في عقله سيعمل على تنفيذها بأقرب وقت يا هو يا هي تلك المجنونة ⁦♡⁩
…….
عاد من العمل باكراً ليجد والدته امامه قائلة بنبرة صارمة حادة :
اسمع بقى انا سكت و قولت يمكن يعقل لكن طالما معقلتش و عمال تغلط يبقى لازم اللي يوقفك عند حدك مين أمل دي اللي رايح تتجوزها ، الأولى لو عايز تتجوز تفكر في مراتك ام ابنك اللي مش في حساباتك خالص
رد عليها بسخرية :
هي لحقت اشتكتلك
ردت عليه بحدة :
مقالتش حاجة اللي انت ناوي تتجوزها من غير ما تعرف امك رايحة توزع الخبر على الكل و امها من شوية بتتصل بيا تقولي دي اخرتها اعرف من الغريب يا ابن بطني
اغمض عيناه بغيظ من الأخرى فرددت والدته بصرامة و غضب :
نهاية الموضوع ده قسماً عظماً لو مردتش مراتك يا قصي و رجعتها بيتها و قطعت علاقتك بالزفتة التانية لا انت ابني و لا انا اعرفك و لساني ما يخاطب لسانك طول العمر ، بدل ما تراعي مراتك في الفترة دي و تروح معاها للدكتور و تطمن على ابنك رايح تقول هتجوز الزفتة دي !!
……
البارت خلص ♥️✨
معلش هو قصير بس غصب عني ايدي في ذمة الله ألم فظيع فيها ان شاء الله بدون مقاطعة هنزل بارت جديد بكره بس لو فيه تفاعل حلو و متأكدة هيعجبكم اوي كله احداث حلوة اوي ♥️
قصي هينفذ كلام والدته و لا لأ…..؟؟
رد فعل ميان و هل فارس هيسامحها…..؟؟
محاولة كارم هتنجح و لا هتكون ع الفاضي….؟؟
رد فعل فارس مع ميان صح و لا غلط….؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بعينيك أسير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *